اقتباس: والان ذكرت لنا اشياء جميلة قام بها محمد لكن هل تعتقد أن ما قام به محمد يعد أكثر مما قام به موسي علي سبيل المثال ، وهل محمد والانبياء كانوا معصومون من الخطأ ؟؟، أم كان لهم أخطاء
موسى أيده الله بمعجزات مادية كثيرة ، وجعل له أخاه هارون وزيراً ، وكلمه تكليماً مما قوى عزيمته ، ورفع من معنوياته ، وتربى في بيت فرعون حتى بلغ مبلغ الشباب ،
موسى نشأ صلب العزيمة ، قوي البنية ، مختلطاً بالناس يحالفهم ويصادقهم ، لا يبالي بأفعاله ولا يتحكم بانفعالاته ،
بدليل قصته مع حليفه من بني إسرائيل وعدوه القبطي :
{وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ }القصص15
أما محمد فقد نشأ ليناً عطوفاً سريع التأثر يعتزل الناس ويؤثر الوحدة كثير التأمل والتعبد .
موسى بعث إلى أمة أصحاب كتاب ورسالات سابقة ،
أما محمد فقد بعثه الله إلى مشركين عابدي أصنام ، ليس لهم عهد بالرسالات السماوية.
أما ما انفرد به محمد ( صلى الله عليه وسلم ) :
تنزل القرآن بالتشريع والأحكام والعبادات والمعاملات، وكان الوحي لا يفارقه في كل شئون حياته وحياة أتباعه.
كان صبوراً على قومه وكان عند شدة الكرب والحزن يكثر من القول :
"اللهم اهدِ قومي فإنهم لا يعلمون"
ولم يبدِ خوفاً من حمل أو تبليغ الرسالة ،
هو خاتم الأنبياء والمرسلين ،
شفيع الناس يوم القيامة ، وشفيع أمته يوم الحساب ،
المبعوث رحمة للعالمين ، وليس لأمته فقط ،
أما الأمور المشتركة مع نبي الإسلام التي سمعت بها عن موسى عليه السلام :
أنه يتيم الأبوين ،
تعرض لمؤامرة لقتله فنجاه الله بالخروج إلى مدين .
أنه قاتل الكفار من أتباع فرعون وجنوده ،
أنه اشتغل برعي الأغنام .
أول مشاركة :
لماذا هاجم القرأن المحرفين للانجيل ولم يهاجم المسيح عليه السلام ؟
http://www.nadyelfikr.com/viewthread.php?f...fid=5&tid=39334
ــــــــــــــ
{وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَعِباً وَلَهْواً وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَذَكِّرْ بِهِ أَن تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللّهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لاَّ يُؤْخَذْ مِنْهَا أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُواْ بِمَا كَسَبُواْ لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ }الأنعام70