اقتباس:  الحكيم الرائى   كتب/كتبت  
ياامون ياحبيبى بنات اليمن مفيش احلى منهم ولكن اللى شفتهم على الشاشة عينة لاتعبر عن الشريحة النسوانية الواسعة من مزز اليمن

فعلا يا حكيم عندك حق ، التعميم خطأ جدا في كل الأحوال ، وقطعا مش كل نساء اليمن بالضرروة نُسخ مكررة من العينة اللي شفتها في التلفزيون ، لكن برضه 15% من المقاعد كتير عليهم :P

نسمة هانم ، "هادولا" اسم إشارة يدل على الاستياء من الأحوال :cry:


إيه حكاية حمود منصر دي يا سليم ؟ فضفض وماتخفش من حد .

يعني يا جارة الوادي مش تقولي عوافي أو دستوركم ياللي هنا ، راجعة من السفر على المناهدة ووجع القلب مباشرةً :)
اتفضلي يا ستي (f) بمناسبة رجوعك .

نسمة ..

أنا أعتقد أن مشاكل اليمن كلها إبتدأت مع "ثورة التزاوج و الإنصهار مع جينات أخرى " كما تقدمت في تعبيرك ..


في ذلك الزمن الغابر .. عندما كان ملوك سبأ وذي ريدان يسودون اليمن .. كان اليمنيون في قمّة الرخاء اقتصادي و السياسي و الإجتماعي .. كان من الممكن ل ملكةٍ حكيمة و جميلة كبلقيس أن تحكم اليمن بالوارثة ..

كانت معابد اليمنين للإله القمر "المقه" جميلة بقدر جمال القمر ..

بعد ذلك بدأ الإختلاط .. و حاول التبباعة الحميرون الذين ورثوا ملك سبأ أن يحافظوا على النظام القديم بشكل أو بآخر.. لكن التغير كان قد بدأ .. و تخلى اليمنيون عن آلهتم و عرفوا اليهودية .. ثم دخل قسم كبيرٌ منهم في المسيحية مع غزو الأكسومين الأحباش .. و يمكن ملاحظة آثار تزاوج اليمنين مع الأحباش في جينات الأجيال اليمنية إلى حد الان .. ثم جاء الفرس و تركوا بصمتهم الجينية .. بشرة بيضاء و عيون ملونة . إلا أنها كانت محدودة لمحدودية الفترة التي بقوا فيها و التي إنحصرت في أماكن معينة كذلك ..

ثم جاء الإسلام .. و يبدوا أن الرغبة في تبني أي دين جديد كانت قد تمكن من اليمنين تماماً .. فدخلوا في الإسلام من دون قتال أو مقاومة (الشيء الذي لا يمكن تفسيره فقط بحكمة اليمنين كما درج ) .. و من بعد أصبحوا قاعدة لكل الجيوش الإسلامية التي انتشرت في الإتجاهات الأربع .. و بدل محاولة تحسين النسل في الوطن .. تطورت النظرية لتحسينه خارج الحدود ..

كل هذا الخليط .. نتج عنه الإنسان اليمني المعاصر ..



الجارة .. تعود للجذور ;) ،
في اللحظات المصيرية و الحاسمة من تاريخ الأمة .. لا مجال للفرقة من خلال طرح قضايا ثانوية كقضايا المرأة .. لذلك علّقت كل المطالب السياسية و أبت إلا أن تعود إلى موقعها الطبيعي ..لتهتم بمشاكل البيت و الرجل ( حتى لو كان منظره يقطع الخمير من العيش أو كما يقال)

تحية للجارة .


بينما العربية السعيدة لا تزال تمارس دورها التخريبي الصهيوني الليبرالي (الجديد) .. في طرح قضايا يُقصد منها إثارة النعرات و الفتن و صرف الناس عن القضية المصيرية الأساس..

(ركوباً لموجة دمغ كل رأي مخالف ،والتي تسود في النادي هذه الأيام، بالليبرو صهيونية )

..


آآآآ موووون ..

موضوع فيلكس و حمود منصر مسألة لا يمكن الكشف عنها إلا بمواقفة فيلكس شخصياً .. !

اقتباس:  آمون   كتب/كتبت  
 
يعني يا جارة الوادي مش تقولي عوافي أو دستوركم ياللي هنا ، راجعة من السفر على المناهدة ووجع القلب مباشرةً :)
اتفضلي يا ستي (f)  بمناسبة رجوعك .

