زميل بيوتيفول مايند

برغم ايضاءاتك على جوانب مهمة جدا(f) ومفصلية لكني أعتبرها مكملة لموضوع العزيز نيوترال وتخدم طرحه كثيرا

صعود الإخوان المسلمين أو الطائفية الشيعية لسدة الحكم منفردة لن يؤدي إلى مخاض وتصحيح فيما بعد لأن طبيعة هذه التيارات هي التهديم وإلغاء الآخر وسحقه

الديمقراطية كحل لا تعني كما تعلم صندوق الإنتخاب فقط وهي ليست خضوع الأقلية للأغلبية فقط بل بالإقرار بثوابت العيش المشترك حبا أو على الأغلب كرها وهذا ما يحفظ التوازن بين القوى سواء سياسية أو طائفية

وإلا فمصير القوى الأضعف هو الفناء بمعنى أن الحرب الأهلية التي تظن ان لا بد منها لن تؤدي الى العقد الإجتماعي المفترض من خلال نتائجها وحدها!

هذا التوازن يتحقق من خلال قوى ونظم تقع فوق القوى الاقصائية كالمعاهدات المكتوبة وغير المكتوبة الإجبارية وضرورات التوازن الإقليمي أو الدولي وكما ترى لم يخرج منتصر منذ بداية العراك الشيعي السني وبقي محقونا لوقتنا هذا

تحياتي

اقتباس:  النجم اللامع   كتب/كتبت  
لا اعرف ما المشكلة ان يكون نيوترال منتمي لقضايا امته..
وهي قضايا في كثير من الأحيان عادلة حتى لو اخطأ البعض المطالبة بها او التعبير عنها..
من اي ظهر جيل الليبراليين العرب الذي يظنون ان قمة الحضارة هي ان تنتمي للوبي الصهيوني وتدافع عن اسرائيل وامريكا وبذلك تصبح متحضرا..!!!؟؟؟

تلك المسألة تذكرني بفيلم "قنديل أم هاشم" بعد ان رجع شكري سرحان من ألمانيا فإنه يكون خائنا و عاقا إن حاول معالجة عيون أهله بالطب بدلا من زيت القنديل.

أن يكون المرء مهتما بمجتمعه و الوطن الذي ينتمي فليس معنى هذا أن يصدق كل خرافاتهم و ان يعادي كل اعداءهم.

المثل بيقول : المليان يصب ع الفاضي.
و بما أن الشعب جاهل و فاقد الرشد فإن من يستطع من أبناؤه أن يكون شيئا من الوعي وسط الزحام أن يظل قويا و يتخذ مواقفا تعبر عنه بأكثر مما تعبر عن العقلية البدائية.

أنا أنتمي لظروف مجتمعي و مشاكله و طموحاته ..
و لكن بعقلي أنا ..
و فكري أنا ..
و شخصيتي انا.

ليس من المقروض أن يكون شعبا باكمله ناصريا و آخر بأكمله صداميا و ثالث باكمله يتبع نصر الله يأمرهم فياتمرون.

على كل فرد أولا أن يكون لنفسه شخصية قبل أن يحاول أن يكون وطنا.


و سلم لي على الصهيونية الصليبية الميتافيزيقية (f)

اقتباس:  Kamel   كتب/كتبت  

صعود الإخوان المسلمين أو الطائفية الشيعية لسدة الحكم منفردة لن يؤدي إلى مخاض وتصحيح  فيما بعد لأن طبيعة هذه التيارات هي التهديم وإلغاء الآخر وسحقه

الديمقراطية كحل لا تعني كما تعلم صندوق الإنتخاب فقط وهي ليست   خضوع الأقلية للأغلبية فقط  بل بالإقرار بثوابت العيش المشترك حبا أو على الأغلب كرها وهذا ما يحفظ التوازن بين القوى سواء سياسية أو طائفية  

وإلا فمصير القوى الأضعف هو الفناء بمعنى أن الحرب الأهلية التي تظن ان لا بد منها لن تؤدي الى العقد الإجتماعي المفترض من خلال نتائجها وحدها!

