اقتباس:  Grendizer   كتب/كتبت  
مهما أطلت في حديثك يا ^^ الدارقطني فلن تغير من الحقائق شيئ. لن تسطيع نفي ما قاله ابوحاتم في ان حديث عبدالرزاق ليس بحجه. بامكانك ان تأتي باستنتاجات وتخمينات مبنية على الظن. ثم توهم نفسك بأن كلامك مقنع.

لن أغير ولن أبدل ولن أحور فما ذاك طبعي ولا هو منهجي، بل الطاعن في الرواة بتدليس كبير وجهل عميق إنما هو من يريد تغيير الحقائق وقلبها وتحويرها بمنهجه فاسد وسقيم، وكنا قلنا لك مرارا وتكرارا بأن أبا حاتم معروف بالتعنت عند جميع أهل الحديث بلا استثناء، وما يصح قوله هذا ولا يعتمد إلا فيمن لم يوثق، وأما من وثق فلا يصح طعنه فيه إلا بدليل سوي مستقيم، ولا يصح الجرح في حال التعديل إلا بالتفسير والإمام لم يفسر ولم يبين سبب عدم حجية هذا الأمام الأشم الكبير، عله أراد ما كان منه بعد الكبر، عله تعنت ولم يصب، عله ولعله لكن لا دليل لنا على سبب تضعيفه لذاك الجبل الأشم أبدا، والأصل في المؤمن السلامة والأمانة، ومن جاء يطعن بالمؤمن فلا بد له من دليل يسقط به الضبط والعدالة، وحيث لا دليل عند المسلم على أخيه المسلم فلا حجة في كلامه ولا دليل ولا برهان، رضيت بهذا أم لم ترض، هذا شأنك، ولكنك ادعيت طلب الحق في البداية وما أراك تنحاز للحق، بلا زلت تتبع الظن والشك في هؤلاء العلماء الجبال، وتأتي تستشهد بالآيات وأنت واقع فيها وهي حجة عليك من الله رب الأرض والسماء، وهو القائل في الكتاب: (أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون) قد بينا لك الحق وننصحك بالرجوع إليه فإن أبيت فأمرك الله لا نقول في حقك كفرا ولا إسلاما.

اقتباس:  Grendizer   كتب/كتبت
وتستطيع ان تتهمني بالتدليس والزندقه وتخرجني من الاسلام، ولكن مهما فعلت لن تستطيع ان تنفي ان الذهبي قال في عبدالرزاق انه جاء بأحاديث لم يحدث بها غيره. فسرها كما شئت. جاء بالاحاديث من عند أبوه من عند جده أو من عند عفاريت الجن. على كيفك.

ما قال: جاء بأحاديث، ولكن قال: "لعبد الرزاق أحاديث ينفرد بها".

وفرق شاسع وكبير بين ما قال الذهبي وما تقول، لم أنت مصر على التدليس ولا تنقل كلام العلماء كما هو؟!!

فجاء نفهم منها مجيئه بالأحاديث من عند نفسه، لكن ينفرد بأحاديث تشير إلى انفراده بأحاديث رواها من عند نفسه أو عن شيوخ من الضعفاء كعبيد الله العمري الذي أشرنا له في ردنا السابق الذي أغفلته وما قرأته أو قرأته ولم تفهمه.

اقتباس:  Grendizer   كتب/كتبت
ومهما قلت واستنتجت لن تستطيع ان تثبت ان عباس العنبري لم يقل عن عبدالرزاق انه كذاب. والجرح يسبق التعديل! اتضحت معلومة لعباس العنبري لم تتضح لغيره.

ولن تستطيع أبدا أن تقذف بقول أهل اللغة وقول النبي المصطفى العدنان عليه الصلاة والسلام في هذا الشان واستخدام أهل المصطلح لهذا الاصطلاح في غير ما تفهم وتعي يا همام، بل الأصل أن ترجع في هذه المسائل إلى أهل اللغة وأهل الاصطلاح، وقد أطلق أهل اللغة هذا اللفظ على الوهم والخطأ كما أطلقوه على الكذب باصطلاح أهل هذا العصر، وارجع إلى مداخلتي السابقة فقد جئت بالمراجع والمصادر في هذا الشأن فمالك تصر وتكابر؟!!!

يعني تريد تضعيف حديث صحيح هكذا بالغصب!! سبحان الله!!

(لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالانعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون).

على فكرة

هل تستطيع القول بأن القلب في الآية السابقة المراد منه القلب المعروف في اصطلاح العامة اليوم؟!!

اقتباس:  Grendizer   كتب/كتبت
وهذا موجود في حياتنا اليوميه. فمثلا ربما انا اعرف شخص لم ارى منه الا ما هو جيد، بينما زميلي حصل له موقف مع نفس الشخص فوجد انه كذاب.

أليس أذا وجده صاحبك كذابا أليس له دليل على كذبه؟! أم يفتري عليه ويتقول من غير ما دليل ولا برهان؟!! ألا يقول وجدته يقول كذا وقد قال مرة كذا؟!!

ولا هو كلام وخلاص؟!!

اقتباس:  Grendizer   كتب/كتبت
ويا من تدعي اتباع السنة، هل تعلم ان صحيح البخاري يطفح بروايات أهل البدع؟ فكيف تثق بصاحب بدعه على ان يرشدك على سنة رسول الله؟ منطق غريب وعجيب!

هذا كذب وزور وبهتان، وتدليس كبير منك وضلال فأهل البدع الذين وسمتهم وهمة منها براء قلة قليلة في صحيح البخاري، ومع هذا فما بدعهم بمكفرة أو مفسقة، بل كانت بدعتهم لا تتجاوز تقديم رجل على رجل من الصحابة أو ذم في معظم الأحيان أو فهم خاطئ لبعض آيات القرآن وحديث النبي صلى الله عليه وسلم العدنان، وكل ذاك أجاب عنه ابن حجر في مقدمته على صحيح البخاري.

اقتباس:  Grendizer   كتب/كتبت
وللمعلومة، اذا استثنينا اصحاب البدع، وامثال عبدالرزاق و معمر بن راشد، من صحيح البخاري، فلن يبقى منه أكثر من ربع الكتاب (25%) فقط لاغير. ونفس الشيئ ينطبق على صحيح مسلم.

معلومتك هذه غير صحيحة البتة ولن تستطيع إثباتها أبدا، وهو تقول منك وادعاء يقوم على الظن والشك الذي ماله أساس (إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون).

اقتباس:  Grendizer   كتب/كتبت
لقد سئمت الحوار حول هذه النقطه، فاكتب ما شئت، فلن ارد عليك.

من الناقص أن لا ترد ولا تكتب لأني في الحقيقة لا أراك تضيف جديدا بل تعيد وتكرر، والحمد لله قد بان الحق وظهر ولا أرى إبليس إلا يمدك في الغي ويزين لك الباطل

(مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبون اتخذت بيتا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون)

أعطاك الله العافية أخي الدارقطني وبارك فيك ، فلقد كثر هذه الأيام الطعن في السنة في هذا النادي ، وخصوصاً التجرأ على الصحيحين بلا علم .

وإني لأعجب للأخ غرندايزر من طعنه في الحافظ عبد الرزاق الصنعاني بقول عباس العنبري وتركه لجميع الأئمة الحفاظ الذين هم على توثيقه وإمامته في هذا الشأن ، فأسأله : لماذا ترك جميع الأئمة الموثقين وتعلق بقول العنبري ؟
أهو الهوى أم ماذا ؟

إن قال لإن الجرح مقدم على التعديل ، أقول إن كان الجرح مفسراً فنعم أما غير ذلك فمردود ، فلا يمكن ترك رواية إمام أجمع الناس على توثيقه لقول فيه جرح غير مفسر .

أولا أود ان ارحب بالاخ العميد، وارى من كلامه على انه يشير بيد الاتهام الي في الطعن في حديث عبدالرزاق. فأود ان أوضح نقطة بهذا الخصوص. لقد أوردت ثلاثة اسماء يقولون بشكل صريح بعدم الثقة بروايات عبدالرزاق. الذهبي، وأبوحاتم، وعباس العنبري. فهل هي مصادفة ان يجتمع ثلاثة لايعرفون بعض في الطعن في حديث عبدالرزاق؟

لقد أورد ابن حجر العسقلاني في كتابه مقدمة فتح الباري، الفصل التاسع، اسماء أكثر من 400 (اربعمائة) شخص من رجال البخاري مطعون فيهم. استمات ابن حجر في الدفاع عنهم، وتجاهل الكثير من أقوال منتقديهم. اسم عبدالرزاق بن همام في القائمة السوداء التي ذكرها ابن حجر!

الان عندما نجد حديث يثير الشك والريبه. وعندما نتتبع المصدر نجده جاء من شخص تحوم حوله الشبهات! فماذا يعني ذلك؟ ألا يحق لنا ان نتسائل؟

وقالوا ان الجرح مقدم على التعديل. والمعدّل يحكم على الظاهر، بينما الجارح يحكم على أمر خفي لم يتضح لغيره. يعني في عمرك سمعت عن واحد حرامي يقف امام الملاء ويقول انا حرامي. ولكن من يدخل الحرامي بيته يعرف انه حرامي!

ولكن لا بد ان ندرك بأن البخاري ومسلم بشر، قاموا باجتهادات فردية، أخطأوا وأصابوا فيها. هذه هي الحقيقة. وحديث الآحاد هو ظني بمعنى الكلمه. وان الظن لايغني من الحق شيئا. لايوجد دليل قاطع على ان الرسول (صلى الله عليه وسلم) قال الحديث. ولكن "ربما"، "يمكن"!

الدين والاعتقادات لاتبنى على شكوك وريبه، وإنما على يقين قطعي. فمثلا اذا ذهبت الى المحكمة لتدلي بشهادتك، وعندما يسألك القاضي: هل انت متأكد مما تقول، فيكون جوابك "أظن"! فهل ستقبل شهادتك؟ اذا كانت الشهادة الظنية لاتقبل في المحاكم الوضعية، فكيف ابني عليها معتقداتي؟ أنا شخصيا لا استطيع تقبل هذا المنطق مهما كانت التبريرات.

اقتباس:  Grendizer   كتب/كتبت  
أولا أود ان ارحب بالاخ العميد

وأرحب قبل ردي هذا بالأخ الحبيب العميد أيضا، وأستميحه عذرا بتطفلي هذا عليه، فإني أخشى انشغاله بمواضيع أخرى لا تقل أهمية عن هذا الموضوع، وأرجو أن يقبل الزميل ردي بصدر رحب وتعقل لا بتسرع وتهور، ولا يطعنن في هذا وذاك من علماء ذاك الزمان فإني أخشى عليه من عاقبة لا تحمد إن هو استهان بأمر هؤلاء رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم.

اقتباس:  Grendizer   كتب/كتبت
وارى من كلامه على انه يشير بيد الاتهام الي في الطعن في حديث عبدالرزاق.

حق الأخ الكريم أن يشير إليك يا زميل، فما فعلك ذاك بسهل ولا بسيط ولا يرضى عنه مؤمن أو مسلم مستقيم أبدا.

اقتباس:  Grendizer   كتب/كتبت
فأود ان أوضح نقطة بهذا الخصوص. لقد أوردت ثلاثة اسماء يقولون بشكل صريح بعدم الثقة بروايات عبدالرزاق. الذهبي، وأبوحاتم، وعباس العنبري. فهل هي مصادفة ان يجتمع ثلاثة لايعرفون بعض في الطعن في حديث عبدالرزاق؟

رجعت يا زميل للتدليس العجيب، فما قال أحد هؤلاء بعدم ثقة عبد الرزاق أبدا، بل رأى أحدهم تفرده ببعض الأحاديث التي أنكرت عليه (ولا يعني صحة كلام من أنكر عليه، وكم وجدنا أحاديث أنكرت على بعض الشيوخ صححها العلماء الأجلاء، ووجدوها صحيحة سليمة لا ضعف فيها، وما يكون الاستنكار في كثير من الأحيان إلا بسبب فهم خاطئ للحديث، والذي بسبب ذاك الفهم ما كان يرويه معظم الرواة) وأما أبو حاتم فما طعن في عدالة عبد الرزاق، بل رفعه على بعض الثقات، ولكنه رأى عدم الاحتجاج به تعنتا وتشددا كما هي عادته في نقد الرواة، وهذا معروف ومشهور في حال أبي حاتم الرازي لا يخفى على أحد من أهل الصنعة أبدا، كما وأن أبا حاتم لم يلق عبد الرزاق وما سمع منه، إذ كانت ولادته سنة 195 للهجرة، بخلاف أحمد وابن معين الذين سمعا منه وطلبا الحديث على يديه، وكلاهما إمام في الجرح والتعديل، بل ابن معين متعنت ومتشدد في الجرح والتعديل، ومع هذا فقد جاء يوثق عبد الرزاق، بل نص على قبول حديثه وإن ارتد عن الإسلام وما ذاك إلا لصحة حديثه وقوته وسلامته وتقدمه على غيره في هذا الشأن، وأما عباس العنبري فإنه ما كان ليتهم عبد الرزاق بالكذب المقصود أو المفهوم من اصطلاحنا اليوم ثم يأتي ليروي عنه وينقل عنه الحديث، وقد وجدت المزي في تهذيب الكمال يذكر في ترجمة العنبري أنه يروي عن عبد الرزاق، فرجعت إلى بعض أصول الحديث فوجدت له رواية عند الترمذي، في كتاب: كتابة صفة القيامة والرقائق والورع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم- باب منه –يعني مما جاء في الشفاعة- حديث 2435 ، يقول فيه الترمذي: (حدثنا العباس العنبري حدثنا عبد الرزاق) فهل يقول عاقل بعد هذا إن مراد العنبري من كلامه ذاك الكذب المعروف في اصطلاحنا اليوم أم هو الكذب بمعنى الوهم والخطأ المستخدم عند أهل اللغة قبل ضياعها؟!! ولا أرى العنبري إلا لقيه بعد التغير والاختلاط وقبوله التلقين فروى عنه ما عُرف واشتهر عن طلاب عبد الرزاق قبل الاختلاط وترك ما سوى ذلك مما يراه مخلطا أو متغيرا فيه.

ثم إنك يا زميل تخلط خلطا عجيبا، إذ تجمع بين العنبري وأبي حاتم والذهبي في صعيد واحد، فالأول قد لقي عبد الرزاق نعم، ولكن الثاني ما لقيه ولا أدركه فولادته كانت سنة 195 للهجرة، وعبد الرزاق كانت وفاته سنة 211 للهجرة، ولا شك أن أبا حاتم تأثر بقول العنبري أو من لقيه بعد الاختلاط فآثر عدم الاحتجاج به تعنتا منه كما هو معهود ومعروف في حاله رحمه الله، وأما الذهبي فما عاصر هذا وذاك ولا رأي له مستقلا في هؤلاء، إذ وفاته كانت سنة 748 للهجرة، وما قوله في هؤلاء بمصدر أو أساس وإنما هو مرجع يرجع فيه للاستئناس عند أهل الاختصاص، وهو إنما يجمع أقوال العلماء أولئك الكبار فينظر فيها ويخرج بالنتيجة والجواب، وقد نص في الحقيقة على النتيجة القاطعة في شأن هذا الرجل والتي أهملتها لا أدري عمدا أو تدليسا في مداخلتي الحاملة للرقم 40 وقد ذكرت لك أن الذهبي رحمه الله تعالى ورضي عنه قد جاء على ذكر هذا الإمام في كتابه (الرواة الثقات المتكلم فيهم بما لا يوجب ردهم- صفحة 125) وما ذاك إلا قطع منه بسلامة هذا الرجل الهمام وتوثيقه، وما نقل في كتابه ذاك إلا ما قيل في حقه من طعن، لا أنه قبله أو وافق عليه.
وما سوى ذلك من طعن في بقية رجال الصحيح فما هو المكان المناسب له إلا إن شئت طرح موضوع له مستقل، فحديثنا هنا يدور في هذا الحديث ولا علاقة لنا بما سوى ذلك من حديث.

وأما الجرح فإنه يكون مقدما على التعديل إن لم يوثق الرجل، فإن وثقه أحد علماء الجرح والتعديل المعتبرين وجب بيان جرحه وتفسيره وإلا رفض جملة وتفصيلا، وما أحد من هذين الإمامين بين سبب الطعن مفسرا فأنا يقبل قوله وكلامه وقد وجدنا من يوثقه ويرفع من قدره ومن كبار علماء الجرح والتعديل أحمد وابن معين، بل ويحتج به البخاري ومسلم في الصحيح، فهل يقبل عاقل طعنا في أحد الثقات من غير ما بيان؟!!!

هل ذكرا أحدهما حديثا خالف فيه عبد الرزاق نفسه؟! أو روى عن أحد ولم يسمع منه كذبا؟!

هل ذكر أحدهم حجة لعدم قبول حديث هذا الإمام؟!!

إذا كيف تريدنا قبول كلام مرسل غير مبني على أصول الإسلام الأساسية في قبول الطعن والجرح في خلق الله؟!!

الأخ الكريم غرندايزر

لم أقصدك أنت بالتحديد فقط بل جملة من الإخوة من سلكوا هذا المسلك في رد السنة الصحيحة بالأهواء ، ولنكون صادقين معك أخي فإن كل من رأيناه يرد السنة برأيه لاحظنا فيه بأن معلوماته قليلة جداً في علوم الحديث إن لم تكن معدومة .

ونحن إنما نتكلم معك أخي الكريم في هذا الموضوع من دافع محبتنا لك وغيرتنا عليك ، فإن ما تُقدم عليه أمر خطير وليس بسهل كما تفضل أخي الدارقطني ، فإننا نأمل منك ومن إخواننا مراجعة أنفسهم وعدم الحكم دون تعمق ودراسة .

تفضلت بالقول ( لقد أوردت ثلاثة اسماء يقولون بشكل صريح بعدم الثقة بروايات عبدالرزاق. الذهبي، وأبوحاتم، وعباس العنبري ) .

سنناقشها معك ، وإن كان أخي الدارقطني وفَّاها حقها ، ولكن من باب تكميل الكامل ، أقول وبالله أستعين :

أما الذهبي فقال عن الإمام الجهبذ عبد الرزاق (( الحافظ الكبير، عالم اليمن، أبو بكر الحميري، مولاهم الصنعاني [COLOR=Red]الثقة

فهو عنده ثقة أخي الكريم وليس كما فهمت ، أما عبارة " له ما ينفرد به" فهذه ليست جرحاً حفظك الله ، وكم من إمام حافظ انفرد بأحاديث لم يروها غيره .

أما أبو حاتم فقال (( يكتب حديثه ولا يحتج به )) ، فليس كما فهمت حضرتك منها حيث قلت "وقال أبا حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به (يعني زي عدمه) ".
فهذا القول منك أخي الكريم قول بلا دراية بمصطلح العلماء في ألفاظ الجرح والتعديل ، فهذا القول يدل على أن الراوي صدوق ولكن الضعف في حفظه ، وبمعنى آخر أن حديثه يتقوى بالشواهد والمتابعات ، وليس كما تقول "عديم الجدوى" فانتبه بارك الله فيك ، فلو كان عديم الجدوى لم يكن هناك من داع لكتابة حديثه والاشتغال به .

فالإمام عبد الرزاق لا شك في صدقه عند أبي حاتم ، ولكن المشكلة عنده في حفظه ، وهذا يترجح أنّ أبا حاتم عنى بتغير حفظ عبد الرزاق في آخر حياته ، وكما أشار الأخ الدارقطني إلى أن سنة وفاة عبد الرزاق هي 211 ، وسنة ولادة أبي حاتم هي 195 ، فهذا يدل أن أبا حاتم عرف عنه في آخر حياة الصنعاني عندما تغير ، فعلى هذا يُحمل كلام أبي حاتم ويوجَّه.

وبقي كلام الحافظ العنبري ، وهو تكذيبه للإمام عبد الرزاق وهذه تُحمل على الكذب بمعنى الخطأ هو ما ذكره الأخ الدارقطني ، والخطأ في الروايات كانت بعد أن عميَ وذهب بصره فتغير حفظه .


وسوف يكون لي متابعة إن شاء الله ..

لو كان الكذب غير الكذب الذي نعرفه، والذي ذكره القرآن، ولو كان عبدالرزاق منزها من الشبهات كما تدّعون، لما ذكره ابن حجر في كتابه (مقدمة فتح الباري) في قائمة المجروحين.

اقتنعوا، البخاري بشر، يخطئ ويصيب، باحث مجتهد، حاول تحري الصحة في الاحاديث التي جمعها. أخطأ وأصاب. له ميولاته الشخصية، وتوجهاته السياسية والمذهبية. كما هو الحال مع أي باحث آخر. أخرج في صحيحه عن الضعفاء والكذابين والمدلسين والمجاهيل. واجتهاداته غير ملزمة لنا.

ولكي تدركوا انه بشر، غير منزه من الاخطاء، اقرأوا مايقوله عنه ابن حجر:

"وهذا من نوادر ما وقع في البخاري أن يخرج الحديث تاما بإسناد واحد بلفظين‏"
http://www.al-eman.com/Hadeeth/viewchp.asp...?BID=12&CID=511

كيف يورد الحديث بسند واحد ولفظين مختلفين؟ والرجاء ان توفروا تبريراتكم فلن اقتنع بها.

اقتباس:  Grendizer   كتب/كتبت  
لو كان الكذب غير الكذب الذي نعرفه، والذي ذكره القرآن، ولو كان عبدالرزاق منزها من الشبهات كما تدّعون، لما ذكره ابن حجر في كتابه (مقدمة فتح الباري) في قائمة المجروحين.

ومن أنكر جرحه؟!! سبحان الله!! كفاك تقولا على العلماء وعلى هذا وذاك!!

عبد الرزاق اتهم وجرح بضبطه ووافق العلماء من جرحه على جرحه في حديثه الذي كان بعد المائتين، أي بعد أن عمي وتغير وصار يتلقن.

والكذب الذي أطلقه العنبري إنما عنى به الوهم والخطأ لا الاختلاق والدجل وهو مصطلح تعارف عليه أهل ذاك الزمان يقصدون به الوهم والخطأ وله أصل أصيل في اللغة لا تستطيع أنت ولا غيرك إنكاره مطلقا، ودليل ذاك أن العنبرى روى عنه بصيغة التحديث ولو كان يعني الكذب بمعنى الاختلاق من عند نفسه لما روى عنه أبدا!!

أتراه جن ذاك العنبري يتهم رجلا بالكذب بمعنى الكذب الذي في بالك ثم يروي عنه؟!!!


فهمت أم لم تفهم بعد؟!!

اقتباس:  Grendizer   كتب/كتبت
اقتنعوا، البخاري بشر، يخطئ ويصيب، باحث مجتهد، حاول تحري الصحة في الاحاديث التي جمعها. أخطأ وأصاب.

البشر يخطئون ويصيبون نعم، وما أظن البخاري نجا من هذا، وقد نقده إمام العلل الدارقطني في أسانيد رأى غيرها أولى منها بشرط البخاري الذي شرطه، ولكنه أبدا ما ضعف حديثا أو شطر حديث في صحيح البخاري لأنه لم يجد ذاك الضعف أصلا، لعله إعجاز إلهي أراد به الله حفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، عله أمر آخر، العلم عند الله تعالى، لكن علماء الحديث على مر العصور ما وجدوا حديثا فيه ضعف في هذا الكتاب أبدا وقد نقل ابن الصلاح الإجماع على صحته وسلامته من الضعف والخلل عن فحول العلماء لا عن المتقولين الأدعياء.

اقتباس:  Grendizer   كتب/كتبت
له ميولاته الشخصية، وتوجهاته السياسية والمذهبية. كما هو الحال مع أي باحث آخر. أخرج في صحيحه عن الضعفاء والكذابين والمدلسين والمجاهيل. واجتهاداته غير ملزمة لنا.

اجتهاداته ملزمة للمسلمين وليست لأدعياء الإسلام نعم.

اقتباس:  Grendizer   كتب/كتبت  
لو كان الكذب غير الكذب الذي نعرفه، والذي ذكره القرآن، ولو كان عبدالرزاق منزها من الشبهات كما تدّعون، لما ذكره ابن حجر في كتابه (مقدمة فتح الباري) في قائمة المجروحين.

أخي الكريم ، الحافظ بن حجر العسقلاني في هدي الساري لم يذكر الإمام عبد الرزاق في قائمة المجروحين ، بل لا يوجد أصلاً في الكتاب المذكور قائمة تسمى قائمة المجروحين ، بل الذي فيه أن ابن حجر عقد فصلاً في أسماء من طُعن ( بضم الطاء) فيه من رجال البخاري وأجاب عن الاعتراضات ، وكلامك يوهم أن ابن حجر يحكم بجرحهم ، بينما هو عقد هذا الفصل خصّيصاً للدفاع عنهم وإثبات عدالتهم ، وهذا هو اسم عنوانه كما هو في كتابه :
" الفصل التاسع في سياق أسماء من طعن فيه من رجال هذا الكتاب مرتبا لهم على حروف المعجم والجواب عن الاعتراضات موضعا موضعا"

وللأسف أخي فإنك لم تقرأ ما قاله ابن حجر في بداية هذا الفصل ، فلقد قال رحمه الله :
(( ينبغي لكل مصنف أن يعلمَ أن تخريجَ صاحب الصحيح لأيِّ راوٍ كان مقتض لعدالته عنده وصحة ضبطه وعدم غفلته ولا سيما ما انضاف إلى ذلك من إطباق جمهور الأئمة على تسمية الكتابين بالصحيحين وهذا معنى لم يحصل لغير من خرج عنه في الصحيح [COLOR=Red]فهو بمثابة إطباق الجمهور على تعديل من ذكر فيهما .
هذا إذا خرج له في الأصول ، فإما إن خرَّج له في المتابعات والشواهد والتعاليق فهذا يتفاوت درجات من أخرج له منهم في الضبط وغيره مع حصول اسم الصدق لهم ، وحينئذ إذا وجدنا لغيره في أحد منهم طعناً فذلك الطعن مقابل لتعديل هذا الإمام ، فلا يقبل إلا مبينَ السبب مفسراً بقادح يقدح في عدالة هذا الراوي وفي ضبطه مطلقا ، أو في ضبطه لخبر بعينه ، لأن الأسباب الحاملة للأئمة على الجرح متفاوتة عنها ما يقدح ومنها ما لا يقدح ، وقد كان الشيخ أبو الحسن المقدسي يقول في الرجل الذي يخرج عنه في الصحيح "هذا جاز القنطرة" ، يعني بذلك أنه لا يلتفت إلى ما قيل فيه .
قال الشيخ أبو الفتح القشيري في مختصره "وهكذا نعتقد وبه نقول ولا نخرج عنه إلا بحجة ظاهرة وبيان شاف يزيد في غلبة الظن على المعنى الذي قدمناه من اتفاق الناس بعد الشيخين على تسمية كتابيهما بالصحيحين ومن لوازم ذلك تعديل رواتهما " ، قلت - أي ابن حجر- فلا يقبل الطعن في أحد منهم إلا بقادح واضح

وقال الحافظ في الفتح (( نقل ابن دقيق العيد عن ابن المفضل وكان شيخ والده أنه كان يقول فيمن خرج له في الصحيحين : هذا جاز القنطرة ، وقرر ابن دقيق العيد ذلك بأن من اتفق الشيخان على التخريج لهم ثبتت عدالتهم بالاتفاق بطريق الاستلزام لاتفاق العلماء على تصحيح ما أخرجاه [COLOR=Red]ومن لازمه عدالة رواته إلى أن تتبين العلة القادحة بأن تكون مفسرة ولا تقبل التأويل

وزيادة على ذلك نسوق كلام الحافظ في مقدمة الفتح عن الحافظ عبد الرزاق ، قال رحمه الله :
(( عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري الصنعاني [COLOR=Red]أحد الحفاظ الأثبات

فتأمل بارك الله فيك ، وراجع نفسك ، فإن جملتك الأخيرة (والرجاء ان توفروا تبريراتكم فلن اقتنع بها) تدل أنك ترفض مسبقاً أي جواب ، ولن تقبل أي كلام وإن كان حقاً - ونعيذك من ذلك - ، مع أن الحفاظ ابن حجر أوضح سبب الإختلاف لو أنك راجعته .

تحياتي

العميد

اقتباس:  Grendizer   كتب/كتبت
ولكي تدركوا انه بشر، غير منزه من الاخطاء، اقرأوا مايقوله عنه ابن حجر:

"وهذا من نوادر ما وقع في البخاري أن يخرج الحديث تاما بإسناد واحد بلفظين‏"
http://www.al-eman.com/Hadeeth/viewchp.asp...?BID=12&CID=511

كيف يورد الحديث بسند واحد ولفظين مختلفين؟ والرجاء ان توفروا تبريراتكم فلن اقتنع بها.

يقول ابن حجر في فتح الباري: ‏(‏حتى إذا كان ذات يوم أو ذات ليلة‏)‏ شك من الراوي، وأظنه من البخاري لأنه أخرجه في صفة إبليس من بدء الخلق فقال ‏"‏ حتى كان ذات يوم ‏"‏ ولم يشك، ثم ظهر لي أن الشك فيه من عيسى بن يونس، وأن إسحاق بن راهويه أخرجه في مسنده عنه على الشك، ومن طريقه أخرجه أبو نعيم، فيحمل الجزم الماضي على أن إبراهيم بن موسى شيخ البخاري حدثه به تارة بالجزم وتارة بالشك، ويؤيده ما سأذكره من الاختلاف عنه، وهذا من نوادر ما وقع في البخاري أن يخرج الحديث تاما بإسناد واحد بلفظين‏.‏


ومشكلة الزميل تكمن في قول ابن حجر: " وهذا من نوادر ما وقع في البخاري أن يخرج الحديث تاما بإسناد واحد بلفظين‏.‏"

وقد فهم فيما أرى أن البخاري رحمه الله تعالى ورضي عنه كان يخلط في بعض الأحيان، فيروي الحديث بإسناد واحد ومن طريق واحد على أوجه مختلفة في الألفاظ والمباني والمعاني!!

وما كنت أرجو منه طرح مثل هذا الكلام الذي يدل على إصرار منه ورغبة منه جامحة في طعن صحيح البخاري بأي شكل من الأشكال، ولو حتى رأى النبي صلى الله عليه وسلم بأم عينه يقول له هذا صحيح لا شك فيه ولا ارتياب.

وقد نطق بهذا المعنى حين قال: "والرجاء ان توفروا تبريراتكم فلن اقتنع بها."

يعني صح أم لم يصح أنا هكذا لن أومن ولن أقبل وإن رأيت بأم عيني!! منطق عجيب!!

ولا يهمنا نحن في الحقيقة اقتناع هذا أو ذاك (لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي) وهدفنا كان ولا زال بيان الحق وإظهاره ولو كره الكافرون.

ولكنا نأتي إلى بيان ما جاء على ذكره الزميل فنقول: إن السند يجتمع بين الأول والثاني في هشام، عن أبيه، عن عائشة، ويفترق قبل ذاك في إبراهيم بن موسى شيخ البخاري، عن عيسى بن يونس في الطريق الأول، وفي عبيد بن إسماعيل شيخ البخاري أيضا، عن أبي أسامة.

وقد وقع شك من إبراهيم بن موسى في الوقت الذي دعا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ربه عز وجل، فأطلق الوقت عبيد بن إسماعيل، وشك إبراهيم بن موسى أكان الوقت في اليوم مطلقا أم كان محدد بالليل، فجاء البخاري برواية الأول الشاك في الوقت، وبرواية الثاني الجازم بالوقت القاطع فيه المطلق له من غير ما تحديد، وما ذاك إلا يقظة من البخاري ووعي وانتباه، وهو في ذات الوقت احتياط من أولئك الشيوخ شيوخ الإمام لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم خير الأنام.

يعني البخاري لا دخل له بالموضوع يا غرانديزر، وإنما جاء بالرواية الثانية تلك بذات الإسناد ليبين شك إبراهيم وجزم عبيد بن إسماعيل لا أكثر ولا أقل.

علك فهمت يا غرانديز؟

اقتباس:  Grendizer   كتب/كتبت  
هل كان آدم عملاق بطول عمارة من ستة طوابق؟

من هذا العنوان للأخ غرندايز الذي أنكر فيه طول آدم عليه السلام ( 60 ذراعاً ) وكان عمدته في ذلك تضعيف الإمام الحافظ عبد الرزاق الصنعاني في الحديث ، ومع أننا بيّنا إمامته في هذا الشأن ، فإننا نقول أن طول آدم عليه السلام ثبت من طرق أخرى كثيرة ليس فيها عبد الرزاق ، فمنها :

ما أخرجه البخاري قال حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن عمارة عن أبي زرعة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال
(( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر ثم الذين يلونهم على أشد كوكب دري في السماء إضاءة لا يبولون ولا يتغوطون ولا يتفلون ولا يمتخطون أمشاطهم الذهب ورشحهم المسك ومجامرهم الألوة الأنجوج عود الطيب وأزواجهم الحور العين على خلق رجل واحد على صورة أبيهم آدم ستون ذراعا في السماء )) .

وكذلك أخرجه مسلم قال "حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا عبد الواحد يعني ابن زياد عن عمارة بن القعقاع حدثنا أبو زرعة قال سمعت أبا هريرة... " الحديث .

وكذلك أخرجه من طريق آخر عن قتيبة بن سعيد وزهير بن حرب واللفظ لقتيبة قالا حدثنا جرير عن عمارة عن أبي زرعة عن أبي هريرة به .

ومن وجه آخر عند مسلم أيضاً قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال
(( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أول زمرة تدخل الجنة من أمتي على صورة القمر ليلة البدر ثم الذين يلونهم على أشد نجم في السماء إضاءة ثم هم بعد ذلك منازل لا يتغوطون ولا يبولون ولا يمتخطون ولا يبزقون أمشاطهم الذهب ومجامرهم الألوة ورشحهم المسك أخلاقهم على خلق رجل واحد على طول أبيهم آدم ستون ذراعاً )) .

وأخرجه عبد الله بن الإمام أحمد في المسند عن أبيه ثنا محمد بن فضيل عن عمارة عن أبي صالح عن أبي هريرة قال
(( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أن أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر ثم الذين يلونهم على أشد ضوء كوكب درى في السماء إضاءة لا يبولون ولا يتغوطون ولا يتفلون ولا يمتخطون أمشاطهم الذهب ورشحهم المسك ومجامرهم الألوة وأزواجهم الحور العين أخلاقهم على خلق رجل واحد على صورة أبيهم آدم في طول ستين ذراعا))

وأخرجه أبو نعيم الأصبهاني في صفة الجنة من عشر طرق ، قال :
1 - حدثنا أبو بكر بن مالك ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ،
2 - ح ، وحدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ، ثنا جعفر بن محمد الفريابي ، ثنا إسحاق بن راهويه ،
3 - ح ، وحدثنا أبو عمرو بن حمدان ، ثنا الحسن بن سفيان ، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ،
4 - ح ، وحدثنا أبو القاسم جعفر بن محمد ، ثنا أبو حصين الوادعي ، ثنا يحيى الحماني ، قالوا : ثنا أبو معاوية ،
5 - ح ، وحدثنا عبد الله بن محمد ، ثنا جعفر الفريابي ، ثنا منجاب بن الحارث ، ثنا علي بن مسهر ، عن الأعمش ،
6 - ح ، وحدثنا أبو محمد بن حيان ، ثنا محمد بن يحيى ، ثنا أبو كريب ، ثنا أبو معاوية ،
7 - ح ، وحدثنا أبو محمد بن حيان ، ثنا الفضل بن العباس ، ثنا عبد الله القواريري ، ثنا يحيى بن سعيد القطان ، عن الأعمش ،
8 - ح ، وحدثنا محمد بن علي بن حبيش ، ثنا القاسم بن زكريا ، ثنا أحمد بن منيع ، ثنا النضر بن إسماعيل ، عن الأعمش ،
9 - ح ، وحدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم أبو أحمد القاضي ، ثنا علي بن الصباح بن علي ، ثنا حفص بن معدان ، ثنا الحسين بن حفص ، ثنا أبو مسلم ، يعني قائد الأعمش ، كلهم : عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، قال :
(( قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ، أول زمرة تدخل الجنة من أمتي على صورة القمر ليلة البدر ، والذين يلونهم على أشد نجم في السماء إضاءة ، ثم هم بعد ذلك منازل ، لا يتغوطون ولا يبولون ، ولا يمتخطون ، ولا يبزقون ، أمشاطهم الذهب ، ومجامرهم الألوة ، ورشحهم المسك ، أخلاقهم على خلق رجل واحد ، على طول أبيهم آدم ، ستين ذراعا ، لفظ أبي معاوية )) .
وقال علي بن مسهر : ولا يتفلون
10 - ورواه عمارة بن القعقاع ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة مثله ، وزاد فيه : وأزواجهم الحور العين .

وأخرجه الطبراني في الأوسط والكبير عن بكر بن سهل قال : نا أحمد بن إشكيب الصفار قال : نا محمد بن فضيل عن عمارة بن القعقاع ، عن أبي صالح ، عن أبي هري».

وأخرجه ابن أبي شيبة قال حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة)) .


وفي مسند الإمام أحمد : حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا روح ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرةفي سبعة أذرع عرضا )).

وكذلك أبو دواد في البعث قال :حدثنا إسحاق بن وهب ، قال : ثنا يزيد ، قال : أنا حماد ، عن علي بن زيد ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرةفي عرض سبعة أذرع » .

وعلي بن زيد بن جدعان فيه ضعف من جهة حفظه وحديثه يصلح في الشواهد والمتابعات دون ما يتفرد به ، فلذلك حسن الشيخ شعيب الأرنؤوط قوله "على خلق آدم ستين ذراعاً " .

وروى محمد بن نصر المروزي الحافظ في "تعظيم قدر الصلاة " :
حدثنا إسحاق ، قال : أخبرنا محمد بن سلمة ، عن محمد بن إسحاق ، عن محمد بن ذكوان ، عن الحسن ، عن أبي بن كعب ، فلما أصاب الخطيئة بدت له سوأته فخرج هاربا في الجنة فتلقته شجرة فأخذت بشعره فناداه ربه عز وجل أفرارا مني يا آدم ؟ فقال : لا ، والله يا رب ولكن حياء منك ومما جئت به فأهبط إلى الأرض ».

وكذلك أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره قال :
حدثنا علي بن الحسين بن أشكاب، ثنا علي بن عاصم، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن الحسن، عن أبي بن كعب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله عز وجل خلق آدم رجلا طوالا كثير شعر الرأس كأنه نخلة سحوق... الحديث .
وحسن إسناده الحافظ ابن حجر في الفتح .


وأخرج الحاكم في المستدرك قال : أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي ثنا سعيد بن مسعود ثنا عبيد الله بن موسى أنبأ إسرائيل عن السدي عن أبيه عن أبي هريرة فيراه أصحابه فيقولون نعوذ بالله من هذا اللهم لا تأتنا به قال فيأتيهم فيقولون : اللهم أخره قال فيقول : أبعدكم الله فإن لكل منكم مثل هذا)) .
قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه ، قلت ووافقه الذهبي وقال : على شرط مسلم.

وكذلك أخرجه أبو يعلى في مسنده عن الحارث بن سريج ، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، حدثنا إسرائيل ، عن السدي ، عن أبيه ، عن أبي هريرة بنحوه .

وكذلك أخرجه ابن حبان في صحيحه عن أحمد بن علي بن المثنى ، قال : حدثنا سريج بن يونس ، قال : حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، قال : حدثنا إسرائيل ، عن إسماعيل بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن أبي هريرة



[SIZE=4]كل هذه الروايات تثبت أن آدم كان طوله ستين ذراعاً سوى رواية ابن أبي حاتم فيها أن آدم كان " رجلا طوالا ... كأنه نخلة سحوق" ، وكل هذه الروايات ليس فيها عبد الرزاق ، أليس في هذه كفاية ؟