عزيزي عبد التواب , الاخوة الافاضل

كيف حالك , الحقيقة كا كلمة قالها الاخ فانسي و لا تؤاخذني في محلها .

واضح بشدة ان مقالتك المنقولة كتبها شخص جاهل تماما بالمسيحية و مليئة بالفوضى و التدليس و المفروض فعلا ان تقرأ عن المسيحية
من مصادرها و لاتسير وراء عميان لأن أعمى يقود أعمى كلاهما يسقطان بالحفرة .

سأجاوب على أسئلتك بالتدريج و أتمنى أن تقرأ معي الكتاب المقدس بالتدريج لتستوعب رسالته لخلاص العالم .

اقتباس:  عبد التواب اسماعيل  كتب/كتبت  
أما المسيحيون فقد أدخلوا شخصية أخرى في القصة ألا وهي الحية ، وإلباس القصة نوعاً من الفنتازية العجيبة ، لاستبعاد دور إبليس اللعين وتصوير الحكاية وما فيها أن العصيان هو من الإنسان نفسه ، لذا فهو يستوجب الخلاص منها ، أما الحية فليس لها دور إلا في الأسطورة فقط ثم انتهى دورها بالعقوبة المعروفة في سفر التكوين .

كلام خاطئ جملة و تفصيلا , الكتاب المقدس اوضح باستفاضة أن الحية القديمة المذكورة بسفر الرؤيا هي نفسها شخصية أبليس رئيس الشياطين في التالي :

أولا توضيح السيد المسيح لمثل الحنطة و الزوان المذكور في متى 13 فبرجاء قرائته كاملا

متى 13 : 36حِينَئِذٍ صَرَفَ يَسُوعُ الْجُمُوعَ وَجَاءَ إِلَى الْبَيْتِ. فَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ تَلاَمِيذُهُ قَائِلِينَ: «فَسِّرْ لَنَا مَثَلَ زَوَانِ الْحَقْلِ». 37فَأَجَابَ: «اَلزَّارِعُ الزَّرْعَ الْجَيِّدَ هُوَ ابْنُ الإِنْسَانِ. 38وَالْحَقْلُ هُوَ الْعَالَمُ. وَالزَّرْعُ الْجَيِّدُ هُوَ بَنُو الْمَلَكُوتِ. وَالزَّوَانُ هُوَ بَنُو الشِّرِّيرِ. 39وَالْعَدُّوُ الَّذِي زَرَعَهُ هُوَ إِبْلِيسُ. وَالْحَصَادُ هُوَ انْقِضَاءُ الْعَالَمِ. وَالْحَصَّادُونَ هُمُ الْمَلاَئِكَةُ.

هنا السيد المسيح يوضح ان من زرع الخطية هو ابليس في توضيح لقصة الحية الرمزية .

ثانيا : راجع التالي من سفر الرؤيا

رؤيا 12 : 7وَحَدَثَتْ حَرْبٌ فِي السَّمَاءِ: مِيخَائِيلُ وَمَلاَئِكَتُهُ حَارَبُوا التِّنِّينَ. وَحَارَبَ التِّنِّينُ وَمَلاَئِكَتُهُ 8وَلَمْ يَقْوُوا، فَلَمْ يُوجَدْ مَكَانُهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي السَّمَاءِ. 9فَطُرِحَ التِّنِّينُ الْعَظِيمُ، الْحَيَّةُ الْقَدِيمَةُ الْمَدْعُوُّ إِبْلِيسَ وَالشَّيْطَانَ، الَّذِي يُضِلُّ الْعَالَمَ كُلَّهُ - طُرِحَ إِلَى الأَرْضِ، وَطُرِحَتْ مَعَهُ مَلاَئِكَتُهُ.

رؤيا 20 : 2فَقَبَضَ عَلَى التِّنِّينِ، الْحَيَّةِ الْقَدِيمَةِ، الَّذِي هُوَ إِبْلِيسُ وَالشَّيْطَانُ، وَقَيَّدَهُ أَلْفَ سَنَةٍ، 3وَطَرَحَهُ فِي الْهَاوِيَةِ وَأَغْلَقَ عَلَيْهِ، وَخَتَمَ عَلَيْهِ لِكَيْ لاَ يُضِلَّ الأُمَمَ فِي مَا بَعْدُ حَتَّى تَتِمَّ الأَلْفُ السَّنَةِ.

هل ترى عزيزي كيفية وضح الكتاب المقدس حقيقة الحية ؟؟؟؟؟؟

رجاء المزيد من قراءة الكتاب المقدس و نحن تحت امرك بأي تفسير أو سؤال .

ننتقل الآن لاسئلتك :

اقتباس:  عبد التواب اسماعيل  كتب/كتبت  
السؤال الأول :
ما سبب العداوة بيننا ( نحن البشر ) وبين إبليس ( الملعون ) ، وما هي قصة لعنته ؟

لعنة أبليس جاءت بسبب خطية الشموخ و التعالي فقد ظن انه سيكون آلها لأنه كان رئيس ملائكة فأصابه الغرور و لهذا لعنه الله , راجع التالي :

أشعياء 14 : 12كَيْفَ سَقَطْتِ مِنَ السَّمَاءِ يَا زُهَرَةُ بِنْتَ الصُّبْحِ؟ كَيْفَ قُطِعْتَ إِلَى الأَرْضِ يَا قَاهِرَ الأُمَمِ؟ 13وَأَنْتَ قُلْتَ فِي قَلْبِكَ: أَصْعَدُ إِلَى السَّمَاوَاتِ. أَرْفَعُ كُرْسِيِّي فَوْقَ كَوَاكِبِ اللَّهِ وَأَجْلِسُ عَلَى جَبَلِ الاِجْتِمَاعِ فِي أَقَاصِي الشِّمَالِ. 14أَصْعَدُ فَوْقَ مُرْتَفَعَاتِ السَّحَابِ. أَصِيرُ مِثْلَ الْعَلِيِّ. 15لَكِنَّكَ انْحَدَرْتَ إِلَى الْهَاوِيَةِ إِلَى أَسَافِلِ الْجُبِّ.

سبب عداوة للبشر لأنهم مخلوقين على صورة الله كمثاله و لهذا أراد أفساد تلك الخليقة .

منتظر باقي تساؤلاتك

ولك السلام و التحية
عبد المسيح

أثناء كتابتي تمثلت قصة الحية مع المرأة وزوجها ، في سفر التكوين حيث كل الشخصيات وردت بأسمائها وصفاتها ما عدا إبليس ، وتعجبت كيف استطاع أن يتخلص من ذكر اسمه ؟ ، أما ما ذكره المسيح عليه السلام فهو من البديهيات ، حيث أن هناك أنواع من البشر ومنهم الشريرون الذين يتبعون إبليس اللعين.

اقتباس: ثانيا : راجع التالي من سفر الرؤيا  
رؤيا 12 : 7وَحَدَثَتْ حَرْبٌ فِي السَّمَاءِ: مِيخَائِيلُ وَمَلاَئِكَتُهُ حَارَبُوا التِّنِّينَ. وَحَارَبَ التِّنِّينُ وَمَلاَئِكَتُهُ 8وَلَمْ يَقْوُوا، فَلَمْ يُوجَدْ مَكَانُهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي السَّمَاءِ. 9فَطُرِحَ التِّنِّينُ الْعَظِيمُ، الْحَيَّةُ الْقَدِيمَةُ الْمَدْعُوُّ إِبْلِيسَ وَالشَّيْطَانَ، الَّذِي يُضِلُّ الْعَالَمَ كُلَّهُ - طُرِحَ إِلَى الأَرْضِ، وَطُرِحَتْ مَعَهُ مَلاَئِكَتُهُ.  
رؤيا 20 : 2فَقَبَضَ عَلَى التِّنِّينِ، الْحَيَّةِ الْقَدِيمَةِ، الَّذِي هُوَ إِبْلِيسُ وَالشَّيْطَانُ، وَقَيَّدَهُ أَلْفَ سَنَةٍ، 3وَطَرَحَهُ فِي الْهَاوِيَةِ وَأَغْلَقَ عَلَيْهِ، وَخَتَمَ عَلَيْهِ لِكَيْ لاَ يُضِلَّ الأُمَمَ فِي مَا بَعْدُ حَتَّى تَتِمَّ الأَلْفُ السَّنَةِ.

وما الداعي لتلك الحرب التي إن دلت على شيء إنما تدل على العجز ؟ أليس لقدرة الله حدود ، أليس الله هو من خلق إبليس ، وأمهله لغاية محددة ؟
وماذا بعد الألف سنة ، ولماذا لا يقضي عليه بدلا من سجنه؟

اقتباس: هل ترى عزيزي كيفية وضح الكتاب المقدس حقيقة الحية ؟؟؟؟؟؟
رجاء المزيد من قراءة الكتاب المقدس و نحن تحت امرك بأي تفسير أو سؤال .