هذا التوازن يتحقق من خلال قوى ونظم تقع فوق القوى الاقصائية كالمعاهدات المكتوبة وغير المكتوبة الإجبارية وضرورات التوازن الإقليمي أو الدولي وكما ترى لم يخرج منتصر منذ بداية العراك الشيعي السني وبقي محقونا لوقتنا هذا

و ما الحل إذن ؟
إستبداد علماني أبد الدهر .. ؟
حكم الشاه في إيران كان علمانيا إلي حد كبير ثم ثار عليه الناس بفضل الخوميني بالذات و المشايخ عموما.

الديموقراطية كائن يكبر و ينضج كما يكبر وعي الناس و ينضج.
و لكي يتم إقرار ثوابت العيش المشترك حبا او كرها فأعتقد أنه هناك اولا "الحاجة لإقرار ثوابت العيش المشترك" ..
و اتصور ان الصدام هو الذي يكشف عن تلك الحاجة ..
و بالتالي فإن تأجيل الصدام بين عناصر المجتمع يؤجل الحاجة لأسس العيش المشترك و بالتالي العقد الإجتماعي الذي يقبله الجميع.

صندوق الإنتخابات هو صندوق المحاولة و الخطأ ..
هو الصندوق الذي صعدت به الفاشية و الشيوعية ثم هوت.
إقرار ثوابت العيش ياتي بالخبرة و ليس بنظام جامد و مقدس مثل الصنم.

محبتي (f)

عفوا :

الجميع يتفلسف محاولا وصف عملية الاعدام بالهمجية
صراحة فاننى ارى انها تمت بشكل حضارى تماما
صدام لم يتعرض للتعذيب
تركوه يتكلم كما يريد
تركوه يجادل و منعوا رفاقهم من اهانته لانه فى طريقه للاعدام .
ما الاعدام المطلوب الرحيم ؟؟؟؟
يعنى مثلا
هل يجب اعدامه دغدغة حتى يموت من الضحك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و الله امركم عجيب

بالنسبة للمقدمة الامريكية التى تريد صفحة جديدة بالغاء حكم الاعدام فى العراق و محاكمة صدام دوليا
فالاولى ان تبدا بامريكا وطنها و تطالب بالغاء احكام الاعدام بالكهرباء .
و كذلك عليها ان تطلب من الشعب الامريكى الغير حيوان ان يعلن رفضه لاعدام ابن لادن و عمر عبد الرحمن الرجل الاعمى الذى بالفعل يستحق الشفقة .
و ان يقدموهم الى الاسكندنافيين ليحاكموهم بوجود مراقبين امريكيين . :lol:

بصراحة كلام بيوتفل مايند يحمل الكثير من الصحة
بطولة صدام فى نظر البعض فقط لان منفذى الاعدام شيعة و صدام سنى .
صدام بكل القوانين العراقية مجرم
حتى بقانون صدام نفسه هو خائن يستحق القتل لانه استسلم و هو يحمل السلاح و لو فعل ذلك جندى عراقى لاستحق القتل فى عرف صدام .
[MODERATOREDIT]تاكيدا لقول بيوتفل مايند :
الجنازة حامية و الميت كلب .[/MODERATOREDIT]



اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

عزيزي بيوتفول مايند:

حقا الحرب الأهلية لن تات بالنتيجة المرجوة اذا كانت القوى الداخلية هي من تحسم الصراع في العراق في هذه المرحلة

اساسا لا يمكننا تحييد إيران وتركيا وسوريا مثلا عن هذا الصراع لداخلي ..

الصراع الطائفي الشيعي السني يبدو الآن متوازنا وبسسب التواجد الأمريكي

فاذا ما انسحبت القوات الأمريكية فعلى السنة السلام .

اذن من سوف يستفيد من الدرس اذا ما ازيح طرف من المعادلة؟

هل سيكون الدرس ان يرحل طرف أو أن يقبل الذل الطائفي ؟

سوريا ومصر لم يكن فيهما اسلام وبعد الغزوات المظفرة (فعل خارجي) تحولت هوية تلك البلاد إلى اسلامية
وموضوعيا فتفكك الامبراطورية الفارسية والبيزنطية وضعفهما هو ما تسبب بذلك وليس تفاعل القوى الداخلية !

اذن التاريخ لم يعلمنا درسا الا احترام قوانين بقاء الأقوى وفهم مبادئ وقوانين الغاب من أجل التقليل من نتائجها التدميرية!
عن طرق بناء انظمة غابية راقية!

اذن معرفة قوانين الغاب هي ما اوصلت الى مجتمع غابي متطور

المجتمع الديمقراطي فيه هو أفضل نظام اجتماعي غابي وصل اليه الانسان من اجل حل خلافاته وهو متوفر في الأسواق وفي تجارب التاريخ منذ ما قبل دولة القرامطة في العراق.

لا اختلف معك في ان التجربة هي أول معلم لكنها هي التجربة نفسها من تعلم ان لا تركن للفاشية ولا للديكتاتورية العلمانية

نعم الأحقاد الطائفية موجودة والسؤال ماذا يريد الانسان العراقي
هل القتال الى النهاية بامل سحق الآخر وإذلاله؟ ام ان يكون لااطفال العراق مستقبل ان يعيشوا بسلام ؟

اظن ان الجواب سهل لكن تحقيقه صعب طالما يتربع الطائفيون على رأس الهرم السياسي.

ما أراه هو ايضا صعب التطبيق وهومثلا :

وضع العراق تحت وصاية دولية برعاية الامم المتحدة ,قيام حكومة تكنوقراط وتخليص الميليشيات من السلاح وتأمين الجو المناسب لعودة النخب الإقتصادية والاجتماعية والثقافية المهاجرة

هكذا حل ممكن ان ينير الطريق ويثبت نفسه

محبتي لك ايضا

(f)(f)(f)

اقتباس:  على نور الله   كتب/كتبت  
عفوا :

الجميع يتفلسف محاولا وصف عملية الاعدام بالهمجية  
صراحة فاننى ارى انها تمت بشكل حضارى تماما  
صدام لم يتعرض للتعذيب  
تركوه يتكلم كما يريد  
تركوه يجادل و منعوا رفاقهم من اهانته لانه فى طريقه للاعدام .
ما الاعدام المطلوب الرحيم ؟؟؟؟
يعنى مثلا  
هل يجب اعدامه دغدغة حتى يموت من الضحك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و الله امركم عجيب

المفترض أن في كل أوربا و روسيا و تركيا بطلت أحكام الإعدام منذ زمن ...
أمريكا لا تعتبر دولة صاحبة حضارة كأوربا (صاحبة الفضل في إلغاء حكم الإعدام) و مع ذلك فهي لا تعدم بالمشنقة الآن.
بل و انني أقرا من حين لآخر بالطعن في عدم دستورية أحد وسائل الإعدام و بالتالي إلغاء الوسيلة فيدراليا .. مثل الإعدام بالحقن.
و هناك الكثير من الولايات قد ألغت الإعدام تماما ..

و لكن إذا كان الإعدام نفسه هو ليس وحشيا بل و هو القصاص العادل بالنسبة لللمسلمين ...
و حتى من ناحية أخرى انا اظن أن لو أن الإعدام وحشية فإن وحش كصدام قتله حلال و المنتظر من قتله من وأد أحلام الإرهابيين السفاحين ... فالعمل مشروع بالتأكيد.

و لكني أسألك رايك يا "علي نور الله" .. هل تعتبر أن تصوير إعدام رجل و بث الإعدام لكل الناس هو تحضر ؟
إعدام صدام يذكرني بما حدث في إعدام الدوتشي موسوليني و لكن هذا أسوأ ..
كنت أشمئز جدا من مناظر الذبح للجماعات الإرهابية في العراق حين تصورها فيديو و تتركها على النت ...
لم أشمئز من مشهد إعدام صدام و لكنني أعرف جيدا انه لا يصح.

فليعدموه مادام وحشا و مادام قد يحقن دماء .. و لكن ليس من اللائق أن يجعلوا الإعدام فرجة.
نحن لسنا في روما.

