اقتباس:  مالك   كتب/كتبت  

اقتباس:  خوليــــو   كتب/كتبت  
كنت أتمنى من كاتب الموضوع أن يعرّف لنا معنى "الأخلاق" ..

هل هي مقدار "كمّي" أم "نوعي" .. وهل هو ثابت .. أم متغيّر .. !!
ومن الذي يحدد الخلق الجيّد من الذميم .. !!
وعلى أيّ أساس يكون التقييم .. !!

خوليو

وانا اشدد بقوه على اهميه هذا ......بقوه(f)

الفاضلان مالك وخوليو انظرا فى مطلع أى كتبا من كتب علم الأخلاق التى لديكما فستجدا الحديث عن تعريف الأخلاق وعلم الأخلاق أما إن لم يكن لديكما كتبا فى هذا العلم ولستما على استعداد للذهاب للمكتبات ولم يحدث أن قرأتما شيئا فى هذا المجال وكان الدافع فقط محاولة المعاجزة كما يتضح مثلا من السؤال عن الأخلاق هل هى كمى أم نوعى !! فإنى أضن بوقتكما ووقتى عن تضيعه فى مثل ذلك .
تحياتى:97:

اقتباس:  حارث   كتب/كتبت  
المشكلة أنتم أيها الملاحدة تنكرون وجود قيم أخلاقية ثابتة وتعتقدون أن الأخلاق كما قال برترند راسل استنادا لمذهبه الإلحادى :مجرد محاولة يقوم بها شخص أو مجموعة أشخاص لجعل أمانيهم ومصالحهم الشخصية أفعال يؤديها اشخاص ذلك المجتمع بنوع من الدوافع الإلزامية الداخلية.

وهل يختلف ذلك عن حجة ثراسيماخس أن العدالة هي مصلحة الأقوى في الجمهورية؟ وهل لا نرى ذلك تطبيقا عمليا وليس فقط نظريا فلسفيا؟ وهل للبراغماتية أي أثر في خيط التفكير هذا.

عزيزي حارث، قبل أن تستسبل في افتراض ما يكون وما لا يكون، لماذا لا تستجب لدعوات الزملاء الصالحة وتعرّف الأخلاق هذه التي تقصدها كي نستطيع جميعا فهمها وتداولها على قدم المساواة.

ولك تحياتي واحترامي

--

استدراك، هل ترضى اعتماد أي تعريف للأخلاق يطرحه أي كتاب من كتب علم الأخلاق ؟

اقتباس:  الكندي   كتب/كتبت  

اقتباس:  حارث   كتب/كتبت  
المشكلة أنتم أيها الملاحدة تنكرون وجود قيم أخلاقية ثابتة وتعتقدون أن الأخلاق كما قال برترند راسل استنادا لمذهبه الإلحادى :مجرد محاولة يقوم بها شخص أو مجموعة أشخاص لجعل أمانيهم ومصالحهم الشخصية أفعال يؤديها اشخاص ذلك المجتمع بنوع من الدوافع الإلزامية الداخلية.

وهل يختلف ذلك عن حجة ثراسيماخس أن العدالة هي مصلحة الأقوى في الجمهورية؟ وهل لا نرى ذلك تطبيقا عمليا وليس فقط نظريا فلسفيا؟ وهل للبراغماتية أي أثر في خيط التفكير هذا.

لا طبعا قريب جدا منه هذا ينكر وجود القيم كلها والآخر ينكر وجود أهم قيمة أخلاقية .

اقتباس:عزيزي حارث، قبل أن تستسبل في افتراض ما يكون وما لا يكون، لماذا لا تستجب لدعوات الزملاء الصالحة وتعرّف الأخلاق هذه التي تقصدها كي نستطيع جميعا فهمها وتداولها على قدم المساواة.

ولماذا لا يقتصر الحديث فى الأخلاق على من له دراية بذلك أو قرأ كتابا على الأقل فى هذا المجال

اقتباس:استدراك، هل ترضى اعتماد أي تعريف للأخلاق يطرحه أي كتاب من كتب علم الأخلاق ؟

نعم يا عزيزى هات أى تعريف يعجبك من مصدر محترم ولن نختلف فإن كنت ستعتمد على راسل فى كتاب مثل المجتمع البشرى أو ليفى برول فى كتاب الأخلاق وعلم العادات فأنت تعرف الأخلاق من وجهة النظر الإلحادية يعنى مجرد تصالح اصطلح علي أفراد المجتمع لتفضيل بعض التصرفات وإن كنت ستعتمد على مصادر غير إلحادية كتلك التى ذكرتها للزميل ليلين فستجد تعريفات تثبت ولا تنفى الغريزة الخلقية مثل كقولهم الخلق ملكة تصدر بها الأفعال عن النفس من غير تقدم روية وفكر وتكلف ))
أنصحك يا عزيزى بأحد المعاجم الفلسفية مثل المعجم الفلسفى لجميل صليبا فستجد فيه التعريفات مجمعة ومنظمة إن كنت فقط تبحث عن تعريفات .:97:

اقتباس:  حارث   كتب/كتبت  
ولماذا لا يقتصر الحديث فى الأخلاق على من له دراية  بذلك أو قرأ كتابا على الأقل فى هذا المجال

ومن لم يكن له دراية بعلم الأخلاق فهل هي شأن لا يعنيه؟

اقتباس:أنصحك يا عزيزى بأحد المعاجم الفلسفية مثل المعجم الفلسفى لجميل صليبا فستجد فيه التعريفات مجمعة ومنظمة إن كنت فقط تبحث عن تعريفات .:97:

ما أحتاجه حقيقة هو قاموس وليس معجم والسبب هو أن ثقافتي -للأسف- هي فرنسيةانكليزية بشكل يكاد يكون تاما.

تحياتي (f)

اقتباس:  حارث   كتب/كتبت  

اقتباس:  الكندي   كتب/كتبت  

اقتباس:  حارث   كتب/كتبت  
المشكلة أنتم أيها الملاحدة تنكرون وجود قيم أخلاقية ثابتة وتعتقدون أن الأخلاق كما قال برترند راسل استنادا لمذهبه الإلحادى :مجرد محاولة يقوم بها شخص أو مجموعة أشخاص لجعل أمانيهم ومصالحهم الشخصية أفعال يؤديها اشخاص ذلك المجتمع بنوع من الدوافع الإلزامية الداخلية.

وهل يختلف ذلك عن حجة ثراسيماخس أن العدالة هي مصلحة الأقوى في الجمهورية؟ وهل لا نرى ذلك تطبيقا عمليا وليس فقط نظريا فلسفيا؟ وهل للبراغماتية أي أثر في خيط التفكير هذا.

لا طبعا قريب جدا منه هذا ينكر وجود القيم كلها والآخر ينكر وجود أهم قيمة أخلاقية .

ولكن سقراط وافلاطون هم من القائلين بعالمية الأخلاق، ومع ذلك لم يستطيعا تفادي واقع العدالة كونها مصلحة الأقوى. ما يقوله رسل إنما هو امتداد للمفهوم ذاته، ومن يريد أن ينتقد كون الأخلاق مجموعة من القيم يفرضها القوي على الضعيف عليه أن يعلل الممارسة الواقعية التي تؤيد هذا الطرح.

تحياتي

اقتباس:ومن لم يكن له دراية بعلم الأخلاق فهل هي شأن لا يعنيه؟

الأخلاق تعنيه ولكن الجدال حول مسائل علم الأخلاق لا يعنيه .

اقتباس:  الكندي   كتب/كتبت  
ولكن سقراط وافلاطون هم من القائلين بعالمية الأخلاق، ومع ذلك لم يستطيعا تفادي واقع العدالة كونها مصلحة الأقوى. ما يقوله رسل إنما هو امتداد للمفهوم ذاته، ومن يريد أن ينتقد كون الأخلاق مجموعة من القيم يفرضها القوي على الضعيف عليه أن يعلل الممارسة الواقعية التي تؤيد هذا الطرح.

تحياتي

بغض النظر عن صحة أو عدم صحة ما نسبته لأفلاطون أسألك سؤالا هل تعتقد أن ما تفعله إسرائيل بالفلسطينيين عدل وفضيلة ؟
أجبنى بمنتهى الصدق ودون تردد .
الخلاصة أنك لو قلت نعم فأنت تستند لمنظومتك الإلحادية والتى أعتقد أنها تتنافى تماما مع ما بداخلك من غريزة خلقة .

اقتباس:  حارث   كتب/كتبت

اقتباس:ومن لم يكن له دراية بعلم الأخلاق فهل هي شأن لا يعنيه؟

الأخلاق تعنيه ولكن الجدال حول مسائل علم الأخلاق لا يعنيه .

