{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
darwishy
عضو فعّال
المشاركات: 166
الانضمام: Feb 2005
|
أيها الملحدون، كيف تتأقلمون؟ (الإلحاد وأبدية الفراق)
اقتباس: Albert Camus كتب/كتبت
مساء الفل
. لقد قرأت كثيرا عن الحركات الطبيعيّة الروحيّة التي تؤمن بأن الأرض كائن حي وعن تفسيراتها لأسباب موت الإنسان وأسباب الكوارث الطبيعيّة ، وقرأت كثيراً عن المذاهب الغذائيّة والتأمليّة التي تؤكد أن الإنسان قادر على تمديد عمره باتباعه قواعد معيّنة وبأنّ قصر عمر الإنسان سببه الرئيسي هو مقاومة قوانين الين واليانغ وقوانين التغذية الصحيّة. هذه المواضيع كبيرة ولا مجال هنا للنقاش حولها.
أين قرأت هذا ؟؟
هل يمكن أن تتفضل وتعطينا فكرة أو أسماء كتب أو ما يفيد بصحة ذلك..
غير كلام مريم نور طبعا (مع احترامي لها)
:97:
|
|
10-21-2005, 10:00 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
Albert Camus
مجرد إنسان
المشاركات: 1,544
الانضمام: Jun 2004
|
أيها الملحدون، كيف تتأقلمون؟ (الإلحاد وأبدية الفراق)
مساء الفل.
آه ممكن يا عزيزي ،
عندك المصدر الأصلي الذي يتغذى منه الروحيون اللادينيون حتى اليوم : النص الأصلي للداويّة بقلم لاو تسو ، والنصوص البوذيّة في تناسخ الأرواح.
هذه الصفحة خاصة بمذهب حيويّة الأرض والعلاج بالكريستال :
http://www.newage.com.au/
وهي إحدى مذاهب مدرسة New Age ، وفيها سوف تجد شرحا وافيا لأفكارهم بما فيه مبدأ الكارما.
هذه الأفكار كلها ذات جذور شرقيّة قديمة وقد انمدجت أيضا مع ال Western Mysticism التي تتخذ السحر وسيلة أساسيّة للتأمل الذاتي.
بالعربيّة هناك كتب الدكتور يوسف البدر حول نظام الماكروبيوتيك الغذائي
http://www.dryousefalbader.com/
وفيها شرح تاريخي حول نشأة نظام الماكروبيوتيك ولماذا نشأ ( ماالفكرة الأساسيّة التي وردت لمؤسسه؟ والذي كان ضابطاً يابانيا في الحرب العالميّة الثانية ) ؟ هناك في كتب الدكتور يوسف تجد شرحا حول العلاقة بين الغذاء وعمر الإنسان وسعادته ، كما تجد شرحا لمباديء الين واليانغ أيضا التي تقوم عليها فلسفة الماكروبيوتيك.
بقيت نقطة واحدة أريد توضيحها :
الآن أنت تقول :
اقتباس:هل يمكن أن تتفضل وتعطينا فكرة أو أسماء كتب أو ما يفيد بصحة ذلك..
إذا كنت تريد "التأكد" من صحة كلامي حول وجود هذه المذاهب في العالم فلهذا وضعت هذه الوصلات.
أما إذا كنت تريد أن تجادلني في مدى صحة هذه المذاهب مقارنة بالدين الذي تؤمن به حتى تقتنع بها أو لا تقتنع مثلا فهذا ما لا يعنيني في شيء ، يعني إذا كنت تصدق بهذا أو لا تصدق فهذه ليست مشكلتي مع احترامي لك.
الموضوع وما فيه أنّني أحببت أن أضع بعض الخيارات الأخرى التي توضح كيف يفهم الموت والحياة من قبل قطاع كبير من البشر ينتمون إلى هذه الأفكار وكيف يفسرون ويعزون أنفسهم من خلال هذه الأطر المختلفة بالتأكيد عن الديانات التقليديّة وعن الإلحاد الصرف، اما مناقشة هذه الأفكار من خلال مقارنة الاديان والمنطق والجدل فليس مجاله هذا الموضوع ولا حتّى التوسع في شرح تلك المذاهب يمكن أن يتسع له هذا الموضوع ولهذا قلت أن الموضوع كبير وهنا ليس مجاله. وإنما رأيت من الهام عدم إهمال هذه الخيارات الإضافيّة فقط خاصة وأنها تتحكم في تفسير الإنسان للموت والحياة وفقدان الأحباب.
