{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
الكاريكاتير .. مجرد رأي هادئ جدا .
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #1
الكاريكاتير .. مجرد رأي هادئ جدا .

اقتباس:إن التاريخ الإنساني لم يملك من قبل الاحتياطي الذي يملكه الآن ، كي يتحول من حضارات عدة منعزلة ومتصارعة ، إلى حضارة واحدة متعددة الثقافات . حازم صاغية .مفكر لبناني

الزملاء الأعزاء
تحية و تقدير .
إننا نملك في دوائر الحوار ميزة استثنائية هي أن هذه الدوائر أشبه بالدوائر المغلقة ، لهذا يمكننا التفكير و التعبير بعيدا عن الضغوط الجماهيرية و حساباتها المعقدة التي يخضع لها العاملون في الإعلام ، و لكننا نفقد هذه الميزة لو انزلقنا إلى ترديد الخطاب الديماجوجي كما يفعل البعض الذين يحملون السيف الخشبي و يحاربون طواحين الهواء . لهذا أسعدني أن أجد بيننا من يسعى للطرح العقلاني ، و دفعني هذا للمشاركة في قضية الرسومات المسيئة للنبي على الشبكة لأول مرة .
نتفق سويا على رفض و احتقار الإهانة المجانية المتعمدة للأديان و أصحابها سواء تلك التي نؤمن بها أو التي لا نعتقد فيها ، بل خاصة تلك التي لا نؤمن بها فهناك فقط يختبر ما ندعيه من تسامح ديني . إن المسلمين حساسون جدا لأي نقد لدينهم بسبب الاحباطات و ما لحق بهم من ظلم و ما يعيشونه من فقر و تخلف ومهانة في كل مكان ، وهذا يستتبع أن تتحلى الثقافات الأقوى و الأكثر تقدما بالتفهم و أن تبادر بتجسير الهوة الثقافية مع المسلمين ، حتى لو كان هناك بين المسلمين إرهابيون و متعصبون فتلك ظاهرة ثانوية لها أسبابها التي أصبحت واضحة للجميع . إن الثقافة الغربية لا تعرف التسامح البوذي ،و لكنها في أعماقها متعصبة و عنيفة ولا تحترم الضعف ولا الضعيف ، لهذا كان رد فعلها ضد ظاهرة الإرهاب الإسلامي عنيفا و مبالغا فيه .
نعلم يا سادة أنه يمكن أن نصف العقد الأخير بأنه عقد التشهير بالإسلام و المسلمين ، ليس في الغرب فقط بل في العالم كله تقريبا ،و نعلم أن سمعة العرب خاصة في الدرك الأسفل بسبب نشاط الإرهابيين التكفيريين ،ولا يقلل من تأثير تلك الظاهرة أن العرب أنفسهم هم أول ضحاياها ، بل إن ذلك يلحق بالعرب صفة الحماقة بالإضافة إلى الإرهاب الفوضوي . علينا أن نواجه تلك الحقائق حتى لو كانت محبطة و حتى لو كانت ظالمة ،وهي كذلك بالفعل ، فالغرب نفسه كان السبب الرئيسي لاستفحال ظاهرة الإرهاب التي يدينون العرب بسببها .
هذا كله شيء و ما نرتبه على هذه الحقائق شيء آخر . نعم للمسلمين الحق في الغضب و أن يعبروا عن غضبهم و أن يطالبوا العالم باحترام مشاعرهم ، ولكن الحق لا يبرر سوء استخدامه ، لهذا يبقى السؤال الأهم هو كيف ؟.كيف يمارسون هذا الحق في إطار حقائق العالم الذي يعيشونه و علاقاته و مفاهيمه ؟.
مع طرح قضية الرسومات الكاريكاتيرية كنت موقنا بعدم قدرة العالم العربي على التعامل معها بكفاءة ، فالعرب جسم كبير هائل ولكن يعمل بعقل صغير لا يتناسب مع حجمه . في كل أمة هناك شريحة صغيرة للغاية من النخب المتميزة تقود المجتمعات و تغذيها بالأفكار و توجهها ، ولدينا نحن العرب أسوأ تلك النخب ، فتاريخ تلك النخب كله يمكن إيجازه في كلمة واحدة هي الفشل اللاأخلاقي . إن تلك النخب لا تجيد سوى التنصل من واجبها القيادي و تعيد تصدير المشاكل و الأزمات للشعب الفقير البائس بعد أن تعبئه لصالحها هي فقط ،و النتيجة مزيد من التردي و الإحباط ، فالشعوب لا تفكر لنفسها بل هي الأداة التي يعمل خلالها العقل الجمعي المتميز . إن أخطر ما يحدث لنا ليس المحن و ما أكثرها بل رد فعلنا على تلك المحن . إن النخب العربية لا تعمل شيئا سوى نهب شعوبها ثم تترك هذه الشعوب تواجه مصيرها بدون عقل ، و النتيجة بادية للعيان فنكبة 1948 قادت لنكسة 1967 و الأخيرة قادت لضياع الجولان و القدس و الضفة بلا أي أمل مرئي لحل ، رغم أن المشكلة مضى عليها الآن 58 سنة كاملة حل العالم فيها أعقد مشاكله . هل أشير أيضا إلى مشكلة العراق عندما انتقم سنة العراق من الغازي الأمريكي بتفجير إخوانهم الشيعة ، فرد الآخرون التحية بأحسن منها خلال عمليات انتقام منهجية لا تقل أيضا عن الذبح الجماعي ، كل ذلك بينما النخب العربية وعلى رأسها النخب العراقية تستمر في نهب شعوبها وهي تراقب بلا مبالاة .
