اقتباس: ابن العرب كتب/كتبت
لا بدَّ أنك تعرف الآن من خلال نقاشاتي السابقة - أو القديمة بالأحرى - أن آدم كشخصية ليس "واقعاً تاريخيّاً " وإن كان "حقيقيا". أي أن البشر كان لهم بداية على وجه الأرض، لكن ليس من خلال شخص حقيقي واقعي ملموس اسمه آدم. فروايات سفر التكوين حول أصل الأرض والإنسان ليست تاريخية. لذلك من العبث الدخول في تفاصيل دقيقة حول هذا الأمر وكأني به تاريخاً تفصيليّاً دقيقاً لنشأة الأرض.
ما شاء الله ...ما شاء الله ...ما شاء الله
يا سلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام
احييك يا زميل ابن العرب على هذا الابداع الفكرى
و بدون الدخول فى تفاصيل انت تمحو و تبدل و تغير الثوابت الدينيه العقائديه المسيحيه
و لكن و على كل حال فان لم يكن ادم هو الاول فهناك Mr X و هو الانسان الاول
و هنا يصبح السؤال
عن من انتقلت الى Mr X الخطيئه
اقتباس: ابن العرب كتب/كتبت
بعد هذه المقدمة، سأحاول الإجابة على أسئلتك:
1. عن طريق من دخلت الخطيئه الى ادم؟
بحسب الرواية الكتابية: هو أخطأ بواعز من الشيطان.
هذا ممتاز
فيكون سبب الخطيئه هو مؤثر خارجى و ليس خاصية تجرى فى دم البشر
اى انه بامتناع المؤثر و هو ابليس تمتنع الخطيئه
اى ان التسليم بوجوب وقوع كل البشر فى الخطيئه لانهم من نسل أدم هو امر خاطئ
لان الخطيئه تتم عن طريق المؤثر و هو ابليس و ليس عن طريق الصفات الموروثه
و بهذا تنعدم اهمية القول بان يسوع مولود بلا خطيئه لان البشر جميعا و حسب كلامك مولودن بلا خطيئه حتى يوعز اليهم ابليس
اقتباس: ابن العرب كتب/كتبت
2. ما هى الخطيئه التى ارتكبها يسوع ليموت على الصليب ؟
هنا أنت تنطلق من رسالة بولس أن الجميع أخطأوا باستوجبوا الموت. لكن الأمر ليس كذلك. فبعد أن كان الإنسان مخلَّداً، قرَّر الله ان الإنسان لا يستحق أن يعيش مخلَّداً كهبة منه وهدية، بل يجب أن يستحق هذه العطيّة وذلك من خلال أعماله خلال حياته الأرضية. لذلك بات الموت حكماً على الجميع سواء أخطأوا أم لم يخطئوا. فكما ترى نحن نتحدث عن محاولة العهد القديم لتفسير سبب "الموت" للقيام إلى الحياة الخالدة.
بناء عليه، كل إنسان يموت لأن الله شاء أن تكون أفعاله وحياته على الأرض هي تذكرة دخوله إلى الحياة الأبدية.
السيد المسيح لم يكن محتَّماً عليه أن يموت. فلو آمن به اليهود وصدّقوا برسالته، لما كان ثمة داعي أن يموت. وكان سيصعد بجسده إلى السماء، تماما كما صعد بجسده بعد قيامته المجيدة. لكن هذا النقاش الاستدلالي لا يفيد بشيء لأن الواقع أن اليهود رفضوا رسالته وثاروا عليه وقتلوه صلباً، فمات وقام من بين الأموات.
خطيئة المسيح يسوع الوحيدة أنّه أحب إلى الملء وأعطى دون حدود. (وهي طبعاً ليست خطيئة) :loveya:
من كلامك ان البشر الغير خطاه يموتون ايضا
اى ان الموت ليس عقوبه لان غير الخاطئ يموت و هو الغير مستحق لعقاب اصلا
فإذن موت يسوع لا يكفر اى شئ لانه اصبح حدثا عاديا يحدث للخاطئ و الغير خاطئ فهو ليس دينا فى رقاب البشر يؤدونه الى يسوع لان الغير خاطئ ايضا يموت و الموت لا يصبح وسيله لاداء الديون و التكفير عن الذنوب كان تقول ان يسوع قد اكل من الطعام و نام على السرسر تكفيرا عن الذنوب و هو طبعا كلام غير حقيقى ينطبق على الموت فهو حدث مثل باقى الاحداث التى يمر بها الانسان
و لماذا لم يموت الشيطان و هو المخطئ الاكبر ؟
4. فما هو سبب الولاده العذريه ليسوع من العذراء ؟
سبب الولادة العذرية للمسيح يسوع هي أنّه بكلّ بساطة موجود من قبل إنشانء العالم، فلا حاجة لإيجاده أو خلقه عن طريق زرع بشري في رحم امرأة. وبما أنه موجود، كل ما احتاج إليه هو رحم امرأة حتى يمرّ برحلة التكوّن والولادة والحياة والموت والقيامة التي يمرّ بها لّ إنسان، وبذلك يستحق أن نقول عنه أنه "إنسان حق" كما أنه من قبل أن يولد كان ولم يزل "إله حق من إله حق".
[/quote]
يا زميلى الطيب المحترم
لماذا لا تكمل كلامك
فعندما يكون يسوع موجودا قبل انشاء العالم فلا حاجه لايجاده عن طريق زرع بشر و لا رحم انثى و لانه موجود اصلا فهو لا يحتاج الى شئ ليظهر
و لكن ان وضعت رحم المراه شرطا لاثبات انسانيته فرحم المراه لابد له من نظفة رجل ليتكون انسان
و هذا هو الانسان نطفه تلقح بويضه ثم يمر ببقاى المراحل
اما القول بانه نشأ فى رحم امراه لاثبات انسانيته فهذا اثبات تنقصه نطفة الرجل
و لا يستحق لقب انسان ( حسب زعمك باحتياجه الى رحم انثى )
اقتباس: ابن العرب كتب/كتبت
هذا يا عزيزي ليس إيماني أنا الشخصي بل إيمان الكنيسة، وعندما أقول أن الكنيسة تراجع فكرة الخطيئة الأصلية، فأنا لا أعني أنا وبعض من زملائي بل أعني لاهوتيون متخصصون يعملون في مؤسسات الكنيسة اللاهوتية. والخطيئة الأصلية لا علاقة لها بالعقائد الإيمانية اللازمة للخلاص مثل الثالثوث الأقدس وأن المسيح يسوع هو إله حق وإنسان حق وأنه صلب ومات وقام وصعد إلى السماء وأن الله واحد وهكذا دواليك.
يا زميل انت و مجموعه من اللاهوتيين الذين لا نعرفهم و لم نسمع عنهم لا تمثلون مسيحيه يؤمن بها الملايين و تتردد كلماتها فى الكنائس و على ألسنتهم
اقتباس: ابن العرب كتب/كتبت
أما بالنسبة للتمتع بموهبة الروح القدجس، فكلنا كمسيحيين نتمتع بموهبة الروح القدس، كلّإ بحسب ما يهبه الروح من مواهب. ولكننا نبقى بشراً والبشر معرضون للخطأ.
تحياتي القلبية
و
لما البشر الموهوبون بالروح القدس معرضون للخطا فكيف تؤمن بالوهية كتاب كتبه بشر معرضون للخطأ اسمه الكتاب المقدس ؟