لا بس حلوة هاي (الدكتور) :D

ولا تنسى أخي إسماعيل أنها من عند (الجيران) :lol:

وكم كان صادقاً عندما قالها..كم كان..
....

يبدو أن الإستئصالين والليبرالين الجدد جماعة شاكر النابلسي وأمثاله لم تذهب سكرتهم بعد من هذا الفوز المدوي والرائع ولن تأتي الفكرة أيداً بل أصلاً لم يكن هناك فكرة.. ولكنها اسطوانة مشروخة لأناس مشروخين أكل عليهم الدهر وشرب ونخب قليلة لا تجد لها صدى في أي موطأ تضع قدمها فيه..
المسافة بين الديموقراطية وهؤلاء كالمسافة بين الثرى والثريا ومعرفتهم لها كمعرفة مالك للغة الصينية.. ولم نكن نحتاج إلى هذا الحدث الأخير لكي نعرفهم فلقد جربنا ومازلنا نجرب سلطتهم وحكمهم لرقابنا وعشرات الملايين من بني العرب المغلوبين على أمرهم.. ألم أقل لك انها اسطوانة مشروخة..!!
بل وحتى هذا النادي سائر منذ زمن في هذا الإتجاه.. وكما قلت أخي إسماعيل في أحد مواضيعك الرائعة (بل نحن لنا المنة أن شاركنا هنا ولونا النادي بألوان فكرية مختلفة إذ طغى عليه لون واحد) أو كما قلت.. في هذا النادي يشتم الله والرسول والدين الإسلامي ويحتفى بصاحب هذه التشائم ولا يمسح لها أي شيء.. أم أن آتي وأصف أحد الأشخاص بصفته الحقيقية وهي الكذب هو وجماعته فتحرر مشاركتي لأجل إرضاء عيون مالك الغائب طويلاً والمحتفى به حتى لا (يحرد) ويغيب مرة أخى في أحضان إيلاف وعثمان العمير..
لا يهم..
مازالوا يعيشون السكرة وسيبقون بها مادامت السماوات والأرض فهم هم لن يتغيروا.. وسيبقون إقصائيين ومستبدين وديكتاتورين فهذا دينهم وديدنهم..وستبقى حماس الحق الدائم وهؤلاء الزبد سيزولون حتماً بأيديهم لا بأيدي غيرهم..ومن جديد أقول لهذا المتلون سأذكرك ليس بعد سنوات ولكن بعد أشهر بإنجازات حماس في فلسطين وسأتاي حينها لتناقش ولتتلون بلون جديد..
ولنا لقاء،،

و شعوبنا تحديدا استساغت الخطأ تلو الآخر، اختارت دولة السماء على مزرعة الأرض، و لا تعلم انها بكل بساطة ستكون مزرعة بدورها و ليست دولة، غير ان مزرعة السماء فيها كل مساوئ المزرعة، و كل مساوئ السماء.

تحياتي

و تبا.

"ما حدا بيتعلم من كيس غيره" ...

و"ما حك جلدك مثل ظفرك
فتولَّ أنت جميع أمرك " ...

(f)

واسلم لي
العلماني

نبدأ بما هو خير ، سلام أيها الصديق العلماني النبيل .. وصدقني بعد أن وصلنا إلى هذه السن لم نعد نحتمل عصاب مراهقي النت ممن يحولون كل خلاف في الرأي إلى معركة شخصية .. وربما لو طالوا مخالفيهم لرموهم بالرصاص، وهذا في حد ذاته يوضح كيف سيتصرفون مع مخالفيهم على أرض الواقع، وبلا شك لا أتوقع أن ينجحوا سياسياً وهم على هذا النهج العدواني الذي يؤسسونه استناداً إلى مقولة سيد قطب (الاستعلاء بالإيمان)، وربما كان مفيداً هنا أن أعيد جانباً مما كتبته رداً على بهجت ليقرأ من يريد صلاحاً ولم تأخذه سكرة النصر الانتخابي وزهوته، على الرغم من أن الديمقراطيات العريقة تتداول الأحزاب فيها السلطة سلمياً، دون أن يعتبر الحزب الفائز أن فوزه نهاية المطاف، ولا يرى الخاسر أنها نهاية الكون، لكن ماذا تفعل بعقلية "ونشرب إن أردنا الماء صفواً، ويشرب غيرنا كدرا وطيناً"

-----------------

الآن أصبحت الحركة الإسلامية كلها أمام اختبار الدولة ومتطلباتها واشتراطاتها، وراحت سكرة العوم على البر وحان وقت العوم في بحر السلطة، وعليهم أن يثبتوا جدارتهم بها، وقدرتهم على تسيير مصالح البلاد والعباد .. سنجلس على (الحيطة) ونسمع (الزيطة) .. ونرى هل سيتوقفون أمام ملاحقة الخلق وفرض نموذجهم عليهم، أم أنهم سيقدمون نموذجاً محترماً لسلطة تحترم الحقوق والحريات وتلاحق الفساد وتقيم العدل
أنا شخصيا أتمنى أن يفعلوا هذا، ولكني أشك بقدرتهم أو رغبتهم في ذلك .. ولا يعنيني كثيراً ما يقولون أو يبشرون به، فما يعنيني هو ما يفعلون .. وبيننا الأيام .

--------------------

حاج إسماعيل : أهلاً بك ، وشرف لي أن أعمل في مؤسسة دولية مثل سوا، وللعلم يعمل معي فلسطينيون لا حصر لهم، ولهم الشرف أيضاً، وأقسم بالله تعالى أنهم لم يحذفوا حرفاً أبثه، بينما تأتي يد رقيب الأهرام الوطنية جداً على أكثر من نصف مقالاتي .. ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا ,, أليس كذلك يا رجل يا بتاع ربنا ؟

عفواً تذكرت شيئاً .. ربما لا يعرف البعض هنا أن النازي أدولف هتلر كان مستشاراً منتخباً بالأغلبية من الشعب الألماني، الذي مات ملايين من أبنائه في نزواته العسكرية، ودفعت ألمانيا ثمناً فادحاً لاختيارها هتلر ..
إذن ، نعم الشعوب تخطئ .. وتمرض .. وتموت أيضاً .. الشعوب ليست ملائكة ولا قديسين .. بل بشر يصيبون ويخطئون .. ونحن ـ كليبراليين ـ لا نقف ضد خيارات الشعوب بل نحترمها، لكن هذا لا يعني أن نخرس حيال ما نراه أخطاء استراتيجية كنخبة طليعية، وغاية ما نفعله أننا نكتب رأينا ونمضي، فلا نشتم ولا نكفر أحداً، ولا نقتل ولا نمارس الإرهاب الجسدي أو الفكري .
أنا شخصياً أرددها منذ سنوات .. ضد العسكر وضد تجار السماء، فقضيتي هنا .. على الأرض .. وليست هناك في السماء ..
والله غالب على أمره

جاء "مالك" برؤيته الشخصية لما سيحدث، وأورد ذلك في بضعة نقاط واضحة تصلح كموضوع في أي جريدة رسمية أو غير رسمية. فماذا فعلت أنت؟

أنت جئت كي تهاجم "مالك" نفسه و"تشخصن الحوار" ورصيدك التهكم على "إيلاف" وعلى "عثمان العمير" وبعض الأوصاف والنعوت التي لا شأن لها بالموضوع من أساسه مثل "حقد" و"حسد" و"قهر" وتسقط" و"كذب" و"افتراء" و "بوثائق المخابرات والليبرالين الجدد المزورة والكاذبة والتي هي مصدرك الوحيد"...

"خطبة الجمعة" هذه لا تنفع يا "أبو عامر"، "هات لك شي جديد يرحم والديك"!! حدثنا ببعض المنطق وبعض المعلومات، وقل لنا ما الذي تأخذه على "رؤية مالك الشخصية" لما يحدث، وما الذي أزعجك هذا الازعاج؟ هل لأن "تحليل مالك" حقيقي وواقعي ؟ أم لسبب آخر؟

هل "حماس" كبرت وترعرعت" على حجر إسرائيل في أوائل الثمانينات من القرن الماضي، كي تكون شوكة في حلق "منظمة التحرير الفلسطينية" وأمام "اليسار الفلسطيني"؟
الجواب: نعم، وهكذا يقول الاسرائيليون المتنفذون الذين أغلقوا عيونهم عن "نمو حماس" واشتداد ساعدها. هل تريد "شهادات اسرائيلية" على هذا؟

قال "مالك" بأن "حماس" سوف تطارد ما تحسبه "منكراً" وأنها عدوة "لجميع الفنون" ... هل هذا صحيح أم ليس صحيحاً؟
الجواب: صحيح مئة بالمئة. فهذا من صلب أيديولوجيتها، وما فعلته "حماس" حتى اليوم هو "فرض الحجاب" و"تكسير بعض زجاجات الكحول وأماكن اللهو في غزة في مطلع الانتفاضة الثانية".

