اقتباس: في التثليث الوثني الثلاثة آلهه غير متساويين لكن في الثالوث المسيحي الأقانيم متساوية في كل شيء. فهي متساوية في الأزلية والآب يساوي الابن ويساوي الروح القدس.
لو افترضنا وجود أقنومين وكان كل أقنوم له كامل صفات الألوهية التي منها القدرة والارادة جاز أن نفرض تعلق ارادة كل أقنوم بشيء واحد فأحدهما يريد إيجاده والاخر يريد إعدامه فإن نفذت إرادة أحدهما كان الآخر عاجزا والعجز صفة نقص تستحيل فى حق الواجب وإن نفذت الإرادتين معا اجتمع النقيضين ... أو لم تنفذا وهذا محال لأن الوجود والعدم نقيضان والنقيضان لا يجتمعان ولا يرتفعان .
ولو فرضنا اتفاقهما على إيجاده فان نفذت قدرة أحدهما دون الآخر، فيستلزم ان يكون الذي لم تنفذ قدرته عاجزاً، وهذا محال.. وإما أن يقع بالقدرتين معا فهو محال أيضا لاستحالة تعلق القدرتين التامتين بالمقدور الواحد .... فإن قيل يختص كل منهما بعمل دون الآخر قيل وهذا أيضا محال لأنه يفضى إلى ضرورة تعطيل كل منهما عن فعل ما يصح صدوره عنه وإلزامه بذلك وهذا يتنافى مع كمال الألوهية .
فكيف يكونوا متساوون في القدرة والإرادة ؟؟؟؟؟؟
أجبني
اقتباس:ثالثاً: يوجد اختلاف في الزمن بين آلهة الوثن، فمثلاً في التثليث الوثني المصري، كان أوزوريس موجوداً وحده فترة من الزمن وكانت إيزيس وحدها لفترة من الزمن قبل زواجهما و حورس كان أقل عمراً منهما لكونه نتاج زواجهما. أما في الثالوث المسيحي فلا يوجد فارق زمني بين الأقانيم الثلاثة لأن الله موجود منذ الأزل قائم وكائن بذاته وبعقله (الله الابن) وبروحه (الله الروح القدس).
سؤالين :
هل عقل الله .. اله؟
هل العقل يولد ؟
اقتباس:فالأقانيم الثلاثة هم واحد في الجوهر
من قال ان وحدة الجوهر وحدانية
الوحدانية وحدانية الذات والتعين
والأقانيم ثلاثة ذوات وتعيينات
اقتباس:رابعاً: في التثليث الوثني توجد امرأة، "ايزيس" في التثليث المصري و"سن" في الثالوث البابلي، أما في الثالوث المسيحي فلا توجد امرأة ولا تزاوج. فالبنوة في المسيحية ليست جسدية وليست بنوة تناسلية نتيجة علاقة بين رجل وامرأة وإنما هي بنوة مّختلفة تماماً، هي بنوة ذاتية عقلية روحانية لا علاقة لها مطلقاً بالجسد أو بالتناسل. فالتوالد يقتضي التتابع الزمني وهذا لاشك يتنافى مع أزلية الله.
وهنا لابد أن نوضح أن صلة المسيح "الإبن" بالله "الآب" ليست صلة توالدية تناسلية جسدية ولكنها علاقة روحية تقوم على وحدة الطبيعة والصفات والإرادة وتحتوي على المحبة والإكرام والمناجاة المتبادلة بين الآب والابن. أو مانسميه بلغتنا البشرية حوار الذات مع ذاتها أو نفسها.
وإن استخدام الكتاب المقدس لكلمتي الآب والابن ما هي إلا ليشرح لنا بصورة مبسطة يستطيع عقلنا البشري أن يدرك بها العلاقة بين الله الآب وبين كلمته الأزلية. فهي ليست علاقة تزاوج وتناسل وتكاثر كما يظن البعض.
فالبنوة بمعناها الحقيقي في الكتاب المقدس تشير بوضوح أن الآب والابن متلازمان أزليان ومتحدان معاً بالروح القدس، فليس هناك علاقة توالدية جسدية أو محدودية في الزمن.
سؤال يا عدلي
لو حليته لك مكافئة مني وهذا وعد ...
لو افترضنا وجود اقنومين لابد ان يكون بينهما وجه تميز والا كانا اقنوما واحدا
وكل أقنوم له كامل صفات وجوب الوجود التي منها القدم
يصير لدينا أن كل اقنوم له كامل صفات الألوهية (وجوب الوجود) اضافة الى وجه التميز الذي يتميز به ولا يتميز به الأقنوم الآخر
بهذا يكون كل أقنوم مركب(بفتح الكاف وتشديدها) من صفات وجوب الوجود والوجه الذي به التميز .... فيفتقر في وجوده الى مركب (بكسر الكاف وتشديدها ) ولا يكون أول سلسة العلل فلا يكون اي من الاقانيم واجب الوجود لذاته بل ممكن الوجود
مثلا في الأقانيم النصرانية
الأب غير مولود وغير منبثق
الابن مولود وغير منبثق
الروح القدس منبثق وغير مولود
لو كان الأقانيم الثلاثة ازليين متساوون في الأزلية ...... لا يكون اي منها اله لانه سيكون هناك علة سبقت الثلاثة وجعلت الابن مولود وليس منبثق مثلا أو العكس بالنسبة للروح القدس او لا هذا ولا ذاك بالنسبة للآب
فمن الذي جعل الابن مولود وليس منبثق مثلا أو العكس بالنسبة للروح القدس او لا هذا ولا ذاك بالنسبة للآب
فكر في هذه الأسئلة وأنا بإنتظار الإجابة ........