أشكرك ، وسأقرأ المزيد إن شاء الله ،
وهل حذر الإله أدم من الحية أو من إبليس عندما خلقه؟

اقتباس: سبب عداوة للبشر لأنهم مخلوقين على صورة الله كمثاله و لهذا أراد أفساد تلك الخليقة .

وما الدليل من كتبكم؟
ــــــــــــــــــــــــ
{لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ }المائدة72

إقتباس
{لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ }المائدة72
_____________________
1 - الحديث عن فئة أنكرت ناسوت المسيح و هؤلاء كفرتهم المسيحية قبل الإسلام .
2 - لماذا قال المسيح " ربى و ربكم " و لم يقل " ربنا " ؟
3 - هل " إنه من يشرك " سليمة لغويا ؟
تحياتى

نخلينا في النصرانيات أفضل

عزيزي عبد التواب , الاخوة الافاضل

كيف حالك , أرجو من الله ان تكون بخير

اقتباس:  عبد التواب اسماعيل   كتب/كتبت  
وما الداعي لتلك الحرب التي إن دلت على شيء إنما تدل على العجز ؟ أليس لقدرة الله حدود ، أليس الله هو من خلق إبليس ، وأمهله لغاية محددة ؟

هذه الحرب عزيزي مستمرة منذ سقوط ابليس و تمرده على الله و على الانسان و لأن الملائكة هي أرواح خادمة لله و للمؤمنين به فهي بالتالي أصبحت طرف في الصراع الى أن ينتهي أبليس و من معه سواء من الشياطين أو البشر .

الله أعطى الانسان حرية الاختيار و بالتالي نتيجة لهذا يجب أن ينشأ صراع بين الخير بالانسان الذي يحركه الله و بين الخطيئة التي يحركها عدو الخير و للانسان حق الاختيار بين هذا الطريق و ذاك لهذا ترك الله
ابليس و ملائكته لكي لا يضر بحرية الانسان في الاختيار بأعتباره خلق الانسان كائن عاقلا مفكرا له أرادة حرة .

اقتباس:  عبد التواب اسماعيل   كتب/كتبت
وماذا بعد الألف سنة ، ولماذا لا يقضي عليه بدلا من سجنه؟

سيتم القضاء عليه يوم الدينونة أما تقييده فترة الالف سنة فهو لحكمة معينة لكي تنتشر كلمة الله لكل المسكونة بعد فترة ما غير معروفة من أتمام الفداء بصلب السيد المسيح و قيامته و هي المشار أليها بالالف سنة سيبدأ الشيطان في التحرك بحرية ثانية ليبدأ زمن الارتداد الاخير و هو ما نعيشه حاليا قبل مجئ السيد المسيح ثانية .

فك حركة الشيطان لغربلة المدعين و المدسوسين خلسة في كنيسة الله
حيث تأتي التجارب لامتحان قوة المؤمنين و لتزكيتهم بعد صبرهم على ضيق الزمن الاخير .

اقتباس:  عبد التواب اسماعيل   كتب/كتبت
وهل حذر الإله أدم من الحية أو من إبليس عندما خلقه؟

حذرهم من الاكل من شجرة معرفة الخير و الشر التي فقدوا بسببها
برائتهم الاولى و هذا يكفي .

اقتباس:  عبد التواب اسماعيل   كتب/كتبت
وما الدليل من كتبكم؟

الدليل ليس من مكان واحد بل من الكتاب المقدس ككل و بالمنطق .

الانسان هو الكائن الوحيد المخلوق على صورة الله كمثاله و هو الوحيد الاعلى من كل الحيونات و أن كان أقل من الملائكة
و الشيطان لا يضل الحيوانات مثلا لأنها كائن غير عاقل و لكنه يضل
الانسان فلماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الاستنتاج الوحيد المنطقي أن يضل الانسان لأنه كائن عاقل على صورة الله كمثاله .

منتظرين باقي أسئلتك لو أحببت مواصلة الحوار

عبد المسيح

( إذا كان الشيطان هو السبب ، وما دام موجودًا لإغواء الإنسان فلماذا الفداء وأساس المشكلة موجود ؟ )
وإن كان الإنسان هو السبب في العصيان ، فهل يمكن للشيطان أن يتوب أو ينال الفداء ؟
و ما ذنب الإنسان في خطيئة أدم؟ إذا كان لم يحذره من إبليس ومن تمرده وعصيانه لله ؟
وهل يجعل الله الإنسان موضع سخرية من الشيطان ، يحثه على المعصية ثم يتسلط عليه ويواصل مهمته وعلى نطاق واسع حتى بعد تجسد الإله ؟

اقتباس:  فك حركة الشيطان لغربلة المدعين و المدسوسين خلسة في كنيسة الله
حيث تأتي التجارب لامتحان قوة المؤمنين و لتزكيتهم بعد صبرهم على ضيق الزمن الاخير .

هل الدنيا هي فقط دار اختبار وغربلة أم هي دار عقوبة ؟
ألا يمكن اختبار المؤمن الصالح من الفاسد دون وجود الشيطان؟ وكيف تطور من حية إلى شيطان ؟ هل تم أخذ الفكرة من القرأن الكريم مثلاً؟
وما ذنب الإنسان أن يكون محوراً لذلك الصراع الغيبي بين الخالق والشيطان ( المتمرد المجهول ) إن لم يكن هو أساس المشكلة باعتباره محسوداً وعدواً؟

اقتباس:

اقتباس: وهل حذر الإله أدم من الحية أو من إبليس عندما خلقه؟

حذرهم من الأكل من شجرة معرفة الخير و الشر التي فقدوا بسببها
براءتهم الأولى وهذا يكفي .

إذن الحية كانت تنصحهم نصيحة أخوية بريئة .

اقتباس: الإنسان هو الكائن الوحيد المخلوق على صورة الله كمثاله و هو الوحيد الاعلى من كل الحيونات و أن كان أقل من الملائكة
و الشيطان لا يضل الحيوانات مثلا لأنها كائن غير عاقل و لكنه يضل
الإنسان فلماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الاستنتاج الوحيد المنطقي أن يضل الإنسان لأنه كائن عاقل على صورة الله كمثاله .

{فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجاً يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ }الشورى11
الاستنتاج المنطقي أن أدم كرمه الله على إبليس ، إبليس استكبر وعصى ، وأدم ندم وتاب واستغفر، إبليس أمهله الله ليبين له أن الإنسان المؤمن لا يتسلط عليه الشيطان ( ليثبت له كرامة الإنسان وفضله عليه ).
هناك أسئلة منطقية أخرى :
1 ـ لماذا هذه الفوارق بين الإنسان وبين الشيطان :
الإنسان ظاهر محكوم بالجاذبية ، بينما إبليس خفي خفيف الحركة.
الإنسان محكوم بالتعب والشقاء لمجرد الأكل من الشجرة ، والشيطان طليق حر لا يتعذب أو يتعب ومعصيته وتمرده أشنع وأفضع .
2 ـ لماذا يتساوى الجميع بالجزاء بينما يختلفون بمقدار الجرم والمعصية؟
3 ـ ما الحكمة من الزوجة والذرية والتناسل وطول الأزمان ؟ والاستكثار من الجنس البشري ؟
ودمت بخير ونعمة من الله .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى لَّقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ{14} فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ{15}الشورى

عزيزي عبد التواب , الاخوة الافاضل

كيف حالك

اقتباس:  عبد التواب اسماعيل  كتب/كتبت  
إذا كان الشيطان هو السبب ، وما دام موجودًا لإغواء الإنسان فلماذا الفداء وأساس المشكلة موجود ؟ )

عزيزي لو سمحت لا تكرر الاسئلة عدة مرات , أنت تعطيني أحساس أنك لا تقرا شيئا من الردود اليت أعرضها عليك و كأنك لا تريد ان ترى سوى وجهة نظرك و لا تريد ان ترى الرد و بهذا فالنقاش لا فائدة من ورائه لا لك و لا لي .

أنا عرضت عليك تشريع معين من سفر الخروج و سألتك حوله سؤال و طلبت منك الاجابة و لكنك لم ترد و رحت تكرر نفس السؤال مرة أخرى : لماذا الفداء .

راجع السؤال الذي عرضته لك و لا تكن مبرمجا على الرفض لمجرد الرفض .

اقتباس:  عبد التواب اسماعيل  كتب/كتبت  
وإن كان الإنسان هو السبب في العصيان ، فهل يمكن للشيطان أن يتوب أو ينال الفداء ؟

الفداء للأنسان فقط لعدة اسباب قد تفهمها لو رجعت للتشريع الذي عرضته عليك أما بالنسبة لتوبة الشيطان فبحيب الكتاب المقدس هو سيظل رافضا للتوبة حتى النهاية .

اقتباس:  عبد التواب اسماعيل  كتب/كتبت  
و ما ذنب الإنسان في خطيئة أدم؟ إذا كان لم يحذره من إبليس ومن تمرده وعصيانه لله ؟

خطيئة آدم أفسدت و لوثت طبييعته النقية و بالتالي و رث أبناؤه نفس طبيعته التي تميل لفعل الخطية تماما كما تلوث حقل أو أرض زراعية فتصبح كل منتجاتها ملوثة .

اقتباس:  عبد التواب اسماعيل  كتب/كتبت  
وهل يجعل الله الإنسان موضع سخرية من الشيطان ، يحثه على المعصية ثم يتسلط عليه ويواصل مهمته وعلى نطاق واسع حتى بعد تجسد الإله ؟

من قال أن الشيطان يفرض شئ على الانسان ؟؟؟؟؟؟؟ الشيطان يحرض الانسان على الشر و لكن في النهاية القرار راجع لاختيار الانسان .

اقتباس:  عبد التواب اسماعيل  كتب/كتبت  
هل الدنيا هي فقط دار اختبار وغربلة أم هي دار عقوبة ؟  

هناك عقوبة مؤقتة في الدنيا عن طريق الامراض و الموت
( الجسدي ) و هناك عقوبة أبدية عن طريق الموت ( الروحي )
بالانفصال عن الله غي الجحيم .

اقتباس:  عبد التواب اسماعيل  كتب/كتبت  
ألا يمكن اختبار المؤمن الصالح من الفاسد دون وجود الشيطان؟ وكيف تطور من حية إلى شيطان ؟ هل تم أخذ الفكرة من القرأن الكريم مثلاً؟

لقد قدمت لك الآيات من العهد الجديد التي توضح ان الحية كلمة رمزية للشيطان , الشيطان لم يتطور من حية الى شيطان بل من رئيس ملائكة لملاك ساقط .

أما موضوع الاخذ من القرآن فهذا الرأي مضحك بعض الشئ لأن التوراة أقدم من القرآن بواحد و عشرين قرن فكيف يقتبس
الاقدم من الاحدث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اقتباس:  عبد التواب اسماعيل  كتب/كتبت  
وما ذنب الإنسان أن يكون محوراً لذلك الصراع الغيبي بين الخالق والشيطان ( المتمرد المجهول ) إن لم يكن هو أساس المشكلة باعتباره محسوداً وعدواً؟

لأن الانسان تاج الخليقة و هو الكائن الوحيد على صورة الله كمثاله .

اقتباس:  عبد التواب اسماعيل  كتب/كتبت  
إذن الحية كانت تنصحهم نصيحة أخوية بريئة .

كيف تكون أخوية بريئة و قد لوثت طبيعتهم النقية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اقتباس:  عبد التواب اسماعيل  كتب/كتبت  
1 ـ لماذا هذه الفوارق بين الإنسان وبين الشيطان :
الإنسان ظاهر محكوم بالجاذبية ، بينما إبليس خفي خفيف الحركة.

من قال أن الشيطان خفيف الحركة ؟؟؟؟؟؟؟ الله و الملائكة يراقبون كل تحركاته و يبطلون العديد من مؤامراته شريطة أن يطلب الانسان ذلك من الله .

اقتباس:  عبد التواب اسماعيل  كتب/كتبت  
الإنسان محكوم بالتعب والشقاء لمجرد الأكل من الشجرة ، والشيطان طليق حر لا يتعذب أو يتعب ومعصيته وتمرده أشنع وأفضع .

الشيطان سيلقى في النهاية في الجحيم فكيف تقول لا يتعذب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اقتباس:  عبد التواب اسماعيل  كتب/كتبت  
2 ـ لماذا يتساوى الجميع بالجزاء بينما يختلفون بمقدار الجرم والمعصية؟

لن يتساوى الجميع بالجزاء لأنه لا شئ من الدينونة على الذين آمنوا بالسيد المسيح و فداؤه .

اقتباس:  عبد التواب اسماعيل  كتب/كتبت  
3 ـ ما الحكمة من الزوجة والذرية والتناسل وطول الأزمان ؟ والاستكثار من الجنس البشري ؟

لأن هذه هي مشيئة الله من البداية قبل السقوط , ان يتكاثر البشر و يملأوا الارض .

راجع التالي :

تكوين 1 : 27فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَراً وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ. 28وَبَارَكَهُمُ اللهُ وَقَالَ لَهُمْ: «أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا وَامْلأُوا الأَرْضَ وَأَخْضِعُوهَا وَتَسَلَّطُوا عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى كُلِّ حَيَوَانٍ يَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ».

ولك السلام و التحية
عبد المسيح