تحياتي (f)

اقتباس:  Kamel   كتب/كتبت  
عزيزي بيوتفول مايند:

حقا الحرب الأهلية لن تات بالنتيجة المرجوة اذا كانت القوى الداخلية هي من تحسم الصراع في العراق في هذه المرحلة

اساسا لا يمكننا تحييد  إيران وتركيا  وسوريا مثلا عن هذا الصراع لداخلي ..

الصراع الطائفي الشيعي السني  يبدو الآن متوازنا وبسسب التواجد الأمريكي  

فاذا ما انسحبت القوات الأمريكية فعلى السنة السلام .

أنا لا أتفق معك ..
السنة ليسوا ضعافا إلي هذا الحد حين تقوم حرب طائفية شاملة و ليس مستترة كالحاصلة الآن ..
في حرب طائفية واسعة أولا ستدخل إيران بثقلها مساندة الشيعة ..
ثم السعودية بثقل أقل مساندة السنة ...
ثم ستجد الحدود السورية ترسل لك آلافا من المتطوعين السنة من مصر و سوريا و حتى دول المغرب العربي ..
السنة وقتها لن يعدموا مقاتلين أو أموال في حربهم ضد الشيعة ..
الحرب ستكون متكافئة و وحشية و ستأكل الأخضر و اليابس ...
أمريكا كل ما تفعله هو كونها حكم أجنبي ..

أنا لا أريد أن أقول أن الامر شبيه بحروب الكاثوليك و البروتستانت في أوربا لانه ليس ضروريا أن يكون التاريخ متشابها إلي هذا الحد.

و لكنني أصر على أنه لا يمكن أن نؤجل أو نتجاهل ما هو حتمي لأنه قبيح أو فظيع .. علينا أن نتقبل ما هو حتمي و نتكيف معه.
و الصدام الحاصل بين الشيعة و السنة أظنه حتميا في العراق ما بعد صدام كما اظنه حتميا في سوريا ما بعد البعث.

ما يجعل منظر المتهم المحكوم بالإعدام صدام حسين مثيرا للشفقة هو أننا نعرفه، تخيل أن تكون طالب طب يدرس التشريح عمليا ثم يفاجأ في المشرحة بوجه يعرفه!؟ مع أنك تعرف نظريا أن هذا الشخص لا يزيد انسانية عن باقي الناس الذين لا تعرفهم، نحن لا نعرف ضحايا الحروب وعلى الأرجح لم نرهم قبل أن يقتلوا.. ولذا لا تهزنا رؤية الجثث الممزقة حين نشاهد أخبار الحروب المتلفزة أو نرى الصور في الجرائد أو الانترنت، ما يهز هو ان ترى نفس الشخص يقول لك آخر نكتة أو يلقي محاضرة أو يغازل حبيبته أو يهدد العلوج على المنبر ثم ترى نفس الشخص جثة ممزقة، أما اذا كان اللقاء الأول لك بالشخص هو بعد ان اصبح بالفعل جثة واشلاء فهذا لا يهز كثيرا .. لذلك تلجأ فصائل المقاومة الى ذكر شهدائها أو ضحايا الحرب بأسمائهم وتذكر نبذة من حياتهم وقد تستعين كما يفعل تلفزيون المنار بأهلهم وأقاربهم كي يحكوا عنهم، ولكن العقل يقول أن صدام ليس احق بالتعاطف من اي طفلة قتلت على يد الاحتلال الأجنبي او شاب قتلته حرب اهلية او امرأة حكم عليها صدام بالاعدام بل هو اقلهم جدارة بالتعاطف معه.

هؤلاء الغربيون شواذ وأبناء زنا، تخرج علينا من وقت لآخر واحدة تقول أن الختان شأن داخلي ويجب أن نحترمه على أنه احترام لاختلاف الثقافات، ليست هي من قتل صدام أطفالها لو لاحظتم-ن ذلك!

اقتباس:  Kamel   كتب/كتبت  

اذن من سوف يستفيد من الدرس اذا ما ازيح طرف من المعادلة؟

هل سيكون الدرس ان يرحل طرف أو أن يقبل الذل الطائفي ؟
............
اذن التاريخ لم يعلمنا درسا الا احترام قوانين بقاء الأقوى  وفهم مبادئ وقوانين الغاب من أجل التقليل من نتائجها التدميرية!
عن طرق بناء انظمة غابية راقية!