هذا ما حدث مرة أخرى و لن تكون الأخيرة ، تعبئة و تجييش الشعوب بلا قضية سوى الانتقام الغريزي الخائب . إن ما يدهشني هو ذلك الإحساس بالدونية و الهمجية التي نتعامل بها مع خصومنا و أعدائنا بدون أدنى مبرر . إن الإسلام ليس دينا منعزلا طارئا بل هو أحد المكونات الرئيسية للتاريخ الإنساني ،وهو أيضا شريك هام في حاضر البشرية و مستقبلها . هو دين لأكثر من 1200 مليون من البشر ينتشرون في كل مكان من العالم ، إن الحضارة الإسلامية التي مدت مظلتها على العالم كله لأكثر من 800 سنة لم تنشأ من فراغ ، هذه الحضارة يجب أن تمدنا بثقة كافية كي نتعامل مع العالم المتقدم كأنداد .
إن النبي محمد يستمد مكانته في التاريخ من ثورة الرسالة و ليس من تقديس أتباعه ، وإن الإسلام يستمد مهابته من ذاته و ليس من قدرة بعض المسلمين على القتل و الحرق و الصياح . أليس من العار أن ينطلق هؤلاء المساكين المتهوسون في الشوارع يدمرون و يحرقون بلادهم لأن رساما تافها رسم كاريكاتيرا في النرويج أو الدانمارك أو أي مكان آخر .
إن تصدير القضايا للشعوب يؤدي دائما إلى تناقضات مؤلمة تجعل هذه الشعوب تبدوا بلهاء و تافهة . لنفحص جيدا قضية الرسومات الدانماركية لنجد أن الرسومات سبب الأزمة منقولة عن مجلة نرويجية محدودة الانتشار ،و أن هناك رسومات مشابهة نشرت في مجلات متنوعة منذ فترات طويلة و في كل مكان تقريبا من نيوزلنده حتى كل بلدان أوروبا و الولايات المتحدة ، كل ما في الأمر أن من فجر هذه الأزمة لم يعرف بها سوى متأخرا ومن مصدر واحد ، أي أن الأمر كله ترك للمصادفة و بشكل انتقائي ، وكانت النتيجة ردود فعل غاضبة للغاية موجهة ضد هدف خاطئ و بما يفوق طبيعة الحدث . إننا أصبحنا أشبه برجل محترم سار في شارع شعبي يعج بالسوقة ،و عندما صادف صبيا يسبه كما يفعل مع العابرين من أمثاله جرى خلفه ، وهكذا تدافعت حوله الصبية يلهون بتوجيه الشتائم له و استثارته ليجري خلفهم جاعلا من نفسه أضحوكة .
إن شخصية النبي محمد أكبر كثيرا جدا من أن تهزها رسوما كاريكاتيرية او مقالات ساخرة ، بل هي أجل أيضا من أن تناقش بهذه السطحية مع رسامي الكاريكاتير أو حتى سياسيين أوربيين أو غير أوروبيين .
لا أريد أن نترفع عن الرد و لكن علينا أن نكون من الذكاء و الحنكة بحيث نوظف كل حدث لصالحنا كما لو كان من تدبيرنا ، هكذا على الأقل ما يجب أن نتعلمه من النبي محمد نفسه ، قبل أن نتعلمه من العقلاء . نعم حتى هذا الحدث يمكن أن نوظفه لصالح العرب و المسلمين . هناك أفكار كثيرة يمكن لمثلي أن يقدمها و لكن غيري من خبراء صناعة الرأي العام أقدر على ذلك ، خاصة لو كانوا محترفين ،و يمكننا حتى استخدام شركات دعاية أمريكية أو أوروبية في هذا المجال ، أقول ذلك جادا جدا و لست ساخرا . يمكننا توكيل شركات محاماة كبرى من أجل مقاضاة الصحف التي تتهكم على الإسلام بل وحتى مقاضاة الحكومات نفسها وفي دولها أو أمام السوق المشتركة ، يمكننا أن ندير حملات فعالة من أجل سن قوانين لحماية الأديان و رموزها في الدول الأوروبية وحتى لو لم تنجح فسيكون لدينا فرصا ذهبية كي نشن حملات دعائية قوية لتحسين صورتنا و كشف زيف الدعايات المضادة . إن لاعب الشطرنج المحترف لا يغضب من لعبة هجومية من الخصم بل يفكر بعمق كيف يستثمرها لصالحه ، فمع كل هجوم للخصم هناك تعرض يمكنك استغلاله لو كنت حكيما .
هناك أيضا دروس هامة أريد أن نوليها عنايتنا .
1- علينا دائما أن نضع المشاكل و المواقف في حجمها الصحيح دون إفراط و لا تفريط . و التوقف عن توسيع الخلافات المحدودة إلى عداوات شاملة ،سواء في حياتنا الشخصية أو العامة .
2- آن لنا التوقف عن تحقير عقائد الآخرين ، خاصة لو كانوا شركائنا في الوطن من مسيحيين و شيعة و دروز و ... علينا أن نعلم أن المسيحيين و الشيعة وغيرهم يألمون لتحقير دينهم و مذاهبهم كما نألم و ربما أكثر لأنهم لا يتوقعون منا العداء الذي نتوقعه من الأوروبي و الأمريكي .
3- علينا أن نتأكد أنه لو نظرنا للآخر كعدو -حتى لو كنا مترددين - فسيتحول إلى عدو حقيقي ،و يجب ألا نصدم لذلك .
4- هناك بالفعل حاجة متزايدة إلى أن نستمع للعقلاء و ندعوهم كي يعلموننا وأن نعرف قدرنا جيدا فلا ندعي شيئا لا نملكه . إن للحكمة أصحابها و مظانها فليت من لا يملكها التوقف عن ادعائها .
5- علينا أن ننظر باحتقار والأهم بعمق لهؤلاء الذين يوظفون ما حدث لصالح أجندتهم الخاصة التي لا تسمو كثيرا عن محاولة صرف الأنظار عن الجرائم التي يرتكبونها بحق شعوبهم و الشعوب المجاورة ، أو زيادة قوتهم الانتخابية أو مكانتهم الدينية و السياسية .
آسف للإطالة . للجميع تقديري .
02-09-2006, 04:12 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
neutral غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 5,786
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #2
الكاريكاتير .. مجرد رأي هادئ جدا .
الزميل بهجت(f)

في المنتديات الأمريكية تجد كل ألوان الطيف السياسي من الشيوعيين وحتي النازيون الجدد كما هو الحال في منتدانا العامر لكن الفرق أن كل فريق هناك له حزب أو جماعه ينتمي إليها علي أرض الواقع ويدافع عن أفكارها ويروج لمرشحيها في الإنتخابات وهذا مانفتقده هنا تماما فالشيوعي والليبرالي والناصري والقومي والفرعوني في منتدانا هم كذلك فقط علي صفحات هذا المنتدي ولكن علي أرض الواقع هم لاشئ بسبب الغياب الكامل للحياة السياسية وللأحزاب ولايتبقي علي أرض الواقع سوي الجامع أو الكنيسة حيث أصبحوا هم البديل للأحزاب السياسية
يعني لو أفترضنا إن أحد الزملاء هنا قرر إعتناق الفكر الليبرالي ـ وبعدين:what: كيف سيمارس ما أعتنقه علي أرض الواقع:?:

اقتباس:فالعرب جسم كبير هائل ولكن يعمل بعقل صغير لا يتناسب مع حجمه . في كل أمة هناك شريحة صغيرة للغاية من النخب المتميزة تقود المجتمعات و تغذيها بالأفكار و توجهها ، ولدينا نحن العرب أسوأ تلك النخب ، فتاريخ تلك النخب كله يمكن إيجازه في كلمة واحدة هي الفشل اللاأخلاقي . إن تلك النخب لا تجيد سوى التنصل من واجبها القيادي و تعيد تصدير المشاكل و الأزمات للشعب الفقير البائس بعد أن تعبئه لصالحها هي فقط ،و النتيجة مزيد من التردي و الإحباط ، فالشعوب لا تفكر لنفسها بل هي الأداة التي يعمل خلالها العقل الجمعي المتميز . إن أخطر ما يحدث لنا ليس المحن و ما أكثرها بل رد فعلنا على تلك المحن . إن النخب العربية لا تعمل شيئا سوى نهب شعوبها ثم تترك هذه الشعوب تواجه مصيرها بدون عقل

في بداية قدومي لأمريكا كانت معلوماتي محدودة عن تاريخهم وتتلخص في الكلمتين بتوع كتاب التاريخ في أولي ثانوي ولكن إكتشفت برنامج كارتون للأطفال عن تاريخ أمريكا وبدأت في متابعته -حاكم أنا عيل قوي :10:- وتعرفت من خلاله بالتفصيل علي شخصياتهم التاريخية كبنجامين فرانكلين وجيفرسون وواشنطون وباقي الفواتير وإزاي قدروا يتغلبوا علي خلافاتهم في موضوع مثل التمثيل النيابي هل يكون علي حسب عدد سكان كل ولاية ولا كل ولاية يكون لها تمثيل متساوي وكيف نشأت فكرة الكونجرس ومجلس الشيوخ لإرضاء كل طرف وكل هذا يحدث في القرن الثامن عشر حيث توصلوا لكتابة دستور يعتبر قدس الأقداس بالنسبة لهم ليومنا هذا وخلال متابعتي لهذا البرنامج كان يقفز إلي ذهني حوار دار بين السادات وأحمد بهاء الدين في نهايات القرن العشرين حول الدستور وقول السادات ـ الدستور ده لمن سيأتي بعدي لكن أنا وعبد الناصر مش محتاجين دستور علشان نحكم - وكنت دائما أتساءل عن السبب الذي جعل الأباء المؤسسين لأمريكا يتساموا فوق مصالحهم الشخصية ويفضلوا عليها مصلحة أمتهم في حين يستهتر رأس الدولة عندنا بالدستور ويتلفظ بتلك الحماقة بدون إدراك لبشاعة مايقوله

علي فكرة - ملكش دعوة بقطة هاجر:D
02-09-2006, 09:40 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
محارب النور غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 5,508
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #3
الكاريكاتير .. مجرد رأي هادئ جدا .
المكرم بهجت المكرم نيوترال تحية طيبة وبعد..

