جقل
عضو متقدم
   
المشاركات: 678
الانضمام: Oct 2004
|
الحقيبة السوداء..
تحية...
هملكار..أهلا بك مجددا..
ميند...مسلسل تلفزيوني؟!! فكرة جيدة...و لكن أي تلفزيون سيعرضها...أشكرك.
ريلاتف...التأخير أصلا ناتج عن أنشغال الواوي و أبو مكناه بالتشكيل الوزراري...و هلق لمشي الحال
أنجلدست,...شكرا لك و أهلا بك
ضياء..ليست كل الحقائب السوداء...سوداء بحق كحقيبة صاحبنا..و ابو مكنى فلته ما بيجي متلو إلا كل شي قرن من الزمان
أتابع...
الحقيبة السوداء 43
ترمس و ذرة..صرخت في وجه السنجري المستبشر ماذا يعني ترمس و ذرة؟!! أعدت دهشتي المتسائلة أقترب السنجري مني و كأنه يريد إذاعة سر خطير و قال: لا يمكن تأمين القمح إلا بعد أن "تركبنا" الدول الإستعمارية لذلك وجدت أن نستعيض عنه بطحن الذرة و طحين الترمس,لم ترق لي فكرة طحن الذرة و الترمس علاوة على عدم أمتلاكنا للذرة و الترمس..اسمع يا سنجري طلبت منك حلا لمشكلة مهمة و عويصة و تأت لتقول لي ترمس و ذرة و طحين..هدأ السنجري من روعي و شرح لي وجهة نظرة التي تقوم على أستيراد الذرة و سعرها نصف سعر القمه و هناك من هو على إستعداد ليصدر ألينا إنتاج موسمة السابق و كذلك يمكن أن نستعين بعض الترمس الذي يكسب كجن الذرة اللون الأبيض الجذاب و نضع فوق الجميع بعض دقيق القمح لتكتمل التوليفة و يصبح لدينا طحين يعجز عن تحضيرة الشيف رمزي باسعار بخسة,حاولت أن ألغي فكرة الترمس و الإبقاء على طحين الذرة و لكن السنجري عدد محاسن الترمس قائلا بأنه يفيد في الإمساك و يطرد ديدان البطن و يقوي بصيلات الشعر و فائد كثيرة غير قابلة للحصر.وافقت بشدة بعد أن عرفت أن الترمس يطرد الديدان فهذه فائدة عظيمة لأجهزة مواطنينا الهضمية.شكرت السنجري على غيرته الوطنينة و حلوله الجذرية السريعة المتناسبة مع أمكانيات الوطن.
حلت المشكلة بلمح البصر و تنعم المواطن بأشهى أنواع الخبز و الكيك و المعجنات بعد أن وضعنا له الذرة و الترمس و القمح في توليفة واحدة,و خصني الرئيس بشكر علني أمامن مجلس الوزراء لتخليص البلد من نقص القمح و منحني وسام الجمهورية من رتبة الشرف الكبرى و بدوري منحت السنجري وسام الإستحقاق من الدرجة الثانية.لم تكلفنا عملية الذرة و الترمس كثيرا فقد استوردنا مواسم سابقة لدول صديقة باسعار رخيصة و تسديد طويل الأجل و فائدة قليلة و قد ابدت بعض الدول أرتياحا شديدا لأنهم سيفرغون مخازنهم من المحاصيل القديمة تمهيدا للمحصول الجديد كما تخلصنا من الطعم المر للترمس بعملية الغلي الشديد و استخدمنا ماء البحر لذلك ظهر الخبز بلون كالح قليلا و طعم مالح قليلا و لكن لم نعان من أي نقص على الإطلاق و تم تزويد المخابز جمعيا لتعمل بالطاقة القصوى.
كان الرئيس سعيدا و هو يراقب شعبة يقضم الخبز المصنوع من الذرة و الترمس و القمح و اسر لي برغبته في رؤية المزيد من التلاحم الجماهيري حولة و حول أهدافنا الثورية كان الرئيس يشرح لي وجهة نظره في الوحدة الوطنية و هو يرفع كاس المته في يده و يعب منه بعمق فيخرج صوق قرقعة كاصوات الجماهير الهادرة أيذانا بإنتهاء الماء من الكاس و هي طريقة كثيرا ما يعمد الرئيس أليها ليعرف أن كاسة أنتهى, وضع الرئيس كاسة على الطاولة و تناول الأبريق و صب كأسا أخرى و لم يتوقف لحظة عن متابعة شرحة الطويل حول الوحدة الوطنية,كانت فكرته تتلخص بأننا الآن و قد حصلنا على كفايتنا من الخبز فقد آن الآوان لنقوم قومة رجل واحد في وجه كل من يخطط لأغتيال نهضتنا و سعادتنا فيلزمنا أن نعبر للعلم أجمع عن إمتلاء بطوننا و شبعنا و سعادتنا,فقلت للسيد الرئيس أنه يمككنا ذلك بإظهار مدى الإلفاف الجماهيري حولة و أننا يجب أن نركز على حب الجماهير لقائدها و مفجر حركتها و ملهم فكرها,أعجب الرئيس بكلماتي فشفط شفطة أخرى من المته و ترك كاسة على الطاولة قائلا:حسنا فليكن إلتفاف جماهيري و تغطية إعلامية ضخمة تظهر لسكان الأرض أجمعين ما نحن فيه من سعادة و بحبوحة.
طلبت مقابلة العميد زيدان لأمر عاجل و كان الرجل متعاونا فقد حضر بكل تواضع الى مكتب في الوزراة و استمع ألي جيدا فقد طلبت منه أن يقيم استعداد أمنيا محكما لأن الشعب سيسر عرفانا و ألتحاما مع القائد و يجحب أن نظهر حب الجماهير العارم فسنجعل الشعب يحمل سيارة الرئيس على الأكتاف بشكل عفوي و غير مخطط له لذلك يجب أن نقوم بتحضير سيارة الرئيس بإضافة حمالا معدنية ملحومة الى جسد سيارة الرئيس من كافة أطرافها لتتمكن الجماهير من حملها راقت الفكرة للعميد زيدان و ذهبنا معا الى المرآب الرئاسي و أنتقينا سيارة خفيفة الوزن و طلبت من الورشة أن تقوم بإضافة المقابض المعدنية اللالزمة من كل الأطراف لكي تتمكن الجماهير من حملها و رفعها بسهولة أمام كاميرات العالم.
كانت الخطة تقتضي بإنزال المواطنين الى الشارع بمناسبة عيد الأنتصار الكبير و فجأة تظهر سيارة الرئيس فتندفع الجماهير الغفيرة لحملها على الراحات و الأكتاف تعبيرا من الحب الجارف المتبادل بين كافة طبقات الشعب و بين الرئيس, العميد زيدان و بحسة الأمني كان شديد الحرص على سلامة الرئيس و لم أكن أقل حرصا منه فحياة الرئيس من حياة الوطن و يجب أن نبذل كل ما لدينا ليبقى الرئيس بعيدا عن الخطر,قرر العميد زيدان لكي لا نقع في محظورات أن نحيط الرئيس و ساحة التجمع العامة بعناصر من طرفه و تسوير الساحة نفسها بمجموعة من الرجال المسلحة بالعصي و خراطيم المياه لمنع الإقتراب لأي مشبوه من الساحة وافقف بشدة على الإقتراح الضروري و الحيوي لحماية الرئيس.
عقدت أجتماعا هاما مع كل الفعاليات و نبهت الى ضروروة المشاركة العفوية للجميع المدارس و المستشفيات و المعامل , يجب أن يكون عرسا وطنيا خالصا و ممارسة للوحدة الوطنية لا يشك بأمرها يجب أن يكون أجماعا من الجميع على كل شيء و لا مكان لكلمة لا,أبدى الجميع الحماس اللازم و الجدية المطلوبة, فتدفق الشعب بكل محبة و أخلاص الى الساحة العامة يرفعون في أيدهم ما تيسر لهم من شعارات تنادي بحب الوطن و الوحدة الوطنية ثم تكقل رجال العميد زيدان بوقفهم على حدود الساحة و منعهم من الدخول أليها حرصا على سلامة الرئيس , و بوقف متزامن تدفق المجموعة الأخرى من رجال العميد زيدان بعد أن دخلت سيارة الرئيس المعدة للحمل و تهافتوا عليها كالفراش المبثوث فلم يكن من الرئيس إلا ان هب واقفا بكل الحب الذي يكنه للشعب و تلقفهم بيدية المفتوحتين و لكن جماهير العميد زيدان المحبة للوحدة الوطنية تراكضت الى حيث المقابض الموزعة بحرص على جوانب السيارة و بقوة و نفس و عزيمة رفعوها عن الأرض و شقلوها شقلة رجل واحد حتى وصلت الى الأكتاف كان مشهدا مهيبا و مثيرا اصيب سائق السيد الرئيس بالذعر في البداية و لكنه تمالك نفسة بعد قليل و بدا المشهد بقدسية جنازة و جلال الموت و السيارة مرفوعة على الأكتاف و قد مد الرئيس جذعة من السيارة يريد التلويح للجماهير و مرافقة يشدة الى الداخل بقوة لكي لا يصاب بأذى تغلب الرئيس على مرافة و أفلت من بين يدية فصار نصفة على الخارج و نصفة الى الداخل و بدا واضحا مقدار تأثرة بما حصل حتى كادت عيناه تدمعان.
لم تستطع الشخصيات الرسمية من وزراء و مدراء و سفراء و أنا منهم أن تتمالك نفسها فتناظرت فرحا و بشكل عفوي ركضت نحو سيارة الرئيس تريد لمسها و المشاركة بحملها و ركضت مع الراكضين متناسين وقارنا و هدوؤنا و لكن الطوق الذي وضعه العميد زيدان كان لنا بالمرصاد فتهاوت فوق روؤسنا و أجسادنا العصي الغليضة و الكرابيج اللينة فعدنا أدراجنا هاربين و قد أصبت شخصيا بعصا على ساقي فهربت محاولا الأحتماء من عصا ثانية فأنفلتت فردة حذائي بين الجموع و ضاعت بين ألاف الأرجل و الأيدي دون أن أعثر لها على أثر حاولت التملص للوصول الى سيارتي و الطلب من سائقي أن يحصللي على حذاء جديد و لكني سمعت مذيع الحفل الداخلي يطلب رئيس الوزراء لإلقاء كلمة بهذه المناسبة لم أجحد امامي ألا وزير البيئة و هو شخص ضئيل الجسم و دقيق الساقين قلت له أخلع حذائك فورا خاف المسكين و قد وجد في عيني نظرة جادو فظن أني سأرفعة فلقا و قد سمع الكثير عن شخصيتي المتسلطة الصلبة فاستغاث بي و قال دخيلك آخر مرة...صرخت فيه بغضب و لك شو آخر مرة يا حيوان اشلح الصباط ولا...خلع المسكين حذاءة و قد ايقن بأني سأضربة بالفلق لا محالة.تناولت الحذاء ووضعته في قدمي كان صغيرا جدا و ضيقا جدا وفوق كل ذلك وضع وزير البيئة فيه ضبان داخلي مما جعلة أكثر ضيقا,غالبت ألم ساقي و ألم الحذاء في قدمي و تقدمت بهدوء نحو المنصة الرئيسية لألقي خطابي.
يتبع....
|
|
03-11-2006, 11:02 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
جقل
عضو متقدم
   
المشاركات: 678
الانضمام: Oct 2004
|
الحقيبة السوداء..
تحية...
أيا عيس..
يا ريت فيني عويها مرة وحدة و أخلص...بس صبرك شوي باقي تعوايتين تلاته فقط لا غير و منخلص..
ميند..
الله يسامحك ..يا زلمة عم قلك صرت رئيس وزراء و أنت عمن تقلي خرجي كون وزير..؟؟!!
أتابع..
الحقيبة السوداء 44
كان الحذاء الضيق الملتف على قدمي حاضرا عند كل حركة,فسيطرت علي مشاعر الألم أكثر من المشاعر الوطنية و أنا أواجه الجماهير بخطابي,حاولت أن أقصره و أختصر من جمله حتى لا أطيل أمد وقوفي خلف المنبر الخطابي و أصابعي قدمي مجموعة بعنف الى الوراء,كان رجل وزير البيئة في منتهى الصغر حتى تسألت فيما إذا كان يصلح لقيادة وزارة مهمه كوزارة البيئة و اقدامه بهذاالحجم المخجل,أطلقت لساني بالكلمات الحماسية و ذهني مشغول أكثر بالوضع الحرج الذي أنا فيه خفت أن تفلت من فمي كلمات تخص الحذاء و أنا أشيد بالوطن و كان الرعب يتملكني و أنا أفكر بكلمة تشي بضيق تفر من خطابي و أنا أتحدث من بحبوحة الحياة لذلك حاولت أن أتقيد بحرفية الخطاب الذي أمامي لكي لا اقع في أشياء أنا بغنى عنها.أستندت بطرف يدي على المنبر الذي أمامي و رفعت أحدى قدمي عن الأرض لأريحها,أعجبني هذا الوضع الذي يشبه وقوقف اللقلق فناوبت قدمي اليمنى و اليسرى بالقوقف لوزع الراحة عليهما بالتساوي و لكن الأمر المزعج كان رد فعل المجهمور المتحمس النشوان بوحدة الوطنية فما أن يسمع اسم الرئيس حتى ينطلق صارخا مصفقا كالممسوس فاضطر لأسكت ثم لأصفق بحماس مشابه فاضع قدمي كلتاهما على الأرض فتجدد أوجاعي و تبدأ معاناتي من جديد,حاولت أن أقفز من فوق اسم الرئيس لكي لا أعطي فرصة لهؤلاء بالإنتقام مني.
أنتهى الخطاب فأسرعت الى النزول حيث صافحت الرئيس على عجل فوقف الرجل على قدميه ليهنئني على أنجازي و كلماتي الوطنية المهمة فأبتسمت في وجهه و براكين من النار تكاد تتفجر من اصابعي,لم يترك يدي كان يهزها بسرعة وقوة و يطلق عبارات الإستحسان فأرد بإنحناءات من رأسي و أنا أنتقل بالوقوف مستندا على القدم اليسرى ثم اليمنى بسرعة أحس الرئيس بحركتي المريبة فسألني ممازحا: شبك عن تترقوص..حفلة الرقص بعدا ما بلشت..ضحكت من دعابة الرئيس و توقفت حتى لا يمضي بمزاحة أكثقر من ذلك فأفقد منصبي و رجلي كلتاهما معا.لم أصدق أن الرئيس أفلت يدي وفأنطلقت الى حيث سيارتي كان وزير البيئة يقف هناك عالعصفور البردان من فرط الخوف و قد ركبته موجة من الرجفان اقتربت منه و قلت له شو عم تعمل هون ليش مانك عالمنصة مع الحكومة..أجاب و لكنه رعب تخالط كلماته: ما قلتلي أستناك هون سيدي..لم اتذكر أنني قلت له أن ينتظر فأدرت له ظهري و قد أزداد يقيني بأن هذا الوزير عار على اي حكومة بأقدامه الصغيرة و شخصيته الرعديدة المتهالكة..بيد أن مع شخصية من هذا النوع يمكن أن تمرر اي سياسة بيئية تريد,لبست حذاءا جديدا أحضرة سائقي و سلمت الوزير الجبان حذاءه و تقصدت أن اسمعه موشح يبدأ ب :تضرب من بين وزراء البيئة....و قد بدا سعيدا بأن الأمر أنتهى عند هذه النقطة.
كان أجتماع اليوم التالي مع الرئيس مخصصا لشكر الوزراة على دورها الذي قامت به من أجل تدعيم الوحدة الوطنية و قد استفاض الرئيس بمدح الوزراء و رئيسهم و ابدى سعادته الغامرة عندما هاج الشعب و ماج و حطم كل الحواجر الأمنية و حمل سيارته عاليا و في هذا رمز لأستعمار و الرجعية أن الشعب ملفوف على كلمة واحدة, و هنا لم أستطه أن أمنع نفسي من مقاطعة الرئيس بقولي كلمة الله في أرضه ضحك الرئيس و تضاحكت الوزارة ثم اخرج الرئيس من خلف ضحكته جملة لطف بها من قولي :مو لهالدرجي هاييعني...أجاب الوزراء جميعا و بصوت واحد تقريبا..لهالدرجة و أكتر سيدي..عاود الرئيس ضحكة و توقف عن الكلام ليمنح المجلس الفرصة ليلتقط أنفاسة بعد وصلة ضحك وطنية مهمة.كرر الرئيس توصياته برفع الجاهزية و ايلا أهعمية قصوى لراحة و حاجات المواطن و الحفاظ على هذا المستوى من الوحدة الوطنية ,فأشرت الى القرار الحكومي الذي ساصدرة بطبع مائتي ألف نسخة من صورة الرئيس و سيارته المحملة على الأكتاف و نشرها في كل زاوية من زوايا الوطن و توزيعها على سفاراتنا و معاهدنا و قنصلياتنا في الخارج و أنتاج شريط تلفزيون قصير حول الواقعة يوزع مجانا على كل المحطات العالمية , بالإضافة الى بث الوقائع كاملة على كل محطات التلفزة التابعة لنا لمدة اسبوع كامل و عدة مرات في اليوم الواحد مع زيادة جرعة الأغاني الوطنية التي تثير الحمية و تعمق الشعور بالمسؤلية.
لقد فعل الخبز المصنوع من الترمس و الذرة الأفاعيل بهذه الجماهير الوفية فأبدت تجاوبا و تأييدا منقطع النظير لذلك قررت أن يخلط كل الطحين في السنوات القادمة بالترمس و الذرة للحفاظ على مستوى وطني مرتفع, و قد كانت هذه الفكرة محل نقاش مع ابو مكنى و قد استحسنها و اثنى عليها و خاصة أن بعض شركاته تستورد بمعرفتها الترمس و الذرة و تتولى تسويق القمح داخليا و خارجيا,و قد ابدى ابو مكنى سعادة و حماس عندما تحدثنا عن السيارة المرفوعة و أزاح الستار عن لوحة وضعها في غرفته للصورة التي تم طبعها و توزيعها و التي تظهر السيارة المرفوعة عاليا.أزاح أبو مكنى كل ذلك جانبا و أعطاني ورقة مكتوب عليها أسم الشيخ "عبار كايد المطرود آل خليف" و موعد وصول طائرته و عدد مرافقيه , و كنت قد كلمت وزير الخارجية بمنح أذونات دخول لهذا الشيخ و مرافقية و عددهم تسعه ,و اعطاني ابو مكنى ايضا اسماء و صور جوازات أربع فتيات من روسيا البيضاء لمنحهن أذونات دخول كمرافقات للسيدة زوجة الشيخ عبار علما أن اسم زوجة الشيخ عبار غير وارد في سجل المرافقين,و اوصاني ابو مكنى بأن أوفد أحد كبار موظفين في مكتبي لملاقاة هذا الشيخ الذي لا يحمل وظيفة رسمية في بلده و لكنه شخصية مهمة و مؤثرة تلعب دورا توازنيا كبيرا و كسب وده و ثقته يجعل بلدنا في رأس قائمة الدول المستفيدة من مساعدات بلده.
العمل كرئيس للوزراء لا يحمل المتعة التي يتصورها الإنسان فليس لديك الوقت لتفكر في منصبك و مدى نفوذك, يتسرب اليوم و اليوم الذي يليه و الشهر و الشهر الذي يليه ا من بين أصابعك كالماء و تزداد الضغوطات على مدار الساعة صراعات الوزارات الكبيرة و الصغيرة وزير المالية البخيل الذي لا يريد أن يخرج من الخزانة شيء إلا عندما يأمر الرئيس و هو وزير قوي سماه الرئيس شخصيا لذلك آخذه أحيانا باللين و أحيانا اقل بإخراج صورة الواوي السافلة فيظهر حقيقته الجبانه فيذعن كما يذعن الحمار عند الضرب و كنت أعرف أن ما يحدث بيني و بينه يصل الر الرئيس فأحرص على إطلاع الرئيس بما يحدث أولا بأول و أحاول أن تصل المعلومة بالشكل الذي يظهرني كالأب الحريص على ابناءه,وزير الخارجية ذو الرأس الكبير و المتكبر يتحدث من طرف انفه و هذا أستطعت أن أروضه عندما كنت وزيرا, استمر بوجهه الناشف و لكني كنت أعرف كيف أقترب و ابتعد عنه وقت اللزوم و هو بكل الأحوال كان نادرا ما يحضر جلسات الوزراء و عند حضوره كان يقرأ علينا نشاطه و مواقفنا السياسية و يغادر و كان يحرص على زرارتي الى مكتب قبل أن تبدأ الجلسة و بعد أن تنتهي, لم أنسى أنه يحب التغزل بريشه الجميل فلم أبخل معه أبدا, و زير الدفاع و حس الدعابة الذي يملكة كان يضفي على الجلسات طرافة و أدب فكان يقرأ لنا من شعرة و م نأشعار غيرة ما يجعل الجلسة ثقافية بإمتياز و لم تكن ثمة طريقه للتأكد بأ، هذا البيت لهذاالشاعر أو هذه المقوزلة لذاك الأديب كنا نأخذ منه و نعتبره صادقا,لم يتغير سلوك الوزارء, فالوزير وزير,لا يتخلى عن طبعه المنافس المشاغب و حبه لخلق المشاكل لأتفه الأسباب, و قد حصلت الكثير منها في وزارتي .خلافات على السيارات,خلافات على ملكيات الأراضي,خلافات على الشعارات و ايام العمل الطوعية, كان يبدو الوزراء و هم يتجادلون حول هذه الأشياء كالهرر الجائعة التي تتجاذب جرذا ميتا.
قلبت صور جوازات السفر للفتيات الروسيات و تأملت صورهن.صغيرات لا يتجاوزن العشرين جميلات بصورة مستفزة, تألملت الأسناء مجددا ووضعهتا داخل ملف صغير أردت تسليمة بنفسي الى وزير الخارجية ليوعز لمن يلزم في سفارتنا في بلد الشيخ عبار لإصدار أذونات الدخول,تأملت هدية أبو مكنى الملفوفة بعناية و الموضوعة في طرف بعيد من الخزانة لقد دفعتها بيدي الى الداخل فمن الذي أخرجها حتى تلتقي بناظري بهذا الشكل الفظ.قمت من مقعدي بغضب أريد أن ألقيها أرضا و اسحقها بقدمي سحقا, توقفت بمواجهنا دون أن أجرؤ على لمسها تأملتها قليلا ثم دفعتها بيدي الى الداخل الى أعمق مكان يمكن أت تصل أليه ثم أخذت نفسا عميقا كمن تخلص من كابوس مريع,و رجعت الى ملف الجوازات وضعتها في حقيبتي السوداء و أنطلقت الى وزارة الخارجية.
كنت أعرف أن وزير الخارجية موجود في مكتبه و أعرف أنه يبقى كثيرا بعد أنتهاء الدوام الرسمي فهو يبقى مع بعض مستشارية يتابع الأخبار العالمية عبر شبكة تلفزيونة خاصة و كن تأعرف شيئا مما يدور في مجالسة فقد زرع السنجري أحد رجالنا في مكتبه و سرعان ما أكتسب ثقته و اصبح من موظفا خصوصيا في مكتبه,كان هذا الرجل يزودنا بالكثير من الأشياء,لم أكن مهتما بمعرفة ماذا يقول بل كنت أود أن أعرف من يزوره و متى شكل الأحاديث التي يتبادلها أعرف نوعيتها لأنني على دراية تامه بطريقة تفكيرة.