ولكن ما الفائدة في جدل حول علم الأخلاق إذا لم يكن ليغذي قناعات الناس حول الأخلاق؟

اقتباس:  حارث   كتب/كتبت

اقتباس:ولكن سقراط وافلاطون هم من القائلين بعالمية الأخلاق، ومع ذلك لم يستطيعا تفادي واقع العدالة كونها مصلحة الأقوى. ما يقوله رسل إنما هو امتداد للمفهوم ذاته، ومن يريد أن ينتقد كون الأخلاق مجموعة من القيم يفرضها القوي على الضعيف عليه أن يعلل الممارسة الواقعية التي تؤيد هذا الطرح.

بغض النظر عن صحة أو عدم صحة ما نسبته لأفلاطون أسألك سؤالا هل تعتقد أن ما تفعله إسرائيل بالفلسطينيين عدل وفضيلة ؟
أجبنى بمنتهى الصدق ودون تردد .
الخلاصة أنك لو قلت نعم فأنت تستند لمنظومتك الإلحادية والتى أعتقد أنها تتنافى تماما مع ما بداخلك من غريزة خلقة .

كون "العدالة هي مصلحة الأقوى" هي أهم نقاط النقاش التي عالجها نقد "الجمهورية" عند دراستي لها في مطلع الثمانينات. لست أدري، قد تكون المناهج تغيّرت، أو قد تكون ذاكرتي قد ضحلت :).

المهمّ، أعتقد أن وقفتنا هنا هي تجسيد رائع للنسبية والفردية. فكلانا يرى أن ما تفعله اسرائيل بالفلسطينيين أنما هو يبعد كل البعد عن العدل والفضيلة. وبالرغم من ذلك، فنحن نستقريء من الحدث استنتاجين مختلفين تماما:

- أنت تستنتج أن العدل والفضيلة مفاهيم عالمية ثابتة والدليل أنه لا يمكن لأحد أن يخطيء أن ما تفعله اسرائيل بالفلسطينيين هوبعيد كل البعد عن العدل والفضيلة.

- وأنا أستنتج أن العدل والفضيلة هي أمور نسبية، فما نراه نحن جور وعدوان، يراه آخرون عكس ذلك.

تحياتي (f)

اقتباس:الفاضلان مالك وخوليو انظرا فى مطلع أى كتبا من كتب علم الأخلاق التى لديكما فستجدا الحديث عن تعريف الأخلاق وعلم الأخلاق أما إن لم يكن لديكما كتبا فى هذا العلم ولستما على استعداد للذهاب للمكتبات ولم يحدث أن قرأتما شيئا فى هذا المجال وكان الدافع فقط محاولة المعاجزة كما يتضح مثلا من السؤال عن الأخلاق هل هى كمى أم نوعى !! فإنى أضن بوقتكما ووقتى عن تضيعه فى مثل ذلك .

ياخي خذني على قد عقلي
الحق العيار لباب الدار مش هيك المثل بيقول !
هاك:97:

اقتباس:  مالك   كتب/كتبت  
ياخي خذني على قد عقلي  
الحق العيار لباب الدار مش هيك المثل بيقول !
هاك:97:

المشكلة أيها الأخوة أن هناك أكثر من وجهة نظر وتعريف لعلم الأخلاق. توجد تعاريف تكرّس عالمية الأخلاق تعريفا.

فإذا كان التعريف يتضمن إعلان عالمية الأخلاق، فكيف يمكن الجدل في نسبية تخالف التعريف؟

تحياتي

اقتباس:  الكندي   كتب/كتبت  

اقتباس:  مالك   كتب/كتبت  
ياخي خذني على قد عقلي  
الحق العيار لباب الدار مش هيك المثل بيقول !
هاك:97:

المشكلة أيها الأخوة أن هناك أكثر من وجهة نظر وتعريف لعلم الأخلاق. توجد تعاريف تكرّس عالمية الأخلاق تعريفا.

فإذا كان التعريف يتضمن إعلان عالمية الأخلاق، فكيف يمكن الجدل في نسبية تخالف التعريف؟

تحياتي

يا عزيزي نريد الاخلاق بحسب فهمه هو لها عندما يقول لا اخلاق في الالحاد ما هو مفهومك للاخلاق التي من المستحيل ان توجد في الاخلاق .....وبس.
لانه هو مش عارف تحديدا شو الاخلاق وكل واحد عنده فكره مختلفه عن الاخلاق وهكذا حوار الطرشان.
تحياتي