لماذا لايكون للادينيين والملحدين العرب قناة فضائية

الفضاء مليئ بالقنوات الدينية من جميع الاديان والمذاهب اضافة الى قنوات من كل صنف ونوع بما في ذالك قنوات الجنس والشعوذة وغيرها فمابال اللادينيين والملحدين العرب لاينشئون قنوات فضائية لنشر فكرهم ، ام انهم يخجلون من الظهور امام الكاميرات ، وهل يعلم من يصرف المليارات لمكافة الارهاب والتطرف الديني ان نشر فكر الالحاد واللادينية قد يكون احد الوسائل الناجعة في كبح التطرف الديني

انت اتجننت يابني

ده في المشمش

اهو عم الشيخ قلك في المشمش عجبك كده:lol:

هل الالحاد فكر تبشيري ؟

قد يكون الانسان رافضا للكثير من المظاهر والمعتقدات الدينية ولكنه في نفس الوقت لانكر وجود الاله , وان نكره فهذا شأن شخصي ولن يبشر بهذا الاعتقاد او يدعو المؤمنين لترك ايمانهم ..

العالم ملئ باللا ادرية .. ولم نسمع يوما انهم قاموا بالتبشير بأفكارهم او دعوا لترك الايمان او ترك التمسك بالاديان ..

دعاة الاديان هم من يعمل ويدعو لاتباع دينهم وليس العكس ..

طبعا كانت ستكون فكرة ممتازة يا أخ "رجل من الشرق" ولكن يجب أن تضع في الاعتبار أن هناك مأساة. القضايا الدينية من السهل أن تجمع لها تبرعات وتحفز الناس عليها بشكل جماعي جماهيري. أما القضايا اللا دينية وهي قضايا تتطلب طرح على غير المألوف؛ فمن يتبرع لهم؟ هل تقبل أن تتبرع لعمل نشاط فكري لا ديني يهدف لنشر الحقيقة لذات الحقيقة ودون أي مقابل مادي وتصفيق شعبي في النهاية؟ يلزمك عندئذ إيمان تنقل به الجبال لكي تقدم على خطوة كهذه! جميع قنوات العمل الديني بكل أشكالها تحولت لتجارة رابحة والجميع يستفيدون مادياً منها. أعرف مفكرين ملحدين حاولت أن أنشر كتبهم وأساعدهم رغم أني ماديا على الله ولكن كيف أساعد هذا المفكر الملحد؟ لابد من تسويق ما لديه. التسويق أولاً وأخيراً. لابد أن أعرضه بشكل بحيث يجعل لعاب أصحاب التفكير الشعبي يسيل. لهذا تجد كثيرا من الرعاع مرتزقة الإعلام الديني ميسوري الحال في حين تجد مفكر نبيه عبقري محامي قد يضطر لبيع جهاز الكمبيوتر الذي يكتب عليه لأن الحاجة المادية تضطره. هذا في حد ذاته يجعلني أبكي من سخف هذه المعيشة؛ تلك الدنيا "أم دفر" كما يقول شيخي أبو العلاء المعري؛ حيث لحم الضأن يرمى للكلاب وأصحاب القيمة والعبقرية الفكرية ذات المنهج لا يقدرهم أحد.

اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  
طبعا كانت ستكون فكرة ممتازة يا أخ "رجل من الشرق" ولكن يجب أن تضع في الاعتبار أن هناك مأساة. القضايا الدينية من السهل أن تجمع لها تبرعات وتحفز الناس عليها بشكل جماعي جماهيري. أما القضايا اللا دينية وهي قضايا تتطلب طرح على غير المألوف؛ فمن يتبرع لهم؟ هل تقبل أن تتبرع لعمل نشاط فكري لا ديني يهدف لنشر الحقيقة لذات الحقيقة ودون أي مقابل مادي وتصفيق شعبي في النهاية؟ يلزمك عندئذ إيمان تنقل به الجبال لكي تقدم على خطوة كهذه! جميع قنوات العمل الديني بكل أشكالها تحولت لتجارة رابحة والجميع يستفيدون مادياً منها. أعرف مفكرين ملحدين حاولت أن أنشر كتبهم وأساعدهم رغم أني ماديا على الله ولكن كيف أساعد هذا المفكر الملحد؟ لابد من تسويق ما لديه. التسويق أولاً وأخيراً. لابد أن أعرضه بشكل بحيث يجعل لعاب أصحاب التفكير الشعبي يسيل. لهذا تجد كثيرا من الرعاع مرتزقة الإعلام الديني ميسوري الحال في حين تجد مفكر نبيه عبقري محامي قد يضطر لبيع جهاز الكمبيوتر الذي يكتب عليه لأن الحاجة المادية تضطره. هذا في حد ذاته يجعلني أبكي من سخف هذه المعيشة؛ تلك الدنيا "أم دفر" كما يقول شيخي أبو العلاء المعري؛ حيث لحم الضأن يرمى للكلاب وأصحاب القيمة والعبقرية الفكرية ذات المنهج لا يقدرهم أحد.

(f)

الفكرة حلوة ... رجل من الشرق :97:

الزميل إبراهيم ...

أعتقد بأن الشيئ الوحيد الذي يكون عائقاً أمام هذه الفكرة هو التطرف الديني ، لأنهم سوف لن يتركوا الشخص الذي يتكلم على الفضائية على قيد الحياة .......

فنحن نرى حتى الشخصيات الاسلامية المنفتحة بعض الشيئ يكون لهم نصيب من التهديدات والاهانة .... فعلى سبيل المثال الاستاذ جمال البنا والسيد حسن الترابي وآخرين لا أذكر أسمائهم


كيفي

أبراهيم :9:

:9:طيف :

اقتباس:  مسلم سلفي   كتب/كتبت  
انت اتجننت يابني

ده في المشمش

احرام على بلابل الدوح ** حلال على طير من كل جنس

اقتباس:  طيف   كتب/كتبت  
هل الالحاد فكر تبشيري ؟

قد يكون الانسان رافضا للكثير من المظاهر والمعتقدات الدينية ولكنه في نفس الوقت لانكر وجود الاله , وان نكره فهذا شأن شخصي  ولن يبشر بهذا الاعتقاد او يدعو المؤمنين لترك ايمانهم ..  

العالم ملئ باللا ادرية .. ولم نسمع يوما انهم قاموا بالتبشير بأفكارهم او دعوا لترك الايمان او ترك التمسك بالاديان ..  

دعاة الاديان هم من يعمل  ويدعو  لاتباع دينهم  وليس العكس ..

الاخ/ت طيف
حين يشاهد اللاديني سيطرة المتدينين على مناحي الحياة والمجتمع فأن ذالك يسبب له الضيق في العيش في وسط مجتمعه ، لذا جاءت فكرة القناة الفضائية لكي تكون على الاقل متنفس لللادينيين والملحدين العرب فلهم الحق مثل غيرهم ان ينشروا فكرهم وان يعبروا عن مايجول بخواطرهم تجاه مايؤمنون به

اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  
طبعا كانت ستكون فكرة ممتازة يا أخ "رجل من الشرق" ولكن يجب أن تضع في الاعتبار أن هناك مأساة. القضايا الدينية من السهل أن تجمع لها تبرعات وتحفز الناس عليها بشكل جماعي جماهيري. أما القضايا اللا دينية وهي قضايا تتطلب طرح على غير المألوف؛ فمن يتبرع لهم؟ هل تقبل أن تتبرع لعمل نشاط فكري لا ديني يهدف لنشر الحقيقة لذات الحقيقة ودون أي مقابل مادي وتصفيق شعبي في النهاية؟ يلزمك عندئذ إيمان تنقل به الجبال لكي تقدم على خطوة كهذه! جميع قنوات العمل الديني بكل أشكالها تحولت لتجارة رابحة والجميع يستفيدون مادياً منها. أعرف مفكرين ملحدين حاولت أن أنشر كتبهم وأساعدهم رغم أني ماديا على الله ولكن كيف أساعد هذا المفكر الملحد؟ لابد من تسويق ما لديه. التسويق أولاً وأخيراً. لابد أن أعرضه بشكل بحيث يجعل لعاب أصحاب التفكير الشعبي يسيل. لهذا تجد كثيرا من الرعاع مرتزقة الإعلام الديني ميسوري الحال في حين تجد مفكر نبيه عبقري محامي قد يضطر لبيع جهاز الكمبيوتر الذي يكتب عليه لأن الحاجة المادية تضطره. هذا في حد ذاته يجعلني أبكي من سخف هذه المعيشة؛ تلك الدنيا "أم دفر" كما يقول شيخي أبو العلاء المعري؛ حيث لحم الضأن يرمى للكلاب وأصحاب القيمة والعبقرية الفكرية ذات المنهج لا يقدرهم أحد.

الاخ ابراهيم
الفكرة قد يتبناها من يحرك الجيوش والاساطيل ويهاجم الدول بحجة كبح جماح المتطرفين ، لماذا لايقوم هؤلاء بنشر الفكر اللاديني بين المجتمعات التي تفرخ المتشددين بدلاً من قتل الاطفال والنساء وهدم البيوت ، هذا ليس حل لمنع التطرف والارهاب فالتطرف والارهاب فكر والفكر لايواجه الا بفكر مضاد معاكس له وليس فكر من نفس النوع كالجنة المناصحة التي انشأنتها السعودية لمناصحة الارهابيين المسجونين لديها ، لو انتشر الفكر اللاديني لجعل المتشددين والمتنطعين بالدين في موقف دفاع بدلاً من قيادتهم للشعوب كالاغنام في الوقت الذي يندس اللادينيين ولايستطيعون البوح بما يؤمنون به