أبدا هذا الاستنتاج غير سليم نهائيا يا عقاب :

فكلمة الرسول قد تدل من خلال السياق الذي وردت فيها على محمد مثلا و قد تدل على موسى في سياق آخر فهل هذا يعني أن محمد هي مترادفات !!!

مثال آخر

كلمة الكتاب قد تدل على التوراة في سياق معين و قد تدل على الإنجيل في سياق آخر و لكني إذا سرت على منطقك فهذا يعني أن الإنجيل و التوراة و الكتاب مترادفات.

هل ترى الخطأ الذي وقعت فيه

أمر آخر فاتك الانتباه إليه و هو أن القول بعدم الترادف لا يعني أبدا التنافر التام في المدلولات و إنما يعني أن هناك فروقا دقيقة بين الألفاظ بين الأب و الوالد مثلا .

اقتباس :

اقتباس:لو تفحصنا كتاباً في الطب أو في الهندسة، بأية لغة من لغات الدنيا، نرى أن ظاهرة الترادف غير موجودة، فإذا اختلفت خلية عن خلية أخرى ولو اختلافاً بسيطاً جداً، نجد المؤلف يعطيها إسماً جديداً لتمييزها، وإذا اختلف حد مجهول في الرياضيات عن حد آخر، ولو اختلافاً تافهاً جداً، رأينا المؤلف يعطيها أرقاماً مميزة عن بعضها (س1، س2، س3)، وذلك تحقيقاً للدقة العلمية، ونصر من جانب آخر، على أن كل السينات واحدة في كتاب الله، الذي يصف الكون بمخلوقاته وقوانينه، وأن العهود عنده هي المواثيق وهي العقود وهي الإيمان، وأن الرسول هو النبي وهو الرجل وهو البشر وهو الانسان، وأن الكتاب هو الرسالة وهو الذكر وهو القرآن وهو الفرقان !!

سلام




عمر العربي :

اقتباس:يأتي البخاري ليسألك إن كنت تحفظ حديثاً فتجيبه بنعم و ترويه له عن أبيك عن فلان عن فلان عن فلان عن فلان. ثم يسافر البخاري سائلا الناس كيف كان فلان1 فإذا قالوا له "محترم لا يكذب" قال إيه و الله و إذا قالوا عنه سيئة جرحه.
ماذا لو كان فلان1 أجاد الكذب؟ ألا يوجد أمثلة على هذا في التاريخ و حياتنا اليومية!
و ماذا لو كان فلان1 محترما صادقا عموما و كذب مرة واحدة في حياته ؟! هل يجعله ذلك كاذبا

أشكرك على هذه المداخلة القيمة

و اسمح لي أن أضيف إلى تساؤلاتك هذا التساؤل
و ماذا لو كان فلان الذي تريد أن تسأل الناس عن صلاحه قد توفي منذ مائة و خمسين عاما مثلا

اقتباس:إسم الفاعل خطير و نحن نظلم أحدهم إذا قلنا عنه "كاذب" و هو لا يكذب باستمرار. أو قلنا عنه صادق و هو يكذب أحيانا.

أحسنت يا عمر فالإنسان في صيرورة مستمرة و ليس ثابتا و هو قد يتغير مع الأيام سواء إيجابيا و أو سلبيا.

تحياتي

لم المغالطات يا ثندر؟
استاذك شحرور ادعى ان اللفظ الواحد قد يحمل معنيان بغض النظر عن السياق؟:h:

أبدا هذا الكلام غير صحيح بالمرة.

ففي السياق الواحد يحمل اللفظ الواحد معنى واحدا و لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يشير إلى معنيين في آن معا في ذات السياق و أنا لم أقرأ أي إشارة من قريب أو بعيد إلى هذا الكلام.


الترادف يكون للفظين و معنى واحد. لا أن يكون للفظ الواحد أكثر من مدلول و معنى فهذه الحالة الأخيرة موجودة في كل اللغات الأرضية لأن السياق هو الذي يحدد لك المدلول اللغوي تماما كما أن س قد تشير إلى السرعة في معادلة ما و قد تشير إلى المسافة في معادلة أخرى.

و هذا يتناقض مع كلامك :

اقتباس:فلو فرضنا ان كلمة اخفى تعني الستر و الاظهار في آن واحد فيكون للأظهار مترادفين هما أخفى و أظهر.

مرة أخرى أنت تفهم التشابه و المقاربة في المعنى على أنه تماثل تام و هذا خطأ كبير فعندما اقول لك أن أن معنى كلمة انطلق مأخوذة من الذهاب و المغادرة فهذا لا يعطيك الحق أبدا أن تقفز إلى استنتاج فوري بأن هذه الألفاظ هي مترادفات لأن في الإنطلاق مثلا قوة لا توجد في الذهاب .

تسجيل متابعة (f)

عزيزي ثندر كتبت:-
___________
ففي السياق الواحد يحمل اللفظ الواحد معنى واحدا و لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يشير إلى معنيين في آن معا في ذات السياق و أنا لم أقرأ أي إشارة من قريب أو بعيد إلى هذا الكلام
____________________-

اذا لم تقرأ انت فهذا لا يعني شيئا.
افتح كتاب شحرور (قراءة معاصرة) واقرأ تفسيره لآية(وما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون)
لقد كتب شحرور ان لفظة يعبدون في هذه الآية تحمل معنى الاباء و الخضوع معا.اي انها لفظة تحمل معنيين في سياق واحد.


بعد ان تقرأ ما اشرت به اليك تفضل وقل لي هل نظرية شحرور سخيفة ام لا؟

اما ما تدعيه ان اعتباره للفظ الواحد معنيين لا يقود الى الترادف فهو غير صحيح.فمثالي اللذي اوردته لك ان شحرور فسر لفظ أخفى بمعنى الستر و الاظهار واضح.
اي ان اظهر يقوم مقامها أخفى.وانت و شحرور لن تستطيعوا تغيير هذا الواقع.لانك ما دمت تقول ان لفظ اخفى يعني اظهر فلا مجال للتعبير عن معنى اخفى الا بلفظ مرادف وهو هنا أظهر.:h:

عقاب :

أرجو أن تعيد النظر في هذه الفقرة مرة أخرى :

اقتباس:مرة أخرى أنت تفهم التشابه و المقاربة في المعنى على أنه تماثل تام و هذا خطأ كبير فعندما اقول لك أن أن معنى كلمة انطلق مأخوذة من الذهاب و المغادرة فهذا لا يعطيك الحق أبدا أن تقفز إلى استنتاج فوري بأن هذه الألفاظ هي مترادفات لأن في الإنطلاق مثلا قوة لا توجد في الذهاب .


[QUOTE]افتح كتاب شحرور (قراءة معاصرة) واقرأ تفسيره لآية(وما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون)
لقد كتب شحرور ان لفظة يعبدون في هذه الآية تحمل معنى الاباء و الخضوع معا.اي انها لفظة تحمل معنيين في سياق واحد.

قبل أي شيء أنا سأقترح عليك هنا أن تقرأ في فصل العباد و العبيد لتعرف بنفسك الفرق بين العباد و العبيد و أن الإسم المفرد لهاتين الكلمتين (عبد) يجمع على عباد للدلالة على معنى معين و يجمع على عبيد للدلالة على معنى آخر مختلف في هذا الكتاب على الرابط أدناه :

http://www.shahrour.org/booklist.php?bid=3

نعود إلى النص الذي تحتج به و تحيلني إليه وأقتبس :

[QUOTE]وجاءت تحتمل المعنيين معا في قوله: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون). (الذاريات 56). هذه الآية خبرية. فالله خلق الجن والإنس أحرارا ولهم حرية الاختيار، فمنهم من يعبد بمفهوم التذلل والطاعة، ومنهم من يعبد بالمفهوم المضاد، أي يكفر ويتكبر. وهذه الآية تعطينا الغاية من خلق الإنسان وهي الحرية وتنسجم مع قوله تعالى: (وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر..الآية). (الكهف 29).

ليس هناك أي معنيان مختلفان للكلمة في النص الواحد كما تتوهم فالعبد (عبد الله) هو الإنسان المخير، الذي تصدر له الأوامر، فإما أن يطيعها أو أن يعصيها. فإن أطاع فهو عبد طائع، وإن عصى فهو عبد عاص، لكنه لا يخرج أبداً عن كونه عبداً لله في الطاعة والمعصية على حدٍ سواء.

عزيزي ثندر انا طلبت منك ان تقرأ في كتاب قراءة معاصرة و ها انت تحيلني الى كتاب آخر بموجب الرابط.

حتى الرابط مغالطات.وساعلق عى آية منه فقط لطوله:
(ان اللذين تدعون من دونه عباد امثالكم)

وهنا يقول ان العباد تعني الآثمين والمشركين.

هم كانوا يدعون أناسا ومن ضمنهم من مات.كما يفعل الكفرة النصارى الآن اذ يدعون المسيح عيسى ابن مريم.

فهل المسيح عيسى ابن مريم آثم ومشرك؟
بالذمة كاتب هذا الكلام حشاش ولا شو؟

الرابط من اوله مغالطات و هبل كما بينت لك.

ثانيا
الا ليعبدون.
لو انك كلفت خاطرك و فتحت قراءة معاصرة لفهمت ان شحرور فسر العبد بالسيد و ضدها اي المملوك.
وبالاباء و الخضوع.
وقد قال ان هذين المعنيين نفسهما وردا في :-
(وما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون)

لكنك للاسف فضلت حشر كتاب آخر لتجنب سقطة شحرور .
وحتى ما حشرته لا يرقى عن كونهمغالطات مكشوفه لا يقع فيها طفل كما بينت لك.:h:

اقتباس:وهنا يقول ان العباد تعني الآثمين والمشركين.

هم كانوا يدعون أناسا ومن ضمنهم من مات.كما يفعل الكفرة النصارى الآن اذ يدعون المسيح عيسى ابن مريم.

