اقتباس:الفكرة هي فصل الدين عن الحياة وعن الدولة، بمعنى أن الحاكم هو الإنسان وليس الله، الإنسان هو الذي يحسن ويقبح ويحدد قيم الأفعال والأشياء.
الزميل خالد (f)
ارجو ان توضح لي كيف ان العلمانية هي فصل الدين عن الحياة ؟؟
الم نتفق على تعريف محدد للعلمانية بانها ليست ضد الدين مادام الدين شأن فردي داخل المجتمع ؟
فكيف ستكون حياة المتدينيين بلا دين ؟؟
ومتى كان الحاكم هو الله ؟؟
أعتقد من السوء ان يعتقد الكثيرين بأن الحاكم هو ظل الله على الارض و هذا اسوء الف مرة من ان يكون الحاكم مجرد انسان يخطأ ويصيب ومعرض للمحاسبة , والدستور الذي يحكم من خلاله هو دستور قابل للتعديل وحسب تطور الحياة على اي يبقى نصا جامدا لاحراك فيه ولكنه نص مقدس لايستطيع انسان المجادلة فيه !!
الا يستطيع البشر كتابة دستور حياتي لهم ينظم شؤون الحكم وألية تداول هذا الحكم وفي نفس الوقت يترك لهم حريتهم الدينية لتسير حسب التوراة او الانجيل او القرأن او حسب تعاليم الحوزات الشيعية ؟؟
يعني على سبيل المثال .. من يسرق تقطع يده في الاسلام .. مالضر لو تعدل هذا القانون الديني الى قانون وضعي من يسرق تكون عقوبته حسب مستوى الجرم الذي قام به ؟؟
أعتقد المسلم لن ينزعج اذا عوقب بثلاث سنوات سجن على ان تقطع يده :)
وكذلك عقوبات الجلد وعقوبات الزاني .. فالعقوبة هي العقوبة
ولكن اذا فضل الزاني ان يجلد عوضا عن السجن او الغرامة المالية فهذا حقه لكي لاينزعج من العلمانية :D
اقتباس:العالمانية ليست طريقة، بل فكرة وطريقة.
للتوسع اكثر .. العلمانية نهج للدولة واليات عمل للسلطة
على هذا التعريف ما هو الضر الذي سيصيب اليهودي او المسلم او المسيحي من هذا التعريف اذا كانت حياته الشخصية والفردية , من ملبس ومأكل وأتباع اخلاق ومسالك معينة تعود الى الدين او المذهب كرمجعية داخل المجتمع محفوظة له كحق ولااحد يمتلك الحق بالتدخل والمعارضة في هذا الحق ؟؟
اقتباس:من هنا نبدأ، قبل أن ندخل في جماليات العالمانية وقباحتها،
قبل ان نبحث في جمال العلمانية وقباحتها قد خبرنا قبح واستبداد المؤسسة الدينية الداعمة لاي حاكم مستبد
فالقوانين الانسانية ممكن ان تتطور نحو الاحسن على يحيّد رجال الدين ويمنعون من فرض وصايتهم على الدولة والسلطة , ولكن لايمكن لدولة خاضعة لمزاج الاصوليين ان تتطور وتدعم الابداع الحياتي وتساير الركب العالمي
اقتباس:نريد أن نرى كيف ينطر العالمانيون العرب إلى طريقة النهضة العالمانية من خلال الشعوب بعيدا عن الاستعانة بالأجنبي.
زميلي خالد
قد رأينا فتاوي رجال الدين المخزية عندما استقدمت بعض الدول الاسلامية العربية القوات الاجنبية وفتحت لها قواعد دائمة وهي دول تعتبر ارض للرسالة السماوية وليس بعيدا عن الحرم المقدس الذي يحجه الملايين كل عام وكانت حجتهم ان الرسول قد استعان بالمشركين عندما كان مضطرا ..;)
فأذا كان اهل الدين واهل الحل والعقد هذا هو ردهم وهذه هي حجتهم فلماذا تعتبر ان هذا الموضوع سيبالغ فيه العلمانيون ؟؟
هذا رأي مرفوض كون الوطنية راسخة عند المؤمن او الاصولي وضعيفة عن أتباع بقيةالتيارات الفكرية الاخرى او عند العلمانيين
اقتباس:لمشاكل الإنسان المختلفة إنما وجدت لداع أو مشكلة أساس تريد حلها. فما هي هذه المشكلة عندنا؟
طلبت منك ان تعرض لنا طريقة للحكم ومنهاج للدولة في بلد متعدد الطوائف مثل العراق .. فأي نظام ستطرحه لنا ؟؟
تصور ان العراق معرض للتقسيم الان الى ثلاث دويلات طوائف بسبب هذا الحكم ( ظاهره اسلامي ) ورفضه من قبل كل فئة ان تكون الفئة الاخرى هي المتحكمة او صاحبة القرار .. فما هي الالية المثالية لجمع هذه الفئات الثلاث ( وهناك أقليات دينية اخرى يجب المحافظة على حقوقها واقل مايمكن ان بقال عنها انهم كفرة بنظر الاصوليون او الاسلامويين )تحت ظل حكم واحد ودستور واحد لاينحاز لطائفة على حقوق الطوائف الاخرى ولايهضم حق كل طائفة حتى ولو طائفة صغيرة لايتجاوز تعدادهم بضع الف؟؟