لاحظت خلال حياتي في العراق ,ان لا تاريخ لدينا ,مثل طحلب نما على جدع شجرة باسقة قوية ولكن هو بالاخير طحلب او شي اشبه بالفطر ,لا جذور له فهو يعتاش على هذة الشجرة دون رابط بينهما,نفس الشي يقال عن المواطنين العراقيين,ثقافة تقريبا مركزة على ابداع القائد وعظمتة وسيره البعث والتي تتمحور ايضا حول عظمتة وعطوفتة وسيادتة, لا شي اخر , سؤال طرح نفسة علي بقوة "من انا" , "من نحن" الذي امامي تاريخ ضبابي ,قبل صدام شله خونة بياعين الامة والشعب والتاريخ ,سفلة من العائلة المالكة الى عبد الكريم قاسم ,لا املك اي دليل على ماضي ,وشي الغريب بالصدفة بعد عشرة سنين وقع تحت يدي رواية الجميل جورج اوريل "1984" مطابقة لكل تفاصيل حياتي وحياة العراقيين لا ماضي ,الاخ الاكبر ,الحرب ضرورية ,زائد دوما يوجد اعداء لامة ,هذة المحاور كنا العراقيين ندور حول فلكها .

كما ذكر الزميل نيوترال توجد قطيعة مع مفهوم او افهومات الهوية والمواطنة الوطن.. عند الشعب العربي,من نحن ,ببساطة الذي قبلي انشر كل غسيلة الوسخ ,التاريخ ..تاريخي مطهر ,هو الضمير يرجع للحاكم ,والغريب هو دوما عسكري ,وما دمر العرب غير العسكر ,الولاء المطلق لثكنة والضابط الذي اعلى منه رتبة. خلق منهم كائنات ممسوخة خالية من اي حس عقلاني ومنطقي.

تدور في رؤوسهم كلمة "نفد ثما ناقش " الفعل الاول يماهي ويمسح الفعل الثاني ,اذا كنت راح انفذ اذن ما هو الداعي للمناقشة .

مواطن في فلك هذة الحكومات ,الماضي مبهم ,وحتى الماضي والتراث مطروح هو ماضي العرب البعيد والموغل في القدم ,مضحك ان كل مستشفى في العراق باسماء مضحكة ,مشفى ابن سينا مشفى ابن القف مشفى ابن النفيس ,من هولاء لا نعلم ,لماذا لا يكون مشفى العراق ,مشفى التحرير ,مشفى علي الوردي ,مشفى الزعيم الوطني كامل الجادرجي ,شخوص قريبة من حياتنا نعرفهم فهم يتجولون في شوارع ونعرف كل شي عنهم .

ماضي مبهم لشخوص مبهمة ,حاضر من دون لون غير لون البعثي او الحاكمي ,مستقبل بيد عفريت او قرني ثور كل ما هش اهتزت الارض من تحت اقدامنا.

كل هذ ة الظروف خلقت من العربي انسان من دون هوية من ولاء ,لا شي ترس في ماكنة الدكتاورية يسير مثل دمية من فوق او من تحت لا يهم فهو مسير من دون ارادة لفعل اي شي ,لا اصدق هذة مظاهرات عفوية ,من كائن اصلا يجهل من هو, من اين جاء ما هو ماضية ,كائن زئبقي من دون شخصية وطنية ,هو بالاحرى ليس شخص ,شخص بناء كلي وفردي ,شخص هو شخصية تبنى من قبل الفرد والمجموع ولكن هم افراد من دون لون ولا طعم ولا رائحة .

من اي ظهرت هذة الحمية الدينية وهذة الغيرة على ماضي سمعو به لا اعلم سو ى انهم قطعان تحرك من قبل عصا الراعي .

