شيخنا العزيز الصفى
تحياتي لسعة صدرك
اولا بشكل عام اوضح لك ( لا يوجد ما يجبرنا علي الاخذ باي تفسير )
هذا هو المنهج الذي اسير عليه من اول حوارنا و عليه ساكتب الرد علي ما قلته
تقول
اقتباس:ليس الامر بهذه البساطة مجرد تعليق منك و انتهى الموضوع. فان الامر ابعد من ذلك, لانك لم تثبت بان السرد القراني مخالف لمجريات الاحداث على حقيقتها
1- اكرر مرة اخرى انا لا انهى الموضوع بكلامي دون ادلة
كما انني اعلنت انتهاء تعليقي لا انتهاء الموضوع بتعليقي
2-لا يوجد ما يجبرنا علي كون السرد موافقا لمجريات الاحداث
3-ما استدل به علي وجود خلاف ما بين السرد القراني و مجريات الاحداث هو
ا - ذكر ( كذلك نجزى ) مرتين و كون الاولى تحمل معنى الفداء قبل حدوث الفداء كما اجمع عليه المفسرون و الفقهاء و علماء الاصول خلافا للصفى
ب- ما يبدو ظاهرا من الالتفات القصصى بنسبة عالية او منخفضة علي اقل تقدير
و كل ما سبق ناقشناه و اكتفى بمناقشتى له سابقا
يقول الصفى
اقتباس:فما زلنا عند نقطة: ما الذي جعل البشارة الاولى باسحق ؟
و غالبا النقطة هي ( ما الذي يمنع البشارة الاولى من كونها باسحق)
و هذا هو ما نناقشه الان لغويا
يقول الصفى معلقا علي مخالفة الظاهر ( ان قبلنا به)
اقتباس:هذه ليست اجابة على سؤالي !
و هذا صحيح
نسبيا
فنلجأ الي خلاف الظاهر ان كان لدينا من الثوابت ما يفرض هذا
و بالتالي الظاهر في حد ذاته ليس حجة
فان كان لدينا احتمال لا يوجد ما ينكره
فلا يصح ان يكون الظاهر هوعلة الانكار
تقول شيخنا
اقتباس:قول الالوسي خاطئ فان ظاهر النص يدل على ان المبشر به اولا خلاف اسحاق . فالقاعدة ان تذكر الاسم العلم اولا و هو ما لم يحدث في الاية (101) الصافات. و قد كرت لك المثال عدة مرات .
عذرا فما هو قول لالوسي الخاطئ
اما عن ذكر العلم اولا فقد ناقشناه من قبل قياسا علي (عطف المظهر علي ضميره)
و ايضا اكتفى بما قد ناقشناه علي الاقل حتى ننتهي من نقطة
الواو
ننتقل الان الي تعليق الصفى علي المداخلة اللغوية
يقول فيها
اقتباس:ليس معنى الخبر و الانشاء بهذه البساطة!
كنا نتصور اننا سنجد اجابة او توضيحا لمعنى الخبر و الانشاء و لكنه قال
اقتباس:على كل حال السؤال نفسه مبني على خطأ منهجي اذ تقول:
فما هو هذا الخطأ المنهجي شيخنا الصفى
قال
اقتباس:فليس لدينا جملة تبشر بميلاد اسحق و كونه غلاما حليما.
فما تضعه لي كمسلمة هو ما نحن قد اختلفنا فيه و تحاول ان تثبته فهل اصبح بقدرة قادر حقيقة مثبتة لتقول:
و الخطأ المنهجي هو عندك شيخنا الصفى لا عندي انا
فانا كان قولى
و الان سنخرج خارج اطار القران و نسأل الصفى
و بالتالي عندنا ما عندنا
سواء راقك او لا
نحن الان لا نذكر شيئا عن القران
1- ابشرك باسحق كغلام حليم
2- ابشرك باسحق كنبي ( ابشرك بكون اسحق نبيا )
ما سبق يمكن تسميته (
جملتين )
هل هما مختلفتان خبرا ؟
هذا هو الاهم الان
لك تحياتي