أراكم بعد حين
:bye:
|
|
10-21-2005, 10:30 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Albert Camus
مجرد إنسان
المشاركات: 1,544
الانضمام: Jun 2004
|
أيها الملحدون، كيف تتأقلمون؟ (الإلحاد وأبدية الفراق)
مساء الفل
الزميل أدونيس
اقتباس:وأفترض أنه يزيد الملحد عذابا.
مش فاهم، هل تقول أننا نتعذب غصب عن مشاركاتنا التي أوضحنا فيها أننا نتعزى؟
أخشى أن يكون الموضوع من النوع الجدلي.
اقتباس:هل سأسلو عن عذاب الفقد الأبدي لأنني ذات يوم ومن فقدتُ سنتحول إلى أشكال أخرى قد تدب فيها حياة، فتنتفع بنا البشرية والطبيعة؟ ماذا لو لم يعنني أن ينتفع أحد؟ ماذا لو لم ينتفع أحد أساسا؟ ماذا لو عناني أن ينتفعوا فانتفعوا.. فما شأن هذا كله بعذاباتي الخاصة جراء الفقد الأبدي؟
أنت تنسى أنك بالفعل مجموعة من الكائنات الحيّة ولم توجد في الدنيا إلى عندما تضافرت العديد من الكائنات الميتة التي سبقتك في الحياة لتكون لك هذا الجسد الذي تعيش فيه الآن. وهذه الكائنات تدخلت فيها مكونات بشرية من الأم وربما بشكل غير مباشر آدميون أخر ساهموا في تكوين المواد العضوية التي تتغذى عليها وتغذيت عليها في بداية تكوينك، ولم يعنيهم أن تكون أنت الآن كما لا يعنيك أن تسهم أنت فيما بعد في تكوين كائنات أخرى ، وكانت لها حياتها في يوم من الأيام أيضا.
شأن هذا بعذاباتي أنّه يعرفني ما نحن صائرون إليه ويعطيني الفهم أنني لن "أموت" بمعنى التحول إلى عدم تام طالما أن الحياة مستمرة على الأرض وأن ما سيحصل لي هو نوع من فقدان الذاكرة عن هويتي وحياتي الحالية وتشتت جسدي لحيوات أخرى كثيرة ، تحظى كل منها ببداية جديدة.
بلغة أخرى أن فهم قانون الحياة يعطي قبولا لها كما هي، كيف تقبلت فكرة الموت في بداية معرفتك بها رغم صعوبتها؟
هكذا أيضا يمكن أن أتقبل أنا فكرة التحلل رغم تمسكي بجسدي الحالي وهويتي الحالية رغم صعوبة هذه الفكرة. لقد قلت إن الموضوع صعب في البداية كما كان تقبل فكرة موت " بابا وماما وأحبائي " صعب في بداية حياتي عندما كنت طفلا. والآن ليس صعبا ، وهكذا أيضا هذه الفكرة تمر بنفس المراحل حتى يعتاد الإنسان عليها.
وكما لا يعنيك أن تسهم في تكوين حيوات جديدة ، فأنا كذلك لا يعنيني أن أتقابل مع ذاك الشخص العزيز علي بعد خمسمائة مليار مليار مليار عام في مكان نغدو فيه كالأشباح وتكون كل وظيفتنا هي الترنيم للإله الذي فصلنا عن بعضنا بقسوة في الدنيا ، ونغدو مجرد آلات عازفة لمجده للأبد. هذه هي الأبدية المسيحية وهي فكرة غير معزية على الإطلاق بالنسبة لي بل فكرة سخيفة.
ولا يعنيني أن ألتقي مع الشخص العزيز علي ولنا أجساد طولها ستون ذراعا وفي يد كل منا سبعين حسناء يرتدين الخلاليل وتكون كل وظيفتنا هي الطعام والشراب والجماع ، ويكون موعد لقائنا في سوق الجمعة فقط لمدة ساعة ، أو عن طريق الغلمان المراسيل ، وعلى أمل أن يتحقق هذا بعد خمسمائة مليار مليار مليار عام ، فكرة سخيفة بالنسبة لي.
وكلاهما لا يعيد الأيام الجميلة التي عشناها معا. بل سنكون نلتقي وكأننا للمرة الأولى نتعرف على بعضنا البعض، ونبدأ من جديد، بعد انتظار يكفيه طولا أن ينسينا بعضنا البعض من أساسه.
وأخيرا أنت تقول للزميل طارق :
اقتباس:ما طرحته أيها الكريم جزء من أبجديات مواساة النفس لدى المؤمنين،
هو جزء من أبجديات مواساة النفس لدى الإنسان سواء كان مؤمنا أم ملحدا.
وهذا ما كان كلانا يحاول شرحه.
تحياتي لك
أراكم بعد حين
:bye:
|
|
10-22-2005, 05:11 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}