اقتباس:  Logikal   كتب/كتبت  
عزيزي تصور بطل يحارب هذه العصابة، و في لحظة من اللحظات يمسك رجال العصابة طفلا صغيرا و يضعون السكين على رقبته و يطالبون البطل بوضع السلاح و الا يذبحون الطفل. ماذا يفعل البطل؟

1- البطل الشجاع بحكمته و عقلانيته يقرر ان يضحي بموقفه في سبيل انقاذ الطفل الضعيف. يقبل الهوان في سبيل حياة الاخرين.

2- البطل الغبي ذي عقلية حزب اللـه، صاحب "المواقف" يقرر ان يتابع القتال و طز في الطفل و طز في عشر اطفال مثله. العصابة تذبح الطفل و البطل الغبي لا يبالي.

ماذا لو كان الأصل هو قيام العصابة بذبح الاطفال يوميا دون توقف ؟ :what:

اقتباس:  Logikal   كتب/كتبت  
 
اذا قام شخص بالاعتداء على رجل عصابات، و قامت العصابة بقتل عائلة الرجل بالكامل و احراق منزله، يقول الناس ان هذا الرجل حمار و غبي و متهور.

اما اذا قام حزب اللـه بنفس الشيء، فهو بطل و له المجد كل المجد.

عالم اخر زمن، و عقول "خالص بنزينها".

كل المجد لحزب الله الذي يدافع عن شرف الأمة في الوقت الذي اختفت فيه جميع الشوارب واللحى العربية الدنيئة

لم تعرف يا سيد لوجيكال بان إسرائيل أخذت الضوء الاخضر من الدول العربية لضرب لبنان وحزب الله

هناك زعيم عربي اتصل شخصيا باولمرت وشد على يده بالقضاء على سماحة الشيخ حسن نصر الله حفظه الله

للأسف المشكله فيك انت سيد لوجيكال
الانتحاريون التسمية الصحيحة لهم هي "الاستشهاديون"

لا يميزون بين الشجاعة و الغباء
بالعكس هم يعرفون ما الشجاعة وما الغباء وما يقومون به هو جهاد في سبيل الله

لا يعرفون السياسة و التاريخ
بالعكس هم يعرفون من هو اهم من السياسة ومن التاريخ يعرفون الله ويجاهدون في سبيله

لوجيكال ..

مثالك قاصر جداً جداً .. القضيّة هنا .. ليست قصّة قصيرة .. "مملّة" .. كقصّتك ..
أذكر جيّداً .. كيف كان تعليقك عند بداية الحرب .. أنظروا كيف تبرهن اسرائيل أن ثمن جنديين من جنودها يساوي مئات اللبنانيين ..
هو كلام بعيد كل البعد عن كلام شخص يعالج الأحداث بعمق .. وموضوعيّة .. وها أنت حوّلت كل الحرب .. والضحايا .. والخسائر الاقتصاديّة .. كل ذاك .. إلى قصّة قصيرة ... والقصّة القصيرة .. يمكن تحليلها بألف طريقة وطريقة .. واستخلاص مئات العبر "طريفة" .. لكنّها ليست بـ"عبر" إلا في عقلك .. في عقل من استنتجها .. لا تمثّل حقيقة النص إلا برأيك .. وقد لا تمثّل شيئاً .. من مقصد الكاتب ..
هل القضيّة بهذه البساطة .. !! .. اسرائيل تريد أن تثبت كم هو "غالٍ" ثمن الجندي الإسرائيلي .. !! ولما لم تثبته سابقا في عمليات سابقة !! .. أليس من الواضح وجود معطيات سياسيّة ما .. تستند عليها اسرائيل في إعلان حربها .. !! بل أقولها بفم ممتلئ .. ربّما لو لم يخطف الجنديين .. لشنّتها لسبب آخر ..

وها أنت هنا .. تشبّة حزب الله بشخص "اعتدى" على عصابة .. هذا منظور متعالٍ جداً عن الوقائع .. وتجريدي لأبعد الحدود .. بل هو تشدّق بحلو الكلام .. من أعالي الأبراج العاجية .. أكثر ما أستغربه .. هو أنّ قائله .. "فلسطيني" ..
هل بداية التاريخ -برأيك- ابتدت منذ "اعتدى" حزب الله على اسرائيل .. !!؟؟ .. هل من المنصف فعلاً .. أن نحوّل الحياة إلى قصص مقتطفة .. وقصيرة .. منتقاه .. !! .. ثم نحلل الأحداث بناءً على هذه القصص .. !!

