{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
غالي
عضو رائد
    
المشاركات: 1,762
الانضمام: Mar 2006
|
المصلح الموعود
اقتباس: zaidgalal كتب/كتبت
الحمد لله فهناك رافضون للمجيء المادي للمسيح. فإذا أضفنا أقوال الآباء والموسوعة الكاثوليكية وغير ذلك من المراجع يصبح من العبث القول بأن المجيء المادي للمسيح أمر بدهي. أليس كذلك؟!
تحياتي للجميع
يا أخ زيد...
لا يهمني ما قاله البروتستانت أو غيرهم...
تعال نبداً من البداية...
من بداية ظهور المسيح عليه السلام...
لا بد من التأكيد أولاً على أن المسيح عليه السلام لم يرسل بديانة جديدة... ما أقصده هنا هو أنه لا يوجد شيء اسمه الديانة المسيحية... إن المسيحية الموجودة الآن هي مسيحية بولس الذي أضل أتباع المسيح عليه السلام بكذبه...فبحسب قول عيسى عليه السلام:
(لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ) (متى) 5 - 17
إلا أننا نرى أن بولس قد اخترع ديناً جديداً ليس له أي علاقة برسالة المسيح المتممة التي جاء بها عيسى عليه السلام... فأصبح عيسى هو ابن الله الذي مات على الصليب من أجل الفداء... وأصبح الله عبارة عن أقانيم ثلاثة.. وأصبح الختان هو ختان روحي... وكل هذا ينقض الناموس الذي أكد المسيح عليه السلام أنه ما جاء لينقضه...
كما يؤكد القرآن أيضاً كلام المسيح عيسى ابن مريم:
وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَطِيعُونِ (50) آل عمران
وأيضاً:
وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعَيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ (46) المائدة
يا أخ زيد نحن نناقش هنا الدعائم التي قامت عليها مسيحية بولس ونقارنها بما جاء في الإنجيل... ما قاله أباء الكنيسة سواءً كانوا كاثوليك أو بروتستانت أو غيره لا يهمنا... لأنه لم يكن هناك كنائس على أيام المسيح عليه السلام....
يقول المسيح عليه السلام في إنجيل يوحنا:
«وَأَمَّا الآنَ فَأَنَا مَاضٍ إِلَى الَّذِي أَرْسَلَنِي، وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْكُمْ يَسْأَلُنِي: أَيْنَ تَمْضِي؟ 6 لكِنْ لأَنِّي قُلْتُ لَكُمْ هذَا قَدْ مَلأَ الْحُزْنُ قُلُوبَكُمْ. 7 لكِنِّي أَقُولُ لَكُمُ الْحَقَّ: إِنَّهُ خَيْرٌ لَكُمْ أَنْ أَنْطَلِقَ، لأَنَّهُ إِنْ لَمْ أَنْطَلِقْ لاَ يَأْتِيكُمُ الْمُعَزِّي، وَلكِنْ إِنْ ذَهَبْتُ أُرْسِلُهُ إِلَيْكُمْ. 8 وَمَتَى جَاءَ ذَاكَ يُبَكِّتُ الْعَالَمَ عَلَى خَطِيَّةٍ وَعَلَى بِرّ وَعَلَى دَيْنُونَةٍ: 9 أَمَّا عَلَى خَطِيَّةٍ فَلأَنَّهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ بِي. 10 وَأَمَّا عَلَى بِرّ فَلأَنِّي ذَاهِبٌ إِلَى أَبِي وَلاَ تَرَوْنَنِي أَيْضًا. 11 وَأَمَّا عَلَى دَيْنُونَةٍ فَلأَنَّ رَئِيسَ هذَا الْعَالَمِ قَدْ دِينَ.
12 «إِنَّ لِي أُمُورًا كَثِيرَةً أَيْضًا لأَقُولَ لَكُمْ، وَلكِنْ لاَ تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تَحْتَمِلُوا الآنَ. 13 وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ. 14 ذَاكَ يُمَجِّدُنِي، لأَنَّهُ يَأْخُذُ مِمَّا لِي وَيُخْبِرُكُمْ. 15 كُلُّ مَا لِلآبِ هُوَ لِي. لِهذَا قُلْتُ إِنَّهُ يَأْخُذُ مِمَّا لِي وَيُخْبِرُكُمْ. 16 بَعْدَ قَلِيل لاَ تُبْصِرُونَنِي، ثُمَّ بَعْدَ قَلِيل أَيْضًا تَرَوْنَنِي، لأَنِّي ذَاهِبٌ إِلَى الآبِ».
يوحنا 16 - 5 : 16
إن المسيح هنا يبشر برسالة محمد عليه الصلاة والسلام... ويجب أن لا ننسى أن التوراة أيضاً بشرت بهجرة الرسول للمدينة:
13 وَحْيٌ مِنْ جِهَةِ بِلاَدِ الْعَرَبِ: فِي الْوَعْرِ فِي بِلاَدِ الْعَرَبِ تَبِيتِينَ، يَا قَوَافِلَ الدَّدَانِيِّينَ. 14 هَاتُوا مَاءً لِمُلاَقَاةِ الْعَطْشَانِ، يَا سُكَّانَ أَرْضِ تَيْمَاءَ. وَافُوا الْهَارِبَ بِخُبْزِهِ. 15
أشعياء 21 - 1315
وهكذا يتبين لنا أن المسيح قد بشر بظهور نبي أخر يأتي من بعده... أما المسيحيين الذين لم يؤمنوا برسالة محمد عليه الصلاة والسلام فهم ما زالوا ينتظرون ظهور روح الحق... واليهود الذين لم يؤمنوا بالمسيح على أنه نبي مكمل لرسالة موسى عليه السلام لا يزالون ينتظرون ظهور الملك... والمسلمين الذين لا يؤمنون برسالة المسيح الموعود لا يزالون ينتظرون هبوط عيسى من السماء
سلام
|
|
10-26-2006, 10:43 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
غالي
عضو رائد
    
المشاركات: 1,762
الانضمام: Mar 2006
|
المصلح الموعود
اقتباس: zaidgalal كتب/كتبت
الحمد لله أنك تشهد أن النبي المنتظر المبشر به في التوراة والإنجيل هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لا أحد غيره.
لا حول ولا قوة إلا بالله..
ومن قال لك غير ذلك...
اقتباس: zaidgalal كتب/كتبت
المسيحيون ثبت أن قطاعًا عريضًا منهم يأخذون الأمر مأخذ الرمز وقد حشدت لكم المراجع حشدًا في هذه النقطة. أما اليهود فما زالوا ينتظرون الملك اليهودي المحارب المسيا المنتظر الذي يخلصهم من ظلم القوى الأجنبية عن طريق الحروب ثم بعد انتصاره واستقرار مملكة إسرائيل يسود السلام والعدل العالم على يديه. ومن هنا فالمسيا اليهودي غير المسيح القادياني.
يا أخ زيد... إن لم تفهم لحد الآن كلامي فلأنك على الأرجح لا تريد أن تفهم....
ومن قال لك أن المقصود بالمسيح اليهودي هو المسيح الموعود عليه السلام...
يا سيدي أنا أتكلم عن أن موسى عليه السلام بشر بعيسى عليه السلام... وعيسى عليه السلام بشر بمحمد صلى الله عليه وسلم... ومحمد عليه الصلاة والسلام بشر بظهور المهدي أو المسيح الموعود....أما الذين لم يؤمنوا برسالات هؤلاء المرسلين لا يزالون بانتظار نزوله...
هذا هو ملخص كلامي...
اقتباس: zaidgalal كتب/كتبت
كثير من المسلمين وإني منهم لا ينتظرون هذا الأمر. القرآن الكريم لم ينص على هذا الأمر، والروايات التي تحدثت عن هذا فيها نظر.
وفي كتاب الفتاوى للإمام الأكبر الشيخ محمود شلتوت شيخ الجامع الأزهر، يقول: "إن العلميات التي ترد بطريق قطعي أو وردت ولكن لابسها احتمال في الدلالة فاختلف فيها العلماء ليست من العقائد التي يكلفنا بها الدين والتي تعتبر حدًّا فاصلًا بين الذين يؤمنون والذين لا يؤمنون." (الفتاوى. ص 67)
ومن قال لك أن القرآن لم ينص على هذا الأمر؟؟؟
وما معنى كلامك أن الروايات فيها نظر؟؟؟
أما أقوال شلتوت وغيره فهو مردود عليهم... فلا كلام يعلو فوق كلام الله ورسوله...
وقريباً سأطرح موضوح المسيح الإسلامي المنتظر...
وسوف أقدم لك وللأخوة القراء الأدلة التي تثبت أن الوحي الإلهي لم ينقطع وأن المرسلين التابعين من الله لم ولن يتوقفوا... وأن ذلك لا يتعارض مع معنى خاتم الأنبياء الخاص بأعظم الرسل محمد عليه الصلاة والسلام... فإن الدين عند الله هو الإسلام...
سلام
|
|
10-27-2006, 02:20 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
zaidgalal
عضو رائد
    
المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
|
المصلح الموعود
اقتباس: غالي كتب/كتبت
ورغم هذا فهم أيضاً ينتظرون نزول عيسى ابن مريم من السماء...
كثير من المسلمين لا ينتظرون نزول سيدنا عيسى بن مريم. وأي شيء يقع فيه اختلاف وأقوال فلا يمكن أن نبني عليه عقيدة لأن العقيدة لا تبنى إلا على اليقيني الثابت
|
|
10-31-2006, 04:14 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}