جميل أن تغير اسمك .. حتى لا يمتعض منك البعض ..

أما عني ..
فسيبك مني ( يبدو عندي غواية الحديث باللهجة المصرية ) ..

هذا موقعي .. ( اذا كنت عاوز تدوش راسك ) ..

شكراً

http://mona0.jeeran.com

موقعك جيد منى تابعي للامام موفقة

بسم الله الرحمن الرحيم

فى البداية أريد أن أقول أن كل الاتهامات التى وجهها الاخوة الافاضل الى القرآن و الى سيدنا محمد (صلى الله عليه و سلم) هى ادعاءات ليس معها أى دلائل أو روايات صحيحة و لكنها من وحى الخيال مثل:"أن سيدنا محمد (صلى الله عليه و سلم) تعلم القراءة و الكتابة و قصة اعطونى ورقة و قلم و مثل هذا الكلام الذى ليس له أى أساس من الصحة ". فلم يأتى أحد من الاخوة الافاضل بد ليل على أى مما قالوه بل قيل فقط : ( أخطاء نحوية فحدث و لا حرج).

و لكنى مع احترامى الشديد لكل هؤلاء لن أدخل فى أى نقاش فى أى من هذا الكلام و لكنى سوف أرد بحقائق علمية مؤكدة علميا و عالميا من أشهر وأحدث الابحاث العلمية و التى أعترف بها أشهر العلماء فى اوروبا و امريكا و معى الدلائل التى تثبت ذلك و التى سوف أعرضها عليكم تباعا باذن الله تعالى.

و لم أصدق عينى حين قرأت ما قاله السيد الفاضل عن موضوع عدم اسلام أبو طالب، فهل يعتبر عدم اسلام شخص واحد دليل على عدم صدق نبوة محمد (صلى الله عليه و سلم)،فلماذا ذكر السيد الفاضل "أبو طالب"و لم يذكر على بن ابى طالب(ابن عمه)،و العباس و حمزة(أعمام الرسول).....
و رغم ذلك فقد كان أبو طالب يحمى الرسول من أذى المشركين بعكس أبو لهب الذى كان يؤذيه.
فهناك رد بسيط جدا و هو انه ليس بالضرورة أن يؤمن كل أهل الانبياء والرسل، فهناك الكثير من الامثلة على عدم ايمان كثير من أهل الانبياء مثل:أولاد نوح .
و هذا مصداقا لقول الله تعالى: (انك لا تهدى من أحببت و لكن الله يهدى من يشاء).

و سوف أختم حديثى بحادثة وقعت للشيخ محمد عبده و هى أنه سئل مرة سؤالا فى مجلس من قبل شخص مسيحى و شخص يهودى فقالوا له:{ لماذا تتبع الدين الاسلامى و تقول أنه الحق؟} فأجابهم موجها كلامه أولا الى المسيحى قائلا:{على كل حال فان كنتم أنتم الذين على حق،فسوف ندخل معكم الجنة لاننا نؤمن بعيسى(عليه السلام)و كتابه}ثم خاطب اليهودى قائلا:{ و ان كنتم أ نتم الذين على حق ، فسوف ندخل معكم الجنة لأننا نؤمن بموسى(عليه السلام) و كتابه،و لكن اذا كنا نحن الذين على حق فسوف ندخل وحدنا الجنة لانكم لا تؤمنون
بمحمد(صلى الله عليه و سلم) و كتابه.} فهذا هو ديننا العظيم الحنيف
وللحديث دائما بقية و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.