اذن معرفة قوانين الغاب هي ما اوصلت الى مجتمع غابي متطور  

المجتمع الديمقراطي فيه هو أفضل نظام اجتماعي غابي وصل اليه الانسان من اجل حل خلافاته وهو متوفر في الأسواق وفي تجارب التاريخ منذ ما قبل دولة القرامطة في العراق.

لا اختلف معك في ان التجربة هي أول معلم لكنها هي التجربة نفسها من تعلم ان لا تركن للفاشية ولا للديكتاتورية العلمانية

نعم الأحقاد الطائفية موجودة والسؤال ماذا يريد الانسان العراقي
هل القتال الى النهاية بامل سحق الآخر وإذلاله؟ ام ان يكون لااطفال العراق مستقبل ان يعيشوا بسلام ؟
اظن ان الجواب سهل لكن تحقيقه صعب طالما يتربع الطائفيون على رأس الهرم السياسي.

ما أراه هو ايضا صعب التطبيق وهومثلا :

وضع العراق تحت وصاية دولية برعاية الامم المتحدة ,قيام حكومة تكنوقراط وتخليص الميليشيات من السلاح وتأمين الجو المناسب لعودة النخب الإقتصادية والاجتماعية والثقافية المهاجرة

هكذا حل ممكن ان ينير الطريق ويثبت نفسه  

البقاء للأصلح للبقاء .. هذا هو القانون.
اعجبني الجزء الذي تتكلم فيه عن تطور المجتمع الغابي ..
و لكن تطور المجتمع الغابي تطور طبيعيا و ليس قسريا أو موجها.
لا يمكن أن تصنع شكلا ديموقراطيا ثم تحاول حشر الناس فيه ..
لن يحدث أبدا.
الناس هي التي تتخذ أشكالها و ان حاولت حشرهم في قوانين ليست منهم لن ينفذوها.
في مصر هناك الكثير من القوانين التي لا ينفذها أحد و لا تعرف ما سبب وجودها إن لم يحترمها أحد.
النظام إن لم يكن نابع من الناس لن يكون فعالا .

أنت لا يعجبك أن يقتتل الناس هكذا في العراق بسبب التعصب الطائفي .. و لا أنا.
أنت تسأل : هل يريد العراقي القتال إلي النهاية بغرض سحق الآخر أم يكون لاطفال العراق مستقبل أفضل ؟
و أنا أهتف معك السلام هو أفضل من الحرب بالتأكيد ..
و الآن علينا إصلاح ذات البين.

وهم كبير ..
ليت الرياح تأتي بما تشتهي السفن.
أنت تحلم بوصاية دولية فعالة ..
لانه لا الوصاية الدولية ستكون و لا إن كانت ستكون فعالة.
لا يوجد من يستطيع ردع العراقيين عن الإقتتال الآن سوى العراقيين أنفسهم ..
بل أن عليهم أيضا أن يتعلموا كيف يضعوا وسوسات جيرانهم الأغبياء الذين لا يفهمون معنى الحرية في مكانها الصحيح في أي مزبلة ..
و هذا كله صعب و يحتاج وقتا و خبرة و ثمن يدفع بالكثير من الدماء ..
علينا أن نصبر و نراهن على أن الإنسان يتعلم في النهاية ..

لكن المضحك هو كلامك عن تخليص الميليشيات من السلاح .. و كأن هناك قوة على وجه الأرض تستطيع ذلك.
أو تهيئة الجو المناسب لمش عارف ايه .. أنت تتكلم عن قيام دولة ناجحة لزمن معقول بحيث تبدأ في الإثمار كشجرة صالحة.
و هذا لن يكون الآن قطعا.
ما أعرفه أن الجنين لكي يولد من رحم أمه فعلينا ان نتعامل مع الكثير من الدماء .. تلك هي القواعد.
لا توجد ام تلد مولودا نظيفا و يرتدي ملابس جديدة .. الفكرة مضحكة في الحقيقة.

تحياتي.

راجع ليلا أو غدا(f)