{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Waleed
عضو رائد
المشاركات: 959
الانضمام: May 2005
|
أزمة الفكر والمفكرين في مصر و..ورسالتي للأستاذ أنيس منصور
الزميل المحترم / إبراهيم
تحياتي ,,
هذه الأزمة التي تطرحها و هذه الرسالة التي ترسلها في هذا الشريط - و التي تصلح بمجرد تغيير إسم المرسل إليه لتوجيهها للكثير ممن إعتدنا على إعتبارهم طبقة المثقفين - تبدو متوافقة و مكملة لعدد من الشرائط الحالية و المطروحة بهذا المنتدى - و التي تناقش موقف الثقافة الحالي بمجتمعاتنا. و يمثل طرحك هذا مثالا عمليا على أرض واقعنا للكثير من التنظير الذي جادت به هذه الشرائط.
اقتباس: بهجت كتب/كتبت
أتعرض في أهم مداخلات الشريط لظاهرة المثقف المؤسساتي أو كما أطلق عليها البعض تمأسس Institutionalization الثقافة أي جعلها مؤسساتية ، هناك قناعة عامة بين المثقفين اليوم أن ولائهم يجب أن يكون للمؤسسة و ليس لأفكار طوباوية عن مسؤولية المثقف تجاه البشرية ، أنيس منصور هو نموذج فج لهذه الظاهرة ، المثقف الأداة .. بائع كل السلع حتى المسموم منها .
إن الثقافة الجديرة بهذه التسمية لا توجد سوى بين المثقفين المستقلين ، و مجتمعنا غبر قادر عن انجاب ذلك المثقف المستقل ، إن الثقافة في حاجة للتمويل و الحماية ، بدون استقلال إقتصادي و بدون حماية قوية لن يمكن أن يوجد المثقف المستقل و لن توجد الثقافة ، في أي نموذج ثقافي هناك من يدفع للزمار ، فالزمار لا يعمل من أجل الفن فقط فله أيضا معدة قد تكون خاوية ، إبحث عن التمويل ستعرف اللحن قبل سماعه ، هناك فارق بين العمل الفدائي و بين وظيفة المثقف و في المجتمع الذي تصبح فيه الثقافة نوعا من العمل الإنتحاري ستختفي الثقافة الحقيقية .
أتفق مع رصد الزميل العزيز / بهجت لظاهرة الثقافة المؤسساتية. و هذا جنبا لجنب مع ظاهرة أخرى و هي فقدان مؤسسة أو مؤسسات الثقافة تلك - و هي رسمية في الغالب أي مدعومة من الحكومات - فقدانها للشرعية ( أي سقوط كونها ممثل شرعي لفكر المجتمع ) و هذا متزامنا كذلك مع فقدان المؤسسات السياسية لشرعيتها كممثل للشعوب.
و الأمر لا يمكن تبسيطة بفرض أن سقوط شرعية الحكومات أدى تباعا لسقوط شرعية المؤسسات الثقافية - و لا حتى بعكس هذا المثال. بل تمثل كلا الظاهرتان بجانب الكثير من مظاهر السقوط الأخرى في منظومات أخرى (مثل منظومة الأخلاق أو المنظومة الإقتصادية) تمثل كل تلك الظواهر حلقات في سلسلة من الإنهيارات التسلسلية المتتابعة فيما يمكن تشبيهه ب Chain reaction.
و على مستوى المنظومة الثقافية - فواحدة من أكبر خطايا هذه المؤسسة - هو محاولات تلبيس (أو تدليس) الفكر الحداثي بلباس الدين - سواء بغرض طيب لتمريره - أو بغرض مكاسب عارضة - لا فرق هناك - فالنتيجة واحدة - الشيزوفرينيا الحالية.
في مجالات عقلية مثل العلوم و الفكر إذا لم يكن الحق هو الفضيلة الأولى - و بغض النظر عن النتائج - فالنتيجة أبدا هي الصفر.
فلا نتيجة ترجى لتقدم مجتمع ما من تفاعل فكره القديم - مع مجرد تدليس و تزوير و تشويه لفكر وارد أصبح كاللقيط لا أب شرعي له.
و دعنا ننتظر نتائجنا المبهرة من الإعجازات العلمية في الكتب المقدسة و من الأرواح و الأشباح و من الذين عادوا من السماء و هذا قبل أن نبدأ رحلتنا للذهاب للسماء بلا عودة ,,
لك و لضيوفك كل إحترام ,,
|
|
10-06-2006, 05:23 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}