{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت
الحرية قدرنا.
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
الشيعة الطبعة الأقرب للأسلام
اقتباس: على نور الله كتب/كتبت
..............
بهجت :
المتعة ليست دعارة بل هى زواج شرعى
الدعارة هو ممارسة علاقة جنسية غير مقبولة شرعا
هذا من الناحية الدينية
من الغير دينية
لا تستطيع تعريف الدعارة لان كل علاقة جنسية عن غير طريق الشرع فهى دعارة
و انا شخصيا لا اعلم لماذا الملحدون يتزوجون و يقترنون ؟؟؟؟
تعدد الزوجات هى مسالة خاصة بكل مجتمع
اما الذين يدعون فى الغرب انفتهم من تعدد الزوجات
فان البدوى لا ينكح فى كل عمره ما ينكحه اى رجل غربى متزوج او غير متزوج فى سنة واحدة فهذا حال اسياد العلمانية و الليبرالية و لم اقترب بعد من الشيوعيين
اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار
علي نور الله .(f)
تحياتي و أسفي عن التأخر في الرد لمشاغل عرضت لي .
عرضت في مداخلتك لقضيتين أرى أن الصواب جافاك فيهما .
الأولى : أن الزواج نظام إسلامي ووحده يحافظ عليه .
ثانيا : مشروعية زواج المتعة رغم انك أيضا لم تعرض رأيك حول فتوى مقتدى الصدر حول زواج المتعة الجماعي لو صحت الفتوى ، وهناك صورة لها ممهورة بتوقيعه على الشبكة .
كما تعلم أن الزواج بصور متعددة هو نظام اجتماعي تاريخي ظهر قبل الأديان الإبراهيمية بقرون طوال ، و نعلم أن الإسلام ورث أنظمة متعددة للزواج في الجزيرة العربية فأقر نموذجا أو نموذجين في مذهب الشيعة و ألغى الباقي ، أي ببساطة أن الإسلام اتبع القائم ولم يبتكر من عندياته سوى تنظيم محدود لتعدد الزوجات دون المس بالمبدأ ذاته ، إن مشروعية نظام الزواج مستمدة من نفعيتها و ليس من قداستها ، و سيبقى هذا النظام قائما و قانونيا مثله مثل الأنظمة الجنائية التي تحمي المجتمع طالما كانت هناك حاجة إليه ،و هذا لا يمنع نظريا من تطويره مستقبلا في أشكال غير مرئية الآن مع تطور المجتمع المادي و بالتالي تغير قيمه و تبدلها ، هناك أيضا رأي شائع بين الدينيين هو أن الدين يوفر العفة و يرقي الممارسات الجنسية و أن بديل الرؤية الإسلامية هو الإنحلال الخلقي وهذا كله خطأ و أماني ، بل النقيض هو الصحيح فإن الفوضى الجنسية التي تصل إلى حد الإباحية تسود الفقه الإسلامي بشقيه السني و الشيعي ، وهذا هو تحديدا أحد الأسباب الذي تجعلنا نعارض تطبيق الشريعة الإسلامية ، إن نظام تعدد الزوجات و التسري بالنساء و زواج المتعة كلها تنتمي إلى ثقافة فوضوية شبقة منحلة ، هذه الأنظمة تناسب شعوبا همجية تعيش في منعزلها الصحراوي ، يكون هدفها الوحيد التناكح كي تحافظ على نوعها من الإندثار في بيئة قاسية معادية للحياة البشرية ،و لكنها لا تلائم شعوبا متحضرة ولو بالحد الأدنى ، إن الفضيلة ليست في ممارسة الرذائل بطقوس دينية و باسم الرب واهب الفروج ،و لكنها في رفض المتع الحسية الرخيصة ،وفي ممارسة الجنس بشكله الحضاري كوسيلة لتبادل المتعة بين أكفاء في إطار الحب و في حماية قانون عادل و رعاية الضمير الجمعي الحضاري المرهف ، إن الحضارة الإنسانية المعاصرة هي التي ارتقت بمفاهيمنا الإجتماعية و بوضع المرأة ورؤيتنا للفضيلة ، هذه الحضارة أنتجت أسرا قائمة على الحب الرائع يبنيها رجل و إمرأة واحدة ، و ليس رجل و حشد من الفروج ، فحتى أعف أصدقاء محمد تزوجوا ما لا يقل عن 9 نساء ، و بالقطع لا تقوم الأسرة على رجل كالصحابي الجليل المغيرة بن شعبة و أكثر من 100( 300 في تقدير ابن عبد البر ) إمراة حصنها في الإسلام كما فعل ، وهو الذي رغم هذا كله فحش بأم جميل في رواية متواترة ، هل أحدثك عن رجل يتزوج النساء أربعا و يطلقهن أربعا هو الحسن بن علي ، لن أكرر ما يعرفه كل مهتم بالتاريخ الإسلامي ،و لكني أقرر بكل ضمير راض أن الشريعة الإسلامية لا تقيم مجتمعا عفيفا و الصحابة لا يصلحون قدوة للرجولة السامية في مجتمع يحترم نفسه .أما عن الانحلال الحنسي لبعض الغربيين فهم لا يمارسون انحلالهم باسم الدين و صحيح العقيدة .
لن أجادلك كثيرا عن زواج المتعة ، و لكني أقول لمن لا يعلم أنه نكاح مأجور موقوت بلا عدة ، هناك اتفاق أن النبي مارسه و لكن الخلاف بين الشيعة و السنة أن الشيعة يقولون أنه ظل ساريا حتى حرمه آثما عمر بن الخطاب ، بينما يصر السنة أن النبي ندم على ممارسته لأنه زنا و حرمه بعد ذلك ، لست فقيها بل و لا أرى أن أدوات الفقه المعتادة و المهترئة تصلح لمناقشة هذه القضية ، لدينا العقل الذي جعله الله بيننا و بينه ، ثم أقول هل ممارسة النبي للخطأ تجعله صوابا ؟،هذا النكاح و حتى لو لم يحرمه النبي فهو دعارة ، وهل الدعارة سوى ممارسة موقوتة للجنس مقابل مال ، هذا ينكح تلك البائسة لقاء دراهم معدودة و رفيقه يعتليها بعد ساعة لقاء دراهم أخرى ، وهل اقحام اسم الله في هذه الممارسة الداعرة تجعلها مشروعة أو تغير من طبيعتها ؟ ، هل ترضى حرة جديرة بالحرية أن يتمتع بها المتشردون و الصيع لساعات مقابل مال ،وهل يقبل أحدكم هذا المصير لإبنته و أخته و أمه و خالاته و عماته بل و حتى لكلبة يربيها ، هل يقبل محمد هذا لفاطمة ،وهو الذي منع علي من الزواج بأخرى حتى لا يؤذيها ؟، هل هذا دين أو شريعة تلك التي تشرع الدعارة و تثيب عليها ؟.
لا يا علي حتى لو مارس النبي الزنا سيبقى زني و حتى لو قبل علي الدعارة ستظل دعارة ؟ ، لن يمكن تسويق الرذيلة باسم الله ، ثق أن نفوسنا تعاف الرذيلة حتى لو ارتدرت قناع القداسة المنتحل .
تحياتي .
|
|
12-16-2006, 12:52 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}