شيخنا العزيز الصفى
تحياتي
ابدا من مداخلتك رقم 161
و الاهم فيها
اقتباس: و لكن اذا افترضنا وجود تقديم و تاخير في ايتي الصافات 101 و 112 فهنا الافتراض غير قائم اذ انه يؤخر احداثا حدثت اولا ليقدم بشارة وقعت متاخرة. فقصة الذبح وقع فاصل زمني بينها و بين البشارة باسحق
و هذا مخالف لما افترضوه من الاصل
فقرضهم كان ان البشارة
[CENTER]أنها كانت متقدمة عليها في الوقوع والوجود [/CENTER]
فكيف فهم الصفى انه
اقتباس:بل المقصود تسلسل السرد
؟
هذه الاولى
اقتباس:في حين ان البشارة الاولى في الصافات و التي تبعها الابتلاء بالذبح لم تشتمل لا على التعبير( غلام عليم) و لا على البشارة بالذرية ( يعقوب) و لا على النبوة. مما يقطع باختلاف المبشر بهما في الايتين 101 و 112 .
استدلال فاسد
يمكن ان نبين فساده بالتفصيل
بيد اننا قبل التفصيل نود اختصارا ان ننبه الصفى الي قاعدة (
التركيز القصصى ) ان صحت التسميه التى افترضها معظم المسلمون لتفسير اختلاف نفس القصة من موضع لغيره في القران
نفس الصفى قال بها في حوارنا هذا في تفسيره لاختلاف الترتيب في سورة هود عن الحجر ان اصابت ذاكرتى فارجو الرجوع للتاكد
و ان اراد الصفى نشرحها بالتفصيل
و بها يبطل الاستدلال باختلاف( التعابير| بعض الاحداث الفرعية) كدلالة علي اختلاف البشارة
اعرض علي نقطة احسبها غير مهمة و هي
اقتباس:و لا توجد اية ( و بشرناه بغلام حليم) بل هي:
فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ {الصافات/101}
و جاء هذا تعقيبا علي نقلى من الالوسي و تصحيحا للفظته
فاما العيب في نقلى
او في حفظ الالوسي
او في كاتب التفسير علي الانترنت
بيد ان هذا كله لا يؤثر في المعنى الذي لاجله نقلت التفسير
فلم انقل لعرض الاية بل للطريقة التى استخمها الالوسي
و الخطا المطبعى الواقع لا يؤثر في النقطة المطلوبة فلزم التوضيح
اقتباس:البشارة باسحق فصلت لان سارة امرأة عاقر لا تلد و ان ابراهيم قد شاخ. و لكن البشارة باسماعيل اجملت في قوله تعال( فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ {الصافات/101} اذ لا توجد ولادة اعجازية .لذا لم يذكر اسما ,
هذا الذي قرأناه
شككنا في اننا نقرأه هنا بالفعل
و بعد ان تأكدنا
اعاد الي الذاكرة ما كنا نقرأه عن ( استخراج المعاني الجمالية ) في مرحلة المدارس
حين كان ( النكرة يفيد التعظيم)
و في مكان اخر (نكرة يفيد التحقير)
البشارة باسماعيل من غير اسم لان الولادة طبيعية ؟
و البشارة بيعقوب لم ذكر اسمه ؟
و لو كانت البشارة باسماعيل موجودة بالتفصيل في القران لكان تكريما لنسل العرب الذي سياتي فيما بعد و بيان انه ليس باقل من نسل اسحق
يا الله
ذكريات جميلة
و لكنى احسبها الان من (تصوف المؤمنين ) و ليس من الادلة الممكن تقديمها
فحتى حصر كل الحالات - وهو ما لم يتفضل به شيخنا الصفى - لا يعني ان الشذوذ غير مسموح اذ لا قاعدة تخبرنا بهذا
اقتباس:اذ ان ترتيب البشارتينم في ايتي الصافات 101 و 112 واضح.
سبحان الله
الافتراض يقوم علي اختلاف الترتيب و الوقوع
فيكون البطلان هو الترتيب
نرجو العودة الي المداخلة مرة اخرى
و ننتقل الان الي المداخلة 162
اقتباس:وصفك لهذا الدليل بالفرادة و التميز لم يخرج من دائرة التصعيد الدرامي
و هل اعطاء الشئ حقه - علي الاقل من وجهة نظرى - هو تصعيد درامى ؟
ساسجل عجبى و اصمت فلا اعلم لماذا يصر الصفى
اقتباس:لا يهم ما اراه انا او ما يراه غيري و لكن المهم هو ان القران الكريم نفسه موصوف بانه غير ذي عوج:
غريب اننا سنعتمد رؤية القران لذاته
و لكن ما الذي راه القران ؟
بلا
عوج جاء معناها في الكهف
أي معتدلا لا اختلاف فيه
فما معنى لا اختلاف ؟
تذكرت ايضا ما عرضه السواح عن الاختلاف في فهم سورة العاديات
و جاءت في الزمر بمعنى (لا لبس )
و هكذا اللا لبس و اللا اختلاف جعل من الحروف المقطعة سرا خالدا
و من الذبيح محل اختلاف عند العلامة و صاحب ( الاتقان في علوم القران)
جعل القرطبى ينسب الكثرة الي اهل اسحق ( حسبما اذكر)
و غيره ينسبها الي اهل اسماعيل
و اخيرا
جعل من السنة موضحة للقران
راجع
http://www.islamweb.net/ver2/archive/readA...lang=A&id=24302
و اقرأ
كاشفة لغوامضه ، مجلية لمعانيه ، شارحة لألفاظه ، موضحة لإبهامه
انتهى
ففى القران غوامض و محجوبات و مبهمات
و مثله الكثير في الاسلام
ان اضفنا الي ما سبق قول الصفى
اقتباس:الوضوح هو سمة القران و من قال بغير ذلك فقد قال شططا.
ففهمنا من الذي شط
يتبع