{myadvertisements[zone_1]}
بولس يعترف بالتحريف تحت القسم
مستر كامل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 627
الانضمام: May 2005
مشاركة: #41
بولس يعترف بالتحريف تحت القسم
[quote] Seek&Find كتب/كتبت


لكن اسمح لي بملاحظة أخيرة لك ولكل الإخوة المسلمون: التسمية "عيسى" غير واردة في الكتاب المقدس. وأنا شخصياً لا يهمني لا عيسى ولا أموره كلها أياً كانت. أنا أعترف بالتسمية "يسوع" وبالشخص الحامل لها. فالتسمية "عيسى" لا معنى روحي لها. بينما التسمية "يسوع" تعني "يهوه خلاص". وهي تسمية ضرورية وهامة لسبب المهمة التي قام يسوع المسيح بتنفيذها إذعاناً وطاعة لأمر خالقه يهوه الله.
:97:[/color]

بمناسبة أسماء يسوع فهل تم تسمية يسوع عمانوئيل!

و هل أطلق عليه أحد عمانوئيل !

متى و أين تم تسمية يسوع عمانوئيل !

بالنسبة للتسمية عيسى فأعتقد هناك بحث ... وسأحاول أن أجده لك

تحياتى

05-04-2006, 12:16 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مستر كامل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 627
الانضمام: May 2005
مشاركة: #42
بولس يعترف بالتحريف تحت القسم
اقتباس: Seek&Find كتب/كتبت


[quote] Dexter_Paraclete كتب/كتبت
ثم عيّن بولس نفسه حوارياً لعيسى فأصبح الحواري رقم /12/ (بديلاً عن يهوذا الذي كان به مس من الشيطان) كما نقرأ في كتبه [رومية 1:1]،[كورنثوس 1:1]...
لا يوجد أي دليل في الكتاب المقدس بأن بولس عيّن نفسه كالرسول الـ 12 بدلاً من الخائن يهوذا. فالرسول الـ 12 كان قد جرى تعيينه من قِبَل الرسل بعد أيام من صعود المسيح إلى السماء وكان اسمه "متـّياس" (أعمال 1 : 26). والواقع هذه التهمة الباطلة كان قد جرى التهامه بها من قِبَل بعض الإخوة الكذبة اليهوديي الأصل في جماعة غلاطية. والذين دفعوه ليكتب تلك الرسالة لتحذير الجماعة منهم.

أما التسمية "رسول" والتي تعني القائم بمهام ونشاطات إرسالية فكان قد تطوع الكثيرون للقيام بها آنذاك، وليس فقط الرسل الـ 12 الرئيسيين ليسوع المسيح. وقد قبل البعض بطوعية أن يجري إرسالهم إلى مقاطعات وبلدان مجاورة أو حتى بعيدة. أما بولس فكانت مهمته الإرسالية قد أعطيت له مباشرة من قبل المسيح في المقاطعات الأممية البعيدة (لسوريا وآسيا الصغرى وأوروبا).

شكراً .. ومع أفضل تمنياتي :97:[/color]

معروف أن الحواريين هم رسل يسوع -كما ورد فى الكتاب المقدس- و نصوص رومية 1:1 وغيرها لم يقل انه الحوارى ال 12 ولكنه يقول انه رسول يسوع مباشرة أى مثله مثل الحواريين ... أى انه الحوارى ال 13.

بل أرى أنه وضع نفسه فى مكانة أعلى من الحواريين ... وأصبح له انجيله الخاص الذى يكرز به ... وأصبح هو فى كفة وبطرس وبرنابا فى كفة ( وهذه نقطة أخرى يمكننا مناقشتها بعد الانتهاء من هذه النقطة.

من هذا أرى أن قول الكاتب بأى بولس هو الحوارى (الرسول) ال 12 غير صحيح ... والصحيح هو أن يقول أن بولس "ضمنيا" ع
05-04-2006, 12:28 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مستر كامل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 627
الانضمام: May 2005
مشاركة: #43
بولس يعترف بالتحريف تحت القسم
اقتباس: Seek&Find كتب/كتبت


[quote] Dexter_Paraclete كتب/كتبت
إذا كان كؤلف غالبية كتب العهد الجديد لا يستطيع حتى أن يحافظ على نفس الرواية فيما يتعلق بـ"خلاصه"، فكيف لنا أن نؤمن له في الأمور الحساسة كالمعنى "الحقيقي" لكلمات عيسى و ما إلى ذلك؟
لا تقلق عزيزي Dexter_Paraclete فكلمات الرسول بولس ليس فيها أي تناقض. كل ما هنالك أنه جرى التلاعب في دوافعك لسبب معرفتك المحدودة للكتاب المقدس وللرسول بولس.

:97:[/color]

بصراحة أنا لم يكن يهمنى كثيرا موضوع تناقض أقوال بولس بقدر ما يهمنى تناقض أفعاله ... فكيف لمن كان يقتل ألتلاميذ بكل برود بل ويسعى الى زيادة غلته من القتلى بالتوسع خارج اورشليم ... كيف لقاتل للأبرياء بالعشرات وسافك للدماء أن يصبح رسولا مباشرة هكذا بين عشية وضحاها.

و العجيب انه يقول انه تم اختياره وهو فى بطن أمه و لكنه نزل من بطن امه وقتل العديد من التلاميذ وكان يتطلع الى المزيد.

فبدلا من أن يقتله يسوع قتلا يقول بولس انه أختاره ويداه ملطخة بدماء التلاميذ,
الغريب أن بولس فى معظم كتاباته يتحدث عن نفسه وقصصه وبطولاته و أمجاده الشخصية ثم بعد ذلك يقرنها بخدمه ربه يسوع !

أليس بولس قد كشف عن داخليته الحقيقية بهذا الكم من سفك الدماء ... اليس هذه داخليته الحقيقة أن يكون ذئبا فى كل شىء , فى قتله و محاولته لتوسيع دائة سفك الدماء, ألم يكن ذئبا فى نقاشاته و مناظراته بلباقته الشخصية , الم يكن ذئبا حتى فى تنكره لبرنابا و اتهامه له بالرياء(النفاق) .. ان لم يكن بولس ذئبا ... فما هو تعريف الانسان الذئب اذا ؟!!!

لهذا حذر المسيح من هذا قائلا : احترسوا من الانبياء الكذبة الذين يأتوكم بثياب الحملان وهم من الداخل ذئاب خاطفة.

ألم يكن بولس من الداخل ذئب خاطف قبل ادعاؤه رؤية يسوع.

معذرة عزيزى سيك فيما قلت فأنا أعرف انه قد يضايقك ولكنه النقاش الحر والرأى والرأى الآخر!

و أعتذر عن تواجدى بقية اليوم وغدا لأنى سأقضى هذا الوقت مع اسرتى.

وتحياتى اليك

05-04-2006, 01:08 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
seeknfind غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 315
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #44
بولس يعترف بالتحريف تحت القسم
تحياتي عزيزي مستر كامل،

اقتباس: مستر كامل كتب/كتبت
فرأيى أن كلمة "أيام كثيرة" لا يمكنها أن تكون بضعة أيام (3-9 أيام) وأيضا لا يمكنها أن تكون من الكثرة المهولة بحيث تكون ثلاث سنوات أو حتى سنة ... فهى من الممكن أن تكون 50 -60 أو حتى سبعبن ... النص لا يوحى أبدا أن العدد بالسنين ... لذلك يظهر النص كما لو كان متعارضا مع غلاطية.
دعنا إذاً نأخذ بعض الأمثلة من الكتاب المقدس لتوضيح هذه النقطة:
اقتباس:"4: 2 ثم عادت فولدت اخاه هابيل و كان هابيل راعيا للغنم و كان قايين عاملا في الارض
4: 3 و حدث من بعد ايام ان قايين قدم من اثمار الارض قربانا للرب
4: 4 و قدم هابيل ايضا من ابكار غنمه و من سمانها فنظر الرب الى هابيل و قربانه"
– تكوين 4 : 2 – 4.
http://st-takla.org/pub_oldtest/01_gen.html
هل هذا يعني بأن قايين وهابيل قدموا قرابين للرب بعد مجرد "أيام" من ولادة هابيل؟

(يمكن أيضاً مراجعة سفر التكوين الإصحاح الخامس، والذي يصف فيه طول سني (عمر) كل واحد بالتعبير "وكانت كل أيام فلان) " كذا وكذا.)
اقتباس:"27: 44 وأقم عنده اياما قليلة – تكوين 27 : 44.
هذه الـ "أيام القليلة.

[QUOTE]"2: 38 فقال شمعي للملك حسن الامر كما تكلم سيدي الملك كذلك يصنع عبدك فاقام شمعي في اورشليم اياما كثيرة
2: 39 و في نهاية ثلاث سنين – ملوك الأول 2 : 38 و 39.
http://st-takla.org/pub_oldtest/11_king1.html

[QUOTE]"11: 42 وكانت الايام – ملوك الأول 11 : 42.
[QUOTE]"18: 1 و بعد ايام كثيرة – ملوك الأول 18 : 1.

[QUOTE]"4: 34 وعند انتهاء الايام – دانيال 4 : 34.
http://st-takla.org/pub_oldtest/27_dan.html
"أيام.

[QUOTE]"8: 26 فرؤيا المساء و الصباح التي قيلت هي حق اما انت فاكتم الرؤيا لانها الى ايام كثيرة – دانيال 8 : 26.
هذه الـ "أيام الكثيرةبحيث تتتالى خلالها ممالك وإمبراطوريات.

طبعاً لا أريد أن أزيد كثيراً لتجنب الملل والخروج عن النقطة. إنما الكتاب المقدس مليء بأمثلة مشابهة.

الآن من أجل التوفيق بين الآيتين:
[QUOTE]"9: 27 فاخذه برنابا واحضره الى الرسل و حدثهم كيف ابصر الرب في الطريق وانه كلمه وكيف جاهر في دمشق باسم يسوع
9: 28 فكان معهم يدخل ويخرج في اورشليم ويجاهر باسم الرب يسوع" – أعمال الرسل 9 : 27 و 28.
و
"1: 19 ولكنني لم أرَ غيره من الرسل "!

[quote] مستر كامل كتب/كتبت
من هذا أرى أن قول الكاتب بأى بولس هو الحوارى (الرسول) ال 12 غير صحيح ... والصحيح هو أن يقول أن بولس "ضمنيا" عد نفسه الحوارى ال 13 ذو مزايا خاصة بإنجيل مختلف.
لا هذا ولا ذاك يا عزيزي! فالرسول بولس قام بمهمته بحسب دفع الروح القدس له ليكون فيه هذا الثقل. (يمكنك مراجعة المداخلة رقم 39 من هذا لرابط لأخذ إيضاحات أكثر عن العظمة التي تأتي من روح الله (الروح القدس)):
http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?f...id=39924&page=2
فلم يكن بحاجة أن يجعل نفسه عظيماً. لقد أعطاه الله مواهب الروح القدس أكثر من الجميع من إجل أن يستخدمها في مهامه التبشيرية. وهذا كان قد اعترف به. لا ليعتبر نفسه الرسول الـ 13، بل شرحاً لحالة أو لوضع مـُعطى له من عند الله:
اقتباس:" 15: 9 لاني اصغر الرسل انا الذي لست اهلا لان ادعى رسولا لاني اضطهدت كنيسة الله
15: 10 ولكن بنعمة الله انا ما انا ونعمته المعطاة لي لم تكن باطلة بل انا تعبت اكثر منهم جميعهم ولكن لا انا بل نعمة الله التي معي – كورنثوس الأولى 15 : 9 و 10.
http://st-takla.org/pub_newtest/46_kor1.html

[quote] مستر كامل كتب/كتبت
لهذا حذر المسيح من هذا قائلا : احترسوا من الانبياء الكذبة الذين يأتوكم بثياب الحملان وهم من الداخل ذئاب خاطفة.

ألم يكن بولس من الداخل ذئب خاطف قبل ادعاؤه رؤية يسوع.

معذرة عزيزى سيك فيما قلت فأنا أعرف انه قد يضايقك ولكنه النقاش الحر والرأى والرأى الآخر!
لا يهمك يا عزيزي، فأنا لست عابداً لأشخاص. فإن كانت كلماتك سلبية نحو بولس؛ لست أنا من يحاسبك. والواقع أظن بأنك تقول كلماتك نتيجة لدوافع مخلصة تجول في خاطرك. فوضعك يشبه إلى حد كبير وضعه هو. إنه الإخلاص الذي جرى التلاعب فيه من قِبـَل الآخرين وإساءة توجيهه. هذه حالة مرّ هو بها إلى حد مطاردة من يتبعون الحق، ظانـّاً بأنه بذلك يرضي الله. فهو لم يكن ذئباً! وبعد اهتدائه لم يبشر بإنجيل ورسالة أخرى باتجاه مختلف عن الآخرين.

اقتباس: مستر كامل كتب/كتبت
بمناسبة أسماء يسوع فهل تم تسمية يسوع عمانوئيل!

و هل أطلق عليه أحد عمانوئيل !

متى و أين تم تسمية يسوع عمانوئيل !
لا بأس سأخرج معك قليلاً عن الموضوع لإجابتك بما قلّ ودلّ.

لا لم تجرِ تسميته "عمانوئيل"! ولم يطلق أحد عليه هذا الإسم! فالإسم الرسمي الذي حمله المسيح بحسب توصية الملاك جبرائيل لمريم هو "يسوع"، الذي يعني "يهوه خلاص" (خلاص يهوه). (لوقا 1 : 31).

الإسم "عمانوئيل" هو إسم عبراني نبوي لأحد أبناء إشعياء أو الملك آحاز، ويعني حرفياً "الله معنا". جرى تطبيقه بشكل أوسع على "الدور" الذي قام به يسوع عندما أتى إلى الأرض.

كانت للمسيح أيضاً أسماء نبوية أخرى (كأدوار سيلعبها وليس كأسماء سينادى بها). منها التالية:

"النسل"، (تكوين 3 : 15):
[QUOTE]" 3: 15 و اضع عداوة بينك و بين المراة و بين نسلك ونسلها
http://st-takla.org/pub_oldtest/01_gen.html

"شيلون"، (تكوين 49 : 10):
[QUOTE]" 49: 10 لا يزول قضيب من يهوذا و مشترع من بين رجليه حتى ياتي شيلون

"عجيب"، (إشعياء 9 : 6):
[QUOTE]" 9: 6 لانه يولد لنا ولد و نعطى ابنا و تكون الرياسة على كتفه و يدعى اسمه عجيبا مشيرا الها قديرا ابا ابديا رئيس السلام
http://st-takla.org/pub_oldtest/23_jesa.html

وطبعاً أسماء أخرى. فكل هذه التسميات النبوية لم تجرِ مناداة يسوع بها كأسماء بل كمهام أو أدوار نجح في إتمامها أو القيام بها. فالتسمية "عمانوئيل" أيضاً لم تكن سوى دليلاً على اهتمام الله بالبشر بحسب المعنى الذي يحمله اسمه: "الله معنا"، والذي جسّمه يسوع المسيح في طريقة حياته.
05-05-2006, 04:24 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مستر كامل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 627
الانضمام: May 2005
مشاركة: #45
بولس يعترف بالتحريف تحت القسم
اقتباس: Seek&Find كتب/كتبت
تحياتي عزيزي مستر كامل،

[quote] مستر كامل كتب/كتبت
فرأيى أن كلمة "أيام كثيرة" لا يمكنها أن تكون بضعة أيام (3-9 أيام) وأيضا لا يمكنها أن تكون من الكثرة المهولة بحيث تكون ثلاث سنوات أو حتى سنة ... فهى من الممكن أن تكون 50 -60 أو حتى سبعبن ... النص لا يوحى أبدا أن العدد بالسنين ... لذلك يظهر النص كما لو كان متعارضا مع غلاطية.
دعنا إذاً نأخذ بعض الأمثلة من الكتاب المقدس لتوضيح هذه النقطة:
اقتباس:"4: 2 ثم عادت فولدت اخاه هابيل و كان هابيل راعيا للغنم و كان قايين عاملا في الارض
4: 3 و حدث من بعد ايام ان قايين قدم من اثمار الارض قربانا للرب
4: 4 و قدم هابيل ايضا من ابكار غنمه و من سمانها فنظر الرب الى هابيل و قربانه"
– تكوين 4 : 2 – 4.
http://st-takla.org/pub_oldtest/01_gen.html
هل هذا يعني بأن قايين وهابيل قدموا قرابين للرب بعد مجرد "أيام" من ولادة هابيل؟

(يمكن أيضاً مراجعة سفر التكوين الإصحاح الخامس، والذي يصف فيه طول سني (عمر) كل واحد بالتعبير "وكانت كل أيام فلان) " كذا وكذا.)
اقتباس:"27: 44 وأقم عنده اياما قليلة – تكوين 27 : 44.
هذه الـ "أيام القليلة.

[QUOTE]"2: 38 فقال شمعي للملك حسن الامر كما تكلم سيدي الملك كذلك يصنع عبدك فاقام شمعي في اورشليم اياما كثيرة
2: 39 و في نهاية ثلاث سنين – ملوك الأول 2 : 38 و 39.
http://st-takla.org/pub_oldtest/11_king1.html

[QUOTE]"11: 42 وكانت الايام – ملوك الأول 11 : 42.
[QUOTE]"18: 1 و بعد ايام كثيرة – ملوك الأول 18 : 1.

[QUOTE]"4: 34 وعند انتهاء الايام – دانيال 4 : 34.
http://st-takla.org/pub_oldtest/27_dan.html
"أيام.

[QUOTE]"8: 26 فرؤيا المساء و الصباح التي قيلت هي حق اما انت فاكتم الرؤيا لانها الى ايام كثيرة – دانيال 8 : 26.
هذه الـ "أيام الكثيرةبحيث تتتالى خلالها ممالك وإمبراطوريات.

طبعاً لا أريد أن أزيد كثيراً لتجنب الملل والخروج عن النقطة. إنما الكتاب المقدس مليء بأمثلة مشابهة.


عزيزى سيك , تحياتى اليك,

أنا لا إعتراض عندى على ذلك ولكنك بهذا تقع فى اشكالية أكبر حيث انه من غير المنطقى أن لا يتعرف بولس على الحواريين خلال ثلاثة سنين كاملة !

و ماذا كان يفعل بولس لمدة ثلاثة سنين فى بلاد العرب ؟!

وكيف لا يأمره يسوع بمقابلة الحواريين ومنهم شيخ الحواريين و رئيسهم بطرس الذى أمره يسوع ببناء الكنيسة !!!!! ؟؟؟؟

كيف يكون الحواريون فى واد وبولس فى واد لمدة ثلاث سنوات؟!!! ... بدليل عدم اعتراف التلاميذ بأورشليم به !

عزيزى أنت تقع فى اشكالية أكبر!
05-06-2006, 11:12 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مستر كامل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 627
الانضمام: May 2005
مشاركة: #46
بولس يعترف بالتحريف تحت القسم
اقتباس:  Seek&Find   كتب/كتبت  
 

اقتباس:  مستر كامل   كتب/كتبت  
لهذا حذر المسيح من هذا قائلا : احترسوا من الانبياء الكذبة الذين يأتوكم بثياب الحملان وهم من الداخل ذئاب خاطفة.

ألم يكن بولس من الداخل ذئب خاطف قبل ادعاؤه رؤية يسوع.

معذرة عزيزى سيك فيما قلت فأنا أعرف انه قد يضايقك ولكنه النقاش الحر والرأى والرأى الآخر!
لا يهمك يا عزيزي، فأنا لست عابداً لأشخاص. فإن كانت كلماتك سلبية نحو بولس؛ لست أنا من يحاسبك. والواقع أظن بأنك تقول كلماتك نتيجة لدوافع مخلصة تجول في خاطرك. فوضعك يشبه إلى حد كبير وضعه هو. إنه الإخلاص الذي جرى التلاعب فيه من قِبـَل الآخرين وإساءة توجيهه. هذه حالة مرّ هو بها إلى حد مطاردة من يتبعون الحق، ظانـّاً بأنه بذلك يرضي الله. فهو لم يكن ذئباً! وبعد اهتدائه لم يبشر بإنجيل ورسالة أخرى باتجاه مختلف عن الآخرين.


معذرة عزيزى سيك فأنا لست ماهرا فى الرد باقتباسات متعدده لذلك أرد بردود منفصلة وعلى السيد المشرف استخدام خاصية المج لدمجهم سويا ... ورجاء أن لا يثير هذا بعض الضيق ... ولكن أولا وأخيرا المعنى موجود سواءكان برد طويل أو فى ردود منفصلة ... وان كانت بعض المنتديات تقوم بعمل الدمج اتوماتيكيا.

نعود الى نقطتنا أعلاه ... فبولس كان يهوديا ... بل كان فريسيا ... فكيف لفريسى أن يقتل مخالفا الوصايا ( لا تقتل , لا تسرق , ....) , ان هذا ليثبت ان داخليته هى داخلية ذئب خاطف و كان شوكة فى طريق المؤمنين أى انه كان شجرة خبيثة وهو يهودى شجرة تطلب الإذن بالتوسع بقتل التلاميذ فى دمشق وسفك أنهر من الدماء كى ترتوى به هذه الشجرة:

يقول يسوع :
متى 7: 15- 19 : "احترزوا من الأنبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان ولكنهم من داخل ذئاب خاطفة. من ثمارهم تعرفونهم. هل يجتنون من الشوك عنباً أو من الحسك تيناً. هكذا، كل شجرة جيّدة تصنع أثماراً جيدة. وأما الشجرة الرديّة فتصنع أثماراً ردية. لا تقدر شجرة جيدة أن تصنع أثماراً ردية ولا شجرة ردية أن تصنع أثماراً جيدة. كل شجرة لا تصنع ثمراً جيّداً تقطع وتلقى في النار. فإذاً من ثمارهم تعرفونهم.

لنطبق هذا على بولس:
بولس كان ذئب خاطف و جاء للتلاميذ بثياب الحملان ثم سرعان ما تمرد عليهم و اتهمهم بالرياء والنفاق.
كان شجرة خبيثة : فريسى ويقتل فأى نوع من البشر يكون الا شجرة خبيثة.
كان شوكا فى طريق الدعوة.
كان حسكا فأذاق المؤمنين صنوف العذاب (كان يسطو على الكنيسة وهو يدخل البيوت، ويجر رجالاً ونساءً ، ويسلمهم إلى السجن)

أخيراسمى نفسه بولس أى الصغير في ملكوت السماوات" (متى 5/17-19)، و قد دعي بولس في الدنيا بالصغير، ولسوف يدعى في الآخرة أصغر جزاء تبديله للناموس والوصايا وقوله على الناموس انه لعنة.

معذرة عزيزى ولكن هذا ما أراه فى بولس .

وتحياتى

05-06-2006, 12:11 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مستر كامل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 627
الانضمام: May 2005
مشاركة: #47
بولس يعترف بالتحريف تحت القسم
اقتباس: Seek&Find كتب/كتبت


[quote] مستر كامل كتب/كتبت
بمناسبة أسماء يسوع فهل تم تسمية يسوع عمانوئيل!

و هل أطلق عليه أحد عمانوئيل !

متى و أين تم تسمية يسوع عمانوئيل !
لا بأس سأخرج معك قليلاً عن الموضوع لإجابتك بما قلّ ودلّ.

لا لم تجرِ تسميته "عمانوئيل"! ولم يطلق أحد عليه هذا الإسم! فالإسم الرسمي الذي حمله المسيح بحسب توصية الملاك جبرائيل لمريم هو "يسوع"، الذي يعني "يهوه خلاص" (خلاص يهوه). (لوقا 1 : 31).

الإسم "عمانوئيل" هو إسم عبراني نبوي لأحد أبناء إشعياء أو الملك آحاز، ويعني حرفياً "الله معنا". جرى تطبيقه بشكل أوسع على "الدور" الذي قام به يسوع عندما أتى إلى الأرض.

كانت للمسيح أيضاً أسماء نبوية أخرى (كأدوار سيلعبها وليس كأسماء سينادى بها). منها التالية:

"النسل"، (تكوين 3 : 15):
اقتباس:" 3: 15 و اضع عداوة بينك و بين المراة و بين نسلك ونسلها
http://st-takla.org/pub_oldtest/01_gen.html

"شيلون"، (تكوين 49 : 10):
[QUOTE]" 49: 10 لا يزول قضيب من يهوذا و مشترع من بين رجليه حتى ياتي شيلون

"عجيب"، (إشعياء 9 : 6):
[QUOTE]" 9: 6 لانه يولد لنا ولد و نعطى ابنا و تكون الرياسة على كتفه و يدعى اسمه عجيبا مشيرا الها قديرا ابا ابديا رئيس السلام
http://st-takla.org/pub_oldtest/23_jesa.html

وطبعاً أسماء أخرى. فكل هذه التسميات النبوية لم تجرِ مناداة يسوع بها كأسماء بل كمهام أو أدوار نجح في إتمامها أو القيام بها. فالتسمية "عمانوئيل" أيضاً لم تكن سوى دليلاً على اهتمام الله بالبشر بحسب المعنى الذي يحمله اسمه: "الله معنا"، والذي جسّمه يسوع المسيح في طريقة حياته.

عزيزى انا لا أرى انطباق أى تسمية مما هو عاليه على يسوع ... فلم يكن رئيسا للسلام ولم يتحمل أى رئاسة على عاتقه بل كان يرفضها و أيضا هو -كما بالكتاب المقدس- من نسل يهوذا و بالتالى ليس هو شيلون المذكور اعلاه ... و موضوع نسلك أيضا والقضاء على الشيطان لا ينطبق فلم يذكر لنا الكتاب المقدس ذلك , بل ذكر سيطرة الشيطان على يسوع لمدة اربعين يوما عارضا عليه ممالك الأرض.

الخلاصة , لا أرى انطباق سواء فى الاسم أو فى الفعل.

و أتفق معك تماما فى الجزء الخاص بعمانوئيل.

تحياتى
05-06-2006, 12:18 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
seeknfind غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 315
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #48
بولس يعترف بالتحريف تحت القسم
اقتباس: مستر كامل كتب/كتبت

عزيزى سيك , تحياتى اليك,

أنا لا إعتراض عندى على ذلك ولكنك بهذا تقع فى اشكالية أكبر حيث انه من غير المنطقى أن لا يتعرف بولس على الحواريين خلال ثلاثة سنين كاملة !

و ماذا كان يفعل بولس لمدة ثلاثة سنين فى بلاد العرب ؟!

وكيف لا يأمره يسوع بمقابلة الحواريين ومنهم شيخ الحواريين و رئيسهم بطرس الذى أمره يسوع ببناء الكنيسة !!!!! ؟؟؟؟

كيف يكون الحواريون فى واد وبولس فى واد لمدة ثلاث سنوات؟!!! ... بدليل عدم اعتراف التلاميذ بأورشليم به !

عزيزى أنت تقع فى اشكالية أكبر!

يا سيدي لا تعتل همّي! لا إشكالية أصغر ولا أكبر عليّ. كل ما في الأمر هو أنك يجب أن تكون على علم جيد بوجود بعض الأشخاص الذين كانوا حولك، واضطروا إلى الهرب إلى الخارج لسنين لئلاّ تمسّهم السلطات. فحالة بولس كانت مشابهة. عودته الفورية كان من الممكن أن تشكـّل خطراً جدياً على حياته. وحتى بعد غياب تلك السنوات الثلاث عن أورشليم، وعودته إليها، لم يتمكن من البقاء هناك سوى 15 يوماً. ثم اضطر إلى الخروج بطريقة تهريبية.

يضاف إلى ذلك عاملين آخرين:

1 – بطرس الرسول لم يكن رئيساً للجماعة. فالرئيس الفعلي للجماعة هو يسوع المسيح. ويسوع المسيح هو الذي قرر اختيار بولس ليخدمه. بذلك؛ لا دور للرسول بطرس ولا لغيره من أجل التدخل:
[QUOTE]"5: 23 لان الرجل هو راس المراة كما ان المسيح ايضا راس الكنيسة – أفسس 5 : 23.
http://st-takla.org/pub_newtest/49_ephes.html

2 – لم يجرِ اختيار بولس ليقوم بخدمته في أورشليم. اختير بالدرجة الأولى ليخدم في البلدان الخارجية، (يعني مقاطعة الأمم الغير يهودية):
[QUOTE]"22: 21 فقال لي اذهب فاني سارسلك الى الامم بعيدا – أعمال 22 : 21.
http://st-takla.org/pub_newtest/44_acts.html

لكنه ولا شك كان على وفاق تام مع الرسل الرئيسيين الموجودين في أورشليم، والذين قاموا بالأدوار الإدارية والتنظيمية والإشراف عليها. وقد حصل فيما بعد على بعض فرص اللقاء بهم والإجتماع معهم في مناسبات القرارات الهامة كموضوع الختان مثلاً.

طبعاً لا يمكنني أن أوافق معك بأن بولس كان في وادي (في دمشق)، والرسل في أورشليم في وادي آخر. لقد عمل باتحاد مع الجماعة الموجودة في دمشق، والتي كانت تسير على وفاق كامل؛ وتحت إرشادات وإشراف الرسل الموجودين في أورشليم بتوجيه يسوع المسيح. ودليلاً على ذلك شهادة الرسول بطرس ذاته عن بولس بأن اعتبره "أخونا الحبيب بولس":
[QUOTE]"3: 15 و احسبوا اناة ربنا خلاصا كما كتب اليكم اخونا الحبيب بولس ايضا بحسب الحكمة المعطاة له – بطرس الثانية 3 : 15.
http://st-takla.org/pub_newtest/61_petr2.html

لكن فقط عودة لتصحيح بسيط. فبولس لم يقضِ تلك السنوات الثلاث في بلاد العرب. كان في الواقع في دمشق معظم وقته، باستثناء فترة زمنية قصيرة (غير محددة) سافر فيها إلى العربية.


[quote] مستر كامل كتب/كتبت
نعود الى نقطتنا أعلاه ... فبولس كان يهوديا ... بل كان فريسيا ... فكيف لفريسى أن يقتل مخالفا الوصايا ( لا تقتل , لا تسرق , ....) , ان هذا ليثبت ان داخليته هى داخلية ذئب خاطف و كان شوكة فى طريق المؤمنين أى انه كان شجرة خبيثة وهو يهودى شجرة تطلب الإذن بالتوسع بقتل التلاميذ فى دمشق وسفك أنهر من الدماء كى ترتوى به هذه الشجرة:
هذا ما نسميه بالإخلاص الأعمى يا عزيزي. فمعرفته للكتاب المقدس كانت خارقة. وحبه لخدمة إلهه بإخلاص لا غبار عليه. كل ما في الأمر أنه كان يعتبر من مسؤوليته حماية المبادئ الإلهية الموجودة في "العهد القديم". والواقع كان يسوع المسيح قد سبق وأنبأ بحالة أشخاص كهؤلاء:
اقتباس:" 16: 2 سيخرجونكم من المجامع بل تاتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم انه يقدم خدمة لله – يوحنا 16 : 2.
http://st-takla.org/pub_newtest/43_john.html
[QUOTE]" 1: 14 و كنت اتقدم في الديانة اليهودية على كثيرين من اترابي في جنسي اذ كنت اوفر غيرة في تقليدات ابائي – غلاطية 1 : 14.
http://st-takla.org/pub_newtest/48_galat.html
[QUOTE]"3: 6 من جهة الغيرة مضطهد الكنيسة من جهة البر الذي في الناموس بلا لوم – فيليبي 3 : 6.
http://st-takla.org/pub_newtest/50_philip.html

ولا ننسَ بعض التوصيات الإلهية في شريعة موسى على عدم التردد في قتل أو رجم من يسعى ويشجع الآخرين لاتباع آلهة أو طريقة عبادة أخرى. راجع الإصحاح 13 من سفر التثنية كمثال على ذلك. ولنحدد هنا العدد 9 منه:
[QUOTE]" 13: 9 بل قتلا تقتله يدك تكون عليه اولا لقتله ثم ايدي جميع الشعب اخيرا"
http://st-takla.org/pub_oldtest/05_deut.html

إذاً لم يكن بولس يعمل ذلك بدافع الإجرام بل بدافع الدفاع عن حق الله وخدمته بغيرة متطرفة وإخلاص.

اقتباس: مستر كامل كتب/كتبت
بولس كان ذئب خاطف و جاء للتلاميذ بثياب الحملان ثم سرعان ما تمرد عليهم و اتهمهم بالرياء والنفاق
عفوا، لا أرى في الكتاب المقدس أو في كتاباته ما يدعم رأيك يا عزيزي!

[quote] مستر كامل كتب/كتبت
أخيراسمى نفسه بولس أى الصغير لينطبق عليه كلام يسوع
ليس لدينا أي دليل في الكتاب المقدس على اكتسابه تلك التسمية بعد اهتدائه. وعلى الأرجح كان هذا اسمه الروماني منذ الصغر.

اقتباس: مستر كامل كتب/كتبت
معذرة عزيزى ولكن هذا ما أراه فى بولس .
لا بأس! قريباً ستغير نظرتك وتفكيرك إن شاء الله.

اقتباس: مستر كامل كتب/كتبت
عزيزى انا لا أرى انطباق أى تسمية مما هو عاليه على يسوع ...
أتفق معك تماما فى الجزء الخاص بعمانوئيل
سمحت لنفسي بالخروج قليلاً عن الموضوع من أجل إعطائك جواباً مختصراً نسبياً. لا أريد أن نخرج ثانية. لكن لا مانع لدي من فتحك شريطاً منفرداً يختص بهذه النقطة. لكن بما أنك أخذت الجواب بخصوص التسمية "عمانوئيل"؛ فهذا هو المهم الآن.

مع تحياتي واحترامي :bye:
05-06-2006, 07:33 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مستر كامل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 627
الانضمام: May 2005
مشاركة: #49
بولس يعترف بالتحريف تحت القسم

اقتباس:سمحت لنفسي بالخروج قليلاً عن الموضوع من أجل إعطائك جواباً مختصراً نسبياً. لا أريد أن نخرج ثانية. لكن لا مانع لدي من فتحك شريطاً منفرداً يختص بهذه النقطة. لكن بما أنك أخذت الجواب بخصوص التسمية "عمانوئيل"؛ فهذا هو المهم الآن.

عذرا حدث خطأ فى موضوع عمانوئيل ... نظرا للتركيز فى المواضيع الأخرى ... فلا علاقة ليسوع بعمانوئيل كما ذكرت فى بداية حديثى عنه ... وقصة عمانوئيل هو اقتباس مسروق من الكتاب المقدس لحادثة حدثت بالفعل فى زمن النبى اشعياء (على ما اتذكر) ... وظننت انك قلت هذا فى ردك .

اقتباس:لا بأس! قريباً ستغير نظرتك وتفكيرك إن شاء الله

و هل أنا من اتباع الثالوث حتى اغير تفكيرى ... عزيزى الطريق الى تغيير تفكيرى لا وجود له فى الواقع أو حتى الخيال ...
أنت قمت بالفعل بتدمير فكرة الثالوث تماما فى توبيكك الرائع ولكن هذا لأن الفكرة أساسا لا وجود لها وهى افتراء على حسب ما أوردت حضرتك من منطق وأسانيد.
وقريبا سوف أثبت لك أن يسوع ليس هو المسيح (بل أطلق الناس وبولس عليه هذا) و سوف أثبت لك أن المسيا هو محمد رسول الله (ص) ... ولكن ينبغى عليك فقط أن تعمل ما يشبه الريست RESET لأفكار بولس.

اقتباس:ليس لدينا أي دليل في الكتاب المقدس على اكتسابه تلك التسمية (بولس)بعد اهتدائه. وعلى الأرجح كان هذا اسمه الروماني منذ الصغر.

أعتقد موجود الدليل (وهو سمى نفسه على اسم حاكم رومانى على ما أذكر) ... ها هو وجدتها لك حيث أسماه والده "شاول "و معناه:"مطلوب" ، ثم سمى نفسه بعد دخوله المسيحية لتدميرها "بولس" ومعناه "الصغير" (أعمال 13/9).
اقتباس:
اقتباس: اقتباس
مستر كامل كتب/كتبت
بولس كان ذئب خاطف و جاء للتلاميذ بثياب الحملان ثم سرعان ما تمرد عليهم و اتهمهم بالرياء والنفاق.

عفوا، لا أرى في الكتاب المقدس أو في كتاباته ما يدعم رأيك يا عزيزي

أين عدم الدليل ؟!!

بداية نذكر بأن بولس لم يتلق شيئاً عن النصرانية من المسيح أو تلاميذه فهو لم يصحبهم بل لم ير منهم سوى بطرس ويعقوب ولمدة خمسة عشر يوماً ،و ذلك بعد ثلاث سنين من تنصره، ثم عاد مرة أخرى أورشليم، وعرض عليهم ما كان يدعو به بعيداً عنهم يقول بولس:" ثم بعد أربع عشر سنة صعدت أيضاً إلى أورشليم مع برنابا…و إنما صعدت بموجب إعلان وعرضت عليهم الإنجيل الذي أكرز به بين الأمم" (غلاطية 2/1-2) فماذا كان ردة فعل التلاميذ؟

يقول بولس وهو ينقل لنا ردود أفعال التلاميذ: " فإن هؤلاء المعتبرين لم يشيروا علي بشيء بالعكس، إذ رأوا أني اؤتمنت على إنجيل الغرلة كما بطرس على إنجيل الختان..أعطوني برنابا يمين الشركة لنكون نحن للأمم، وأما هم للختان.. و هذا عينه ما كنت اعتنيت أن أفعله" (غلاطية 2/7-10).

