[SIZE=4]

اقتباس:  على نور الله   كتب/كتبت  
لبعض الاختلافات الطفيفة فى السنة و معلومة و لا يمكن انكارها .

طلبت منك أن تفيدنا وتثبت تواتر هذه الروايات أولًا لأنك حكمت بأنها متواترة.

وشكرًا

بسم الله الرحمن الرحيم ،،

الأخوة والزملاء الأعزاء ،،

شاركت في بداية هذا الموضوع ومنعتني بعض الظروف عن المشاركة لفترة، وها أنا أعود بفضل الله تعالى للمشاركة.

وفي الواقع فإنني عند عودتي قد وجدت العجب العجاب في طرح الأستاذ "على نور" فكل غايته إثبات حدوث بعض الذنوب من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، على الرغم من أنني أخبرته في المشاركة رقم 26 بأننا لا نقول بعصمة الصحابة حيث قلت :

ومع هذا فنحن لا نقول بعصمة الصحابة رضوان الله عليهم من صغائر الذنوب وكبائرها بل يجوز عليهم الذنوب في الجملة، بل نقول أن لهم من الفضل ما يغفر به الله لهم.

وكأن الزميل "على نور" أراد أن يحتج علينا بما ليس له بحجة وهو إمكانية حدوث الذنوب من بعض الصحابة رضوان الله عليهم!!

فكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم (كل ابن أدم خطاء وخير الخطاءين التوابون)، ولم يكن الصحابة رضوان الله عليهم بدعاً من البشر فلا يذنبون.

فإن كان لهم مثل غيرهم ما يرفع به الله عنهم ذنوبهم كالتوبة الصادقة، وشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم، وحتى إقامة الحدود، فإن لهم ما لم يكن لغيرهم من أجر صحبته ونصرته صلى الله عليه وسلم.

فنكران فضل صاحبة النبي صلى الله عليه وسلم إنما هو في حقيقته تكذيب لرب العزة تبارك وتعالى الذي أمتدحهم في التوراة والإنجيل قبل أن يخلقهم، يقول تعالى :

مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا

فكما أمتدح الله ظاهرهم بقوله " تراهم ركعا سجدا "، أمتدح باطنهم ونيتهم بقوله "يبتغون فضلاً من الله ورضوانا"، فالحمد الله الذي أيد نبيه بخير صحبة ليغيظ بهم الكفار.

كما أعلن الله سبحانه وتعالى عن رضاه عن الذين بايعوا تحت الشجرة، وكان منهم أبي بكر وعمر رضوان الله عليهما، يقول تعالى :

لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا

ومَن رضي الله عنه وعلم ما في قلبه لا يخزيه أبداً ولا يموت على الكفر، فمَن لعن مَن رضي الله عنهم في كتابه فإن اللعنة به أولى.

وأمتدح الله سبحانه وتعالى المهاجرين والأنصار في أكثر من موضع في كتابه الكريم، يقول تعالى :

وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ

فكان لزاماً على مَن يلعن أو يُكفر أحد من هؤلاء السابقون الأولون أن يُكذب رب العزة تبارك وتعالى.

وأعلن رب العزة توبته عليهم –المهاجرين ولأنصار- بقوله تعالى :

لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ

قال سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه : الناس على ثلاث منازل، فمضت منزلتان، وبقيت واحدة، فأحسن ما أنتم عليه أن تكونوا بهذه المنزلة التي بقيت قال :
ثم قرأ : (لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ) فهؤلاء المهاجرون وهذه منزلة قد مضت.
(وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) قال : هؤلاء الأنصار وهذه منزلة قد مضت.
ثم قرأ : (وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ) قد مضت هاتان وبقيت هذه المنزلة، فأحسن ما أنتم كائنون عليه أن تكونوا بهذه المنزلة التي بقيت. يقول : أن تستغفروا لهم.

قلت : وأحق الناس بهذه المنزلة هم أهل السنة والجماعة الذين يترضون عن صحابة النبي صلى الله عليه وسلم ويستغفرون لهم.

وكيف نرضى بغير هذه المكانة وقد أمر الله نبيه أن يعفوا عنهم ويستغفر لهم ويشاورهم في الأمر، يقول تعالى :

فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ

فإن كان الله سبحانه وتعالى قد أمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يستغفر لهم، فما بال قول يلعنونهم إلا أن يكونوا على الضلال المبين.

[CENTER]========================[/CENTER]

الزميل "على نور" إن كان لديك من الطرح ما تخالف به معتقدنا وما تدحض به أدلتنا فأهلا به، أما أن تتوهم بأنك تحتج علينا بما ليس لك بحجة فإن الأمر لن يخرج عن كونه مضيعة للوقت والجهد.

والسلام على مَن اتبع الهدى.

الاخ طارق :
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
الحمد لله الذى هدانا لهذا و ما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله .
و الصلاة و السلام على خير الخلق اجمعين سيدنا محمد و اله الطيبين الطاهرين .

اهلا بعودتك و الغائب عذره معه و ارجو ان يكون خيرا ان شاء الله .

اولا :
تفضلت بالقول :
...........
وفي الواقع فإنني عند عودتي قد وجدت العجب العجاب في طرح الأستاذ "على نور" فكل غايته إثبات حدوث بعض الذنوب من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، على الرغم من أنني أخبرته في المشاركة رقم 26 بأننا لا نقول بعصمة الصحابة حيث قلت :

ومع هذا فنحن لا نقول بعصمة الصحابة رضوان الله عليهم من صغائر الذنوب وكبائرها بل يجوز عليهم الذنوب في الجملة، بل نقول أن لهم من الفضل ما يغفر به الله لهم.

وكأن الزميل "على نور" أراد أن يحتج علينا بما ليس له بحجة وهو إمكانية حدوث الذنوب من بعض الصحابة رضوان الله عليهم!!
.........

الجواب:

لو تاملت ردود الزملاء و نفيهم الذنوب عن الصحابة كالكذب و الزنا لتفهمت موقفى فى الاضطرار لاثبات اوضح الواضحات و البديهيات .
نعم حضرتك اجبت بما تفضلت به و غبت عنا فلم يكن حوارى موجها اليك .
و بما انك تفضلت بشرح موقفك من القضية فان منحى الحوار سيتغير و قد وفرت على جهدا فى اثبات البديهى .

ثانيا :
تفضلت بالقول :
..........
فإن كان لهم مثل غيرهم ما يرفع به الله عنهم ذنوبهم كالتوبة الصادقة، وشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم، وحتى إقامة الحدود، فإن لهم ما لم يكن لغيرهم من أجر صحبته ونصرته صلى الله عليه وسلم.
..........
الجواب:
احسنت
و لكن الفت نظرك اخى الفاضل
ان طرحى هنا ليس مغفرة الله لهم او عقابهم و ما مصيرهم فهذا امر اخر نهائيا .
موضوعى هو كما تفضلت
مثل غيرهم

و لذلك فان دعوتى لكم هو التحرى فى سيرة الصحابى قبل اتباعه
فان ثبت فى سيرته الصلاح اتخذناه سيدا لنا و وثقناه و اتبعناه و اخذنا بروايته عن رسول الله الاعظم .
اما ان ثبت عدم صلاح سيرته و تغييره لخط الرسول الاعظم تركناه و لا نتبعه لانه لم يعد عدولا و لم يعد رجل محلا للثقة .
قد يغفر الله خطيئته و ذنبه افتراضا و يدخله الجنة
و قد ينزل به اشد العقوبة افتراضا ايضا و يدخله النار
و فى الحالتين لن ياخذنى الصحابى معه للجنة و لا الى النار
و لكن اتباعى لرجل ليس محلا للثقة حتما سيدخلنى النار

قال تعالى :
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيرًا وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ

قال تعالى :
وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ

قال تعالى :
اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ

و على فكرة يا اخ طارق
انت جعلت الصحابة فى مرتبة اعلى و افضل من الانبياء
لان ايات القران توضح ان الانبياء لو حادوا عن سبيل الله لعذبهم الله و عاقبهم و اعتقد انك غنى عن تذكيرك بهذه الايات
و لكن الصحابة لو فعلوا الكبائر و حادوا عن السبيل المستقيم فانك تعتقد ان الله لن يغضب عليهم و لن يعاقبهم
فسبحان الله

ثالثا :
تفضلت بالقول :
..........
فنكران فضل صحبة النبي صلى الله عليه وسلم إنما هو في حقيقته تكذيب لرب العزة تبارك وتعالى الذي أمتدحهم في التوراة والإنجيل قبل أن يخلقهم، يقول تعالى :

مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا

فكما أمتدح الله ظاهرهم بقوله " تراهم ركعا سجدا "، أمتدح باطنهم ونيتهم بقوله "يبتغون فضلاً من الله ورضوانا"، فالحمد الله الذي أيد نبيه بخير صحبة ليغيظ بهم الكفار.
............

الجواب:
نحن لا ننكر فضل الصحبة بل هو فضل عظيم
و لكن ان فرط من كرمه الله بهذا الفضل فانه يكون قد هبط الى اسفل السافلين

قال تعالى :
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176)
سورة الأعراف

هل تنكر فضل الدخول فى الاسلام ؟؟؟
لا
هل تنكر فضل الجهاد ؟؟؟
لا
لا انكار لفضل اى نوع من المنازل فى الاسلام
و لكن الله هدد و حذر المؤمنين بالا يحبطوا اعمالهم

قال تعالى :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (1) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (2)
سورة الحجرات [/COLOR]

صحيح البخاري، الإصدار 2.03 - للإمام البخاري
الجزء الثالث >> 67 - كتاب المغازي >> 64 - باب: وقد بني تميم.

4019 - حدثني إبراهيم بن موسى: حدثنا هشام بن يوسف: إن ابن جريج أخبرهم، عن ابن أبي ملكية: أن عبد الله بن الزبير أخبرهم:
أنه قدم ركب من بني تميم على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال أبو بكر}. حتى انقضت.
[4564، 4566، 6872]

فاذا كان مجرد رفع الصوت امام النبى يحبط اعمال اكابر الصحابة فما بالك بما هو اعظم من ذلك ؟؟؟؟؟؟

اما بالنسبة للاية التى تفضلت بها :

مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا

فهذه الاية حجة لنا و حجة عليكم
الاية لا تمتدح كل الصحابة
الاية تمتدح الصحابة الذين مع الرسول الاعظم
و يبقون معه على نفس المنهج
اما الذين يتركون الرسول الاعظم و منهجه فليس لهم من الاية نصيب

الاية تقرر ان الممدوحين فى الاية
اشداء على الكفار رحماء بينهم

طيب
ما علاقة من لم يقتل سيدا من سادات قريش الكفار بالاية ؟؟؟؟
ما علاقة من هرب امام الكفار فى احد و حنين و خيبر بالاية ؟؟؟
هل من يهرب امام الكفار شديد عليهم ؟؟؟؟؟

طيب
ما علاقة من يضرب عمار بن ياسر بالاية ؟؟؟؟
الاية تقول : رحماء بينهم
ما علاقة من ينفى ابا ذر ليموت وحيدا بالاية ؟؟؟؟
ما علاقة من يقول اقتلوا سعدا فى السقيفة بالاية ؟؟؟؟
ما علاقة من قتل حجر بن عدى و عمار بن ياسر و اويس القرنى بالاية ؟؟؟؟؟
عجيب و الله
الاية تقول :رحماء بينهم
ما علاقة من اغضب فاطمة عليها السلام بالاية ؟؟؟
ما علاقة من انتزع منها ارضا كانت فى يدها بالاية ؟؟؟؟؟

و اخر الاية الم تقراه يا اخى الفاضل :

وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا

حضرتك تعمم بانهم كلهم مغفور لهم لان الاية تشملهم بينما الاية تقول : عملوا الصالحات
لم تقل الاية
عملوا زنا و ارتكبوا الكبائر و قذفوا بعضهم البعض و قاتلوا بعضهم و خرجوا على الامام و الخليفة و كذبوا
بل تقول الاية :
عملوا الصالحات

و هذا ما ادعوكم اليه
التبين فى سيرة الصحابة
من عمل الصالحات و من عمل غير ذلك

للاسف ادركنى الوقت
يتبع ان شاء الله

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

اقتباس:  على نور الله   كتب/كتبت  
الحمد لله الذى هدانا لهذا و ما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله .

هذا إذا كنت على الهداية أصلا يا مبغض الإسلام والمسلمين!

اقتباس:  على نور الله   كتب/كتبت  
لو تاملت ردود الزملاء و نفيهم الذنوب عن الصحابة كالكذب و الزنا لتفهمت موقفى فى الاضطرار لاثبات اوضح الواضحات و البديهيات .
نعم حضرتك اجبت بما تفضلت به و غبت عنا فلم يكن حوارى موجها اليك .

ما نفى أحدنا جواز وقوع الذنوب في حق الصحابة أبدا، بل وقع بينهم حتى القتل وسفك الدماء وعلى رأس المقاتلين كان علي بن أبي طالب وعمار بن ياسر رضي الله عنهما ما دامت الأرض والسماوات، وإليك بعضا من كلامنا:

اقتباس:  الدارقطني   كتب/كتبت  
تفوهت يا مبغض النبي صلى الله عليه وسلم وآله الأطهار برد على كلامنا الذي ما فهمت معناه، فقلت: "انا لم اتهم احدا  
انما هناك واقعة فيها اتهام بالزنا و شهود و قاضى"

وكأنا أنكرنا هذه الحادثة يا على؟!!!

أنت سألت عن حكم فأجبناك على الفور من غير ما تررد، وقلنا لك إن الصحابي يجوز في حقه ما يجوز في حق غيره إلا الكذب فما ثبت في حق أحد فيهم أبدا..

فنحن على ما سبق قطعنا لك بأن كل الذنوب جائزة في حق الصحابة (وأقصد بالصحابي من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مسلما ومات على الإسلام) إلا الكذب فإني أنفيه لأنه لم يثبت في حق أحدهم فيما أعلم أبدا.

وأما نفينا لتلك الذنوب عن أولئك الصحابة الشم العظام، فليس من باب عدم جواز وقوعهم فيها، بل لأنها غير ثابتة وما صحت في حقهم أبدا، وكل ما جئت به من روايات إنما هي بواطل وادعاءات، فإن كان لديك ما يثبت ادعاءاتك هذه فهاتها وقربها إلينا، فتستفيد ونستفيد، وثق تماما بأنا لن نقدم على وحي ربنا شيئا، لا من كلام ما تسمونهم بالأسياد -الذين تعبدونهم من دون الله- ولا من سواهم أبدا، فالفاصل بيننا وبين غيرنا وحي ربنا في القرآن والسنة الصحيحة أبدا.

اقتباس:  على نور الله   كتب/كتبت
اما بالنسبة للاية التى تفضلت بها :

مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا  

فهذه الاية حجة لنا و حجة عليكم  
الاية لا تمتدح كل الصحابة  
الاية تمتدح الصحابة الذين مع الرسول الاعظم  
و يبقون معه على نفس المنهج  
اما الذين يتركون الرسول الاعظم و منهجه فليس لهم من الاية نصيب  

الاية تقرر ان الممدوحين فى الاية  
اشداء على الكفار رحماء بينهم  

طيب  
ما علاقة من يضرب عمار بن ياسر بالاية ؟؟؟؟
الاية تقول : رحماء بينهم

طيب

وما علاقة من ضربهم عمار رضي الله عنه بالسيف من الصحابة بالآية؟؟؟؟
الآية تقول: رحماء بينهم
ما علاقة من يقاتل أمير خليفته على دمشق بالآية؟؟؟؟
ألم يكن معاوية أمير عثمان على دمشق وهو الخليفة المبايع من جميع المسلمين بلا استثناء بخلاف علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه؟

عجيب والله!!
الآية: تقول رحماء بينهم!

اقتباس:  على نور الله   كتب/كتبت  
ما علاقة من اغضب فاطمة عليها السلام بالاية ؟؟؟

وما علاقة من أغضبت صاحب أبيها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

وما علاقة من لم تسلم بحكم خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

اقتباس:  على نور الله   كتب/كتبت  
ما علاقة من انتزع منها ارضا كانت فى يدها بالاية ؟؟؟؟؟

وما علاقة من تريد أخذ أرض ليست لها ولا تحل لها بحال بالآية؟؟؟؟



أقول: حاشا لله أن أتهم من كملها الله بالخصال الحميدة والمكانة الرفيعة بتهمة من هذه التهم التي يرمي بها أعداء الإسلام صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحاشا لله أن أنتقص من قدر علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه، وهو حبيبي وابن عم حبيبي، ولكنها أمثلة أبينها ردا على مبغض الآل والأصحاب ليعرف أن الطعن الباطل والادعاء الكاذب والبهتان سهل الإلقاء، لكن إثبات الذنب في حق هذا أو ذاك هو ما لن يناله كائن ما كان إلا بدليل صحيح قائم على الدليل والبرهان.

اقتباس: على نور الله كتب/كتبت
لبعض الاختلافات الطفيفة فى السنة و معلومة و لا يمكن انكارها .

طلبت منك أن تفيدنا وتثبت تواتر هذه الروايات أولًا لأنك حكمت بأنها متواترة.

وشكرًا [/quote]

يا مسهل!

لا تتخذ كلام الأخ طارق حجة لتخرج عن الحوار وتلجأ لنسخ ولصق اتهاماتك لصحابة رسول الله هكذا.

هل انهيت معنا هذه النقطة لتنتقل إلى نقاط أخر؟

وكيف تكتب "يتبع إن شاء الله" دون أن تنتظر الرد منا؟ هل هذا من أدب الحوار الذي عهدناه منك؟

برجاء أن تثبت تواتر رواياتك الذي حكمت به؟

وشكرًا

الاخ زيد جلال :
انتقلت للحوار مع الاخ طارق لانه تطرق الى صلب الموضوع
بينما حوارى معكم بكل الاحترام بقى رهين مثال واحد فقط .
ان شاء الله ساثبت لك ما طلبته قريبا مع توفر الوقت عندى.

الدارقطنى :

تفضلت بالقول :
.........
وما علاقة من ضربهم عمار رضي الله عنه بالسيف من الصحابة بالآية؟؟؟؟
الآية تقول: رحماء بينهم
ما علاقة من يقاتل أمير خليفته على دمشق بالآية؟؟؟؟
ألم يكن معاوية أمير عثمان على دمشق وهو الخليفة المبايع من جميع المسلمين بلا استثناء بخلاف علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه؟

عجيب والله!!
الآية: تقول رحماء بينهم!
..........

كما تفضلت بالقول :
.......
وما علاقة من أغضبت صاحب أبيها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

وما علاقة من لم تسلم بحكم خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
.............

كما تفضلت :
.......
وما علاقة من تريد أخذ أرض ليست لها ولا تحل لها بحال بالآية؟؟؟؟

..........

الجواب:
سؤال وجيه جدا
الاية تقرر ان من مع الرسول الاعظم رحماء بينهم
فان تبين عدم وجود الرحمة بين شخصين منهم او بين مجموعتين منهم فهذا دليل ان احد الطرفين ليس من الذين مع الرسول الاعظم و ليس ممن شملتهم الاية , فتامل و فكر .
لا يمكن ان تكون السيدة فاطمة و من اغضبها فى صف واحد فى الاية لانه لا رحمة بينهما
فاحدهما خارج الاية و لا علاقة له بالاية
و بما ان الرسول الاعظم اعلن ان غضب فاطمة هو غضب الرسول الاعظم و غضب الرسول الاعظم هو غضب الله علمنا ان من يغضب فاطمة فقد اغضب الله
فعند ذلك يكون من اغضبها له علاقة وثيقة جدا جدا بالاية :
[SIZE=5]غير المغضوب عليهم .

و كذلك عمار بن ياسر عندما اعلن الرسول الاعظم ان الفئة الباغية تقتله
فان الفئة التى يحاربها هم البغاة
و لهم علاقة بالاية :
ان الله يامر بالعدل و الاحسان و ينهى عن الفحشاء و المنكر و البغى .هذه امثلة
و لكن المهم
ان الاية اعلنت و امتدحت من هم على منهج الرسول اللاعظم
تى الذين معه
و وصفته بانهم رحماء بينهم
فان تبين انهم ليسوا رحماء بينهم
فاحد الطرفين لا ينتمى للاية و علينا ان نبحث لنعرف من على الحق و من على الباطل
فمن يكون على الحق تكون الاية شملته
و من على الباطل فلا تشمله الاية .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

[SIZE=4]رحماء بينهم لا تمنع وجود خلاف بين طوائف المؤمنين قد يصل إلى الصراع المسلح لأن كل طائفة ترى الحق معها:

{وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ

وعليك أن تعتبر شبهة المغيرة بن شعبة وأبي بكرة كأن لم تكن حتى تبدأ ترد على سؤالي الفائت

الاخ الفاضل طارق :

نتابع باذن الله

رابعا :
تفضلت بالقول:
...........
كما أعلن الله سبحانه وتعالى عن رضاه عن الذين بايعوا تحت الشجرة، وكان منهم أبي بكر وعمر رضوان الله عليهما، يقول تعالى :

لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا

ومَن رضي الله عنه وعلم ما في قلبه لا يخزيه أبداً ولا يموت على الكفر، فمَن لعن مَن رضي الله عنهم في كتابه فإن اللعنة به أولى.
..........
الجواب:
يا اخى
هذه الاية 18 من سورة الفتح
تمتدح موقف الصحابة الذين بايعوا الرسول الاعظم و تعلن ان موقفهم هذا موقف عظيم و موقف ارضى الله .
و لكن ايها الفاضل
المبايعة لا تتم الا بالوفاء
نعم المبايعة امر حسن و يرضى الله
و لكن نكث البيعة فيه غضب الله و الوفاء بها شرط لاستمرار رضى الله
و هذا ما نحث عليه فى مسالة الصحابة
التحرى من وفى ببيعته و من حنث و بدل و انتهج غير سبيل الله و رسوله
هل الزانى و شارب الخمر و قاتل الصحابة او اى نفس بريئة يكون قد وفى ببيعته ام يكون من الحانثين .
هذا ليس كلامى
تفضل راجع الاية 10 من سورة الفتح

إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ [COLOR=Red]فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ
فتامل رعاك الله

ثم ان الاية تخاطب المؤمنين حقا بينما يخرج من الاية من بايع و هو غير مؤمن فعلا .

و ختام السورة الاية التى ناقشتها سابقا و هى توضح من مع الرسول على منهجه و تمتدحهم

مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا

و كما اسلفنا فان الاية توضح من هم المقصودون بالمدح فى السورة
و ختامها :وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا

فهل من يرتكب الكبائر و الذنوب بعد ذلك يمكنه ان يدخل ضمن الايات ؟؟؟؟؟؟

سبحان الله

خامسا:
تفضلت بالقول :
........

وأمتدح الله سبحانه وتعالى المهاجرين والأنصار في أكثر من موضع في كتابه الكريم، يقول تعالى :

وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ

فكان لزاماً على مَن يلعن أو يُكفر أحد من هؤلاء السابقون الأولون أن يُكذب رب العزة تبارك وتعالى.

.........
الجواب:
هنا شرط الاحسان هذا اولا
اما ثانيا
فليس كل الصحابة السابقون الاولون فى الهجرة و النصرة
كما ان السبق لابد ان يكون فى هجرة صحيحة الشروط و هى فى سبيل الله و النصرة كذلك لابد ان تكون فى سبيل الله
لان السنة وضحت ان هناك هجرات مختلفة الاسباب و النيات
فتبقى المسالة متعلقة بالله بتحديد من هم المقصودون و لا تشمل الاية من لم يكن عمله خالصا لله .

سادسا:
تفضلت بالقول :
.........
وأعلن رب العزة توبته عليهم –المهاجرين ولأنصار- بقوله تعالى :

لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ
.........
الجواب:
اخى الفاضل
ما سبب هذا الثواب العظيم و التوبة ؟؟؟؟
اتباع الرسول الاعظم
اذن مخالفة الرسول الاعظم و احداث فى الدين و تغيير و ارتكاب الكبائر و الذنوب هل سيؤدى ذلك الى التوبة و الثواب العظيم ؟؟؟
تدبر القران و ستعلم :
و من يعمل مثقال ذرة خيرا يره و من يعمل مثقال ذرة شرا يره

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

الاخ زيد جلال :
تفضلت بالقول :
............
رحماء بينهم لا تمنع وجود خلاف بين طوائف المؤمنين قد يصل إلى الصراع المسلح لأن كل طائفة ترى الحق معها:

{وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } (9) سورة الحجرات


...........
الجواب:
يا سلام
رحماء بينهم تمنع وجود خلاف

الاية توضح وجود طائفتين من المؤمنين
وقع بينهما قتال
فامر الله بالاصلاح
يعنى ذلك ان هناك فساد لابد من اصلاحه
فكيف يكون الاصلاح ؟؟؟
بقتال الفئة الباغية
يعنى احدى الفئتين لم تعد مؤمنة بعد القتال بل فئة مؤمنة و فئة باغية
فتامل هدانا و هداك الله

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار