شيخنا الفاضل الصفى
تقول
اقتباس:لم افهم تماما ما هو الشئ الغريب الذي تقصده.
و ساعلمك حالا ان هذا الشئ الغريب هو تعقيبك
اقتباس:هل هذا هو احتمالك الرابع الذي دخرته ليوم الوقعة هذا؟
فاحسب انك ستأخذ من ترتيب الاحتمالات حجة ما
و اقول ان جملتك هذه ما كان لها ان تظهر الي الوجود لانه واضح اننى لا اتبع بناءا دراميا لادخر شيئا اخرج به في النهاية كان اخرج ارنبا من قبعتى مثلا
ما كان لك ان تقولها يا رجل
هل نتفق علي هذا ؟
تقول
اقتباس:هذا تعقيد اكثر من اللازم
و انا اقبلها منك في هذه المرحلة علي الاقل
فهذا التعقيد الاكثر من اللازم قد ذكرت عنه نفس ما جاء عند عرضى للاحتمال الرابع
فانا اعلم انه قد يبدو تعقيدا
و ما تراه انت تعقيدا قد يراه غيرك تدقيقا
لذا فقد عرضت ان استخدام ( التعقيد او التبسيط الظاهر او الباطن )
مباح في القران و كون هذا من (غير الظاهر) لم يقدح ابدا في صحته
و بالتالي كون هذا التفسير معقدا لا يعني ابدا فساده
و لكننى اصحح لك
تقول
اقتباس:حتى ننفي ان يكون المبشر به اولا ( و هو اسماعيل) غير المبشر به ثانيا( و هو اسحق)؟
و الاصح انه حتى ( نصل الي الحقيقة)
فنحن لا فعل ذلك تبعا لاهوائنا
فقد صرحت لك من قبل ان هذا هو قول من سبقونا من اهل اسحق
و هم عرب ايضا
و هم مسلمون بالتأكيد
[QUOTE]
طبعا هي سذاجة و ايضا هي سذاجة ان نعتبر ان هناك ترتيبا آخر للايات غير الذي وردت به فقط لنقول بان البشارة الاولى ايضا بشارة باسحق متجاهلين بذلك قاعدتين من قواعد اللغة و البلاغة
لذا لم اقل بها بل ذهبت قياسا علي ما ذهب اليه الزمخشري من قبل
اما عن القواعد فارجو ان تذهب الي الشريط الذي خصصته لها لنناقش الاصول قبل ان نتعرض لهذا الفرع
احسب انك في الاحتمال الرابع لم تصرح بمخالفته لقواعد بل كان تعليقك عليه فقط انه ( معقد)
تقول
[QUOTE]و يبقى المعنى المباشر و الواضح بدون التفاف:
1) البشارة الاولى( فبشرناه بغلام حليم) شخص.
2) البشارة الثانية( و بشرناه باسحق)
شخص آخر
و هذه احد النقاط التى ستحويها مداخلتى اللغوية ان شاء الله فارجو ان تعيها جيدا
ان ما ظللته لك بالاحمر اراه مغالطة
ان اقصى ما تقدمه لنا القواعد التى تفضلت بالاشارة اليها هو ان البشارة الاولى غير الثانية
و ليس كون الشخص الاول غير الثاني
لذا وجدنا الاحتمال- الذي لا يخالف شرط الزمخشري و مذهبه- يقول مثلا (ان البشارة الاولى بحلمه و الثانية بنبوته)
لتخبئ - في ظنى - هذه المغالطة قلت لنا تعليقا علي قاعدة (الضمير و المظهر)
[QUOTE]و لا تجزم قاعدتك بان ( الذين كفروا) هم نفسهم من قال ( ما هذا الا رجل) و ( ما هذا الا افك مفترى) راطع القرطبي في تفسير الاية:
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ
فَتَارَة قَالُوا سِحْر , وَتَارَة قَالُوا إِفْك . وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون مِنْهُمْ مَنْ قَالَ سِحْر وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ إِفْك
يا رجل
هل من قال افك من الذين امنوا ؟
يقينا
من الذين كفروا
ثم اتفرض علينا احتمالا (يحتمل)؟
ان الاحتمال الاخر هو ان اولئك هم هؤلاء
مع ان الظاهر العكس
اسمع بفطرتك لا بقواعد اللغة
قالوا..
و قالوا..
و قال الذين كفروا ..
ستشعر انهم فرق منهم الذين كفروا و منهم ( الذين لم يكفروا )
و لكن اللغة تخبرك ان هذا ليس من الضروريات فيحتمل هذا و يحتمل ذاك
وجاء القرطبى ليخبرنا فقط ان كلهم من (الذين كفروا ) بيد ان داخل الذين كفروا قد تكون هناك فرقا
هل ادلك علي مثال اخر ليس فيه احتمالات ؟
اننى لا استخدم قاعدة المظهر و الضمير
بل اقيس عليها في المبهم و المصرح به
هذا اخر ما اقول في هذه النقاط الا ان جد جديد
تحياتي