{myadvertisements[zone_3]}
Romeo
عضو رائد
المشاركات: 1,373
الانضمام: Mar 2004
|
مناقشة لكتاب Die Richtungen der Islamischen Koranauslegung
اقتباس: العميد كتب/كتبت
ونحن بدورنا نقف مشدوهين أمام الطعن الواضح هكذا وبدون مناسبة ، فزميلنا يريد أن يقول لنا إن عمر رضي الله عنه ضرب الرجل ظلماً وعدواناً لمجرد أن سأله عن معنى آية .
]
فهذه الطريق ضعيفة لم تصح عند البزار ، والقصة مشهورة بين عمر وصبيغ ، وجاءت من طرق أخرى وفيها تبيان السبب الذي من أجله ضرب عمر رضي الله عنه صبيغاً ، وهو أن صبيغاً كان يسأل عن المتشابه في القرآن ، وذلك مارواه الأجري في الشريعةعن (( سليمان بن يسار : أن رجلا من بني تميم يقال له : صبيغ بن عسل ، قدم المدينة ، وكانت عنده كتب ، [COLOR=Red]فجعل يسأل عن متشابه القرآن .
العميد
سبقني زميلي ابراهيم بالتعليق على نقطة الضرب لذلك ساكمل
كيف يطلب منا القرآن ان نتدبره في حين انه بلغ عمر ان شخصاً سأل عن شيء في القرآن فبعث اليه و حضر عراجين النخل و عندما دخل هذا الرجل
ساله عن اسمه فقط و عرف عمر على نفسه
ثم
Ooooops
طاخ طاخ طيخ هات يا ضرب حتى شج راسه
|
|
07-03-2006, 02:22 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم
بين شجوٍ وحنين
المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
|
مناقشة لكتاب Die Richtungen der Islamischen Koranauslegung
أخي العزيز الذي أحترم جدا رحمة:
شكرا على ردك في مشاركة رقم 5 و بما أن كوربان قد امتدح كتاب العرفان هذا فسأحاول أن أستعيره لو سمحوا لي باستعارته بنظام الـ inter-library loan. إسمح لي أن أكون واضح أمامك في نقطة. أنا أحب الدمج بين اتجاه الإيمان و اتجاه العقل و كثيرا ما يوقعني هذا في ورطات لا مخرج لها. لذلك أرضخ في النهاية في مسألة الإيمان لإيمان الأطفال و أما في مسألة التفكير فلا أريد تفكير الأطفال و لكن أفخم العلماء و أفخم بحوثهم و صفوتهم. نحن بحاجة، في اعتقادي، إلى ما يقوم به جولدتسيهر و نولدكه و فلهاوزن و علماء نقد النص. لو لم أتعرف بـ فلهاوزن صاحب نظرية الـ Documentary Hypothesis لدام اعتقادي أن نص الكتاب المقدس مثلا هبط من السماء و عنصر التدوين البشر فيه غائب.
اقتباس:بل كان يقوم بعرض المذاهب الفكرية المؤثرة على تعدد تفسير النص واضطرابه
او على الاصح بعرض الاتجاهات لانك قد تجد اكثر من اتجاه تفسيري في نفس المذهب الواحد
لهذا لم ارتح لعنوان الكتاب واثار عندي شكا
فاذا كان العنوان من اختيار كولد تسهير فهذا يقدح بعلميته
النص تم تدوينه بشكل بشري. العنصر البشري حاضر مائة بالمائة حتى لو أقررنا بالوحي الإلهي. كان لابد من تعدد القراءات و تعدد الأوجه. هذا ينطبق على القرآن و كذلك على التوراة و كما تعلم فمصطلح "وجوه" سبق و أن أعلنه ربابنة اليهود في توراتهم في اصطلاح "بانيم" و هم يؤلونها. هؤلاء الناس قديما لم يكن عندهم ما لدينا من تقنية حديث. كان لابد أن يحدث ما هو متوقع من مشاكل كتابية و تدوينية و أيضا فيما يخص القراءات. لماذا لم ترتح لعنوان الكتاب؟ و لماذا الشك؟ ألسنا فعلا بحاجة لعلماء نقد النص؟ باعتقادي أنا شاكر لهؤلاء العلماء و الذين لولاهم لقلت أن كل شيء في الكتاب المقدس حدث حدوث تاريخي حرفي و لكن من رحمة ربنا أنه أرسل لي علماء مثل هؤلاء فينقذوني حقا من الضلال. الضلال هو أن أعرف الحقيقة بشكل ضبابي مبتور و أجهل مصدرها و طريقة تكوينها. لا أدري هل فهمتك بشكل خاطيء أم لا؟ إن كنت فهمتك خطأ سامحني. أراك تنسب كل ما جاء به جولدتسيهر إلى التفسير بالإضطراب. لست عالم بالقرآن و لست أملك أدوات الحجة للمناقشة بشكل كفؤ. لكني أضطرب لدى استخدامك لمصطلح "إضطراب النص" أو "اضطراب التفسير". لا أعتبر هذا التعدد في الروايات اضطراب و لكن أنسبه إلى الوجوه الحمالة كما هو الحال في التوراة سلفا. من ملاحظتي فـ جولدتسيهر رجع لصفوة العلماء و الثقات المعول عليهم و أعجبني التفاعل بين المترجم و بين المؤلف و أحيانا كثيرة شعرت أنهم يقولان نفس الشيء و لكن ما حدث هو مجرد سوء فهم. يا أخ رحمة، النظر الإيمانية أحيانا تعيقنا عن الوصول للحقيقة بصراحة. لابد أن نسمع للنقاد و نضع وجهات نظرهم محل بحث و تحقيق. عندما أقرأ في المسيحية حاليا أسمع لـ بارت إيرمان و هو رئيس قسم الأديان بجامعة تشابل هيل و أمتلك معظم كتبه و أسعى لامتلاك أغلب تسجيلاته لأنه فعلا مؤرخ و عالم في النقد النصي. كلامه سيزعج المسيحيين و يثورون و يحنقون عليه و لكن هو يحقق في المخطوطات و يتحدث كمؤرخ لا كمؤمن و أنا يهمني هذا جدا. عندما أقف أمام أمر في الكتاب المقدس و يزعجني لأنه ينافي الذوق الإنساني لأجل دمويته مثلا فأنا شاكر لمن قام بتبيان هذا الأمر لي و أسعى لتطوير ملكاتي البحثية. خذ عندك مثلا بارت إيرمان و هو يبحث موضوع شائك و شائق مثل "مسيحيات ضائعة":
http://www.avaxhome.ru/ebooks/english/lost...t_ehrman_2.html
ما يهمني هنا يا أخ رحمة لا المسيحيات المتبقيات أو الضائعات و لكن المنهج ذاته.
طاب يومك جميلا.
|
|
07-03-2006, 04:19 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
العميد
عضو رائد
المشاركات: 934
الانضمام: Jul 2003
|
مناقشة لكتاب Die Richtungen der Islamischen Koranauslegung
اقتباس: رحمة العاملي كتب/كتبت
الاخ الكريم العميد
الموضوع عن موقف الشيعة في جمع القرآن
صحيح
ولم اخرج عن الموضوع برغم حساسيته
وعمل عمر هو نوع من تحريم البحث العلمي والسؤال عن القرآن
الأخ رحمة العاملي وفقه الله
قصة عمر رضي الله عنه مع صبيغ لا علاقة لها بجمع القرآن ، لا من قريب ولا من بعيد ، وإنما حشرتها حضرتك حشراً في الموضوع ، وقولك إنَّ عمر حرم البحث العلمي والسؤال كلام ينهار ويتساقط أمام الروايات الغزيرة التي جاءت عن عمر في تفسير القرآن والإجابة عن الأسئلة ، ولقد أجبتك عن قصته مع صبيغ بأن ضربه له لم يكن لأن صبيغاً سأل لمجرد السؤال ، بل لأنه علم الفتنة والزيغ ، ولكنك لم يكن جوابك سوى قولك (صبيغ بحسب ترجمته التاريخية كان متعلما مثقفا ولم يكن متعنتا ) ، وكأن من كان متعلماً ومثقفاً لا يمكن أن يتعنت ، بل لو قلنا إن التعنت هو من صفات المتعلمين أكثر منه في الجاهلين لكان كلامنا أصوب من كلامك .
هذا هو كلامك عن جوابي ، ثم بعد ذلك رحت تنثر شبهات جديدة لا علاقة لها بقصة صبيغ ، وبصراحة ما هذا إلا أسلوب لا يُحمد ولا يُشم منه رائحة الإنصاف ، إلا الطعن لمجرد الطعن ، فما علاقة قصة صبيغ بالحفد والخلع وامضوا واسعوا وووو ؟؟؟
هل تريدني كل ما أجبتك عن مسألة تقذف بعشرة غيرها ؟
لن أرد عليك بنفس الطريقة ، ولو كنت فاعلاً لأتيتك بأكثر مما أتيت به من شبه في المقابل ، ولكن هذا الطريق ليس طريقي ولا هذا المسلك مسلكي ، هداني الله وإياك .
وهذه بعض الروايات - وهي غيض من فيض - في تفسير عمر رضي الله عنه للقرآن وأنه لا يمنع السؤال والتفسير كما توهم البعض :
قال البخاري في صحيحه قال عمر : "الجبت السحر والطاغوت الشيطان"
قال ابن حجر : "وصله عبد بن حميد في تفسيره ومسدد في مسنده وعبد الرحمن بن رستة في كتاب الإيمان كلهم من طريق أبي إسحاق عن حسان بن فائد عن عمر مثله وإسناده قوي".
وفي تفسير معنى الخمر في القرآن
"عن ابن عمر قال سمعت عمر رضي الله عنه
على منبر النبي صلى الله عليه وسلم يقول أما بعد أيها الناس إنه نزل تحريم الخمر وهي من خمسة من العنب والتمر والعسل والحنطة والشعير والخمر ما خامر العقل" صحيح البخاري .
وهذا ابن عباس رضي الله عنهما يسأل عمر رضي الله عنه عن آية الظهار ولم يمنعه عمر ولم يضربه .
أخرج البخاري رحمه الله عن عبيد بن حنين أنه سمع ابن عباس رضي الله عنهما يحدث أنه قال
"مكثت سنة أريد أن أسأل عمر بن الخطاب عن آية فما أستطيع أن أسأله هيبة له حتى خرج حاجا فخرجت معه فلما رجعنا وكنا ببعض الطريق عدل إلى الأراك لحاجة له قال فوقفت له حتى فرغ ثم سرت معه فقلت يا أمير المؤمنين من اللتان تظاهرتا على النبي صلى الله عليه وسلم من أزواجه فقال تلك حفصة وعائشة قال فقلت والله إن كنت لأريد أن أسألك عن هذا منذ سنة فما أستطيع هيبة لك قال فلا تفعل ما ظننت أن عندي من علم فاسألني فإن كان لي علم خبرتك به قال ثم قال عمر والله إن كنا في الجاهلية ما نعد للنساء أمرا حتى أنزل الله فيهن ما أنزل .... الحديث"
وعن عبيد بن حنين قال سمعت ابن عباس رضي الله عنهما يقول
"أردت أن أسأل عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقلت يا أمير المؤمنين من المرأتان اللتان تظاهرتا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فما أتممت كلامي حتى قال عائشة وحفصة" البخاري.
وهذا عمر رضي الله عنه في مجلس يسأل عن تفسير القرآن ومعه ابن عباس ، وهو ما أخرجه البخاري عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال
"كان عمر يدخلني مع أشياخ بدر فكأن بعضهم وجد في نفسه فقال لم تدخل هذا معنا ولنا أبناء مثله فقال عمر إنه من قد علمتم فدعاه ذات يوم فأدخله معهم فما رئيت أنه دعاني يومئذ إلا ليريهم قال ما تقولون في قول الله تعالى إذا جاء نصر الله والفتح فقال بعضهم أمرنا أن نحمد الله ونستغفره إذا نصرنا وفتح علينا وسكت بعضهم فلم يقل شيئا فقال لي أكذاك تقول يا ابن عباس فقلت لا قال فما تقول قلت هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلمه له قال إذا جاء نصر الله والفتح وذلك علامة أجلك
{ فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا }
فقال عمر ما أعلم منها إلا ما تقول" .
وروى عبد الرحمن بن أبي حاتم في تفسيره عن مسلم بن يسار الجهني، أن عمر بن الخطاب، سُئِل عن هذه الآية: " " وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم " إلى قوله " إنا كنا عن هذا غافلين " ، فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل عنها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله خلق آدم، ثم مسح ظهره بيمينه، فاستخرج منه ذرية، فقال: خلقت هؤلاء للجنة... الحديث .
وقال البخاري : " قال عمر : النفوس زوجت ، يزوج نظيره من أهل الجنة والنار . ثم قرأ : احشروا الذين ظلموا وأزواجهم ".
هذا فقط غيض من فيض اقتطفته في تفسير عمر رضي الله للقرآن وأنه لا يمنع السؤال فيه ولا يمنع تفسيره ولا يضرب من يسأله متفقها .
وأختم بشهادة ابن عباس ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال:
"قدم عيينة بن حصن بن حذيفة فنزل على ابن أخيه الحر بن قيس وكان من النفر الذين يدنيهم عمر وكان القراء أصحاب مجالس عمر ومشاورته كهولا كانوا أو شبانا فقال عيينة لابن أخيه يا ابن أخي هل لك وجه عند هذا الأمير فاستأذن لي عليه قال سأستأذن لك عليه قال ابن عباس فاستأذن الحر لعيينة فأذن له عمر فلما دخل عليه قال هي يا ابن الخطاب فوالله ما تعطينا الجزل ولا تحكم بيننا بالعدل فغضب عمر حتى هم أن يوقع به فقال له الحر يا أمير المؤمنين إن الله تعالى قال لنبيه صلى الله عليه وسلم
{ خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين }
وإن هذا من الجاهلين والله ما جاوزها عمر حين تلاها عليه وكان وقافا عند كتاب الله " البخاري .
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
تحياتي
العميد
|
|
07-04-2006, 02:38 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
العميد
عضو رائد
المشاركات: 934
الانضمام: Jul 2003
|
مناقشة لكتاب Die Richtungen der Islamischen Koranauslegung
اقتباس: إبراهيم كتب/كتبت
لي الشرف أني الآن مع اثنين من الأساتذة و أتعلم منهما بتقدير. لكني لم أقدر يا أخ العميد ( أعلم أن التفكير السلفي يحرم عليك أن تناديني أخ هههه لكني أراك أخ ) لم أقدر أن أهضم كلامك أعلاه. عمر و رضي الله عنه يضرب! يضرب + رضي الله عنه! لا شيء يؤذيني سوى موضوع الضرب هذا لأني أرى فيه المذلة. و لماذا يضرب؟ لأنه كان يسأل عن تأويل القرآن.
وأنا أسعد بدوري جداً في الحديث معك ، وتفاعلاً مع مداخلتك أقول :
أقدر فيك هذه الروح التي تأنف من الضرب ، وهذه وجهة نظرك ونحترمها ، ولنا وجهة نظر مغايرة ، فليس الجميع يعجبهم ما يعجبك ، ولا الجميع يعجبهم ما يعجبني ، وما تراه في الضرب من سوء لا نراه سوء إن كان بحقه ، كيف ولا والإسلام فيه الكثير من العقوبات الجسدية ، وطبعاً هذا ما يتوافق مع شريعة موسى في العهد القديم ولا نريد ذكر التفصيلات هناك ، فهي أشد ، ثم إني لم أقل أن عمر ضربه لمجرد السؤال عن التأويل ، فالرجل كما تقول الرواية كان يسير بين الجند ويسألهم عن المتشابه ، وأنت طبعاً ذو اطلاع جيد ، وتعرف ما هو المتشابه ، وعمر رضي الله علم من هذا الرجل أنه يريد الفتنة وليس التفقه ، فلهذا السبب ضربه .
وطبعاً سواء اتفقت معي في كلامي أم لا ، فأنا أقدر وأحترم رأيك الذي تطرحه كالعادة بهدوء
وتقبل تحيتي وتقديري
العميد
|
|
07-04-2006, 03:19 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}