طارق
حسب معلوماتي
أن شيراك مسك العصاية من النصف
وعمل عليها تخفيض
وبدل سنتان أصبحت سنة ...
مش كده والا ايه ؟؟؟:D

اقتباس:  طارق القدّاح   كتب/كتبت  
لن تجبرك، روح شوف القانون بالأول.
إذا حمار فهذا اسمه "كذب، وعدم توافق المؤهل والكفاءة مع العمل". كله محكم الضبط بالقانون.
الذي يتم الاعتراض عليه اليوم، هو حق رئيس العمل بأن يفصل موظفه كما يحب ومتى يحب خلال سنتين وبدون تقديم أي سبب.
مش تفهم الموضوع بالأول :P

يا حبيبي المسائل ليست ابيض و اسود. لا يوجد موظف حمار يقول عن نفسه حمار. على ارض الواقع، هناك الكثير من الناس الذين يتم توظيفهم و لديهم مؤهلات على الورق، و لكن حين تقع الواقعة، ترى الشركة انهم غير لائقين للوظيفة. و في الكثير من الاحيان يكونون موظفين جيدين و بعدها يتغيرون، و الانسان يتغير دائما.

أما نظام اميركا اللي مش عاجبك، فحسبه ان نسبة البطالة فيه ليست مثل النسبة الفاضحة المثيرة للخجل في فرنسا (مش تختشوا بقى)، و هذا لأن الشركات هنا لا تخاف من تشغيل الناس و لا تتحمل تبعات و مسؤوليات تتحملها الشركات الفرنسية، و العمل دائما على قفى من يشيل لهذا السبب لأن تنقل الموظفين امر سهل و هناك "سوق للتوظيف". و الشخص الذي يحتفظ بعمله في اميركا هو الشخص الثمين الذي يقدم خدمات لها ثمن في الشركة، و ليس لأن الشركة مدعوس على راسها.

و بهذه المناسبة أتمنى من الحكومة الفرنسية أن تتحلى بالصبر أمام كل هذه المظاهرات و اعمال العنف، و ألا تفر من باريس كعادتها. احنا مش فاضيين كل شوي نيجي نحرركم و نحل مشاكلكم. :P

طالبت النقابات الفرنسية اليوم بإلغاء عقد الوظيفة الأولى قبل 17ابريل، المطلب الذي يؤيده الحزب الاشتراكي. وجاءت المطالبة في بيان مشترك على شكل تحذير وقعته 12 نقابة واتحادا طلابيا قبل المباحثات المقررة بعد الظهر مع الحكومة.واشترط البيان بدء المباحثات حول توظيف الشباب وتدريبهم التي دعا إليها الرئيس جاك شيراك، بالتصويت قبل الإجازة البرلمانية لعيد الفصح، في 17ابريل، على قانون يلغي عقد الوظيفة الأولى.

وأعلنت النقابات و الاتحادات الطلابية غداة مظاهرات حاشدة في البلاد "استعدادها للدعوة إلى التعبئة مجددا وعدم استبعاد أي شكل للتحرك، إذا لم يتم سحب القانون". وفي الوقت نفسه، طلب الحزب الاشتراكي التصويت على اقتراح بإلغاء القانون قبل 17ابريل. وقال زعيم الحزب فرنسوا هولاند "من الممكن إنهاء النزاع بالتصويت على اقتراح قانون قبل 17 ابريل".

اقتباس:  Logikal   كتب/كتبت  
يا حبيبي المسائل ليست ابيض و اسود. لا يوجد موظف حمار يقول عن نفسه حمار. :P

طبعاً متفق معك، ولا يوجد رأسمالي استغلالي "بغل" بيقول عن نفسه أنه استغلالي و"بغل" ويطرد العاملين بدون وجه حق، وإلا لماذا النضال النقابي لسنين، لكي نعطي لصاحب رأس المال ما يحب ويرغب ونزيل كل ما تحقق من ناحية حقوق العامل؟ لا تنسى أن العامل في هذه المعادلة هو دوماً الحلقة الأضعف.

اقتباس:  Logikal   كتب/كتبت  
على ارض الواقع، هناك الكثير من الناس الذين يتم توظيفهم و لديهم مؤهلات على الورق، و لكن حين تقع الواقعة، ترى الشركة انهم غير لائقين للوظيفة. و في الكثير من الاحيان يكونون موظفين جيدين و بعدها يتغيرون، و الانسان يتغير دائما.

عندما يتغير ذلك الشخص، فعندها لصاحب الشركة طرقه القانونية لاثبات ذلك، أما شريعة الغاب بأن يطرد العامل متى ما أراد وحب ورغب وبدون تقديم أي أسباب مشروعة لهذا الطرد فهذا اسمه استغلال بحت ووحشية لا تقل وحشية عن الإرهاب الجسدي، وقديماً قالوا: "قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق".

اقتباس:  Logikal   كتب/كتبت  
أما نظام اميركا اللي مش عاجبك، فحسبه ان نسبة البطالة فيه ليست مثل النسبة الفاضحة المثيرة للخجل في فرنسا (مش تختشوا بقى)، و هذا لأن الشركات هنا لا تخاف من تشغيل الناس و لا تتحمل تبعات و مسؤوليات تتحملها الشركات الفرنسية، و العمل دائما على قفى من يشيل لهذا السبب لأن تنقل الموظفين امر سهل و هناك "سوق للتوظيف". و الشخص الذي يحتفظ بعمله في اميركا هو الشخص الثمين الذي يقدم خدمات لها ثمن في الشركة، و ليس لأن الشركة مدعوس على راسها.

هذا تبسيط كبير للمقارنة بين نموذجين اقتصاديين، فأمريكا فيها نسبة بطالة، وفيها فقر فنسبة الفقر في أمريكا تزيد بمرتين إلى ثلاث مرات عن الدول الأوروبية، وهذا أسوأ من البطالة، فعلى الأقل العاطل عن العمل في فرنسا محمي ويقبض راتب شهري يساعده على الخروج من مراحل معينة سيئة من حياته وهو يعيش بدون راتب.
ثم أنك تبالغ، فنسبة البطالة أيضاً مرتفعة نسبياً بأمريكا وتتراوح بحسب الفترات الاقتصادية بين 5-6 بالمائة، وهي بالنسبة لبلد ليس فيه حماية للعمال، كبيرة جداً. ثم أن المواطن الأمريكي عايش على الديون التي يراكمها (نسبة المديونية للبيوت مرتفعة جداً) وهذا من أحد ميزات الاقتصاد الأمريكي التي تساهم بإنعاش الاستهلاك.
أما الشخص الثمين ما ثمين، فهذا حكي جرايد ودعايات فاضية وتبسيط شديد غريب لمسألة علاقة العامل برب العمل.
والذي سمعك يعتقد أن الشركات الفرنسية العملاقة يا حرام الشوم مدعوس فعلاً عرقبتها وقاعدة تخسر "فلوس". يا عم أنت عايش بعالم خيالي ولا إيه؟

اقتباس:  Logikal   كتب/كتبت  
و بهذه المناسبة أتمنى من الحكومة الفرنسية أن تتحلى بالصبر أمام كل هذه المظاهرات و اعمال العنف، و ألا تفر من باريس كعادتها. احنا مش فاضيين كل شوي نيجي نحرركم و نحل مشاكلكم.

لاحول ولا قوة، وما علاقة هذا بذاك، أنتم بأمريكا مشكلتكم مشكلة مع الإعلام، شفتوا سيارتين تحترق منذ أشهر فذكرت وسائل إعلامكم "باريس تحترق"، والآن مظاهرات صرتم تسخرون لأسباب لها علاقة بالعراق بالتأكيد. عكل هذه متعودين عليها من الإعلام الأمريكي الرخيص :P
وتذكروا أولاً أن فرنسا ساعدت أمريكا بالتحرر من إنكلترا، ثم ثانياً أن من حرر أوروبا حقاً هو الاتحاد السوفييتي الذي قام بجل المعارك المهمة على الساحة الأوروبية، أمريكا دخلت متأخرة خوفاً من سيطرة روسيا على مجمل أوروبا بعد أن أهلكت جيش الرايخ الألماني.
عكل هذا مش موضوعنا.

مع خالص تحياتي.
(f)

بالاضافة
الى أن هناك 45 مليون أمريكي ليس له تأمين صحي :10:
بل يعتير نظام التأمين الصحي بفرنسا لهو الأفضل
من أي مكان ...
وهذا بحد ذاته مكسب كبير للفرنسي

اقتباس:  نسمه عطرة   كتب/كتبت  
طارق  
حسب معلوماتي  
أن شيراك مسك العصاية من النصف  
وعمل عليها تخفيض  
وبدل سنتان أصبحت سنة ...
مش كده والا ايه ؟؟؟:D

شيراك مش عارف شو يساوي المسكين، فهو الآن وبعد أن صدّق مجلس الشيوخ (مهما شيوخ خالص) على القانون عرض إعادة النظر بالقانون، على اعتبار أن هناك تحفظ بسيط عليه (نسيت ما هو). وأعطى وزير داخليته مهمة إعادة النظر به. القانون الآن لم يعد معمول به وقبل أن يصدر أصلاً. كما أظهرت إحدى الصحف الساخرة (Le canard enchainé) رجل لقدام ورجلين لورا.
أعتقد أن القانون ولد ميتاً.

وتعيش الإشتراكية :D
(f)

اقتباس:  طارق القدّاح   كتب/كتبت  
لا تنسى أن العامل في هذه المعادلة هو دوماً الحلقة الأضعف.

العامل الذي عنده قدرات و مواهب تحتاجها الشركات هو الحلقة الاقوى يا حبيبي، و الشركات تلهث لتوظيفه.

اقتباس:شريعة الغاب بأن يطرد العامل متى ما أراد وحب ورغب وبدون تقديم أي أسباب مشروعة لهذا الطرد فهذا اسمه استغلال بحت ووحشية لا تقل وحشية عن الإرهاب الجسدي

هناك شيء اسمه at will employment بموجبه يمكن فصل اي موظف حين تستغني الشركة عن خدماته يا حبيبي.هل تريد قانون يجبر الشركة على الاحتفاظ بموظفين كعالات تصرف عليهم؟

و بالمناسبة، هناك قوانين ايضا في اميركا تمنع من طرد الموظفين على اساس التمييز او على اسس عائلية او شخصية. لكن الحق يقال، اذا استغنت شركة عن خدمات موظف معين او لم تعد قادرة على توظيفه، فمن غير المنطقي الاحتفاظ به و كأنها كنيسة او جمعية خيرية.

و لا تنسى ان معظم التطورات يقودها مبدأ العرض و الطلب.

اقتباس:وتذكروا أولاً أن فرنسا ساعدت أمريكا بالتحرر من إنكلترا، ثم ثانياً أن من حرر أوروبا حقاً هو الاتحاد السوفييتي

يا شيخ روح و يادي الكسوف... الفرنسيون العظماء الاشاوس فروا من باريس العظمى و "شردوا" و تركوها للنازيين ببلاش. :P

اقتباس:  نسمه عطرة   كتب/كتبت  
بالاضافة  
الى أن هناك 45 مليون أمريكي ليس له تأمين صحي :10:

معلومة صحيحة و لكن مموهة.

كل شخص امريكي "ليس عنده تأمين صحي" هو مؤهل للحصول على معونات حكومية و أيضا تأمين صحي حكومي اسمه مديكير و ايضا يحصل على كارت معونات غذائية شهري. (هذا مع العلم أن الكثير من هؤلاء ال45 مليون كسالى و لا يريدون العمل و شراء تأمينهم الخاص، تماما مثل الشعب الفرنسي على ما يبدو). :P

أما بقية الامريكيين القادرين على العمل و شراء تأمينهم الخاص او الحصول عليه من خلال الشركات التي يعملون بها، فهم ليسوا عالة على النظام الصحي الحكومي مثل الفرنسيين.

مشكلة توفير تأمين صحي لكل المواطنين كما تفعل بعض الدول تؤدي الى خدمات صحية مش قد المستوى.

اقتباس:  Logikal   كتب/كتبت  
العامل الذي عنده قدرات و مواهب تحتاجها الشركات هو الحلقة الاقوى يا حبيبي، و الشركات تلهث لتوظيفه.

حسناً وماذا تريدني أن أفعل له، هل قلت غير ذلك؟
لكن العامل بشكل عام يبقى الحلقة الأضعف، وماذا لو كان العامل ماهر بشكل عادي أو في مجال مهني خف سوقه وفيه تنافس كبير ويد عاملة كبيرة، بحيث يقوم رب العمل بالحل الأسهل له وهو فصل الفائض من العمال لديه؟ بدون وجود قوانين وتشريعات تحمي هذا العامل من مزاجية رب العمل، وعشوائية السوق، فعلى العمال وحياتهم السلام.

اقتباس:  Logikal   كتب/كتبت  
هناك شيء اسمه at will employment  بموجبه يمكن فصل اي موظف حين تستغني الشركة عن خدماته يا حبيبي.هل تريد قانون يجبر الشركة على الاحتفاظ بموظفين كعالات تصرف عليهم؟
و بالمناسبة، هناك قوانين ايضا في اميركا تمنع من طرد الموظفين على اساس التمييز او على اسس عائلية او شخصية. لكن الحق يقال، اذا استغنت شركة عن خدمات موظف معين او لم تعد قادرة على توظيفه، فمن غير المنطقي الاحتفاظ به و كأنها كنيسة او جمعية خيرية.

نعم ... :P
الموضوع أعمق من ذلك، القانون الجيد هو الذي يحمي العامل من مجرد رغبة الشركة بفصل العامل الذي قدّم لشركته الكثير خلال فترات تطول وتقصر، هناك بفرنسا أيضاً فصل لأسباب اقتصادية، ولكن تحكمها تشريعات تمنع بقدر ما استغلال العامل أبشع استغلال كما يحدث في أمريكا، بأن يخطر رب العمل عامله بالفصل وسببه بمدة قدرها شهرين على الأقل، وأن تدفع قسطاً من مستحقات لفترة بعد تركه العمل تتناسب مع الفترة التي قضاها بالعمل (هذه الجزئية لا أعرف تفاصيلها القانونية على وجه الدقة)
الخ من قوانين حامية للعامل، للإنسان ولعائلته.

أما الفصل على أسس التمييز ومدري شو فصارت قضية أخرى، يعن يهذا الناقص بأمريكا بلد الحرية والديمقراطية يسمح بالفصل لأسباب التمييز :D

اقتباس:  Logikal   كتب/كتبت  
و لا تنسى ان معظم التطورات يقودها مبدأ العرض و الطلب.

الإنسان ليس سلعة تباع وتشترى.
هذا الفرق بين اليمينية الليبرالية والمتوحشة واليسارية التي تضع الإنسان في مركز النظام الاقتصادي.

اقتباس:  Logikal   كتب/كتبت  
يا شيخ روح و يادي الكسوف... الفرنسيون العظماء الاشاوس فروا من باريس العظمى و "شردوا" و تركوها للنازيين ببلاش. :P

واليوم نضحك عليكم في العراق ... :D

مع فائق التحيات
طارق
(f)

اقتباس:  طارق القدّاح   كتب/كتبت  
حاسس في تخبيص وخربطة في النقاش واسمحولي بالدخول بالنقاش بدون ضرب :emb:.  

أليس للفرنسي الحق بأن يتدلع ويدافع عن حقوقه كمواطن، كشعب ورث ميراثاً من النضالات والصراعات أدت لاستحقاقه حقوقاً قانونية وضمانات إنسانية اقتصادية لا تجعله يُطرد من عمله كما كان يحدث سابقاً بين ليلة وضواحيها؟
هذا حقٌ وحقٌ يلزمه المواطن لسياسيه ويدعوه للنزول للشارع لمن يريد أن يغير من تبعات نضالات طويلة أدت لهذه الضمانات.
ولماذا على الفرنسي أن يقبل بظروف أخرى آتية من عالم آخر؟ ماذا ستحقق له؟ أن تجعله يصعد لمجرة أخرى غير مجرة درب التبانة مثلاً؟

بل أراه حقٌ وحقٌ مشروع أمام فظاعة وفظاظة المقترحات اليمينية الليبرالية اليوم في فرنسا، أن يدافع الفرنسي عن مستحقاته التي ورثها ضمن نضال طويل، العالم يجب أن يمضي للأفضل لا للأسوأ.
الآتين من ثقافية أمريكية لا يفهمون كثيراً هذه العقلية الفرنسية ربما، ولكنه النموذج الفرنسي المختلف، ولا نحكم على نموذجكم الأمريكي (الذي يعتبره الكثيرون سطحياً ساحقاً للإنسان) ولكنه بكل الأحوال لا ينفع بفرنسا خصوصاً وبأوروبا عموماً. ولا يمكن أن يشتري أحد في فرنسا حجة المنافسة الاقتصادية لأنها في مجال عولمي لا تعني شيئاً، ففرنسا ليست بلداً في عالم ثالث لنمرّق على مواطنيها هكذا حجج، فهي تبقى بلداً غنياً، يكتنز الثروات، ,فازدياد الثروات عند الكبار وزيادة ركاكة أوضاع العمل عند الصغار لا يجب أن يمر، وحتى على حساب قوة فرنسا العالمية .. لأنها مجرد ضحك على الذقون، فحتى لو مضت فرنسا في ليبرالية أمريكية فهي بالعكس ستضعف وستصبح مجرد تابع "قمري" لأمريكا ولن يزيدها الأمر قوة أساساً، ففرنسا ليست منطقة عذراء كالصين بحيث ينفع بها زيادة فتح باب الاحتكار وتقليص الالتزامات للشركات الكبرى، فالشركات الكبرى هنا، ستبقى لأنها مضطرة وبأي ظروف كانت أن تبقى، وهي بقيت في فترات الحكم اليساري بين 36-40 ، وبين فترات الحكم الشيوعي اليساري 45-58، وبقيت بقوة في فترة الحكم الاشتراكي بين 81-93.
وستبقى، ولا أعتقد أن الشباب اليوم الذي تظاهر وما زال يتظاهر ووصلت أعداده لثلاثة مليون، هو شباب غير ناضج، بل هو واعٍ لالتزامات مهمة أولها عدم التنازل عن المكتسبات التي تحققت تماماً بفضل النضال النقابي والشبابي ووصول اليسار للحكم.

من ناحية أخرى، لمن اعترض على التظاهر أمام التصويت، فهذا فيه نوع من السذاجة، فلو كان ذلك يعارض الديمقراطية فلماذا يُسمح بالتظاهر والإضراب إذاً؟
هناك عدة أمور يهم أن نعرفها:
1- لكي نقطع الطريق على من وصلتهم "بروباغندا " اليمين الفرنسي دون معرفة، أن شيراك نفسه تظاهر ضد قانون لفرانسوا ميتران في الثمانينيات، فلماذا تظاهر ضد من انتخبه الشعب؟ ها؟

2- الشعب يحق له أن يتظاهر ويضرب حين يجد بأن من انتخب له لا يحقق السياسات التي وعد بتنفيذها، وحين يرى بهذا الأمر أو ذاك لا يعمل عمله الذي انتخب لأجله، وللمُنتخب أو الرئيس أن يأخذهم بعين الاعتبار أو لا يأخذ، ومنذ خمس سنوات والمظاهرات الداخلية لا تتوقف ضد شيراك وحكومتيه اليمينية، ربما عليه يوماً ما أن يفهم بأن عليه تغيير سياسته. من ناحيتي أتمنى أن يقوم الشعب الفرنسي بالتصرف الصحيح - كما أراه - في الانتخابات الرئاسية والتشريعية القادمة في عام 2007 وطرد اليمين وشيراك من الحكم نهائياً، لأنهم أظهروا عدم كفاءتهم وعدم شعبيتهم ووقوفهم ضد كل مكتسبات الشعب الفرنسي بما في ذلك المجموعة الأوروبية.

3- هل اعترض أحد على مظاهرات الإيطاليين والإنكليز الإسبان ضد حكوماتهم المنتخبة ديمقراطياً على الحرب في العراق؟ وهل رأى فيها شذوذاً عن القواعد الديمقراطية؟

وأخيراً، ليس من المشجع للحوار خلط الحابل بالنابل، فقضية الجزائر هي قضية أخرى، ليس مجالها حديثنا هذا. ورغم أني أعتقد من ناحيتي أنه يجب أن تقوم حكومة ما بحلها بالاعتذار من الشعب الجزائري. ولكني أيضاً أعتقد بأن العرب آذوا الأكراد وأؤمن بدولة لهم ، ولكن هل بكل قضية عن العرب سأكتب هذا الرأي؟

وتقبلوا فائق التحيات.
طارق.
(f)

آسفة لعدم إضافتي لأي جديد.. لكنك ياطارق عدلت مزاجي بمشاركتك هذه..

(f)


أما ماس.. (f) فله كل الشكر على الموضوع.. وعلى هذه الصورة..