محارب النور

(f)
02-09-2006, 10:16 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #4
الكاريكاتير .. مجرد رأي هادئ جدا .
الزميل المحترم نيوترال .
تحية طيبة .و تقديري لمساهماتك الجدية دائما ،وهذا ما نفتقده كثيرا في دوائر الحوار حيث تسود ثقافة الدردشة (التشات ) .
اقتباس:وهذا مانفتقده هنا تماما فالشيوعي والليبرالي والناصري والقومي والفرعوني في منتدانا هم كذلك فقط علي صفحات هذا المنتدي ولكن علي أرض الواقع هم لاشئ بسبب الغياب الكامل للحياة السياسية وللأحزاب ولايتبقي علي أرض الواقع سوي الجامع أو الكنيسة حيث أصبحوا هم البديل للأحزاب السياسية
أتفق معك حول سطحية حياتنا السياسية و عدم جدواها بل وحتى دورها السلبي أحيانا ،و النتيجة تبدو هزلية لأنك ستجد السوري الذي ينشأ في مجتمع شمولي أعمق عادة في وعيه السياسي من المصري الذي ينشأ نظريا في مجتمع متعدد سياسيا . إن المصريين مثل الشعوب الزراعية المركزية القديمة لا يميلون للتنوع بحكم ثقافتهم الموروثة . نعم هناك كثير من العرب يشاركونهم تلك الخاصية و لكن لأسباب مختلفة نوعيا . المصري يا عزيزي يميل تاريخيا إلى الاصطفاف خلف زعامة يسقط عليها صفة الفرعون الإله ، لهذا من السهل جدا على هذا الفرعون أن يقود أتباعه المخلصين سواء كان زعيما سياسيا شعبيا مثل جمال عبد الناصر أو رمزا دينيا مثل الشعراوي و حتى عمرو خالد أو البابا شنوده . حتى عندما كان التنوع متاحا بل وحتى موجها من السلطات رفض المصري أن يمارس حرية الاختيار . في العصر الحديث اصطف المصريون خلف عرابي و حزبه الوطني ثم خلف مصطفى كامل و حزبه الوطني ثم خلف سعد زغلول و الوفد ثم خلف جمال عبد الناصر الذي عبأهم في تنظيماته المتتالية من هيئة التحرير و الاتحاد القومي و الاتحاد الاشتراكي ،و الآن يصطفون خلف السلطة و حزبها أو خلف الإخوان المسلمين ،وكلاهما مجرد جماعة عشائرية و ليس حزبا سياسيا . إننا جميعا و بشكل أو آخر نرفض الاختلاف لو تجاوز خطوطا قاطعة نتوهمها، لو حدث هذا ظهرت الكروت الحمراء .. التخوين و التكفير .. آفة العقل العربي .
رغم هذا أريد أن نفرق بين المفكر داخلنا و بين السياسي ، بين المثقف المحلق في عالم الأفكار و بين الناشط الذي يغرق في واقعه . هذه التفرقة غير واضحة في عقول كثير من الزملاء فيختلط لديه كلاهما ، هذه التفرقة ستجعلنا نفهم كيف أن المفكر الذي يرفض تقديس الدين كفكرة هو نفسه السياسي الذي يرفض تحقير نفس الدين كسياسة . إن المثقف غير مقيد سوى برؤيته و أفكاره بينما السياسة هي فن الممكن . إن عالم الأفكار ليست هي العالم الواقعي بل هي عالم افتراضي موازي ، إن مهمة الفكر ليست ملاحقة العالم اليومي بل تشكيل العقل الذي سيتعامل معه . نعم يمكن للمفكر أن يمارس السياسة و لكنه يمارسها بصفته مواطن لن يختلف كثيرا عن المواطن الآخر ،و ليس بصفته مفكرا ، إن حجم المفكر هي بمقدار حجم أفكاره ، بينما الجماهير و ليست الأفكار هي التي تعطي للسياسي حجمه . نتذكر يا عزيزي أن سارتر أعظم مفكري عصره حاول أن يمارس السياسية و حتى أن يؤسس حزبا و لكنه سقط سقوطا ذريعا . وهكذا أيضا سنجد أن غياب أو سطحية الحياة السياسية لا يجب أن تضعف الثقافة و الفكر ، بل ربما يجب أن تنشطهما .

العزيز محارب النور .
تحية و لنا عودة للرد على مداخلتك الجميلة و الأصيلة كالعادة .
02-10-2006, 04:30 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #5
الكاريكاتير .. مجرد رأي هادئ جدا .
العزيز محارب النور .
نورت الشريط .
مثلك أيضا أفقت على التماثل بين النظم الشمولية مهما تنوعت المسميات عندما قرأت كتاب عام 1984 لجورج أوريل ، بل تصادف أني قرأت معظمه في مكان معروف في وسط القاهرة هو حديقة جروبي ،و كنت عندما أخرج إلى الشارع أجد قدامي صورة جمال عبد الناصر ( الأخ الأكبر ) !. بالطبع لم يكن الكتاب مترجما عندئذ ولا أظنه ترجم في مصر إلى الآن ، و لكني قرأته باللغة الإنجليزية وقد أهداه إلي صديق عراقي كان يدرس في القاهرة ، و للمصادفة أن هذا الكتاب فقدته ثم اقتنيت نسخة جديدة منه خلال معرض القاهرة للكتاب الذي انتهى منذ أيام قليلة . بعد ذلك قرأت كتابين لهما نفس الرؤية المتنبئة هما رواية سنكلير لويس حائز نوبل ( هذا لا يمكن ان يحدث هنا ) و رواية ألدوس هيكسلي ( عالم جديد شجاع ) . إن الحرية شيء ثمين للغاية لا يدرك روعتها كمن عاش عمره في نير الطغاة .
اقتباس:من اي ظهرت هذة الحمية الدينية وهذة الغيرة على ماضي سمعو به لا اعلم سو ى انهم قطعان تحرك من قبل عصا الراعي ..
لا يقل عن هذا السؤال أهمية أن نسأل لماذا الآن و لماذا الدانمارك تحديدا ؟إن الهجوم على الإسلام و المسلمين لم يتوقف منذ حوادث 11 سبتمبر ، لقد سيطر العداء لكل ما هو مسلم و إسلامي على عقول و قلوب أجهزة الإعلام في الغرب ، و أصبحت صورة المسلم إحدى السيئتين إما صورة أسامة بن لادن القاتل الإرهابي أو صورة هارون الرشيد زير النساء . إن ما ورد في الصحيفة الدانماركية ( يولاندس بوست ) ليس أول و لا أبشع ما تعرضه الصحف الغربية ، بل هو قطرة من محيط ، هناك أبواب ثابتة في صحف نيوزلندا بعنوان اضحك مع محمد كلها تظهر النبي كقاتل متعصب و مهووس جنسيا ، كذلك فإن صحف التابلويد البريطانية لا تقل فحشا في تصوير النبي محمد الذي تطلق عليه اسم ( مو ) ، في عام 2001 عرضت إحدى محطات التلفزيون الألمانية فيلم كرتون بعنوان اللعبة المقدسة يتبادل فيه محمد و موسى قطع رأس بعضهما !. هناك أيضا ما نشرته صحيفة فرانس سوار من صور للأنبياء وهم على سحابة بينما يحادثهم الله مطيبا خاطر محمد بأنهم جميعا يرسمون في الصحيفة الآن و ليس هو فقط . بل لماذا كل هذا الغضب على مجرد رسوم كاريكاتيرية لا تعني شيئا ،بينما لم يتحرك أحد للرد على تصريحات السيناتور الأمريكي عن كولورادو توم تنكريدو التي قال فيها :" سندمر مكة و سنسوي قبلتهم بالتراب ". الأمر كله أشبه بما يسمى بعفريت العلبة يخرجه من يشاء في الوقت المناسب له . نعم هناك عفريت و لكنه موجود دائما و بدلا عن هذا التهريج و دفع الجماهير في الشوارع كالأنعام ، لماذا لا تكون النخب العربية راشدة و تتصدى للظاهرة في أعماقها ،و أن تواجه شعوبها بالحقائق كلها و باستمرار .
إننا نرتجل المشاكل ارتجالا ثم لا نستطيع حلها و ندفع ثمنا باهظا دائما لأننا فقدنا عادة التفكير و أدمنا الاستنماء الفكري . نثور من أجل صور معتادة في مجتمعات بعيدة لا علاقة لنا بها تقريبا ،و لا نثور من أجل حريتنا و كرامتنا ، بل نخرج في الشوارع نهتف لقيادات فاشية مجرمة لا تتورع عن نهبنا و قتلنا و جعلنا مسخرة للعالم كله .
كي نعرف لماذا الآن ، علينا أن ننظر جيدا لأجندة من يشعلون النيران في عواصم العالم ،و تكون النتيجة طرد العرب من أوروبا و ملاحقتهم في أمريكا و وصمهم كهمج و برابرة في العالم كله .
02-10-2006, 05:35 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Logikal غير متصل
لاقومي لاديني
*****