عوافي يا بلديات (f)

لو خطفت رجلك لساحة الناس النايمة في مية البتنجان حتشوف أني قلت دستوركم وعوافي والسلامو عليكو كمان من 3 أسابيع... يعني مايكونش ببالك سخنت كويس ومن فترة قبل الدخول في المناهدة. :P

(f)

[quote] salim كتب/كتبت

الجارة .. تعود للجذور ;) ،
في اللحظات المصيرية و الحاسمة من تاريخ الأمة .. لا مجال للفرقة من خلال طرح قضايا ثانوية كقضايا المرأة .. لذلك علّقت كل المطالب السياسية و أبت إلا أن تعود إلى موقعها الطبيعي ..لتهتم بمشاكل البيت و الرجل ( حتى لو كان منظره يقطع الخمير من العيش أو كما يقال)

تحية للجارة .




يمكن شرح هذه المعضلة في جملتين في منتهى البساطة...

طلب الرجل لحقوقه مهما كانت سخيفة شجـــــــاعة :duh:
وطلب المرأة لحقوقها مهما كانت مهمة تمـــــــــرد :rolleyes:

وأعوذ ربي أن أكون من المتمــــردات...

ولا مجال أبدا لأي تمرد في اللحظات المفصلية في حياة الأمة...
والأمة يا رعاك الله عزمت على المقاومة، والمقاومة بحاجة لرجال، والرجال تنجبهم النساء، فعودة المرأة لأداء دورها الطبيعي الذي خلقت من أجله هو مطلب وطني وقومي ... يعني حنجيبو من فين رجاله تحارب، وحنعوض إزاي الرجاله اللي بتستشهد ..؟؟؟!!!
ولما تنقص الرجاله، احنا النسوان نعملو ايه؟ نعنس مثلا ... :23:

ونسأل...
ولما المرأة تشتغل بالسياسة، يبقى الرجالة حتشتغل بإيه؟!


لابد من العودة للجذوووووووووور ...

:redrose:

سالم (f)
شكرا على معلوماتك عن التاريخ اليمني
حقيقة معلوماتي التاريخية المدرسية بكل هذه التفاصيل
لم أدرسها
بخصوص التاريخ العربي تقدر تقول مررت عليه مرور
لأن التاريخ الذي درسته في اتجاه وتركيز لمناطق أخرى
أدينا منكم ومن النت نستفيد ;)

جارة الوادي ...


طوال التاريخ العربي المعاصر و نحن نعيش لحظات مفصلية ..
حين بدأت حركات الإستقلال العربية كانت تلك لحظة مفصلية و كانت الأولوية لإخراج المستعمر و تحقيق الإستقرار و منع الإنقسامات.. وعندما بدأت أصوات تتسائل عن الدستور و المواطنة و تداول السلطة ..قيل أن الوقت الان هو وقت الإستقلال ..

تحقق الإستقلال و بدا أن العسكر قد سيطروا على كل المراكز في الدولة .. و تعالت الأصوات من جديد فقيل أن الوقت الان هو الدفاع عن الأمة تارة ضد الهجمات الإمبرالية و تارة ضد الهجمات الشيوعية و أننا أمام معركة وجود مع اسرائيل و أن لا صوت يعلو فوق صوت المعركة..

و الان ... تطورت المسألة .. فعندما تتعالى أصوات تطالب بحقوق المواطن .. بالعدالة و بالديمقراطية .. أصبحت تتهم بالعمالة و بإثارة مواضيع مُغرضة .. الخ اللحن المعروف ..

في ظل الفساد و الدكتاتورية و الحقوق المهدورة .. و الردّة الحضارية نحو الجذور .. هذه النهايات الموجعة ، نسأل : هل من الممكن أن يكون المستقبل أكثر جمالاً و إتساقاً ؟


على العموم .. أنا و مثلي الكثير ، يفرحون لوجود أصوات نسائية مستقلة تسعى للإنتصار للمرأة في اليمن ( بما أن الموضوع عن اليمن خصوصاً ) .. أصوات كإبتسام المتوكل و د. رؤوفة حسن و رشيدة القيلي .. و صاحبة الموضوع وميض ... :saint:

المرأة اليمنية هي عماد المجتمع .. إنتصارها يسعدنا لأنه إنتصار للمجتمع .. و خطوة نحو غدٍ نتمناه ..

لذا .. وإن نُظِر لطلب المرأة لحقوقها على أنه تمرد .. فلنتوسل أن يكون لدينا المزيد من المتمردات ..

:redrose:



نسمة ..

الشكر لكِ .. على المتابعة

:redrose:

سالم
على الكلمتين الحلوين دول
تستاهل كل التقدير والاحترام
أحترم وأقدر من يحمل فكر متنور عصري ليس رجعي فقري

ذا .. وإن نُظِر لطلب المرأة لحقوقها على أنه تمرد .. فلنتوسل أن يكون لدينا المزيد من المتمردات ..

:97::97::97::97:

يشهد الله أنّي لا أحبك , ولا أحب من يحبك .

اقتباس:  

سيزيف يقول :  

يشهد الله أنّي لا أحبك , ولا أحب من يحبك .

[FONT=Times New Roman]لا تحب من ؟

لا تحب المرأة اليمنية ؟ أم لا تحب نسمة ؟ أم أنك لا تحب فيلكس ؟

أو أنك لا تحبني أنا ؟


.. من الذي لا يحب فاطمة ؟

طيب الفيلم من كم حرف ؟


إنت جاي مع مين ؟

صديقي سليم،
الحزبية والعائلة أو القبيلة في اليمن عرف.. في اليمن تقسم الطوائف الدينية حسب المناطق جغرافيا وحسب الفصائل عرقيا.. وكذا السياسة.. مهما فعلت ابنة عمك للحزب الوليد الحاكم اليوم، المؤتمر الشعبي العام، فهي ستظل في نظرهم ابنة الناصريين وزوجة لهم.. وستظل بالنتيجة معنفة!!!

قصة حمود منصر مراسل العربية،
لم يصطدني ل نحن من طاردناه.. لأننا رأينا أن المسيرة ستتخذ منحنى آخر نعتبره منحرفاً عن هدفها.. لأذلك كان لابد من التصريح ونقل الأصوات المستقلة..
وحمود كان معلمي في الإعدادية.. وأحترمه كثيرا.. وكثرا مانلتقي في المناسبات..

نظام الجنوب،
أنا معاك ياسليم..
اليمن نظامها الاجتماعي والاقتصادي والسياسي حتما كان مختلفاً عن وسط الجزيرة في قريش مثلاً.. ماساد الآن كان بفضل سلطة الدولة الإسلامية التي سيطر عليها القريشيون

النساء والنساء والنساء والرجال..
ردي هنا للجميع.. ومخصص للعزيزة نسمة..
أعي تماماً أن المرأة تعادي المرأة في كل المواقع، في البيت والشارع والمؤسسة.. نادراً منهن من يعادين بسبب تفوقهم الجنسي.. ربما بسبب طبقتها الاجتماعية أو لأي سبب اجتماعي له علاقة بالعائلة أو لسبب اقتصادي وظيفي كان أو غيره..
أما الرجال والنساء فبينهم صراح تاريخي.. قبل يومين كنت أحضر جلسة لفسخ عقد امرأة من زوجها التي لا تحب.. وكان القاضي حاضراً بالطبع وقد صاغ ورقة الفسخ، وفي الأخير كتب اسم الزوجة وقبله كتب "الحرة".. وقلت له: لماذا الحرة؟ أيوجد عبيد اليوم؟ فرد: لا، لا يوجد.. ولكنا لا نريد النسوان يتمردن.. علينا تذكيرهم بأننا الرجال قادرين علي الزواج إلى عدد أربع.. وكمان نستطيع جلب الإماء.. علينا تذكيرهن أنهن حرات وأن هناك إماء يمكننا استجلابهن متى نشاء.. فرديت عليه: يعني أن بقولك هذا وكأنك تعلن عن وجود صراع قائم بين الرجال كفئة والنساء؟ فرد: نعم.. هناك صراع.. فقلت: يحيا ماركس!!!

الزميل فارس العصور،
المشاكل التي تعاني منها اليمن كثيرة وجذرية – كما ذكرت- وهي غير مفصولة نهائيا عن مشاكل المرأة..

صديقي الجارة،
صدقيني مش هبل اللي بنعملوا ده.. حاجة.. وحاجة ماسة كمان.. وأنت - كما أعتقد- أكثر وحدة حاسة بهذا الأمر..

:redrose: للجميع الذين يحبون أو لا يحبون..