حرام يا لوجيكال ..
أنا لست إسلاموياً .. ولست قومياً .. ولست لبنانياً .. أنا إنسان .. مجرّد إنسان .. وكلامي ينبع من إنسانيّتي ..
يكفي تعالياً -أيّها الأمريكيّون- على البشريّة .. يكفي رجاءً .. قليل من الإحساس لا يعني أنّك صرت "إرهابياً" .. و"همجياً"


خوليو

[quote] yousefabd كتب/كتبت
الانتحاريون التسمية الصحيحة لهم هي "الاستشهاديون"


لغويا: النحر هو القتل، و من يقتل نفسه فقد "انتحر"، سواء كان ذلك في عملية "استشهادية" او غير ذلك.

سمّ الامور بمسمياتها و يكفي وضع مكياجات لغوية على كلمات بشعة لتجميلها.

اقتباس:  خوليــــو   كتب/كتبت  
هل بداية التاريخ -برأيك- ابتدت منذ "اعتدى" حزب الله على اسرائيل .. !!؟؟ .. هل من المنصف فعلاً .. أن نحوّل الحياة إلى قصص مقتطفة .. وقصيرة .. منتقاه .. !! .. ثم نحلل الأحداث بناءً على هذه القصص .. !!

عزيزي التاريخ لم يبدأ حين اعتدى حزب اللـه على اسرائيل، و لكن من المصيبة ان نحول كل شيء الى سلسلة "البادي اظلم".

أنا لا ادافع عن اسرائيل و لا الغي عنها مسؤولية شيء، و لكن الوقائع المعطاة اليوم هي ان ما يحدث في لبنان اليوم ليس بضوء اخضر من اميركا او من العرب، بل بضوء اخضر من عملية حزب اللـه الخرقاء.

حزب اللـه لم يأخذ جنودا اسرائيليا رهائن فحسب، بل أخذ معه لبنان كلها رهينة بشكل دكتاتوري مقزز، فلا الحكومة اللبنانية المتخبة لها كلمة في الامر، و لا المؤسسات اللبنانية، و لا الشعب اللبناني الذي باتت حياته تدور حول اجندة حزب اللـه و مغامراته.

اقتباس:أكثر ما أستغربه .. هو أنّ قائله .. "فلسطيني" ..

ما وجه الغرابة؟ هل قومية المرء تحدد له آراءه و افكاره و لا يُسمح له بالخروج منها؟ أليس هذه دكتاتورية فكرية؟

ثم ان كانت فلسطين التي نراها اليوم هي فلسطين، فأنا لست فلسطينيا. فلسطين التي أردتها لها شكل مختلف تماما.

اقتباس:ثم ان كانت فلسطين التي نراها اليوم هي فلسطين، فأنا لست فلسطينيا. فلسطين التي أردتها لها شكل مختلف تماما.

أول مرة أسمع التعبير بهذه الطريقة الجميلة عن "فلسطين" الحاضرة. شيء ما يجعلني أشعر أنهم يتعاطون الوهم عندما ينادون ما نراه اليوم فلسطين. أقول أين هي فلسطين؟ هل هي مجرد رغبة لإشباع الغرور العربي؟ ما المانع من تسمية الأشياء بأسماءها؟ فلسطين الحقيقية أجمل وأجمل. وكردستان الحقيقية أجمل وأجمل. ومصر الحقيقية أجمل. لكن عندما نعيش في أوهام حتى نخدر أنفسنا فنحن على أنفسنا أولا نضحك. شكرا ليك يا لوجيكال. تقريبا قلت ما بداخلي وما أردت أن أقوله لكثير من بني يعرب المحمومين بالغيرة القومية التي غرسها عبد الناصر وفاجأنا بعدها بخطابه بصوته الناعم العندليبي: أيها الإخوة المواطنون أعلن تنحيتي عن رئاسة مصر. و لم يتغير شيء من يومها بل كانت مغامرة قومية ونعرة ناصرية وولت ولم يحصد الناس سوى الشعارات الطنانة.

