أرجو من أخواني المسلمين ترك الحوار خاص لي مع الزميل عدلي والزميل ساري إن أراد الإنضمام
أكرر رجائي بعدم المقاطعة وشاكر لحسن تفهمكم مقدما
-----------------------------
اقتباس:الاقنوم الثاني من الثالوث القدوس يا عزيزي هو اقنوم العقل وطبيعي ان عقل الله لا ينفصل عن الله والله وعقلة كيان واحد
جميل
أولا : اذا كان الله وعقله كيان واحد كيف يكونوا أقنومين؟
ثانيا : من قال إن العقل أقنوم ... الأقنوم ذات أو كيان ؟
ثالثا : لو فرضنا أن العقل كيان ... سيكون أمامنا كيانان وهذا يخالف كلامك بأنهم كيان واحد
رابعا :اذا كان الأب وعقله كيان واحد ... اذن فهم اقنوم واحد وليس أقنومين ويكون الأب والإبن أقنوم واحد وهذا يخالف العقيدة
خامسا : لو فرضنا أن العقل صفة ذاتية وليس كيان ... فبهذا لا يكون العقل إله لأن الآلهة ذوات ولا يكون الإبن اله وهذا يخالف قانون الإيمان
- إما أمانا تميز فيكون هناك أقنومين وكيانين وهذا يبطل كلامك بأنهم كيان واح
- أو لا يكون هناك تميز فيكون الاب والإبن كيان واحد وأقنوم واحد وهذا يبطل العقيدة
اقتباس:بالنسبة للسؤال الأول، ( كما سبق و أجبتك ) الإرادة واحدة و القدرة واحدة، ليس هنالك ثلاث إرادات و قدرات
لدينا ثلاث أقانيم ... ولكل أقنوم كامل صفات الألوهية التي منها القدرة والإرادة
أي لكل أقنوم قدرة وإرادة
فإذا كان لدينا ثلاث اقانيم يصير لدينا ثلاث قدرات وثلاث إرادات وعليه أكرر لك :
لو افترضنا وجود أقنومين وكان كل أقنوم له كامل صفات الألوهية التي منها القدرة والارادة جاز أن نفرض تعلق ارادة كل أقنوم بشيء واحد فأحدهما يريد إيجاده والاخر يريد إعدامه فإن نفذت إرادة أحدهما كان الآخر عاجزا والعجز صفة نقص تستحيل فى حق الواجب وإن نفذت الإرادتين معا اجتمع النقيضين ... أو لم تنفذا وهذا محال لأن الوجود والعدم نقيضان والنقيضان لا يجتمعان ولا يرتفعان .
ولو فرضنا اتفاقهما على إيجاده فان نفذت قدرة أحدهما دون الآخر، فيستلزم ان يكون الذي لم تنفذ قدرته عاجزاً، وهذا محال.. وإما أن يقع بالقدرتين معا فهو محال أيضا لاستحالة تعلق القدرتين التامتين بالمقدور الواحد .... فإن قيل يختص كل منهما بعمل دون الآخر قيل وهذا أيضا محال لأنه يفضى إلى ضرورة تعطيل كل منهما عن فعل ما يصح صدوره عنه وإلزامه بذلك وهذا يتنافى مع كمال الألوهية .
- فإما لدينا ثلاث أقانيم فيكون لهم ثلاث قدرات وإرادات وهذا مستحيل بالبرهان الذي قدمته لك
- أو لدينا اقنوم واحد فيكون له إرادة واحدة وهذا يبطل العقيدة
فلا يمكن أن يكون هناك ثلاث أقانيم وقدرة واحدة وإرادة واحدة لأنه لكل أقنوم كامل صفات الالوهية التي منها القدرة والأرادة
اقتباس:أما بالنسبة للسؤال الأخير فالجواب أن العلة الأولى لكل شيء هو الآب
فأنت بذلك قضيت على عقيدتك وجعلت الأب العلة الأولى فيكون الأبن والروح القدس معلولين والمعلول لا يكون واجب الوجود ولا إله
فلا يكون الإبن اله ولا الروح القدس اله وهذا يخالف قانون الإيمان
تحياتي للجميع