{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
اخناتون
عضو فعّال
  
المشاركات: 123
الانضمام: Dec 2001
|
شجرة الوهابية و غابة التعددية الدينية / بَسكال مينوريه
اقتباس: أهم هذه الانقسامات، هي تلك التي تفرق بين السنة والشيعة الذين يشكلون الغالبية في المنطقة الشرقية البترولية، كما يتواجدون في المنطقة الجنوبية للبلاد.
الشيعة انتقلوا خلال العشرين سنة الأخيرة من معارضة مطلقة للنظام إلى معارضة جدلية تتفاوض مع الدولة.
خلال عشرين سنة، اعترفت الدولة لهذه الطائفة والتي تشكل 5 إلى 10 بالمائة من مجموع سكان المملكة بحقها في الوجود إن لم يكن حقها بالمساواة، مقابل ولائها التام لــ "الوحدة الوطنية".
عندي بعض الملاحظات على ما ذكره الأستاذ باسكال عن الشيعة في السعودية:
1- كون الشيعة يشكلون الأغلبية من السكان في المنطقة الشرقية؛ هذا الرأي يحتاج إلى بيانات موثقة، وهو ما ليس متوافراً في السعودية؛ فضلاً عن أنْ يتوافر لمينوريه، وهذا الأمر ينطبق على الملاحظة التالية:
2- أن الشيعة يشكلون 5- 10% من سكان السعودية، لا أدري على أي إحصائية اعتمد مينوريه، ونسبة الشيعة في السعودية غير معروفة على وجه الدقة حتى الآن، فالسلفيون يزعمون أن الشيعة نسبتهم 5%، والشيعة يزعمون أن نسبتهم تصل إلى 30%، وليست المسألة بالتمنى، ولكنها خاضعة للإحصاءات، وهو ما ليس متوافراً حتى الآن.
3- كون الشيعة يوجدون في المنطقة الجنوبية، فهنا ملاحظتان: الأولى منهما: أن الكاتب أهمل مكاناً مهماً لوجود الشيعة ومركزاً من مراكز تجمعهم وهو: المدينة المنورة، والشيعة هناك يعرفون بالنخالوة، نسبة إلى اشتغالهم في النخل. أما الملاحظة الثانية: فقد خلط الكاتب بين فرقتين شيعيتين؛ هما: الإمامية الإثني عشرية، وهي الموجودة في المنطقة الشرقية وفي المدينة، وبين الإسماعيلية وهي الموجودة في المنطقة الجنوبية، وبالتحديد في منطقة نجران.
ولا يمكن اعتبار هاتين الفرقتين فرقة واحدة، لا من الناحية العقدية، ولا من الناحية السياسية حيث أن تعامل الحكومة السعودية مع الإسماعيلية يختلف عن تعاملها مع الإمامية، ويكفي أن نذكر أن الإسماعيلية مسموح لهم بالإنخراط في قوات الجيش والأمن، لا سيما الحرس الوطني، وأن أحد أقرب مستشاري الملك وهو علي بن مسلم هو إسماعيلي المذهب، ولا أيضاً من الناحية الاجتماعية حيث أن الإمامية في المنطقة الشرقية والمدينة هم من الحاضرة سكان المدن، أما الإسماعيلية فهم في الأصل من البادية.
3- بالنسبة لزعم مينوريه بانتقال الشيعة خلال 20 سنة من المعارضة المطلقة للنظام السعودية إلى المعارضة الجدلية التي تعترف بالنظام؛ فهذا الكلام فيه نقص شديد، فمينوريه ينطبق كلامه على شريحة صغيرة من الشيعة وهي التنظيم الذي كان موجوداً تحت اسم: "منظمة الثورة الإسلامية في الجزيرة العربية"، والمنتمون إليها يعرفون باسم: "الشيرازيين"، لأنهم كانوا من مقلدي المرجع الشيعي محمد الشيرازي.
لكن هناك تنظيم: "حزب الله في الحجاز"، وأيضاً تيار "السائرون على نهج الإمام" فهؤلاء لم يتعترفوا بالنظام ولم يلقوا السلاح (المتهم بتفجير الخبر عام 1996م هو حزب الله في الحجاز)، ومواقفهم تابعة لموقف إيران من السعودية وعلاقتها بها.
وهناك أيضاً التقليديون؛ وهؤلاء (في الغالب) لم يكونوا من المعارضين للنظام معارضة مطلقة، نعم كانت لهم مطالبهم لكن في حدود الاعتراف بالنظام.
4- أما اعتراف الحكومة السعودية للشيعة بحقهم في الوجود؛ فهذا أمر أساس، وهناك اتفاقات بين الشيعة والحكومة السعودية، لكن هذا لا ينفي أن الشيعة تعرضوا (ولا يزالون) لاضطهادات وتمييزات، تزيد أحياناً بسبب ضغط المتدينين من الوهابية على الحكومة السعودية. وبلغت أشدها أيام الحرب العراقية- الإيرانية.
5- زعم مينوريه، في لحظة مبالغة بالطبع، أن الحكومة السعودية اعترفت بحق الشيعة في الوجود إن لم يكن حقهم في المساواة مقابل التزامهم بالوحدة الوطنية؛ وهذا غير صحيح أبداً؛ فالشيعة أبعد ما يكونوا عن أن يكونوا في مرتبة يتساوون فيها مع المواطنين الآخرين، فضلاً عن أصحاب الامتيازات، وعن أن ينالوا حقوقهم كاملة. نعم؛ حصل الشيعة على بعض حقوقهم، كما حصل بعض الإنفراج في "المسألة الشيعية"، لكننا لا نزال في أول الطريق.
|
|
01-04-2005, 02:03 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
اخناتون
عضو فعّال
  
المشاركات: 123
الانضمام: Dec 2001
|
شجرة الوهابية و غابة التعددية الدينية / بَسكال مينوريه
اقتباس: الانقسام الثاني الهام، هو ذاك الذي يميّز بين السنة أنفسهم ، الوهابيين في نجد عن الشافعيين و المالكيين و الحنفيين في الحجاز – هذا عدا عن المجموعات الصوفية، الموجودة حتى في المنطقة الوسطى (نجد).
ذلك أنه و رغم "الهيمنة" الدينية التي استتبعت الاجتياح المعاصر للسعودية الحالية من قبل جيوش نجد، فإنها لم تلغِ الفروق المحلية من ناحية الاعتقادات .
ملاحظاتي على هذا المقطع أقل من الملاحظات الأخرى، فمثلاً:
1- الوهابية ليست معارضة للمذاهب الققهية (أحناف، ومالكية، وشافعية) كما أنها ليست متماهية مع الحنبلية، فهناك وهابية مالكية وشافعية وحنفية، كما أن هناك حنابلة ليسوا وهابية. لذا فالصحيح أن يوضع: الصوفية، والأشاعرة، والماتوريدية في مقابلة الوهابية.
2- أهمل الكاتب الصوفية والأشاعرة (وهم أيضاً مالكية وشافعية وحنفية) الموجودين في منطقة الأحساء (في المنطقة الشرقية).
3- لا توجد "مجموعات" صوفية في نجد، هناك أفراد صوفيون فقط.
|
|
01-04-2005, 02:54 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}