المشاركات: 3,127
الانضمام: Oct 2003
مشاركة: #6
الكاريكاتير .. مجرد رأي هادئ جدا .
أنا أيضا لما جئت أميركا بهرتني امور كثيرة، مثل الدستور الاميركي الذي كتبوه قبل اكثر من مئتي عام، فعندما قرأت البند الاول من لائحة الحريات، أخذني الذهول. فهذا البند يقول:

"الكونجرس لن يسنّ أي قانون بخصوص تأسيس الدين، او منع ممارسته بحرية..."

شوف ازاي!!!

"... أو الحد من حرية التعبير، أو الصحافة، أو حق الناس في التجمع السلمي."

يا ساتر!!!


و مارأيكم فيما كتبه توماس جفرسون في اعلان الاستقلال آنذاك، قائلا أنه من الحقوق الثابتة لكل انسان،

"الحق في الحياة، الحرية، و السعي وراء السعادة."

السعي وراء السعادة هو "حق" ثابت من حقوق كل انسان لا يمكن التعدي عليه. يعني أفكار غريبة مريبة عجيبة. حقيقة أفكار لخبطت عقلي، أنا وليد المجتمع العربي. طب احنا فين و العالم دي فين. و هذا كلام مكتوب قبل اكثر من مئتي عام. متى يا ترى سيكتب العرب هذا الكلام في دساتيرهم؟ بعد ألف عام؟

