اقتباس:على فكرة , كتاب أقبال بركة " الحجاب " كان تم مصدرته من شهر تقريباً . من قبل الأزهر ورجاله - قدس الله سرهم .

صديقي بهاء:

وهل تريد لرجال الأزهر أن يتركوا الدين لكل من هب ودب فيستحدث فيه ويقول كل واحد رأيه على مزاجه ويثير الفتنة؟ ما شأنها هي بموضوع الحجاب؟ إنْ كانت لا تريد أن تلبس الحجاب فهذا شأنها وعلى عيننا وعلى راسنا بكل تأكيد ولكن لماذا تقحم نفسها في فتاوى الدين والدين له علماؤه وفقهاؤه؟ لو ترك الأزهر الأمر لكل عابر سبيل فيكتب على هواه لما بقى في الإسلام شيء ولسعى كل واحد لصنع دين يوافق الزمن ويستحدث فيه ويجدد فيه كيفما شاء. هل هذا من النزاهة الفكرية في شيء؟ لا أعتقد ذلك.

:redrose:

والله يا أخ ابراهيم لو انطلقت من حسن النية وانك تحسب نفسك مسلما مخلصا للازهر وللاخوان المسلمين لقلت نعما لكن ماقلته لنا انك مسيحى بروتستانتى والمسيحية البروتستانية جعلت الدين مشاعا لكل من هب ودب يفتى بما يظن وبما يلهمه الروح القدس خارجين عن المؤسسات الدينية الرسمية كاثوليكية وارثوذكسية معتبرة اياهما مؤسستان منحرفتان عن النص المدون بما اضافتهما من بدع وكتب وتقاليد لم ينزل المسيح بها من سلطان...
السؤال الذى يحيرنى دائما مع الاخوة المسيحين لماذا يقفون ويناهضون الحوار الاسلامى الداخلى فى قضايا مثل الديمقراطية وحقوق الانسان وانهم يقولون ايها المسلمون لاتحاولون تطوير فهمكم للدين ربما لان المسيحيون يتعايشون ويرتزقون من مفاهيم اسلامية شائعة صيغت فى مراحل تاريخية معينة واعتبرت فيما بعد دينا الاهم ان المستفيد من هذه المفاهيم ليس المسلمين بل اعداؤهم وعلى رأسهم من يرتزق من اخطائهم!