اقتباس:  zaidgalal   كتب/كتبت  
يهدي الله عباده بالكتاب الخاتم الذي أنزله. ودليلي:

ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين (البقرة 2)

http://www.holyquran.net/cgi-bin/qsearch.p...e=&mw=w&alef=ON

فإذا كنت تعترض على هذا، فكيف هدى الله الأجيال من بعد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؟؟؟!!!

هل تعني أن القرآن هو السبب في هداية الناس؟؟
إذا كان جوابك نعم... فهل لم يعد لوجود الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لزوم بعد أن تم نزول القرآن؟؟
ثم الآية التي استشهدت بها تقول حرفياً (هدى للمتقين)؟؟ فماذا عن غير المتقين؟؟ ألا يستحقون الهداية؟؟
ثم إن الآية تقول التالي:
ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3) والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4)
أنت تنزع الآيات من سياقها لتستشهد بما يناسب معتقداتك يا زميل...
ثم إن سنة الله كانت دائماً إرسال الأنبياء بشكل متواصل... ألم يملك اليهود كتاب التوراة... فلماذا أرسل الله لهم رسلاً بعد موسى... ألم يأت عيسى عليه السلام رسولاً لبني إسرائيل... ومع ذلك فهو لم يقم بجلب شريعة جديدة
وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعَيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ (46)
هنا أيضاً تجد أن الهدى موجه للمتقين....

تحياتي
سلام

اقتباس:  غالي   كتب/كتبت  
هل تعني أن القرآن هو السبب في هداية الناس؟؟
إذا كان جوابك نعم... فهل لم يعد لوجود الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لزوم بعد أن تم نزول القرآن؟؟

لا. هل نسيت السنة النبوية الصحيحة التي يقول فيها القرآن الكريم:

{وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ} (92) سورة المائدة

فخصص طاعة لرسوله صلى الله عليه وسلم.

اقتباس:  غالي   كتب/كتبت  
ثم الآية التي استشهدت بها تقول حرفياً (هدى للمتقين)؟؟ فماذا عن غير المتقين؟؟ ألا يستحقون الهداية؟؟

{هَذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ} (138) سورة آل عمران

{هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّقَوْمِ يُوقِنُونَ } (20) سورة الجاثية
فقد بين الله كل شيء في كتابه للناس، ومن اهتدى منهم صار من المتقين، ومن أعرض واختار الكفر صار من الضالين.

اقتباس:  غالي   كتب/كتبت  
ثم إن سنة الله كانت دائماً إرسال الأنبياء بشكل متواصل... ألم يملك اليهود كتاب التوراة... فلماذا أرسل الله لهم رسلاً بعد موسى... ألم يأت عيسى عليه السلام رسولاً لبني إسرائيل... ومع ذلك فهو لم يقم بجلب شريعة جديدة

هذا كان قبل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. وأنت تعلم أن التوراة تعرضت للضياع وفقدت من الصندوق الذي كانت موضوعة فيه. فبعث الله أنبياء ليحيي دينه المؤقت لفئة من الناس حتى يأتي النبي المسيا الخاتم. كما أن سيدنا عيسى أجرى تغييرات على شريعة موسى لتناسب العصر الذي بعث فيه سيدنا عيسى. ألم تقرأ قول المسيح: "قيل لكم / سمعتم .... وأقول لكم"

عزيزي زيد
سعيد بالحوار معك
سأرد عليك في أقرب وقت
تحياتي
سلام

لو أننا فكرنا بالأسلوب الذي يتحدث به بعض الأخوة عن مجيء المهدي عليه السلام - أو المسيح الموعود- والغرض من هذا المجيء، لتبين لنا أننا لسنا بحاجة لمجيئه مطلقاً... فبما أن القرآن موجود والحديث الشريف والسنة النبوية المباركة وبما أننا نصلي ونصوم... فعند مجيء هذا المهدي فإنه لن يجد شيئاَ يقدمه لنا... وعليه فإنه من الأفضل له أن يعود من حيث جاء..... إن هذا التفكير المريض يغلق أبواب الأمل....
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: سيأتي زمان على أمتي لا يبقى من القرآن إلا رسمه ولا من الإسلام إلا إسمه يسمون به وهم أبعد الناس منه مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى. فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء منهم خرجت الفتنة واليهم تعود.
كنز العمال عن الحاكم في تاريخه عن ابن عمر والديلمي عن معاذ تحت رقم 766 "سيأتي على الناس زمان"
إن نظرة واحدة على حال الأمة الإسلامية اليوم لهو خير دليل على صدق هذه النبوءة المحمدية العظيمة.... فلم يبق من القرآن إلا رسمه... أما الفهم الحقيقي لهذا الكتاب المعجز فهو ليس موجود... ولم يبق من الإسلام إلا اسمه وهذا ليس بحاجة إلى شرح... وأما المساجد العامرة فهي تعني أن المساجد في ذلك الوقت ستكون رائعة في طريقة بنائها وأنها ستكون عامرة بالبشر... لكنها خراب من الهدى.... وهنا يطرأ سؤال... ما الذي يعمر مساجد الله.... والرد على هذا السؤال موجود في الآية التالية:
[SIZE=4]إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللّهَ فَعَسَى أُوْلَئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ (18) التوبة (18)
إن في الآية اشارتين واضحتين مرتبطتين بالحديث... فهي تتحدث عن (التعمير) وعن (الهدى)...

وعندها يتجه الناس لرجال الدين كونهم الأمل الوحيد للخلاص... لكن النبوءة لم تنتهي بعد... فهي تشير أن علماء هذه الأمة هم شر تحت ظل السماء وأن الفتنة تخرج منهم وتعود فيهم....
(من مات ولم یعرف إمام زمانه مات میتة جاهلیة)
يتبع
سلام

اقتباس:  غالي   كتب/كتبت  
(من مات ولم یعرف إمام زمانه مات میتة جاهلیة)

متابع وأرجو وضع مصدر ومرجع الكلام أعلاه

وشكرًا

« من ماتَ ولم يعرف إمامَ زمانه مات مِيتَةَ جاهليّة »
هذا وقد ورد عدد كبير من النصوص النبويّة الشريفة لدى كتب المسلمين سُنّةً وشيعة في صيغٍ عديدة، منها:
1 ـ مَن مات بغير إمامٍ مات مِيتةً جاهليّة.
2 ـ مَن لم يعرف إمام زمانه مات ميتةً جاهليّة.
3 ـ مَن مات ليلةً وليس في عنقه بيعةُ إمام مات ميتةً جاهليّة.
4 ـ مَن مات ولا إمامَ له مات ميتةً جاهليّة.
5 ـ مَن مات ولم يعرف إمام زمانه فلَيمُتْ إن شاء يهوديّاً وإن شاء نصرانيّاً.
6 ـ مَن مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتةً جاهليّة.
7 ـ مَن مات وليس عليه إمامٌ جامع فقد مات ميتةً جاهليّة.
8 ـ مَن مات وليس عليه إمام فمِيتتُه ميتةٌ جاهليّة.
9 ـ مَن مات وليس عليه إمام مات ميتةً جاهليّة.
10 ـ مَن مات وليس له إمام فميتتُه مِيتةٌ جاهليّة

مرويّ عن رسول الله صلّى الله عليه وآله، منها: مسند أبي داود الطيالسيّ 259؛ وكنز العمّال 103:1 / ح 464 ، 65:6 / ح 14863؛ ومسند أحمد بن حنبل 111:2 ، 96:2 ؛ شرح المقاصد للتفتازانيّ 239:5 ؛ وصحيح مسلم 1476:2 ـ 1477 / ح 1848 ـ 1849..
سلام

اقتباس:  غالي   كتب/كتبت  
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: سيأتي زمان على أمتي لا يبقى من القرآن إلا رسمه ولا من الإسلام إلا إسمه يسمون به وهم أبعد الناس منه مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى. فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء منهم خرجت الفتنة واليهم تعود.
كنز العمال عن الحاكم في تاريخه عن ابن عمر والديلمي عن معاذ تحت رقم 766 \"سيأتي على الناس زمان\"

الزميل غالي
فتحتُ كتاب كنز العمال على الرقم المذكور فوجدتُه كالتالي:

{ ابن شاهين عن دينار عن انس } 766- ينبغى للمؤمنين أن يكونوا فيما بينهم كمنزله رجل واحد
إذا اشتكى عضو من جسده تداعى سائر جسده

فعلمت أنك لم تأخذ الرواية من مصدرها وإنما من مصدر قادياني تنقل منه. عمومًا وردت الرواية في كنز العمال بشكلين تحت رقمين:

(الديلمي - عن حذيفة).
31135 سيأتي على الناس زمان ما يبقى من القرآن إذا رسمه ولا
من الاسلام إلا اسمه ، يتسمون به وهم أبعد الناس منه ، مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى ، فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء ، منهم خرجت الفتنة ، واليهم تعود.
(ك في تاريخه - عن ابن عمر ، الديلمي عن معاذ).

(ش ، حم والحميدي ، خ (2) ، م والعدني ونعيم ابن حماد في الفتن وأبو عوانة ، ك).
31522 عن علي قال : سيأتي على الناس زمان لا يبقى من الاسلام إلا اسمه ولا يبقى من القرآن إلا رسمه ، مساجدهم يومئذ عامرة وهي خراب من الهدى ، علماؤهم شر من تحت أديم السماء ، من عندهم.

التخريج:

1936 - " سيأتي على الناس زمان لا يبقي من القرآن إلا رسمه ، و لا من الإسلام إلا اسمه، يقسمون به و هم أبعد الناس منه ، مساجدهم عامرة ، خراب من الهدى ، فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء ، منهم خرجت الفتنة ، و إليهم تعود " .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 410 :
ضعيف جدا . أخرجه الديلمي في " مسنده " ( 107 / 1 ) من طريق الحاكم بسنده
عن خالد بن يزيد الأنصاري عن ابن أبي ذئب عن نافع عن ابن عمر مرفوعا . قلت
: خالد هذا الظاهر أنه العمري المكي ، فإنه يروي عن ابن أبي ذئب ، كذبه أبو
حاتم و يحيى ، و قال ابن حبان ( 1 / 258 ) : " يروي الموضوعات عن الأثبات " .
ثم رواه الديلمي من طريق إسماعيل بن أبي زياد عن ثور عن خالد بن معدان عن معاذ
به نحوه . قلت : و هذا - كالذي قبله - موضوع ، آفته إسماعيل هذا ، و هو السكوني
القاضي ، قال ابن حبان ( 1 / 129 ) : " شيخ دجال ، لا يحل ذكره في الحديث إلا
على سبيل القدح فيه " . و قد وجدت له طريقا ثالثا ، فقال ابن أبي الدنيا في
كتاب " العقوبات " : أخبرنا سعيد بن زنبور قال : أخبرنا يزيد بن هارون عن عبد
الله بن دكين عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده قال : قال علي بن أبي طالب رضي
الله عنه ، فذكره مرفوعا . قلت : و هذا إسناد واه ، عبد الله بن دكين مختلف فيه
، و في ترجمته ساق الحديث الذهبي مشيرا إلى نكارته . و هذا هو الوجه عندي إن
كان قد صح رواية يزيد له عنه ، فإن سعيد بن زنبور لم أجد من ترجمه . و قد خالفه
محمد بن مسلمة فقال : حدثنا يزيد بن هارون به لكنه أوقفه على علي رضي الله عنه
. أخرجه الدينوري في " المنتقى من المجالسة " ( 19 - 20 مخطوط حلب ) : حدثنا
يزيد بن هارون .. و محمد بن مسلمة هو الواسطي صاحب يزيد بن هارون ، مختلف فيه ،
و الأكثرون على تضعيفه ، بل قال أبو محمد الخلال . " ضعيف جدا " . و قال الذهبي
: " أتي بخبر باطل اتهم به " . لكن الدينوري نفسه متهم ، فراجع ترجمته في "
الميزان " . و جملة القول أن هذا الحديث بهذه الطرق الثلاث ، يظل على وهائه
لشدة ضعفها ، و إن كان معناه يكاد المسلم أن يلمسه ، بعضه أو جله في واقع
العالم الإسلامي ، و الله المستعان .

وسأنظر في مداخلتك أعلاه إن شاء الله

أنتظر الرد على مداخلتي أعلاه

ثم نكمل إن شاء الله

اقتباس:  zaidgalal   كتب/كتبت  
الزميل غالي
فتحتُ كتاب كنز العمال على الرقم المذكور فوجدتُه كالتالي:

{ ابن شاهين عن دينار عن انس }  766- ينبغى للمؤمنين أن يكونوا فيما بينهم كمنزله رجل واحد
إذا اشتكى عضو من جسده تداعى سائر جسده  

فعلمت أنك لم تأخذ الرواية من مصدرها وإنما من مصدر قادياني تنقل منه. عمومًا وردت الرواية في كنز العمال بشكلين تحت رقمين:

عزيزي زيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا أعلم من أين جئت بكلامك أعلاه....ولا أدري لماذا تصر على تسميتها (قاديانية) أنا أحمدي ولست قادياني....
ثم إن الأحمدية ليست لها مصادر خاصة... ولم يكن أحد من الذين ذكرتهم أحمدياً في زمن رواية هذا الحديث....
يجب أن نكون صادقين مع أنفسنا أولاً قبل الحكم على أي حديث... لماذا تطلب مني أن اقتنع بأن هذا الحديث ضعيف طبقاً لما قاله البعض قبل أكثر من ألف سنة... هذا الحديث لم يكن موجهاً لهم ولا لأجيالهم... بل لي ولك.... وكل ما يحصل الآن يدل على صدق هذه النبوءة.... علينا أن نتقي الله في هذه الأمور أولاً.... كما أن الأية التي أوردتها تدل على صدق هذا الحديث.... وأقول هؤلاء ليس قرآناً حتى نقتضي به ونترك هذه النبوءة العظيمة المحققة.... وعلم الحديث كما سبق وذكرت في أحد مداخلاتي علم معقد جداً وبحاجة لسنوات طويلة من الدراسة.... وبعض رواة الحديث أنفسهم ضعفوا أحاديث ثم قاموا باعتباره صحيحاً في موضع أخر....فهل هكذا يكون الدين؟؟؟؟ هل الدين أن نعقد الأمور على أمة المسلمين؟؟؟؟ إن أبسط طريقة لاثبات صحة حديث هي بالرجوع للقرآن.... والإسلام دين بسيط وسهل....

تحياتي
سلام

زميلي الفاضل

هل الحديث صحيح أم ضعيف؟

وشكرًا