كنت اتفرج على الجزيرة و سمعت ممثل للمسلمين في النرويج يقول منتقدا، "حرية التعبير في الغرب للأسف الشديد تأخذ اولوية عليا فوق اللـه." فضربت كفا بكف حين سمعته يقول "للأسف الشديد". طيب يا أخي انت بتعمل ايه في الغرب... ما تروح تعيش في البلاد العربية احسنلك.
02-10-2006, 06:40 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #7
الكاريكاتير .. مجرد رأي هادئ جدا .
الزملاء .
تعليقات سريعة .
أدعو المسلمين إلى التعقل ليس لأنهم يتوهمون المخاطر بل لأن تلك المخاطر جدية ،ولا يمكنهم التعامل معها بالحماقة دون أن يفقدوا مزيدا من أرواحهم التي أهدروا بالفعل الكثير منها بحماقات مشابهة .:hmm:
إن طرح القضايا و الأفكار خلال ثقافة النماذج و عقلية الاستقطاب ( يمكن للأصولي أن يقرأها فقه النماذج!) هو ترسيخ لأسوأ التقاليد الحوارية . مسلم ضد مسيحي ، مسيحي ضد مسلم ، سني ضد شيعي ، شيعي ضد سني ، أصولي ضد علماني ،و هكذا . هكذا يختزل الإنسان نفسه إلى نمط .. مجرد نمط يتراشق بنفس المفردات الخالدة مع أعدائه الوهميين و إلى مالا نهاية بلا هدف أو غاية سوى التقليد و التنفيس عن مشاعر بدائية . إن الانتماء السياسي و حتى العقائدي سيكون مفيدا فقط لو أتاح للمحاور رصيدا من الأفكار يمكنه استيعابها و تطويرها خلال العقل النقدي ،و لكنها ستكون مصيبة أن يقتصر دور الإنسان على اجترار الأفكار ، و أن يعزف نفس اللحن القديم على نفس الآلة الصدئة غالبا. هكذا نتحاور دائما و لم تكن قضية الرسومات المسيئة استثناء من القاعدة ، و يمكننا متابعة ذلك في أجهزة الإعلام وعلى الشبكة حيث من النادر للغاية أن نجد رأيا يعبر عن عقلية خاصة بعيدا عن كتب الأناشيد و المحفوظات .
من الآراء الرشيدة القليلة قرأت في صحيفة أخبار اليوم القاهرية رأيا لروجيه جارودي ، يوافق عموما ما عرضته سابقا في هذا المقال ، و لكنه يرى أن إدارة جورج بوش خلف الأمر كله حتى يؤكد همجية المسلمين ،و أنه مصيب في سياساته العنيفة ضدهم ،و هو أيضا يطالب برد عقلاني . أيضا سمعت رأيا جيدا لفقيه سعودي شيعي يدعى الصفار في حوار مع تركي الدخيل في قناة العربية ، هو يؤكد على ضرورة حصر القضية مع الصحف المسيئة وعدم توسيعها لتشمل شعوبا او أديانا بأكملها ، أرى أن هذا الرأي ليس فقط يتفق مع روح العدل التي تحصر الجريمة في الجاني بدون أن تمتد للجميع ،و لكنها أيضا تتفق مع بدأ قتالي هام هو حشد القوى ضد هدف بعينه و عدم إهدارها بالتوسع ضد أهداف لا نهائية ، فكي تحدث ألما عليك أن تكور قبضك و تصدم بها نقطة محددة في خصمك ،الأحمق فقط من يفتح أصابعه و يضرب بكفه خصمه على كامل جسده ، فلن يفعل شيئا سوى أن يكسر أصابعه دون أن يحدث به مجرد خدش . أليس هذا ما نفعله الآن ؟.
لوجيكال .. الدستور الأمريكي جميل جدا .. كل الشعوب تكون جميلة جدا على الورق ،و لكن ما يعول عليه هو كيف تترجم الأوراق إلى سياسة .. أمريكا تقرا دستورها بعيون حمراء . الحرب الأمريكية الأخيرة ضد المسلمين هي مجرد مجزرة بشرية، و هناك 100 قتيل مسلم في مقابل كل قتيل أمريكي !.الدستور الأمريكي لم يمنع ظهور 50 مليون أصولي بروتستانتي على الأقل ، وصل أثنين منهم إلى منصب الرئاسة ، أحدهم هو بوش الصغير الذي لا يغزو بلدا إلا بناء على أوامر مباشرة من الرب !، بالطبع هؤلاء الأصوليين لا يرتدون الأحزمة الناسفة فتلك الأحزمة هي سلاح الأصولي الفقير و لكن الأصولي الغني يضرب المدنيين بالقنابل و صواريخ كروز و يهدد بالسلاح النووي .
للجميع تحية .
02-11-2006, 05:05 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
طنطاوي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 5,711
الانضمام: Jun 2003
مشاركة: #8
الكاريكاتير .. مجرد رأي هادئ جدا .
اقتباس:أي أن الأمر كله ترك للمصادفة و بشكل انتقائي ، وكانت النتيجة ردود فعل غاضبة للغاية موجهة ضد هدف خاطئ و بما يفوق طبيعة الحدث .

أعتقد ان جزءاً كبيراً من ردة الفعل هذه يمكن نسبته لان الشعوب الاسلامية سأمت من الوضع الذي ساد بعد 11-9 وتريد الان تصحيحه مما دفعها لردة الفعل المبالغة هذه والتي تحمل داخلها تراكم 4 سنوات من الاستهانة .

اليورو نزلت قيمته من 7 جنيه قبل الازمة ل6.5 جنيه.

لينا تأثير في العالم برضو...