إذا كان ما يقوله بولس صحيحاً فإن التلاميذ أبعدوا بولس بعيداً عن اليهود الذين بعث إليهم المسيح وأوصى تلاميذه مرة بعد مرة أن يقوموا بدعوتهم، وأما إرسال برنابا معه فيبدوا أنه للتوجيه والإصلاح لبولس وهو يقوم بدعوة الوثنيين الغلف في الغرب.

ثم يسجل بولس في رسائله آراء تلاميذ المسيح والمسيحيين في مبادئه الجديدة ودعوته فيقول: "جميع الذين في آسيا ارتدوا عني" (تيموثاوس (2)1/15)، وقد انفض عنه الجميع ،لذا يستنجد بتيموثاوس فيقول:"بادر أن تجيء إلي سريعاً، لأن ديماس قد تركني، إذ أحب العالم الحاضر، وذهب إلى تسالونيكي…لوقا وحده معي، اسكندر النحاس أظهر لي شروراً كثيرة، ليجازه الرب حسب أعماله، فاحتفظ منه أنت أيضاً، لأنه قاوم أقوالنا جداً، في اجتماعي الأول لم يحضر أحد معي، بل الجميع تركوني" (تيموثاوس(2) 4/9-16)، " لما خرجت من مكدونية لم تشاركني كنيسة واحدة في حساب العطاء والأخذ" (فيلبي 4/15).

ويحذر بولس أنصاره من التلاميذ فيقول:" كونوا متمثلين بي،…لأن كثيرين يسيرون ممن كنت أذكرهم لكم مراراً، والآن أذكرهم أيضاً باكياً وهم أعداء صلب المسيح، الذين نهايتهم الهلاك، الذين إلههم بطونهم، ومجدهم في خزيهم…" (فيلبي3/17-19).

و في أنحاء متفرقة من رسائله يتحدث عن أولئك الرافضين لدعوته من غير أن يسميهم، فيقول في بعض ما تمتلئ به رسائله موصياً تيموثاوس:

"طلبت إليك أن تمكث في أفسس، إذ كنت أنا ذاهباً إلى مكدونية، لكي توصي قوماً أن لا يعلموا تعليماً آخر، ولا يصغوا إلى خرافات وأنساب لا حد لها، تسبب مباحث دون بنيان الله في الإيمان" (تيموثاوس(1) 1/3-5)، ويقول:"إن أحد يعلم تعليماً آخر، لا يوافق كلمات ربنا يسوع المسيح الصحيحة، والتعليم الذي هو حسب التقوى فقد تصلف، وهو لا يفهم شيئاً، بل هو متعلل بمباحثات وممحاكات الكلام التي منها يحصل الحسد والخصام والافتراء والظنون المروجة، ومنازعات أناس فاسدي الذهن عادمي الحق، يظنون أن التقوى تجارة تجذب مثل هؤلاء" (تيموثاوس(1) 6/3-5)، " انظروا الكلاب…انظروا فعلة الشر…"(فيلبي3/12).

وعلى هذا المنوال تمتلئ رسائله بالهجوم على معارضيه من النصارى، فيتهمهم بسائر أنواع التهم من كفر ونفاق و… (انظر كولوسي 4/10-11، فيلبي2/19-31، تيطس 1/9-11، تيموثاوس (1) 1/3-7، 6/20-34، 2/23، ..).

و يقول عن التلاميذ: " لكن بسبب الإخوة الكذبة، المدخلين خفية، الذين دخلوا اختلاساً ليتجسسوا حريتنا التي لنا في المسيح كي يستعبدونا، الذين لم نذعن لهم بالخضوع ولا ساعة.." (غلاطية 2/4-5) ومما يؤكد أن قصده التلاميذ قوله: " الذين لم نذعن لهم بالخضوع ولا ساعة".

وينال بولس من بعض تلاميذ المسيح الذين يقول عنهم المسيح: " ليس أنتم اخترتموني، بل أنا اخترتكم وأقمتكم، لتذهبوا وتأتوا بثمر، ويدوم ثمركم". (يوحنا 15/16)، لكن بولس ومدرسته لم تبق لهم ثمراً ولم تخلد لهم فكرا ولا كتباً فيما سوى بعض الصفحات القليلة.

لكن بولس يتهم بطرس بالرياء فيقول: " لما أتى بطرس إلى أنطاكية قاومته مواجهة، لأنه كان ملوماً…،راءى معه باقي اليهود أيضا، حتى إن برنابا انقاد إلى ريائهم، لكن لما رأيت أنهم لا يسلكون باستقامة حسب حق الإنجيل قلت لبطرس قدام الجميع: إن كنت وأنت يهودي تعيش أممياً لا يهودياً ! فلماذا تلزم الأمم أن يتهوّدوا …" (غلاطية 2/11-14).

و يقول مندداً ومحذراً من أولئك الذين تركوا دعوته: "وأما الأقوال الباطلة الدنسة فاجتنبها، الذين ينصرفون إلى أكثر فجور…الذين منهم هيمينايس وفيليتس الذين زاغا عن الحق" (تيموثاوس(2)2/16).

أكتفى بهذا فى هذا الرد منعا للتطويل ... واليك الرد التالى بعد برهه ليست بالطويلة

تحياتى
05-07-2006, 11:25 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مستر كامل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 627
الانضمام: May 2005
مشاركة: #50
بولس يعترف بالتحريف تحت القسم
اقتباس:
اقتباس: مستر كامل كتب/كتبت
نعود الى نقطتنا أعلاه ... فبولس كان يهوديا ... بل كان فريسيا ... فكيف لفريسى أن يقتل مخالفا الوصايا ( لا تقتل , لا تسرق , ....) , ان هذا ليثبت ان داخليته هى داخلية ذئب خاطف و كان شوكة فى طريق المؤمنين أى انه كان شجرة خبيثة وهو يهودى شجرة تطلب الإذن بالتوسع بقتل التلاميذ فى دمشق وسفك أنهر من الدماء كى ترتوى به هذه الشجرة:
هذا ما نسميه بالإخلاص الأعمى يا عزيزي. فمعرفته للكتاب المقدس كانت خارقة. وحبه لخدمة إلهه بإخلاص لا غبار عليه. كل ما في الأمر أنه كان يعتبر من مسؤوليته حماية المبادئ الإلهية الموجودة في "العهد القديم". والواقع كان يسوع المسيح قد سبق وأنبأ بحالة أشخاص كهؤلاء:
اقتباس:" 16: 2 سيخرجونكم من المجامع بل تاتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم انه يقدم خدمة لله – يوحنا 16 : 2.
http://st-takla.org/pub_newtest/43_john.html
[QUOTE]" 1: 14 و كنت اتقدم في الديانة اليهودية على كثيرين من اترابي في جنسي اذ كنت اوفر غيرة في تقليدات ابائي – غلاطية 1 : 14.
http://st-takla.org/pub_newtest/48_galat.html
[QUOTE]"3: 6 من جهة الغيرة مضطهد الكنيسة من جهة البر الذي في الناموس بلا لوم – فيليبي 3 : 6.
http://st-takla.org/pub_newtest/50_philip.html

ولا ننسَ بعض التوصيات الإلهية في شريعة موسى على عدم التردد في قتل أو رجم من يسعى ويشجع الآخرين لاتباع آلهة أو طريقة عبادة أخرى. راجع الإصحاح 13 من سفر التثنية كمثال على ذلك. ولنحدد هنا العدد 9 منه:
[QUOTE]" 13: 9 بل قتلا تقتله يدك تكون عليه اولا لقتله ثم ايدي جميع الشعب اخيرا"
http://st-takla.org/pub_oldtest/05_deut.html

إذاً لم يكن بولس يعمل ذلك بدافع الإجرام بل بدافع الدفاع عن حق الله وخدمته بغيرة متطرفة وإخلاص.

يستغرب هنا كيف ينقل شخص من الكفر والعداوة إلى القديسية والرسالة من غير أن يمر حتى بمرحلة الإيمان .فمن الممكن تصديق التحول من فرط العداوة إلى الإيمان ،أما إلى النبوة والرسالة من غير إعداد وتهيئة فلا،ومن المعلوم أن أحداً من الأنبياء لم ينشأ على الكفر،فهم معصومون من ذلك .

و لنا أن نتساءل كيف لبولس أن يجزم بأن من رآه في السماء وكلمه كان المسيح، إذ هو لم يلق المسيح طوال حياته...

بل أن القصة المزعومة لرؤية يسوع مليئة بالتناقضات الصارخة كاتالى:

1- جاء في الرواية الأولى (أعمال/9) "و أما الرجال المسافرون معه، فوقفوا صامتين يسمعون الصوت، ولا ينظرون أحداً"(أعمال9/7)، بينما جاء في الرواية الثانية (أعمال22): "المسافرون لم يسمعوا الصوت" (أعمال 22/9)، فهل سمع المسافرون الصوت ؟ أم لم يسمعوه؟

2- جاء في الرواية الأولى والثانية أن المسيح طلب إلى بولس أن يذهب إلى دمشق حيث سيخبر بالتعليمات هناك: " قال له الرب: قم وادخل المدينة فيقال لك ماذا ينبغي أن تفعل" ( أعمال9/6)،" قلت ماذا افعل يا رب؟.فقال لي الرب قم واذهب إلى دمشق وهناك يقال لك عن جميع ما ترتب لك أن تفعل" (أعمال22/10)، بينما يذكر بولس في الرواية الثالثة (أعمال26) أن المسيح أخبره بتعليماته بنفسه، فقد قال له: " قم وقف على رجليك، لأني لهذا ظهرت لك، لأنتخبك خادماً وشاهداً بما رأيت وبما سأظهر لك به، منقذاً إياك من الشعب ومن الأمم الذين أن الآن أرسلك إليهم…"(أعمال 26/16-18).

3- جاء في الرواية الثانية أن المسافرين مع بولس " نظروا النور وارتعبوا" (أعمال22/9)، لكنه في الرواية الأولى يقول: " و لا ينظرون أحدا ً". (أعمال9/7).

4- جاء في الرواية الأولى والثانية أن بولس "وحده سقط على الأرض" (أعمال9/4)، بينما المسافرون وقفوا، وفي الرواية الثالثة أن الجميع سقطوا، فقد جاء فيها "سقطنا جميعاً على الأرض" (أعمال26/14).

5- جاء في الرواية الأولى " أن نوراً أبرق حوله من السماء" (أعمال 9/3)، ومثله في الرواية الثانية (انظر أعمال22/6)، غير أن الرواية الثالثة تقول: "أبرق حولي وحول الذاهبين معي" (أعمال 26/13).

فحدث بهذه الأهمية في تاريخ بولس ثم النصرانية لا يجوز أن تقع فيه مثل هذه الاختلافات، يقول العلامة أحمد عبد الوهاب:"إن تقديم شهادتين مثل هاتين (الرواية الأولى والثالثة) أمام محكمة ابتدائية في أي قضية، ولتكن حادثة بسيطة من حوادث السير على الطرق لكفيل برفضهما معاً، فما بالنا إذا كانت القضية تتعلق بعقيدة يتوقف عليها المصير الأبدي للملايين من البشر" إذ بعد هذه الحادثة أصبح شاول الرسول بولس مؤسس المسيحية الحقيقي.

لكن إذا أردنا تحليل الهدف الذي جعل بولس يختلق هذه القصة فإنا نقول: يبدو أن بولس اندفع للنصرانية بسبب يأسه من هزيمة أتباع المسيح، فقد رآهم يثبتون على الحق رغم فنون العذاب الذي صبه عليهم، وهذا الشعور واضح في قول بولس أن المسيح قال له: "صعب عليك أن ترفس مناخس" (أعمال 26/14).

تحياتى

05-07-2006, 11:39 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  حوزة الأرض والوطن / وحوزات الوافدين إلى وطن ( القسم الاول ) خيارات البحث صعبة زحل بن شمسين 0 346 09-17-2014, 05:01 AM
آخر رد: زحل بن شمسين
  القسم فى قضايا المحاكم الإسلامية رضا البطاوى 0 359 01-23-2014, 09:27 PM
آخر رد: رضا البطاوى
  الباحث الفرنسي رولند لافيت يعترف: لولا العرب لما كان كوبارنيك katamoto_2000 5 2,249 04-14-2011, 09:27 PM
آخر رد: انسانة
  أسفار العهد القديم التي لا يعترف بها إلا الكاثوليك . سليماني مركز 2 2,595 04-05-2011, 09:23 AM
آخر رد: ابانوب
  رسالة بولس الراهب الأنطاكي أسقف صيدا إلى بعض معارفه المسلمين بصيدا إبراهيم 0 1,519 09-29-2010, 09:30 PM
آخر رد: إبراهيم

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS