اقتباس: اريدو كتب/كتبت
الصفي ..........
من دون الكثير من الناس اكن لك الاحترام والود رغم خلافنا في فهم الاشياء .. ولكن ما استغربه هو هذا الرد الغريب الذي تفسر فيه الاستئناس على انه رؤية الناس ..
اشكرك يا احمد فاختلاف الراي لا يفسد للود قضية ,. و لكن لماذا قلت بان ردي غريب رغم انهم علماء العربية من ارجعوا الفعل استانس الى اصله: انس؟
اقتباس:والعجيب تصر على الاستئناس وهو النظر او اللقاء بل تبين ما تبين انك لن تضع الحمار خلف العربه بل ليس هناك في الاصل لا عربه ولا حمار بل صفر على اليمين .
!!
اقتباس:ومثل ماذكرت ان القواميس تذكر ان الاستناس هو رؤيه الناس فأني اقولها بصراح لن احصل على هذا المفهوم لحد الان ولم اجد ما يثبت ماذهبت اليه لهذا اقابل رد بردود الكتاب الكبار من الذين استخدمو في كتبهم مفهوم الاستئناس ولا سيما اولهم القرأن نفسه
حبابهم كبار الكتاب.
قال تعالى: “(( يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذي النبي)) الاحزاب 53
اقتباس:ابن كثير ((((((((ولهذا قال تعالى: {ولا مستأنسين لحديث} أي كما وقع لأولئك النفر الثلاثة الذين استرسل بهم الحديث، )))
يبقى هل من الممكن ان نضع كلمة ( و لا مستاذنين)) و التي تعني طلب الاذن مكان ( و لا مستانسين لحديث)؟
طبعا الجواب لا, لان كل من الكلمتين لها معناه المختلف, فكيف يفسر احد ( حتى تستانسوا) في الاية بانها حتى ( تستاذنوا)؟
اقتباس:االطبري ((( إذا دعاكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فـادخـلوا البـيت الذي أذن لكم بدخوله فإذَا طَعِمْتُـمْ فـانْتَشِرُوا يقول: فإذا أكلتـم الطعام الذي دعيتـم لأكله فـانتشروا, يعنـي فتفرّقوا واخرجوا من منزله. وَلا مُسْتأْنِسِينَ لِـحَدِيثٍ
يعني هم اصلا داخل المنزل و تناولوا طعاما , فهل يعقل ان يقول لهم بعد ذلك ( و لا مستانسين لحديث) قاصدا بالاستئناس الاستئذان؟
اقتباس:احياء علوم الدين ص 221
قال صلى الله عليه وسلم في إحرامه "لبيك بحجة حقاً تعبداً ورقاً" تنبيهاً على أن ذلك إظهار للعبودية بالانقياد لمجرد الأمر وامتثاله كما أمر من غير استئناس العقل منه بما يميل إليه ويحث عليه.
احياء علوم الدين ص 624
فإذا سمع ذكر عتاب أو خطاب أو قبول أو رد أو وصل أو هجر أو قرب أو بعد أو تلهف على فائت أو تعطش إلى منتظر أو شوق إلى وارد أو طمع أو يأس أو وحشة أو استئناس أو وفاء بالوعد أو نقض للعهد أو خوف فراق أو عدة الوصال أو غير ذلك
و هنا الاستعمالان بمعنى ضد الاستوحاش , و معروف ما هو اصل الاستوحاش: وحش, كما ان اصل الاستئناس : الانس.
اقتباس:الكامل في التاريخ 658
وأمر محمد بن الأشعث أن يخرج فيمن أطاعه من كندة وحضرموت فيرفع راية أمان لمن جاءه من الناس، وقال مثل ذلك للقعقاع بن شور الذهلي وشبث بن ربعي التميمي وحجار بن أبجر العجلي وشمر بن ذي الجوشن الضبابي، وترك وجوه الناس عنده استئناساً بهم لقلة من معه.
و هنا ايضا استئناس بمعنى غير الاستئذان اي اطمئن.
اقتباس: الكاشف
وقرأ النخعي: فلق الإصباح وجعل الليل السكن: ما يسكن إليه الرجل ويطمئن استئناساً به واسترواحاً إليه، من زوج أو حبيب. ومنه قيل للنار: سكن، لأنه يستأنس بها. ألا تراهم سموها المؤنسة،
نعم من معاني الاستئناس : الطمانينة , كما ورد في المعاجم , و الانسان يطمئن برؤيته للناس , فاذا راى نارا اطمئن لان النار تعني وجود اناس اذ انها لا تشعل من تلقاء نفسها.
اقتباس:المغازي 410 الواقدي
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ضعوا فيه السكين واذكروا اسم الله! قال: وأهدى رجل من قضاعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فرساً، فأعطاه رجلاً من الأنصار، وأمره أن يربطه حياله استئناساً بصهيله،
اي اطمئنانا بصهيله.
اقتباس:المنظم لابن الجوزيه
فلما بلغ موسى الكرب واشتد عليه الهول وكاد أن يخالط في عقله من شدة الخوف لما يسمع ويرى نودي من الشجرة، فقيل: يا موسى، فأجاب سريعاً وما يدري من دعا، وما كان سرعة إجابته إلا استئناساً بالإنس، فقال: لبيك مراراً، أسمع صوتك وأحس رحبك ولا أرى مكانك، فأين أنت. قال: أنا فوقك ومعك وأمامك وأقرب إليك منك.
صبح الأعشى القلقشندي
البازي والشاهين.
وبسبب ذلك يضرى على الغزال والأرنب ولا يضرى على الطير لأنه يفوته، وهو أهدى من البازي نفساً، وأسرع استئناساً بالناس، وأكثرها قنعاً، وأبرد مزاجاً، لا يشرب ماء وإن أقام دهراً؛ ونوعه يوصف بالبخر ونتن الفم، ومسكنه المغائر والكهوف وصدوع الجبال دون رؤوس الأشجار وأعالي الجبال.
و هنا ايضا استعمال كلمة الاستئناس مربوط بالناس , فكيف يكون في الاية مقصود الاستئذان و ليس الاستئناس بالناس؟
و هكذا في جميع الاحالات: استانس مربوطة بوجود الناس او ما يطمئن.
يبقى معنى الاية {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} (27) سورة النــور
حتى تروا اناسا او تطمئنوا الى وجود اناس و تسلموا عليهم بعد ذلك ادخلوا.