تحية
02-11-2006, 08:54 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #9
الكاريكاتير .. مجرد رأي هادئ جدا .
الأخ العزيز محمد طنطاوي .
تحية طيبة .:97:
كم أتمنى أن أشاركك رؤيتك المتفائلة للاقتصاد المصري ،و أن يكون اليورو مقيما بسعر تحويله بالنسبة للجنيه المصري ،وهذا للأسف غير حقيقي فسعر تحويل اليورو يقارن بالدولار ، و عموما سعره اليوم هو 6.88 جنيه ،ولم يحدث فيه تعديل . وحتى بفرض صحة توقعاتك الوردية، لعلك تتفق معي أنه من الحماقة الانتقام من الولايات المتحدة بمقاطعة أوروبا فلن يستفيد من المقاطعة سوى الولايات المتحدة نفسها .!. بالمناسبة هل تعرف لماذا نحافظ على سعر العملات الحرة بما فيها اليورو مستقرة ؟، هذا لأننا توقفنا عن الاستثمار و بذلك يقتصر طلبنا من العملات الأجنبية على الاستيراد الاستهلاكي فقط ،وهذه كارثة في حد ذاتها .:what:
يا أخي 11 سبتمبر هو جريمة عربية أصولية ضد الولايات المتحدة و الحضارة الغربية و ليس العكس ، أما لو كنت تقصد الانتقام من غزو أمريكا للعراق ، فأوروبا التي يريدون مقاطعتها هي التي عارضت بقوة غزو أمريكا للعراق ، بما يفوق معارضة العرب أنفسهم ،و لهذا استحقت أوروبا التفجيرات و المقاطعة من العرب الحمقى. إن المقاطعة هو سلاح يشرعه الغرب و نظامه العالمي ضد الآخرين كعقاب ، فهل نريد حقا مقاطعة أوروبا و عقاب أنفسنا ؟!. :25:
قليل من الحقائق لا تفسد الوضوء !. إن شعوب عربية عديدة تعيش على مساعدات الغرب و اللعب بالمقاطعة الاقتصادية يمكن أن يصبح سلاحا قاتلا للفقير الذي يعتقد انه قادر على استخدامه . إنه أشبه بالشحاذ الذي يقاطع المحسنين !.باختصار هل نشهد بالفعل مشهدا من مسرحية إضراب الشحاذين ؟!. إن كل العائد القومي الإجمالي لدول الشرق الأوسط بما في ذلك باكستان لا تعادل سوى ثلثي العائد الإسباني فقط ، و كل العائد المصري لا يزيد عن عائد شركة كبيرة في الغرب ، بل إن الاتحاد الأوروبي تحديدا - وليست الدول العربية الثرية- هو المانح الأكبر للمساعدات الفلسطينية ، فلماذا نوهم أنفسنا أننا في طريقنا لتهميش اليورو عندما نقاطع الزبد لورباك الدانماركي و الاستعاضة عنه بالمش أبو دوده .
إن قوة المسلمين ليست في قوة اقتصادهم بل في قوتهم المعنوية التي يمكن أن يستمدوها من دورهم كشريك في السلام العالمي ،ولو لجأنا لاستعراض العضلات سنكتشف ومعنا العالم ألا عضلات لنا و أننا فتوات أبقاق لا غير . لا نملك في الواقع أي تأثير اقتصادي سوى منع تدفق البترول ، و السعودية المتحكم الوحيد فيه أعلنت بوضوح للجميع و على لسان سعود الفيصل أكثر من مرة :" البترول سلعة و ليس سلاح !!" ، فلماذا لا نصدق سعود الفيصل ؟.
انس حكاية المقاطعة تلك ، فحتى إسرائيل لم نقاطعها ، الأمر كله شوية تهريج ، و أخشى أن العالم لم يعد يتسامح مع المهرجين خاصة الفقراء منهم .إن طبيعة المشكلة هي طبيعة ثقافية و إعلامية ،ولا يمكننا أن نكسب شيئا من المواجهة العنيفة . علينا أن نخاطب العقل الأوروبي و العالمي و أن نقنعه أن العرب و المسلمين ليسوا أعداء للبشرية و لا مدمرين للحضارة ، بل هم عنصر هام من البشرية و شريك متحمس في الحضارة .
كل تحياتي
02-12-2006, 03:34 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
طنطاوي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 5,711
الانضمام: Jun 2003
مشاركة: #10
الكاريكاتير .. مجرد رأي هادئ جدا .
عزيزي بهجت

المش هو الاكلة المفضلة عندي ولا اقبل الكلمات "المسيئة" له ، خصوصاً ان خميرته متوارثة من الفراعنه الذين دونوا برديات توضح طريقة عمل المش:).

بالنسبة لليورو ، فحتي لو نزل سعر صرفه 10 قرش يظل فرقاً ذا اهمية احصائية ، ولا ادري ان كان بالفعل سعر صرف الجنيه مربوطاً كلياً بالدولار ، فالبنك المركزي ينتهج سياسة "سلة متعددة العملات" منذ ازمة الدولار الاخيرة .

شخصياً اري ان الجماهير قد زودتها قليلاً ، ولكن اظل عند رأيي السابق بأن ردة الفعل المبالغة مربوطة بالوضع ما بعد 11-9 ، يعني هذا امر يتعلق بتعريفنا ك"نحن" في العالم ، نحن ذوي ثقافة اسلامية ولنا ما نحترمه ، واقصي ما يطمع اليه العلماني المعتدل هو ادخال اليات الانتقاد الذاتي في العقل العربي والتفكير العلمي القاسي والايمان بنتائجه اياً كانت ، والكفر الواثق بأي مشاريع مثالية لمدن فاضلة تروج لها اي مجموعة. اما ان نسخر من رموزنا ، ونصل لدرجة احتقار محمد مثلاً او النشهير به فان حدث هذا فسيدل علي موت "النحن" وولادة شئ جديد تماماً وليس له علاقة بنا وهذا ما لا يحبه اي عاقل.
هذا هو الوضع كما اراه يعني ولا اعلم كم يبعد عن رأيك .

تحية
02-14-2006, 02:23 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  " ثوار الناتو "... رسائل مجرد رسائل Reef Diab 7 1,703 06-08-2012, 09:11 AM
آخر رد: forat
  مجرد رأي لا أكثر بلاجذور 9 2,060 06-18-2011, 03:42 PM
آخر رد: زيني عبّاس
  مجرد رسالة فكرعميق 5 2,019 05-13-2011, 02:04 PM
آخر رد: فكرعميق
  مدينة الحدائق... مجرد حلم thunder75 10 3,649 02-10-2009, 09:43 PM
آخر رد: نسمه عطرة
  غيفارا يعود مجددا فى فنزويلا [مجرد معلومات عادية ] سيناتور 3 1,038 05-14-2007, 02:07 PM
آخر رد: سيناتور

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS