السلام على الجميع

في عهد الملك عبدالله تحسنت أوضاع الأقليات الدينية في السعودية، والطائفة الشيعية بالخصوص. إن المسيرة الإصلاحيّة ما زالت مستمرة، وقد رأينا أبرز نتائجها ترخيص الحوزتين الدينيتين في الأحساء والقطيف، وترخيص كثير من المساجد والحسينيات التي كانت موجودة بالأصل بشكل غير نظامي، يتم إغلاقها بالشمع الأحمر من وقت لآخر دون أسباب قانونية واضحة. الوضع قطعا تغير بشكل ملحوظ في السنوات الخمس الأخيرة وهو جلي على كافة المستويات..

ظاهر الأمر أن الملك عبدالله ليست لديه مشكلة في ممارسة سياسة عادلة إزاء شعبه، ومعاملتهم على اختلاف طوائفهم كأفراد لهم حق العيش الرغد والإنفتاح على العالم، ولكنه في المقابل لا يستطيع أن يحقق الإصلاحات بشكل راديكالي، خاصة وأن الفكر السلفي القمعوي راسخ في نفوس شريحة كبيرة من أبناء هذا الوطن الكبير.

هناك خطا تاريخي وقع فيه آل سعود بتبنيهم الفكر الوهابي. هذا شيء ولّى ومضى، ولكنهم الآن بين سنديان المشروع الجديد، ومطرقة المرحلية؛ هذه المرحلية الضرورية لتهيئة مجتمع قَـبَـلي أمي بدوي لمرحلة أعلى تتسم بالرقي والحضارة والإنفتاح على الآخر.

طبعاً مقارنة الحقوق السياسية للشيعة في السعودية بالسنة في إيران هي غير منطقية بالمرة.

ففي حين نتحدث عن مجلس شورى سعودي صوري يعيّن أعضاؤه بأمر من الملك، نجد في إيران برلمان حقيقي محترم يُنتخب أعضاؤه من قبل الشعب بمختلف أطيافه.

وحتى الوضع القانوني والحقوق الذي تحضى به الأقلياتت في البلدين ليس في مجال المقارنة!

في حين نجد أن الشيعة محرومون حتى من دراسة عقائدهم في المدارس السعودية، نجد الإيراني يدرس ما يوافق عقيدته. ففي بلوشستان وخوزستان مثلاً يدرس السنة مناهج توافق عقائدهم ولديهم جامعة تخرج طلبة العلم الشرعي!


إيران تسمح للزرادشتية وللسنة ولليهود بممارسة طقوسهم الدينية في دور عبادة مرخصة حتى في العاصمة طهران!. نعم حتى السنة يوجد لهم مساجد في طهران!. إن الخلط الواضح لدى الكثيرين هو بين مطالبة السنة بمصلى للجماعة في العاصمة، أو المطالبة بمجرد مسجد!

ليس صعباً أن تسأل أي سائق تكسي أن يأخذك لمسجد سني في العاصمة طهران!

كل ما في الأمر أن الدعوة إلى مصلى للجمعة في العاصمة هدفه إيهان الكلمة وتشتيت الصفوف، وإلا فماذا يضير السني أن يصلي خلف الشيعي .. أليس دين السني هو الصلاة خلف كل بر وفاجر؟

هل هذا يعني أن إيران هي كعب الحرية في الشرق الأوسط؟ أوأنها الدولة المثالية التي لا يشق لها غبار؟

الجواب بالطبع: لا.

ذوي الأصول التركية والبلوش والعرب والتركمان والأكراد ليسوا سعداء بالنظرة المتعالية لدى الفرس. إن النظرة المتعالية لدى كثير من الفرس، والإعتزاز بالعرق، لهو شيء وارد بطبيعة الحال، كون الفرس اكثرية في البلد.
أنا هنا للتوضيح لا أبرر، بل أحلل جذور المسألة.

هل يسعد الشيعي مثلا ، و اليامي و الجيزاني و البخاري والتكروني ..، بنظرة النجدي له؟

هذا هو بالضبط ما يحدث في إيران.


المشكلة برأيي هي في أن العربي لا يصدر موقفه على أساس غير عاطفي، وما قضية الأقليات الدينية في إيران والسعودية، وتعامل المثقف العربي معها إلا خير دليل على صدق ذلك.

لماذا نتعامى كشيعة عن مأساة اللشيعة العرب في خوزستان يا أخي علي نور؟

بلّغك الله زيارة قبر إمامنا علي بن موسى الرضا سلام الله عليه. سل هناك عن "شَهْرَك بِهْشتِي"، وانظر في حال إخواننا الشيعة العرب هناك؟ كيف يعيشون في أقذر الأحياء في مشهد؟

تقول أن الأحواز منطقة حدودية؟

ماضر أن يتم تعميرها بشكل لائق وهي تزود الجمهورية بـ 90% من الثروة النفطية .. أولم يمضي دهر على الحرب المشؤومة؟ (f)

علي شمخاني - يا علي - هو حجة على من يزعمون أن إيران هي محتل لاقليم الأهواز. لكنه ليس حجة في سياق نفي الجوع والعوز والبؤس عن إقليم الأهواز، بينما يعيش اهل إصفهان وطهران ومشهد في بحبوحة من العيش وينعمون بالنفط الأهوازي؟.
:redrose:

..
..

ولماذا نتعامى كسنة عن غبن الأقليات الصوفية والإمامية والزيدية والإسماعيلية؟

حتى الآن يدرس الشيعي السعودي أن ما يتوسل به إلى الله هو عبادة للقبور وشرك أكبر مخرج من الملة...!
والصوفي يدرس بأنه ضال قبوري مبتدع..

والزائر ليثرب .. أضحى غريباً في طَيْـبَة الطيِّبَـة ، يقف على رأسه زمرة من الحنابلة، واحدهم نبتت لحيته بالكاد، يقابل الناس بالوجه الكالح، الصلف .. و .. يصرخ بالجميع .. يا قبوريين! .. يا مبتدعة!

إيران تمنح شعبها فسحة من الحريات الدينية، ولكنها غير قادرة حتى الآن على إطعام الجياع وكسوة العراة فيها...

وأما السعودية .. فعلى نظامها ان يدرك بانه ليس بالخبز وحده يحيى الإنسان.


تحياتي للجميع.

طبعاً، جيد احترام حقوق الأقليات، ولكن "المواطنة" في "إيران" وفي أي "ثيوقراطية" في العالم منتهكة "في البدء والنصف والخاتمة". ولا عزاء لأحد بمقارنة "نظام الملالي" بنظام "آل سعود"، "فشهاب الدين أضرط من أخيه، وكلا الأخوين مضراطا".

ما يفعله نظام الملالي عبارة عن "حصر المواطنين" المختلفين "عرقاً وديناً" في بوتقة مغلقة لا يستطيعون أن يتجاوزوها، وهذا بحد ذاته تغييب "للمواطنة" وما معها من "مساواة في القانون وأمام القانون".

واسلموا لي
العلماني

اقتباس:  العلماني   كتب/كتبت  
 
طبعاً، جيد احترام حقوق الأقليات، ولكن "المواطنة" في "إيران" وفي أي "ثيوقراطية" في العالم منتهكة "في البدء والنصف والخاتمة". ولا عزاء لأحد بمقارنة "نظام الملالي" بنظام "آل سعود"، "فشهاب الدين أضرط من أخيه، وكلا الأخوين مضراطا".  

ما يفعله نظام الملالي عبارة عن  "حصر المواطنين" المختلفين "عرقاً وديناً" في بوتقة مغلقة لا يستطيعون أن يتجاوزوها، وهذا بحد ذاته تغييب "للمواطنة" وما معها من "مساواة في القانون وأمام القانون".

واسلموا لي  
العلماني  

ليس الامر محصورا بالثيوقراطيات يا عزيزي, و لمزيد من المعلومات يراجع الجار الاقرب تركيا العلمانية المتوحشة و معاملتها للاقليات....

عليك " بفوكسة " مناظيرك ليتسع مجال رؤيتها قليلا....

اقتباس:ليس الامر محصورا بالثيوقراطيات يا عزيزي, و لمزيد من المعلومات يراجع الجار الاقرب تركيا العلمانية المتوحشة و معاملتها للاقليات....

عليك " بفوكسة " مناظيرك ليتسع مجال رؤيتها قليلا....

لا يشفع "لنظام الملالي" سوء حال النظام التركي ...

فنحن، عندما نقيس، نعتمد "المثال" أو "الأفضل الممكن" وليس "انموذجاً" سيء الحال كي نقيس عليه. إذ لو قاس الطالب الضعيف نفسه بمن هو مثله أو أضعف منه في المواد، لبقيت علاماته غير مرضية. الطالب الطموح هو من يقيس دقة معلوماته وغناها بما هو مطلوب في "المنهاج"، ولو أراد تمّثل التجربة لقاس نفسه بأفضل الطلبة في صفه وليس بأضعفهم.

واقع الحال أن هناك دولاً في العالم اليوم خرجت من حظيرة "المقاييس الطائفية" التي يعتمدها النظام الإيراني شرعة ومنهجاً واتبعت طريق "المواطنة على أساس التراب"، التي تكفل - وحدها - لأبناء الشعب حقوقاً متساوية وانتماء حقيقياً. بدون هذه "المواطنة المنتسبة للتراب" - كمبدأ - يبقى الوطن الواحد مقسماً إلى "كانتونات طائفية" لا تستطيع إلا أن تنتج "ثيوقراطيات" أو "أنظمة ممسوخة بائسة" (ما يسمى "بالديمقراطية اللبنانية - مثلاً -) مشبعة بالتمييز والعنصرية والتفرقة والشرذمة على اساس وجداني بحث، بما يكفل "ذبح الوطن" من الوريد إلى الوريد.

واسلم لي
العلماني

اقتباس:لا  يشفع "لنظام الملالي" سوء حال النظام التركي ...  

فنحن، عندما نقيس، نعتمد "المثال" أو "الأفضل الممكن" وليس "انموذجاً" سيء الحال كي نقيس عليه. إذ لو قاس الطالب الضعيف نفسه بمن هو مثله أو أضعف منه في المواد، لبقيت علاماته غير مرضية. الطالب الطموح هو من يقيس دقة معلوماته وغناها بما هو مطلوب في "المنهاج"، ولو أراد تمّثل التجربة لقاس نفسه بأفضل الطلبة في صفه وليس بأضعفهم.

طبعا لا, لكن عند تحريك عن الاسباب, يتوجب عليك ان تقارن ب conrtol او standard او معيار مشابه لل test باستثناء خلوه من الصفة التي تشتبه بكونها مسببة للظاهرة عند ال test


فعندما تقول ان ايران تضطهد الاقليات لانها دولة ثيوقراطية -كما تفضلت و قلت, وجب عليك كباحث ان تقارنها بدولة معيار مشابهة من حيث الخصائص و لكن خالية من الثيوقراطية (العامل المشكوك بكونه السبب)- (تركيا هنا مثال رائع عن ذلك المعيار ), فاذا وجدت ان اضطهاد الاقليات موجود ايضا في الدولة المعيار يسقط افتراضك بان الثيوقراطية هي السبب في الاضطهاد, و عليك ان تبحث حينئذ عن اسباب اخرى غير الدين و العلمانية...


ملحوظة: اذا اردت التوسع اكثر في اصول البحث العلمي و الطرائق التحليلية و الاحصائية فاسكون سعيدا بمساعدتك كونها اختصاصي :D

اقتباس:  أبو خليل   كتب/كتبت  

اقتباس:لا  يشفع "لنظام الملالي" سوء حال النظام التركي ...  

فنحن، عندما نقيس، نعتمد "المثال" أو "الأفضل الممكن" وليس "انموذجاً" سيء الحال كي نقيس عليه. إذ لو قاس الطالب الضعيف نفسه بمن هو مثله أو أضعف منه في المواد، لبقيت علاماته غير مرضية. الطالب الطموح هو من يقيس دقة معلوماته وغناها بما هو مطلوب في "المنهاج"، ولو أراد تمّثل التجربة لقاس نفسه بأفضل الطلبة في صفه وليس بأضعفهم.

طبعا لا, لكن عند تحريك عن الاسباب, يتوجب عليك ان تقارن ب conrtol او standard او معيار مشابه لل test باستثناء خلوه من الصفة التي تشتبه بكونها مسببة للظاهرة عند ال test


فعندما تقول ان ايران تضطهد الاقليات لانها دولة ثيوقراطية -كما تفضلت و قلت, وجب عليك كباحث ان تقارنها بدولة معيار مشابهة من حيث الخصائص و لكن خالية من الثيوقراطية (العامل المشكوك بكونه السبب)- (تركيا هنا مثال رائع عن ذلك المعيار ), فاذا وجدت ان اضطهاد الاقليات موجود ايضا في الدولة المعيار يسقط افتراضك بان الثيوقراطية هي السبب في الاضطهاد, و عليك ان تبحث حينئذ عن اسباب اخرى غير الدين و العلمانية...


ملحوظة: اذا اردت التوسع اكثر في اصول البحث العلمي و الطرائق التحليلية و الاحصائية فاسكون سعيدا بمساعدتك كونها اختصاصي :D

يعني لو رأينا بأن "النفايات البشرية" (الثيوقراطية) - مثلاً - هي التي أدى إلى تلوث مياه بركة من البرك، فهل نترك هذه الحقيقة الماثلة للعيان و"الذكية الرائحة" ونلتفت إلى بركة أخرى مياهها ملوثة نتيجة "رواسب كيماوية"(علمانية ديكتاتورية) ونقول بأن "النفايات البشرية"(الثيوقراطية) ليست سبباً من أسباب "تلوث مياه البركة الأولى" لأن "البركة الثانية" مياهها ملوثة رغم عدم احتوائها على "النفايات البشرية"؟

هذا ما تدعوني إليه ...

واسلم لي
العلماني

ترى هل يسمح للعرب - سنه وشيعه -والأكراد والسنة في ايران أن يبنوا مساجد لهم أو أن يبرزوا هوياتهم العربية كاليهود والأرمن ؟

اقتباس:يعني لو رأينا بأن "النفايات البشرية" (الثيوقراطية) - مثلاً - هي التي أدى إلى تلوث مياه بركة من البرك، فهل نترك هذه الحقيقة الماثلة للعيان و"الذكية الرائحة" ونلتفت إلى بركة أخرى مياهها ملوثة نتيجة "رواسب كيماوية"(علمانية ديكتاتورية) ونقول بأن "النفايات البشرية"(الثيوقراطية) ليست سبباً من أسباب "تلوث مياه البركة الأولى" لأن "البركة الثانية" مياهها ملوثة رغم عدم احتوائها على "النفايات البشرية"؟  

هذا ما تدعوني إليه ...  

واسلم لي  
العلماني

بداية انا اقدر لك اعترافك بان العلمانية هي ليست الحل السحري تماما كما ان الدين ليس هو المسبب, و قد نشهد كل المشاكل التي نعاني منها الان و لكن في ظل نظام علماني تماما كما في ظل نظام ثيوقراطي, لذا علينا ان نبحث عن الاسباب في مكان اخر.

مثالك جيد و يدفعنا الى الكف عن لوم النفايات البشرية او النفايات الكيماوية كونها المسببة لتلوث البركة و التوجه الى معالجة نظام الصرف الصحي في البلدة ,
تماما كما ان مشكلة الاقليات -و معها مشكلات الحريات و الفقر و البطالة و الادمان و التطرف - لا تعزى الى الدين بذاته -اي دين- كما يحلو لبعض انصاف مثقفي الانترنت هذه الايام - و معهم المحافظين الجدد-ان يوحوا,
المشكلة اعمق من ذلك بكثير, تبدأ بالجذور التاريخية للمشاكل و بؤر التوتر المزروعة في منطقتنا, و لا تنتهي بالحاجة الى تنمية اجتماعية و سياسية و تفعيل للفكر المؤسساتي داخل المجتمع,
و كونك فلسطيني -و مشتاق الى حيفا- فلعلك تعرف ما سببته قضية فلسطين مثلا من ماسي و توترات لمنطقتنا- سمح مثلا لاضطهاد الاقليات-, و برغم ذلك فانه تم تجاهل حلها لاكثر من ستين سنة و ذلك عن عمد لغايات قد تكون ادرى بها.....

تحياتي

الاخ طيف :
تفضلت بالقول :
............
دعني اضرب لك مثالا .. وزير الدفاع في العراق اليوم هو من السنة ولكنه ثقلا ووبالا على السنة ولو يختاروه من طائفة اخرى اشرف واحسن ..
.............
الجواب:
مثال غير موفق لان الفرق شاسع بين حكومة العراق التى فاز فيها الشيعة فوزا ساحقا و اجبرتهم القوات الامريكية على اشراك رجال من السنة يتبعون للقوات الامريكية .
كما ان السنة و الشيعة فى العراق عرب عراقيون .
فى ايران السطة كلها بيد الايرانيين
و عينوا رجلا عربيا يتكلم العربية و يفخر بعروبته كما قال فى الجزيرة و تحدث بالعربى
هل توجد دولة عربية وزير دفاعها ايرانى يتحدث الفارسية و يفخر بفارسيته ؟؟؟؟؟؟؟

تفضلت بالقول :
...........
حقوق عرب الاحواز المنتهكة في ايران لاحصر لها , ولن تستطيع بجرة قلم منك ان تجعل لعرب الاحواز حقوقا كأدميين

يكفي ممنوع عليهم التسمية باسماء عربية .. وعليها حصار لغوي
يكفي ان مناطقهم تعاني من التخلف والفقر رغم ابار النفط كلها في اراضيهم ..
............
الجواب:
هذا كلام ينقصه الدليل و غير صحيح .
عرب الاحواز لهم نفس حقوق الايرانيين جميعا .
اما منع التسمية باسماء عربية
فارجو ان تفكر بصحة هذا الكلام قبل نقله من مواقع وهابية غبية
لان الايرانيين كلهم اسماؤهم عربية :
احمدى نجاد , محمد خاتمى , على اكبر , هاشمى , رضا , كاظم ,روح الله, حسن , حسين , زينب , فاطمة , خديجة
هل هذه اسماء يابانية ام عربية ؟؟؟؟؟
هذه الاسماء المشهورة فى ايران و المنتشرة بين كل القوميات
ثم تاتى المواقع الوهابية الغبية و تقول :
ممنوع على العرب الاحوازيين التسمية باسماء عربية :D

اما اللغة العربية فتدريسها مفروض فى كل مدارس ايران حتى على الفرس انفسهم لانها لغة القران الكريم .
اما بالنسبة للتخلف و الفقر
فاسبابهما كما اسلفت انها منطقة نائية حدودية
و المناطق النائية و الحدودية دائما هى الاقل مستوى معيشة فى كل دول العالم دون استثناء بالرغم من ان المناطق الحدودية هى الاغنى فى الثروات .

الاخ ماركيز :
تفضلت بالقول :
...........
و هل يبرر ذلك الإساءة لهم ؟؟

و حرمانهم من مجرد مسجد في طهران



عوداً حميدا يا على نور

اشتقنالك
............
الجواب:
اشكرك على الترحيب و الاخلاق العالية التى تعودناها منك
لا توجد اى اساءة للسنة فى ايران
فلهم مساجدهم حتى فى طهران
و فى المناطق ذات الاغلبية السنية قد لا تجد مسجدا للشيعة
لان المساجد لله و ليس للشيعة و السنة
و الشيعى بامكانه ان يصلى خلف الامام السنى و لا يوجد اشكال فى ذلك و السنى بامكانه الصلاة خلف امام شيعى و لا اشكال فى ذلك .
المذاهب السنية يتم تدريسها فى ايران
فهل يتم تدريس المذهب الجعفرى فى السعودية ؟؟؟؟
طيب
لا داعى للتدريس
هل تسمح السعودية بدخول الكتب الشيعية ؟؟؟؟؟

المعرى :
نعم مسموح للعرب و لغير العرب ان يتحدثوا لغتهم و ان يتعلموها و ان يحتفلوا باعيادهم و ان يبنوا دورا للعبادة بحسب دينهم و مذهبهم الدينى .
على فكرة :هاشمى رفسنجانى
رئيس ايران الاسبق و هو من اصل تركى و بالتحديد اذرى و ليس فارسى و مازالت له شعبية فائقة فى ايران .

العلمانى :
قبل ان احاورك
تفضل اعطينى دولة علمانية واحدة مثال يحتذى فى المساواة بين الناس ؟؟؟؟؟؟؟؟

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

اقتباس:  على نور الله   كتب/كتبت  
 
العلمانى :
قبل ان احاورك  
تفضل اعطينى دولة علمانية واحدة مثال يحتذى فى المساواة بين الناس ؟؟؟؟؟؟؟؟

سويسرا ...