قال مالك بأن "المجتمع الدولي" سوف يحاصر "حماس"، فهل هذا صحيح؟
صحيح ونص وخمسه، ولعل خطاب "جورج بوش" أمس و"العين الحمراء" التي أبداها الاتحاد الأوروبي تكفي كي تقول لنا بأن مالك لم يجانب الصواب في مقاله ... فما المشكلة؟

ينصح "مالك" بأن يتم نبذ "حماس" كي "تسقط"، لأنها ليست "مستقبلاً" لفلسطين ولا للشعب الفلسطيني، فهي لن تستطيع أن تعطي إلا "ثماراً فجة" ودولاً على شاكلة "السودان وإيران وطالبان"، فهل علينا أن ننكر بأن جميع التجارب التي وصل بها "الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر" إلى الحكم هي "تجارب فاشلة"؟ (كالعادة، سوف تهرب إلى الأمام وتقول لي بأن التجارب العلمانية لم تكن أفضل، وطبعاً لن تعرج على "الغرب المتقدم" بل سوف تأخذ من جديد "تركيا وتونس":)) ...

واسلموا لي
العلماني

[B]عزيزي العلماني .. خلال رحلة طويلة تعود إلى عشرين عاماً من متابعة يومية للتيار الإسلامي بكافة أطيافه من الإخوان إلى التكفيريين لاحظت ثمة قاسماً مشتركاً بينهم وهو (التشنج والسباب) .. وكلما كان أحدهم متشنجاً كلما تقدمت مكانته داخل التنظيم، على الرغم من أن المتشنجين هؤلاء هم أول من يبيع القضية حين يجد الجد (الجداني) .. بينما المؤمن عن روية وقناعة هادئة لا يبيع أبداً .. أو هكذا رأينا .
---------------
السب والشتم والتنابذ من أبرز سمات عناصر هذه المنظمات، (على الرغم من أن المسلم ليس بلعان)، لكن يبدو أنها أصبحت معياراً لإثبات مدى "غيرتهم"، وجميعنا يعرف أن الغيرة إحساس رائع إذا كان بقدر يرتضيه العقل، وحين يتجاوز هذا القدر يصبح هوساً ومرضاً نفسياً .. كالذي يغار على زوجته مثلاً من أبيه .. أوأبيها :) .
والله المستعان

بعيداً عن مباريات الردح والردح المضاد

لم لا ننتظر ونرى
فوز حماس أتى نتيجة انتخابات نزيهة ونتيجة سخط المواطن الفلسطيني على الفساد فالمواطن الفلسطيني الذي أعطى صوته لحماس دون أن يكون منظماً بصفوفها لا بد أنه رأى بها هروبا من شيئاً أقلقه وأحبطه "فشعوبنا ليست بهذا الغباء" الشعب الفلسطيني برأيي أراد معاقبة فتح على فسادها .

فوز حماس هو اختبار خطير للجميع فإن نجحت حماس باحترام حقوق الآخرين وأقامت نظاماً يتسع لأبناء الوطن فهذا خيراً علينا أن نحمد الله عليه ، وإن فشلت لا سمح الله فمنظمة فتح بحاجة لاستراحة محارب تعيد تنظيم صفوفها وتحارب المفسدين الذين تغلغلوا بصفوفها.

على حماس أن تتعظ من تجربة الأردن حين فاز تيار إسلامي بالانتخابات بأغلبية ساحقة ولكن نتيجة الانتخابات التالية كانت مخزية.

ليس المهم الفوز بانتخابات ولكن المهم هو تحقيق شيئ على الأرض كي تضمن الفوز التالي...

لننتظر ونرى ...

وخذ لك ورده
(f)

واسلم لي
العلماني

عزيزي العلماني:
علينا أن نشكر الله لفوز حماس للأسباب التالية:
1- فوز حماس سيوضح الصورة الحقيقية للمفاوضات وسيجعل حماس تطرح وجهة نظرها بشكل مباشر أمام المفاوض الإسرائيلي مما سيجعلها تتحرتم أي اتفاق تصل إليه كونها الطرف الأكثر تشدداً.
2- فوز حماس يضعها أما مسؤولياتها فلا تقوم بعلميات تهدد المفاوضات.
3- في حال فشلت حماس ستضطر أن تنظر بعن الذي اختبر الأمر للحكومة التالية مما سيعطي الحكومة التالية الفرصة لفعل شيئ أثبت على الأرض.
4-فوز حماس سيجبر فتح على إصلاح ذاتها ةهذا بحد ذاته مكسباً هاماً.


بالنسبة للإسم::)

شو بدنا نساوي يا عم حظي مع نادي الفكر مرة ألعالمي ومرة هملكار:lol:

وتسلم ياطيب(f)