[CENTER]آلة الزمان[/CENTER]

- الجاسوس الروسي : حقاً إنها معجزة...

- الجاسوس الصيني : لا بد أن ندرك سر هذا الاكتشاف...

- الجاسوس الألماني : وكيف استطاعوا أن يصنعوها ؟

- الجاسوس الفرنسي : لا بد أنهم يمتلكون تقنية تتفوق علينا بعشرات السنين أو حتى قرون !!

- المواطن العربي : كفاكم وهماً ! آلة للزمان، صنعها الأمريكان للعودة إلى الماضي ؟ هذا مستحيل !!

- الجميع : أيها الغبي، انظر جيداً !!
كيف عادوا إذاً بالعراق إلى عصور ما قبل التاريخ ؟!

[CENTER]مزاد

- الحصان : ألف...

- الأسد : ألفين....

- القرد : أدفع ثلاثة آلاف مقابل هذا الجلد الثمين...

- الحمير : ما قصة غلاء جلد التماسيح هذه الأيام ؟

- الأرض : لقد تحولت إلى مستنقع... ولا بقاء علي إلا للتماسيح أو لمن ارتدى جلدها...

[CENTER]متبرع[/CENTER]

- مستعدٌّ لأتبرع بكبدي للوطن...

- قلبي إن أمكن أيضاً لن أبخل به.

- خذوا دمي... فقد يفيد المرضى وجرحى الحرب.

- عيناي قد تفيدان في حراسة البلد وصونها.

- الحكومة : لا نريد إلا عقلك، نستعيره بضعة أعوام.
أعطنا إياه، وخذ وصل استلام...

[CENTER]من سيربح المليون[/CENTER]

- المذيع : ماذا كان يفعل شاب فرنسي في العشرين من عمره في دبابة إسرائيلية في غزة :
1- يقصف الفلسطينيين.
2- يطبق دينه المتطرف.
3- يخدم انتماءه الثاني الإسرائيلي.
4- يرمي الورود على الأطفال الفلسطينيين.

- المتسابق : الجواب الرابع.

- صحيح، وألف دولار.
ماذا كان يفعل السجناء اللبنانيون في سجون إسرائيل منذ سنوات :
1- يعانون الأسر والإرهاب.
2- ورقة تلعب بها إسرائيل متى شاءت.
3- تناستهم إسرائيل في سجونها بعد انسحابها من لبنان.
4- يزرعون الورود لترمى على أطفال غزة.

- الجواب الرابع.

- صحيح، وألفا دولار لك.
ماذا كانت تفعل الطائرات الإسرائيلية فوق لبنان :
1- تدمر البلد وبناه التحتية.
2- تقتل مائات اللبنانيين وتجرح الآلاف.
3- تبرهن على جنون الإسرائيليين وعدم إعطاء قيمة لحياة غيرهم.
4- تغني أغنية فيروز "طيري يا طيارة يا ورق وخيطان"...

- الجواب الرابع.

- صحيح، وعشرة آلاف دولار.
ماذا يفعل الحكام العرب عندما تهاجم دولة عربية ويقتل شعبها :
1- يتهمون شعبها بالمسؤولية.
2- يغمضون أعينهم عما يحصل.
3- يقهقهون تحت غطاء سريرهم لأنهم يبيعون النفط بسعر أعلى.
4- يبعثون باقات الورود إلى قبور شعب هذه الدولة.

- الجواب الرابع.

- صحيح. تستحق شهادة "مثقف عربي بامتياز"...

المتسابق التالي، تفضل...

[CENTER]الحاسوب[/CENTER]

لماذا تقاعستم عن تطويري يا معشر البشر ؟
لماذا تباطأتم في جعلي أشبه الإنسان ؟
لم تأخرتم في تحويلي من آلة إلكترونية إلى كائن عاقل ؟
أتنقصكم الخبرة ؟ إذاً أنا أعلمكم.
وإن لم تجدوا الطريق إلى ذلك، فأنا أرشدكم.

كي تحولوني إلى إنسان، علموني الكذب فأنا لا أكذب.
وعلموني الحقد فأنا لا أحقد.
وعلموني السرقة فأنا لا أسرق.
وعلموني كيف أقول لكل واحدة من فتيات حينا بأنني أحبها ولا أحب غيرها.
علموني كيف أشرب الشاي وأقضي وقتي عاطلاً عن العمل، وأنا ألعن المتقاعسين والكسالى.
علموني أن أصبح إنساناً…

[CENTER]فوق الخارطة[/CENTER]

هذه هي المرة الأولى التي أجد فيها نفسي على الخارطة.
نظرت إلى قدمي فإذا هما حقاً على الخارطة، وفهمت أنهما كانتا سابقاً تتأرجحان في الهواء.

- أهلاً بك...
- أهلاً بك عزيزتي...
- لطالما انتظرت قدومك !
- منذ صغري وأنا أظن أننا جميعاً عليك، ولكنني منذ ابتعدت عرفت أنني لم أكن يوماً على الخارطة...
هل أخبر البقية ليتبعوني ؟
- لا داعٍ... فإنهم سيعتبرونك خارج الطريق.

الخوف مرةً ثالثة

لا أدري ماذا أفعل ؟!
هناك خلف الجبل جيشٌ يحيق بمدينتنا...
ولكنه الجبل المحرم. صعدت إليه خلسة من الفضول، ورأيت ذاك الجيش من هناك...

إن أخبرت الملك ورجاله، كان الموت من نصيبي. وإن لم أخبرهم داست مدينتنا أقدام الأعداء...

منذ طفولتي شهدت تعليق العديد في الساحة العامة على المشانق، لا لشيئ إلا لأن هناك ظناً في أنهم وطئوا الجبل.
فماذا سيكون نصيبي ؟
ماذا أفعل ؟
ليس أبناء جلدتي بأرحم بي من الغريب !!

لم أنم لليلتين... وفي الصبيحة الثالثة كان الجيش الغازي يمر خلف غشاء غطى عيني الباكيتين، ويداي تغطيان وجهي المهزوم....