عن طلحة بن معاوية السلمي رضي الله عنه قال " أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله إني أريد الجهاد في سبيل الله ، قال : " أمك حية ؟" قلت : نعم ، قال "[SIZE=5] إلزم رجلها فثم الجنة " الجنة وهي مطلب كل مسلم عند قدم المرأة
ليس تقبيل رأس
ليس تقبيل يد
انما تقبيل قدم (كما فسره بعضهم )

الرجل الذي يبذل نفسه لله في الجهاد اقل درجة ممن يقبل رجل امه

الآن اعطيكم نموذجان من هذه الأمة

1- عن أسير بن عمرو ويُقال ابن جابر قال: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه اذا أتى عليه أمداد أهل اليمن سألهم: أفيكم أويس بن عامر؟
حتى أتى على أويس رضي الله عنه.
فقال له: أنت أويس بن عامر؟
قال: نعم،
قال من مُراد ثم من قرن ؟
قال: نعم،
قال فكان بك برص فبرأت منه إلا موضع درهم؟
قال: نعم،
قال لك والدة؟
قال: نعم،
قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول، يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مُراد، ثم من قرن به برص، فبرأ منه إلا موضع درهم له والدة هو بها بر لو أقسم على الله لأبره، فإن استطعت أن يستغفر فافعل، فاستغفر لي، فاستغفر له، فقال له عمر: أين تُريد؟
قال الكوفة،
قال ألا أكتب لك إلى عاملها؟
قال: أكون في غبراء الناس أحبُ إليَّ،) رواه مسلم

الله اكبر تأمل جيد الرب العظيم ينفذ لهذا التابعي ما يقسم عليه لماذ لأنه بار بأمه (لا اظن احد يشك في ان الأم امرأة)

2- جاء عند البيهقي في شعب الإيمان، والبخاري في الأدب المفرد: "أن أبا بردة بن أبي موسى الأشعري حدّث: أنه شهد ابن عمر رجلاً يمانياً يطوف بالبيت، حمل أمه وراء ظهره يقول:

إني لها بعيرها المذلَّل إن أُذعرت ركابها لم أُذعرالله ربي ذو الجلال الأكبر،
حملتها أكثر مما حملتني، فهل ترى جازيتها يا ابن عمر؟
قال ابن عمر: لا، ولا بزفرة واحدة! ".

تصور تقدير الإسلام لأتعاب الأم تصور كيف يأتي رجل من اليمن حامل امه على ظهره ويؤدي بها جميع المناسك
ثم يقال لم تصل بعد الى زفرة (طلقة )اثناء الولادة

هل هناك تكريم اعظم من هذا .......

المخدوعة حقا هي من صدقت ان هناك تكريم للمرأة أعظم من هذا

كلما زادت كبر وعجز زاد تكريمها انظر للحديث الآخر (رغم انف من ادرك ابويه احدهما او كلاهما عند الكبر ولم يدخل الجنة )
بل طاعتها واجبة على ابنائها ومعصيتها عقوق توجب النار

الخلاصة المحرومة من حرمت الإسلام وابنا مسلما مؤمنا يبرها عندما يتخلى عنها الناس

ابشري ايتها المؤمنة اجلسي في بيتك ولكِ عنده مثل اجر الرجل في عبادته خارج البيت ـ ولا عزاء للمتبرجة ـ

واليك حديث أسماء بنت يزيد الأنصارية التي أتت النبي وهو بين أصحابة فقالت: "بأبي أنت وأمي إني وافدة النساء إليك، أما إنه ما من امرأة كائنة في شرق ولا غرب سمعت بمخرجي هذا أو لم تسمع إلا وهي على مثل ما رأى، أن الله بعثك بالحق إلى الرجال والنساء، فآمنا بك وبإلهك الذي أرسلك، وإنا معشر النساء محصورات مقصورات قواعد بيوتكم، ومقضى شهواتكم وحاملات أولادكم، وإنكم معاشر الرجال فُضلتم علينا بالجمعة والجماعات وعيادة المرضى وشهود الجنائز والحج بعد الحج، وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله.
وإن الرجل منكم إذا خرج حاجًا أو معتمرًا ومرابطًا حفظنا لكم أموالكم وغزلنا لكم أثوابا وربينا لكم أولادكم، فما نشارككم في الأجر يا رسول الله؟، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه بوجهه كله ثم قال: هل سمعتم مقالة امرأة قط أحسن من مسألتها في أمر دينها من هذه؟.
فقالوا: يا رسول الله ما ظننا أن المرأة تهتدي إلى مثل هذا. فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إليها ثم قال لها: انصرفي أيتها المرأة وأعلمي من خلفك من النساء: أن حسن تبعل إحداكن لزوجها، وطلبها مرضاته، واتباعها موافقته تعدل ذلك كله. قال: فأدبرت المرأة وهي تهلل وتكبر استبشارا"

وللمرأة إجور خاصة مثل

ما روى الإمام أحمد عن عبادة بن الصامت أنه قال : « قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أخبر عن الشهداء، فذكر منهم: والمرأة يقتلها ولدها جمعاء شهادة ( يجرها ولدها بسرره إلى الجنة ) »


ومنها قوله عليه الصلاة والسلام في ما رواه الترمذي وغيره إذا صلت المرأة فرضها وصامت شهرها وأطاعت زوجها وحفظت فرجها قيل لها ادخلي من أي أبواب الجنة شئت