اقتباس: fancyhoney كتب/كتبت
اسف شيخنا الصفى لم اجب اسئلتك
الاجابة
الجملتان (ب) تفيد بصورة صريحة كون هاني هو الوسيم
و لكن السؤال الذي نناقشه
هل (ا) تنفى كون الاول هو الثاني ؟
تقصد الجملة( ب)؟
حسنا , تعرف لماذا الجملة (ب) تفيد بصورة صريحة كون هاني وسيما- حسب كلماتك-؟
لاننا لم نعطف بالواو . هذا بلاغيا يسمى الفصل.
و فصلنا لان الوصل كان سيوهم بان المولود الوسيم ليس هاني.
و لكن لان المولود الوسيم الذي بشرتك به اولا هو نفسه الذي بشرتك به ثانيا( مرة مولودا و مرة زكيا من الناجحين) تركنا الوصل اي لم نعطف الجملتين بالواو.
الان: العكس هو الصحيح اذا وصلنا بالواو فان المقصود سيكن بان المولود الوسيم هو خلاف هاني:
فبشرتك بمولود وسيم.
و بشرتك بهاني زكيا من الناجحين.
اذن فحسب القاعدة فان (أ) تنفي كون الاول هو الثاني.
اقتباس:خذ منى هذا التأويل
فبشرتك من قبل بولد وسيم ... هل تذكر ؟ ...و ها انت قد سميته هاني كما اتفقنا ...صحيح ؟ ... و ابشرك ايضا الان بكون هاني من الناجحين
هكذا باضافة بسيطة صار الوسيم هو هاني دون اي خلل في المعنى او مخالفة لقواعد العربية
و لكن للاسف هذه الاضافة البسيطة هي في خيالك فقط و ليست في النص القراني , عليه فانك لا تستطيع ان تقنعنا بان هذا معنى الايات لانك افترضت نصا لا وجود له الا في خيالك.
اقتباس:نطبق مثالك علي القران
عذرا فما هو مثالي الذي ستطبقه على القران؟
اقتباس:اننا نفترض في احد احتمالاتنا ان البشارة الاولى كانت باسحق
و توقفت البشارة علي ذكر كونه غلاما حليما
و لم يكن المستقبل قد حدد بعد لهذا الغلام
فعندما اجتاز المحنة بسلام
استحق بشارة جديدة هي البشارة بنبوءته
يمكنك ان تفترض ما تشاء و لكنه يبقى افتراضا فقط و ليس حقيقة , ما دام النص القراني لا يفيد هذا الافتراض.
اقتباس:و الان نعود الي القواعد و مثالي
انت بحمد الله اخبرتنا عن اختلاف الجملتين خبرا ؟
فهل عند ربط الجملتين نضع بينهما واو ؟
تقصد الجملتين اللتين لا تشبهان ايتي الصافات؟
انت تتحدث عن الربط بين الجمل , عندك كل ادوات الربط بما فيها الواو.
اقتباس:اقتباس:لقد اجبتك بان هاتين الجملتين لا تشبهان الايتين.
اقتباس:فما هو الاختلاف ؟
هل في غموض الاسم الاول ؟
ستكون هذه هي نقطتنا التالية قياسا علي عطف المظهر علي ضميره
لا يوجد في اللغة ما يسمى ( بغموض الاسم الاول). و لعلك تقصد بان البشارة الاولى لم تذكر اسما لعلم. اذا كان هذا قصد , فنعم . بل و ازيدك بان كلمة غلام نفسها جاءت نكرة و ليست معرفة بالالف و اللام.
بخصوص عطف المظهر على ضميره فلا ينطبق على مثال الايتين كما بينت لك سابقا.
و لا معنى لقولك ( قياسا على..) فاما ان يوجد عطف للمظهر على ضميره او لا يوجد.
اقتباس:فهل نخرج من المرحلة الاولى بان
البشارة الثانية عندما تكون عن بنبوءة اسحق
العكس تماما يا فانسي اذا كان المبشر به اولا هو نفسه المبشر به ثانيا لا نستخدم الواو , ام نسيت المثال اعلاه:
فبشرتك بمولود وسيم
بشرتك بهاني زكيا من الناجحين.
فحذف الواو هو السبيل الوحيد لجعل الاحتمالين ممكنين: المولود الوسيم يمكن ان يكون هاني او غير هاني.
استخدام الواو ينفي تماما ان يكون هاني هو المولود الوسيم:
فبشرتك بمولود وسيم.
و بشرتك بهاني زكيا و من الناجحين.
عليه فان ورود الواو في بداية الاية يقطع بان الغلام الحليم هو اسحق.
[QUOTE]لقدعدنا الي الطريق
و هل ضللناه ؟