يا ابراهيم أنت تصرفت كقاضي لا يعجبه منظر الضحية وقد ارتدت أطمارآ بالية وشعرها مشعث فلم تطاوعه خلفيته -الاجتماعية أوالدينية أو أو-على التعاطف ناهيك أن يقضي لها حقها من المعتدي اللي لابس بدلة آخر شياكة وبيحكي كلاس!
ما دخل حق شعب بالتحرر من ربقة احتلال وحقه الفطري في تقرير مصيره إن كان شكله عاجبك أنت وهو ولا مش عاجبك.. وباستطراد قياسي إذآ يمكن أن ترى أن الأوربيون يجب أ لا يتركوا" هؤلاء الأفارقة يعق"يحكموا بلادهم ما دام في ناس حسب ما ترى أظرف وأنضف وصاحبة شأو في مجالات العلوم والفلسفات والأديان!!
الشعب الفلسطيني كان أصلآ مجتمع زراعي فلاحي , بكل ما تحكمه طبيعة الفلاحين من طيبة وبساطة في التعامل وانفتاح على الأخر.. يعمل يدآ بيد نساء ورجال أخر النهار .. يتقاسم العيش مع الجميع.. ولا تشدد ديني ولا من يحزنون..اصلآ بلاد الشام ومصر في مطلع القرن العشرين كانت أقرب للإيمان الصوفي ..ولا توجد مشاكل عرقية أو دينية كما تجمع كتب التاريخ التي تؤرخ لمنطقتنا في تلك الحقبة.. قرأت مرة في مذكرات أحد أباء الصهيونية -يمكن هيرتزل- أن نفقات رحلته البحرية الأولى لفلسطين مع بعض مهاجرين يهود هربوا من أوربا كانت على نفقة الأزهرومفتي القدس!

حصل ما حصل واقتلع الفلسطيني من حقله ومنزله ورحل إما إلى مخيمات أو أماكن جافة بعيدآ عن بيئته الطبيعية ومنافذه البحرية.. اكتظت مدن صغيرةومخيمات بهم في ظروف قاسية غير مستقرة على كل الصعد... كان يجب حتمآ أن تنعكس عليه.
.خاض حروبه أو تشرده وتجرع هزائمه على كل الصعد .. التي أحس بخذلان الهوية الوطنيةو القومية له..كان الأنتماء الديني ملجأ أخير لفئة منه كحالة كثير من الشعوب غيره .. الشعب الجزائري كان التدين طريق البعض الوحيد للحفاظ على تمايز هوية عن الاحتلال الاستيطاني , وصلة بلغته الأم عندما قررت فرنسا فرنسة الجزائر..وهذا مفهوم أكثر في حالة الفلسطيني الذي اقتلع من جذوره في معركة أعلنها آخر عليه على أساس ديني صرف! رجع هو أيضآ إلى نصوصه الدينية يستخرج من دفاتها أكثر ما قد يدعم معركة وجوده المهدد وصكوك ملكيةله أيضآ ..المنطقة ايضآ كلها شهدت هزة كبيرة مع وصول آل سعود إلى السلطة بدعم ضمني من الأنجليز وتحالف عضوي مع مشايخ الوهابية..تيار سرعان ما اكتسب سلطة تأثير مركزية متنامية بسرعة هائلة في كل المنطقة العربية خاصة بعد أن كسب معركته ضد القومية العربية ..وعندما أرادته أميركا جنديآ أماميآ في حربها الباردة تحرك مشايخ السلطان لصياغة مفهوم جهاد يناسبهم وتسويقه كرد معروف .. ولم يقدروا على إرجاع الحصان إلى الحظيرة بعد انتهاء السبق ذاك . ..
ومع ذلك فحماس- ووغيرها اللي قارفاك- من الفلسطينين الذي كان نضالهم للتحرر دائمآ وطنيآ دون صبغة دينية مركزة, لم تنشأ اصلآ- وبرعاية اسرائيلية كما يشاع لشق صف الوحدة الوطنية- إلأ مع الخذلان المريع الذي أبداه العالم خاصة الولايات المتحدة للانتفاضتين.. عندما خرج الناس للشوارع حاملين أكفانهم يرمون الدبابات والجرافات بحجارة ترتد إليهم رصاص وتكسير عظام واغتيالات..
أثق بأن فكرة التعايش السلمي كانت أصدق عند الفلسطينين ,خاصة في فترة التسعينينات منها عند الاسرائيلين الذين تجمعت بيدهم لوحدهم لاسباب عدة مفاتيح السلم والموت والحرب فترة طويلة من الزمن..

حديث ناصر والقومية حديث أخر .. ولو أني أستغرب ممارستك الإقصائية الإلغائية هنا وفي مكان أخر زجرت زميل قال أنه لا يملك إلا ان يتعاطف مع لبنان في الصراع الدائر باخرس يا ولا وما فيش مصروف....عرب إيه وكلام فاضي إيه.. إحنا مصريين وبس.. مصريون أولآ وأخيرآ وبالنص ما فيش...

شو ألبس اليوم عالشغل برهومة :rolleyes:
أسود ولا زهري؟؟

أهلين skeptic (f)

أولا أنا لا قاضي و لا بيدي واحد على مليون من سلطة أي قاضي. طرح رأيي قد لا يقدم و قد لا يؤخر. مجرد تعرف على وجهات النظر في سبيل فهم الآخر. عندما نتحدث عن بقايا مهدورة من الوطن ونطلق عليها أسماء بخلاف الإسم الحقيقي فهذا بصراحة هروب من الواقع. هذا يشبه مثلا واحد مصري بلدياتي يلبس لبس فرعوني أو واحد قبطي يتكلم اليوم برطانة قبطية ويقول مصر قبطية مائة في المائة. نقول له يا مولانا لا. مايصحش. الواقع يقول بخلاف ذلك. يجب التعامل بواقعية وهو راكب راسه وألف سيف إلا لازم وحتما يدخل براسه. طب شو بدنا نسوي له؟ هل نريحه مجاملة ونقول له شيء مثل: ياعمي أنت فرعوني وهات راسك أبوسها. هو حر. يمكن أن نقول له ما يريحه ويريح رأسنا ويعفينا من الأسبرين. ويمكن أيضا أن نقول له ما نراه كما هو. أعتقد أن هذا هو ما أردت قوله في خصوص مسألة فلسطين التي جرت العرب لحروب ودخلتها سوريا بلدك وبسببها راحت مرتفعات الجولان وياريتك يابو زيد ما غزيت. أتمنى لو أن جميع العرب يتعلموا من السادات ويستردوا ما يمكن استرداده كما هو استرد سيناء الحبيبة. هي دي المفهومية. من يريد أن يكابر ويفقعنا منشورات وشعارات ياريت ياخد السكة التانية وطريقه صحراوي بإذن واحد أحد.:kiss:

نهارك فل يا سو.(f)

من جهة اللبس، I would suggest wearing something light; dark colors are a bad idea for this hot weather.

http://en.wikipedia.org/wiki/Yom_Kipur_War

The Egyptians and Syrians advanced during the first 24–48 hours, after which momentum began to swing in Israel's favor. By the second week of the war, the Syrians had been pushed entirely out of the Golan Heights. In the Sinai to the south, the Israelis had struck at the "seam" between two invading Egyptian armies, crossed the Suez Canal (where the old ceasefire line had been), and cut off an entire Egyptian army just as a United Nations cease-fire came into effect.



و هذا ما نجنيه من الحروب ونحن لا نعرف إمكانياتنا المحدودة.

والمضحك المبكي في الكبرياء العربي المألوف يأتي هنا:

The war had far-reaching implications for many nations. The Arab world, which had been humiliated by the lopsided defeat of the Egyptian-Syrian-Jordanian alliance during the Six-Day War, felt psychologically vindicated by its string of victories early in the conflict.

الموضوع كله من الأول للآخر كان رغبة في رد الإعتبار و كأني أشبه بقزم يصارع عملاق ويرفعه العملاق لفوق على كتفه فيعلن القزم عندئذ الانتصار ويحس بمعنويات مرتفعة بما أنه في أعلى مكانة: فوق كتف العملاق شخصيا.