استقبلني أمام باب مكتبه و مد يده مرحبا اسرع الى جهاز الكومبيوتر ليخفي لعبة السوليتير التي تظهر على كامل الشاشة نظر ألي ليتأكد أنني لم أرى شيئا فتشاغلت بأشياء أخرى فعاود هشاشته و فرد ذراعيه للترحيب,,جلستت و فردت حقيبتي أمامه .
يتبع..
|
|
03-25-2006, 01:43 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
جقل
عضو متقدم
   
المشاركات: 678
الانضمام: Oct 2004
|
الحقيبة السوداء..
تحية...
أبو ابراهيم...هيك..قتلت المفاجأة المنتظرة التي يعرفها الجميع...الله يسامحك
ميند..فرغت..هم و أنزاح عن صدري..خي
عباد...بتعرف ما خطر ببالي هيك تحليل...بس حلوة منك..
هملكار..و حياتك يا هملكار ما بعرف أدلل..في ظرف..بقلك ياه بعيدن..
أتابع..
الحقيبة السوداء 45
نظر بقلة أكتراث الى صور الجوازات الأربعة ,وضعها جانبا, و قال بسيطة ما في شي محرز أعتبر أن الأمر منتهي,ثم عدل جلسته و أعطى لصوته خشونة الجد و تابع صادفت مثل هذه الأشياء, و لا مشكلة ,و لكن يجب أن نبقى متيقظين ففي أحدى المرات حضر شخص مهم كالشيخ عبار و برفقته تسعة فتيات جئن كمرافقات و خدم و عند المغادرة لم يكن برفقة الشخصية الهامة ألا ثمانية ,وحرصت على أن أريه دهشتي فقلت له :ثمانية فقط. أطمئن الى أنني دهشت و قال نعم ثمانية..التاسعة تبخرت "فص ملح وذاب" حاولنا التفتيش عنها عبثا , و لم نستطع سؤال تلك الشخصية الهامة عنها فسينكر اي صلة له بها, لذلك يجب أن تبقى العيون مفتوحة على مثل هذه الأمور فلا نريد أن يحصل مكروة للشيخ عبار.وافقت بهز رأسي فغير الموضوع مباشرة,و تابع بنفس الصوت الخشن الجاد,المهم الآن, نريد مواجهة من يطلقون على أنفسهم مجلس التغيير الفوري, لا بد أنك سمعت بهم, هززت رأسي ثانية , فقد سمعت عن مجموعة شخصيات محلية عقدت مؤتمرا في دولة أوربيه و حشدت له بعض وسائل الإعلام, و أعلنت نفسها و أن هذه المجموعة تلقى دعما من عواصم أوربية و عواصم مجاورة,تابع الوزير و لم يتخلى عن خشونة الصوت الجدي : سياستنا الآن تقوم على تفتيت هذه المجموعة و الإلتفاف عليها و نحن الآن بصدد بلورة خطة لذلك,سألت وزير الخارجية و هل لديك تصور ما عما ستفعله , أجاب بأنه ليس لديه خطة محددة و لكنه مصمم على أن يمزق شملهم و لن يستعصي عليه ذلك, و إن استعصى عليه كسب دور السوليتير و أستفاض في الحديث عن هذه اللعبة البدائية و كيف أن البرنامج مصمم لكي لا يربح اللاعب منذ أول دور بل يجب عليه أن يوزع عدة أدوار قبل أن يقترب من الكسب و أستفاض بالحديث عن ذكاء الشخص الذي وضع مثل هذه اللعبة البسيطة و المسلية و كأنه نسي للتو أنه أغلق جهاز الكومبيوتر كي لا ألمح شاشته التي تملؤها تلك اللعبة,تابعته ووافقته على ذكاء واضعي لعبة السوليتير و حقارة المعارضة الذين سموا أنفسهم مجلس التغيير القوري.
وضعت في رأسي هؤلاء المعارضون الذين يسمون أنفسهم مجلس التغيير, شاهدتهم على التلفزيون يجلسون حول طاولة بائسة و تلاصقوا بجبن الى جانب بعضهم البعض كلفافات "اليالانجي" لضيق الطاولة و كان التزاحم الخفي للوصل الى حزمة المايكروفونات يظهر بوضوح ,و لم أستبعد أن هؤلاء المعارضون يقرصون بعضهم البعض من تحت الطاولة أو يدوسون على أرجل بعض لضبط ايقاعات الحديث, أحدهم ضابط سابق و قد زارني شخصيا عندما كنت معاون وزير و أصدرت له رخصة حفر بئر في منطقة جافة لمزرعته, ثم ترقى ليصبح رئيس لأحد الأجهزة الأمنية أصطدم مع الأستاذ سومر فأقيل من مناصبه خلال غمضة عين فأختفى عن الأنظار ليظهر في عاصمة أوربية,و الثاني استاذ جامعي سابق كان يعطي لطلاب الجامعة دروسا خصوصيه ثم تبين أنه يبيع أسئلة الإمتحان, تم غض البصر عنه لأنه منظر كبير و يعطي محاضرات حول نظريات الحزب و آفاقه و تطلعاته و رسالاته, و لكن القبض عليه متلبسا و هو يضاجع طالبته كان لا يمكن السكوت عليه و خاصة أن أحدى الطالبات كانت ابنة قائد فوج "الإنزال السريع",فأرسل جنوده لينزلوا في ساحة الجامعة و قبض على الأستاذ و اكتفي بنفيه نتيجو خدماته الحكومية الجليلة و لأن الطالبه كانت "تموت فيه" فأخذها و سافر, عادت بعد شهرين هاربة منه و قالت بأنه طلب منها أشياء مخجله و لم تفصح عنها,و لم يلبث أن تحول الى معارض مع مجلس التغيير, أكبرهم و اقواهم معارض قديم "تنح" رأسه يابس كالجدار, حاولنا استمالته بالمناصب و المال لم يقبل, و قال بأنه يريد أن يبقى في صف الجماهير, فتم سجنه و تعذيبه و لكنه تحمل كالثور فصودرت أملاكه و كانت قليلة جدا فلم يتزحزح قيد أنمله فأطلقناه بعد أن نشرنا إشاعة حوله تقول أنه مصاب أنه بضمور في الأعضاء التناسلية , أعطيناه جواز سفر و حذزرنا من التعامل معه, ظهوره مع هؤلاء يبعث ألف تساؤل فلا هو من طينتهم و لا هم يطيقونه فما الذي جمعهم بهذا الشكل؟؟!!
أصدرت أمرا لوزير الداخلية بإعتقال أقرباء الضابط السابق للضغط عليه فأعتقل ابناء عمومته و أخ واحد له بعد أن فر البقيه الى الخارج و تحفظنا على أملاكهم و أوعزت الى وزير الأعلام أن يشهر بهم و يصفهم بالخونة و العملاء,و تحدثت شخصيا مع استاذ الجامعة السابق و كلمته عن الوطن و الإخلاص للوطن كان الرجل طيعا و عاودت الإتصال به بين الحين و الآخر الى أن أفلحت في الوصول الى حل معه يقضي بتعيينه رئيسا للجامعة مقابل أن يتخلى عن مجلس التغيير الفوري إذا صدر أمر تعيينه بشكل فوري,و استخدمت صلاتي للوصول الى الشيخ عبار الذي ننتظر زيارته و حدثته عن عن الهجوم الغربي الأستعماري المأجور على بلدنا ,و كيف أنه يستخدم أبناء الوطن لضربه, و رجوته أن يكلم المعارض العجوز و يحاول أن يستدعية أ و يأتيان معا الى ووعدته بأننا لن نتعرض بالسوء لهذا الشخص فهو مصاب بمرض جنسي عضال, و قد يؤذي نفسه و يؤذي الوطن و قد فاجأني الشيخ عبار بإستجابته بل و بإستجابة المعارض العجوز فقد قال لي الشيخ عبار أنهما سيكونان معا على طائرة واحدة بعد اسبوع واحد, فلم يبق من مجلس التغيير الفوري إلا الضابط السابق فاصيب بخيبة الأمل و ألحق به العار بعد أن شهرنا باسرته و أجبرناهم على توقيع عهد بالدم للوفاء للوطن و بالبراءه من ذلك الخاسىء و الخائن فأنزوى بعيدا و لم يظهر له أثر بعد ذلك فتهالك مجلس التغيير الفوري قبل أن يولد, و كان الرئيس في قمة السعادة و هو يرى خصومة يتهاوون الواحد بعد الآخر و اصبح يستقبلني اسبوعيا بعد أن كانت زياراتي له تتم بإذن رسمي مسبق و تنسيق مع العميد زيدان.
ابو مكنى كان أكثر سعادة و خاصة بسقوط ذلك الضابط القديم و خزيانه فقد كان ينافسة على موسم "الدرابزين" فكلاهما يمتلك مزارع كبيرة للدرابزين و بعد مصادرة أرض الضابط المعارض أمر ابو مكنى بقلع أشجارها و تحويلها الى مرآب لباصات قوى الأمن الداخلي بعد أن سورها بسور اسمنتي عال.و أوصاني أن أعتني برئيس الجامعة الجديد و لا بأس لو جاء معي الى مرة أو مرتين,كان الأستاذ الجامعي سعيدا جدا بمعرفة ابو مكنى و كان كثيرا ما يتصل بي ليقول و الله أشتقت لأبو مكنى شو رايك نزورو,كنت أعرف أنه يريد تقوية صلاته بابو مكنى و ربما يضع عينه على منصب وزير أو معاون وزير,لم يشغلني الأمر كثيرا و تركته يعمق علاقته كما يرغب و بقيت على مقربة و دراية بكل ما يحصل بينهما.
طلبت من العميد زيدان خمسة أو ستة عناصر حراسة لمواكبة الشيخ عبار, في تنقله و قد نظمنا له رحلة الى البادية للصيد ,و رحلة بحرية بعيدة عن الشواطىء, و رحلة أخرى الى الجبال, و أفردنا له فيلا ريفية جميلة تؤمن قدرا كبيرا من الخصوصية, و كانت فتيات أوكرانيا قد وصلن قبله بيوم واحد حرصت شخصيا عى أن يكون وصولهن ميسرا و أنسايبا و طلبت من السنجري أن يستقبل الشيخ عبار في المطار و يصحبه الى مقر إقامته, كما حجزنا جناح في فندق خمسة نجوم للمعارض العجوز, سار كل شيء كما هو مخطط له, و في الساعة العاشرة من اليوم التالي لوصول الشيخ عبار ذهبت لزيارته و الترحيب به كنت أريد أن أعرفه عن قرب و معرفة مدى نفوذه في بلده ,و الأمر الأهم معرفة الإتفاق الذي بموجبه حضر المعارض العجوز برفقته,كان الشيخ عبار يجلس بملابسه التقليدية البيضاء الناصعة و رائحة الخشب المحروق تملأ المكان وقف على قدمية مرحبا و عانقني بحرارة و لمس أنفه بأنفي,و جلس الى جانبي بود حقيقي إبتسامته كانت جزء من وجهه لم تختف لحظة واحدة , بشاشته الملفته تشعرك بأنه شخص بسيط طيب القلب لا يعرف الألاعيب,سألته عن الرحلة و الليلة الماضية شكرني الرجل بحرارة على حفاوة الإستقبال و اشاد بالسنجري و بالموقع الرييفي الجميل,سألته عن المعارض العجوز..فصاح على طريقة رعاة الماشية:
- بوجهي...خلص الرجال مخلص ووفي و لا يريد معارضة..
-لماذا اذن كل هذه القرقعة و الجلبة التي صنعها و قد كلمناه مرارا و تكرارا ظل رأسة يابسا كالحجر..
- ضحكوا عليه..الدول الكبيرة وعدوه يصير رئيس وزراء في أي حكومة مقبله و عرف أنه لن تكون حكومة مقبلة..أتركو الرجال يتقاعد بهدوء.مصروفو أنا أتكفل بيه.و لا أحد يتعرض له..
زال غموض إصرار المعارض العجوز على المعارضة فقد كان السافل موعودا بمنصبي,شكرت الشيخ عبار على خدماته الجليلة و سألته عن "الأحوال" في بلده,اجاب:
- الحمد لله..الخير كثير و نعم ربنا لا حدود لها و طالما شكرت ربك سيزيدك و الناس في بلدنا مرتاحين و طالما الخير كثير لا خوف و لا يحزنون.
كان الشيخ عبار يتحدث بأسلوب صغار رجال الدين, و بدا أنه ساذج و شديد البساطة و لكنه بنفس الوقت شديد النفوذ كما يبدو فقد أتصل برئيس بلاده أمامي و خاطبه باسمه المجرد كما يخاطب صديقا و طلب منه دعما و مساعدة لتأمين إقامة المعارض العجوز, ثم عاد و خاطبه ثانية بشأن مزرعة للخيل يملكها و كلمه مرة ثالثة بشأن عربات إستطلاع للجيش.كل ذلك خلال اقل من ساعة واحدة و أمامي, و كأنه لا يدرك أهمية هذه الأشياء أو أنه يعتبرني صديق مخلص و قريب,و لم يشعر بالحرج و هو يتحدث عن الفتيات الأوكرانيات و لون بشرتهن و طعم اجسادهن و قد اقسم علي بالطلاق لأحضر في اليوم التالي حفلهة يقيمها و جماعته في هذه الفيلا وعدته بالحضور و أنا أحسد نفسي على هذا الصيد الثمين الذي وقعت عليه.
ودعني الشيخ عبار بنفس الطريقه التي أستقبليني بها احضان و تلامس الأنوف, و خرجت الى خارج الفيلا درت حولها و قد اردت أن أطمئن على جاهزيتها بنفسي صادفني قائد مجموعة الحراسة قدم لي التحية و قال بأن اسمه المساعد "مفيد عمار" سألته عن عدد الحراس فقال بأنهم سته يتوزعون العمل بينهم طلبت منهم ملازمة الشيخ عبار على مدار الأربع و العشرين ساعة و الحرص الشديد على راحته و عدم إزعاجه مطلقا, أدى مفيد تحيته العسكرية و أنصرف, و توجهت الى مكتبي..
|
|
04-23-2006, 03:14 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
|