فهل المسيح عيسى ابن مريم آثم ومشرك؟
بالذمة كاتب هذا الكلام حشاش ولا شو؟

يا أخ عقاب أو بالأحرى معاذ

هذه يسمى ابتسار و تشويه
العباد تعني صنف المؤمنين الذين يطيعون الأوامر و صنف الكفار و العاصين

اقتباس :

اقتباس:ونخلص بعد هذا كله إلى القول بأن التنزيل الحكيم حين يذكر العباد والعابدين، فهو إنما يعني العصاة والمطيعين، الرافضين والخاضعين على حد سواء. وذلك واضح في كثير من الآيات، كقوله تعالى:

- (قال الذين استكبروا إنا كل فيها إن الله قد حكم بين العباد) غافر 48.
- (والنخل باسقات لها طلع نضيد * رزقاً للعباد ..) ق. 10، 11.

فالعبد (عبد الله) هو الإنسان المخير، الذي تصدر له الأوامر، فإما أن يطيعها أو أن يعصيها. فإن أطاع فهو عبد طائع، وإن عصى فهو عبد عاص، لكنه لا يخرج أبداً عن كونه عبداً لله في الطاعة والمعصية على حدٍ سواء.



[QUOTE]لو انك كلفت خاطرك و فتحت قراءة معاصرة لفهمت ان شحرور فسر العبد بالسيد و ضدها اي المملوك. وبالاباء و الخضوع.

يا عقاب رجاء لا داعي لهذا الاسلوب الاستفزازي في الحوار , أنا ذهبت للنص الذي تشير إليه صفحة 325 في الموقع و وجدته ينسجم تماما مع الفقرة التي وضعتها لك فكلمة عبد تحمل معنى العبد الطائع و العاصي .

اقتباس:وجاءت تحتمل المعنيين معا في قوله: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون). (الذاريات 56). هذه الآية خبرية. فالله خلق الجن والإنس أحرارا ولهم حرية الاختيار، فمنهم من يعبد بمفهوم التذلل والطاعة، ومنهم من يعبد بالمفهوم المضاد، أي يكفر ويتكبر.

و لو أنك كلفت خاطرك أنت بالإطلاع على على ما سطره الدكتور في قسم العباد و العبيد لوجدت أن العباد شيء و العبيد شيء آخر و أن الفعل عبد هو الجذر الثلاثي للإسمين المتناقضين معا و هذا ما لا يتناقض البتة مع القراءة المعاصرة.
وإذا لم تكن تريد أن تتعب نفسك في القراءة من المصدر الأصلي ((الكتب)) و تظن أن بإمكاني أن أعطيك كل شيء في بضعة سطور فنت مخطئ فمحاولة نقض النتائج بمعزل عن أدلتها سهل جدا..

حاضر.انا احب ان استفزك استفزازا ذهنيا لا اكثر:h:

على كل حال هذا ما هو موجود في الكتاب اللذي أخلتني اليه:-
______________
1- العبد والعباد والعبادة:

خاصية التضاد المذكورة هذه في فعل عبد، تضعنا أمام أول فرق بين عبد الرق وعبد الله. فبعد الرق طاعته لا عصيان فيها، وخضوعه لا رفض فيه ولا أنفة ولا تكبر. أما عبد الله وعباد الله فيحملون الضدين، ونرى ذلك واضحاً في العديد من الآيات كقوله تعالى:

- (نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم) الحجر 49.
- (إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم ..) الأعراف 194.

وواضح أن العباد في الآيتين تعني المذنبين والمشركين
_________________

بربك اليس تعليقي صحيحا؟

اذا كان ما احلتني اليه هو المنطق فيكون المسيح حسب هذا المنطق مذنب مشرك.وهذا يخالف القرآن مخالفة صريحة.
فاذا اردت الاستشهاد بمثل هذه الاطروحات العارية عن كل بداهة ومعلوم فالنتيجة واحدة من اثنتين:-

1-ما جاء في كتابك اللذي تستشهد به صحيحا وعليه
فالمسيح مذنب مشرك على حين ان هناك آيات اخرى تقر بان المسيح من أرفع البشر ايمانا بالله.وعليه فالقرآن تارة يصف المسيح بالشرك و تارة يصفه بالايمان الرفيع.اذن القرآن ليس من عند الله بل هو كلام البشر لوجود هذه التناقضات.
2-او ان التفسير لمعنى عباد هنا لا يخلو كونه سقطة أخرى تضاف الى السقطات المتراكمة لنوعية هؤلاء الكتاب .وبالتالي لا مسوغ للاستشهاد به.

اقرأ مرة اخرى:-
ان اللذين تدعون من دون الله عباد امثالكم.

اليس الكفرة النصارى يدعون المسيح؟
اذن حسب منطق كاتبك الاعمى فالمسيح هو مذنب مشرك.انا الحمد لله كلفت خاطري ولكن منذ البداية وجدت هذه السقطة الشنيعة فيما احلتني اليه.فهل تريدني ان اتجاوزها قسرا؟

على كل حال كلف خاطرك و دعنا من هذا الرابط اللذي اوله تخبيص-الا ان كنت مصمما على ان المسيح مذنب مشرك- وضع تفسير الآية(وما خلقت...)
من كتاب قراءة معاصرة لنستبين الامر بجلاء:h:

:nocomment: