خطر ببالي سؤال....

ماذا لو امن اليهود بالمسيح و قبلوه، فبأي صفة سيتقبلونه وفقا لكتابهم؟؟؟؟

اقتباس:  Hajer   كتب/كتبت  
خطر ببالي سؤال....

ماذا لو امن اليهود بالمسيح و قبلوه، فبأي صفة سيتقبلونه وفقا لكتابهم؟؟؟؟

للأمانة التاريخية فقد آمن عدد من اليهود به

اقتباس:  اميريشو   كتب/كتبت  

للأمانة التاريخية فقد آمن عدد من اليهود به  

أعلم ان بعض اليهود امنوا بالمسيح الذي هو نفسه يهودي و عاش بين اليهود و دعوته كانت لليهود، و الذين امنوا به أيام وجوده على الأرض قلة ...

تساؤلاتي عن الغالبية العظمى و خاصة الاحبار و الدارسين للتوراة....

اقتباس:  Hajer   كتب/كتبت  
خطر ببالي سؤال....

ماذا لو امن اليهود بالمسيح و قبلوه، فبأي صفة سيتقبلونه وفقا لكتابهم؟؟؟؟

لا يوجد شيء اسمه " آمن به اليهود " لأنك بهذا الكلام تختصرين أمة بكاملها بحدث . كما كُتِب فقد آمن العديد من اليهود بالسيد المسيح و هم من بشّر بما شاهدوه و آمنوا به من السيد المسيح . أما يسوع الناصري فلم يبشر بدين معين بل علّم الناس المحبة و التواضع و التسامح ،و علمهم أهم ما علمهم إياه وهو انه قادر على قهر الموت الذي يخاف البشر منه و بذلك يكون خلاصهم من هذه الخطيئة أو الشر ،وقد دلّهم على الطريق القويم الذي يودي بهم إلى ملكوته في السماء و اختصره بكلمة المحبة التي تنتج عنها كل أمور الحياة فأي خير بدون المحبة هو ناقص .
أما من رفضه من اليهود فهم من يجدون في توراتهم وجودهم الإثني الذي يهدده ظهور دين جديد مثل الفريسيين الذين لم يعد لوجودهم معني و لا لسلطتهم وجود .

اقتباس:  Hajer   كتب/كتبت  
خطر ببالي سؤال....

ماذا لو امن اليهود بالمسيح و قبلوه، فبأي صفة سيتقبلونه وفقا لكتابهم؟؟؟؟

أظن ان سؤالك يا أخت هاجر هو هل سيقبلونه بصفة إله أم نبي مرسل؟ ولكن إذا قبلوه وآمنوا به، لم يكونوا ليصلبوه! واذا لم يصلب فلن يكون فداء وتضحية. وبما انه لم ينقل عنه ولا في نص واحد في الاناجيل بانه هو الاله نفسه، فمن المستبعد ان يخمن اليهود إلوهيته بعد 300 سنة من موته. وإذا آمن به اليهود فلن تكون هناك ديانة اسمها المسيحية او النصرانية، لان يسوع قال بانه لم يأتي الا الى الخراف الضالة من بني اسرائيل. فالسؤال الذي طرحتيه يحمل اسئلة كثيرة معه. والاجابة عليها صعبة كما ترين.

اقتباس:  Grendizer   كتب/كتبت  

اقتباس:  Hajer   كتب/كتبت  
خطر ببالي سؤال....

ماذا لو امن اليهود بالمسيح و قبلوه، فبأي صفة سيتقبلونه وفقا لكتابهم؟؟؟؟

أظن ان سؤالك يا أخت هاجر هو هل سيقبلونه بصفة إله أم نبي مرسل؟ ولكن إذا قبلوه وآمنوا به، لم يكونوا ليصلبوه! واذا لم يصلب فلن يكون فداء وتضحية. وبما انه لم ينقل عنه ولا في نص واحد في الاناجيل بانه هو الاله نفسه، فمن المستبعد ان يخمن اليهود إلوهيته بعد 300 سنة من موته. وإذا آمن به اليهود فلن تكون هناك ديانة اسمها المسيحية او النصرانية، لان يسوع قال بانه لم يأتي الا الى الخراف الضالة من بني اسرائيل. فالسؤال الذي طرحتيه يحمل اسئلة كثيرة معه. والاجابة عليها صعبة كما ترين.

نعم هذا السؤال الذي سيفكرون فيه " طبعاً المسلمون إن آمنوا بالسيد المسيح " و ليس اليهود ،و بما أنه مكتوب أن يصلب فسيصلب ،و القدر من المكتوب من اختراع المسلمين فهل تنكر ؟
أما عن قوله : من رآني فقد رأى الآب .... فأتركك لذاتك تفكر فيه
و كذلك قوله : أنا هو الطريق و الحق و الحياة .
ألم تقرأها في الأناجيل ؟؟؟؟؟؟

و عندما أسلم الروح على الصليب : ألم يقل : يا أبت في يديك استودع روحي ؟؟؟؟؟
[MODERATOREDIT] لذا راجع طبيب عيون [/MODERATOREDIT]

إنه افتراض مستحيل يا آنسة / سيدة هاجر، إلاّ أن هذا لا يمنع إعطاءك فكرة مختصرة عن الوضع:

أشارت نبوات الكتاب المقدس (في العهد القديم) بأن المسيح سيأتي من السلالة اليهودية من سبط يهوذا (تكوين 49 : 10 ، إشعياء 9 : 6 ، وغيرها الكثير) وسيملك.

كانت المشكلة أن رجال الدين اليهود أرادوا أن يكيّفوا روح النبوات على هواهم. يعني بتطبيق سياسي وأناني. وبما أنهم يعتبرون نفسهم أنقى وأطهر جنس على الأرض، وأن الآخرين من الشعوب الأخرى الغير يهودية هم كالحيوانات، وجدوا من المستحيل أن يقبلوا بالخضوع للسلطة الرومانية. ولذلك رسموا صورة للمسيح المنبأ به بحسب أهوائهم السياسية. أي أن المسيح يجب أن يحمل السيف ويأخذ القيادة ويأمرهم باتباعه كي يتحرروا من النير الروماني، ويصيروا أمة قوية تسيطر على كل الأرض.

لقد أغمضوا أعينهم عن المعنى الروحي للنبوات. وتعاليم يسوع المسيح خيبت آمالهم. فهم لا يريدون من يقول لهم "من لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر أيضاً". ولذلك ليس غريباً على عاداتهم أن يقوموا بقتل أو اغتيال أي شخص ذو تأثير كالمسيح، والذي يعلم الشعب خلاف الخط الذي رسموه لنفسهم من أجل السيادة والأطماع التي تتعارض مع روح الكتاب المقدس.

اقتباس:  Seek&Find   كتب/كتبت  
إنه افتراض مستحيل يا آنسة / سيدة هاجر، إلاّ أن هذا لا يمنع إعطاءك فكرة مختصرة عن الوضع:

كلامك منطقي ومعقول

تحية
سلام

سؤالي لم يجد اجابة للان :
ماهي صفة المسيح المنتظر عند اليهود؟؟؟

اقتباس:  Hajer   كتب/كتبت  
سؤالي لم يجد اجابة للان :
ماهي صفة المسيح المنتظر عند اليهود؟؟؟

يظهر بأنك تحتاجين لتفصيل أكثر!

حسناً، فالكلمة "مسيح" تعني "ممسوح" أو "معيّن".

كان يجري عادة سكب "الدهن" (الزيت) أو نوع من السائل المعطر على رأس الملك عند تعيينه في ذلك المركز بحسب التوراة. هذا النوع من الإجراء كان بأمر إلهي، وكان يسمى "المسح". واعتباراً من لحظة المسح بهذا الزيت كان الشخص يُعتبَر "مسيح يهوه".

إذاً كان اليهود ينتظرون ملكاً قوياً لهم ممسوحاً بالزيت كما كان يجري للسابقين من ملوكهم. أما الله فكان يقصد هذه المرة المسح بالروح القدس وليس بالزيت. وهذا ما جرى عند معمودية يسوع في نهر الأردن من قِبَل يوحنا المعمدان:

اقتباس:"3: 16 فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء واذا السماوات قد انفتحت له فراى روح الله نازلا مثل حمامة واتيا عليه
3: 17 و صوت من السماوات قائلا هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت"

- متى 3 : 16 و 17.
http://st-takla.org/pub_newtest/40_matt.html

إذاً كان اليهود (ولا يزالون) ينتظرون مسيحاً على هواهم، بينما كلام الله كان سيجري تطبيقه بطريقة مختلفة.

هل الأمور الآن أوضح يا زميلة هاجر؟

إن لم يكن هذا ما تقصدين بسؤالك فأرجو أن توضحي سؤالك أكثر!

مع تحياتي...