اقتباس:سأحدثك عن خطأ واحد غير مقصود وهو مسألة التتالي المنطقي :
ان المحاسبة على دماء الأبرياء تتم هنا أولا على الارض أولا ولأ ن العدالة الوضعية حيادية ولا تسطيع صبرا على الاوغاد ولا تؤمن بما يؤمنه البعض فلا بد أن تترشرذم فلول القتلة والمجرمين وتزهق روح الزرقاوي ومن لف لفه وأيضا كل من دعا الى الحرب فقط لأنه "يعتقد" أن غيره من الكافرين.
ومن ثم ليكن شهيدا عليكم او على غيركم من يكون فهذه موضوع ايماني لا يقدم ولا يؤخر.
العدالة الوضعية غير حيادية يا رجل( بل ظالمة ، مفترية ، مخادعة ، مغتصبة ، مغرورة ،.. إلخ )
غير أنها تستخدم قوتها العسكرية وتفوقها الإعلامي وأموالها وتفوقها النووي للي ذراع العالم ، أفلا ترى ، أفلا تعلم ؟؟؟
بدليل أن جميع قرارات مجلس الأمن أمريكية ، يجمعها الظلم ويطبخها الخوف ، والرشوة،..
ولم تمنع القتلة الأمريكيين والصهاينة من المذابح المتكررة البشعة ، واسأل الطفلة "هدى" عنها وعن غيرها.
أما مسألة أن يكون الرسول شهيدا علينا ، فالأية تقول :
" لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ "
أي علينا فقط ،ولا دخل لأحد ، ثم نحن نكون شهداء على الناس ، من يظلم منهم ومن يعدل في حق الله وخلقه.
اقتباس:بالمناسبة:
الكفار رحيمون وتأخذهم الشفقة والثقة بالمستقبل ولو كان لديهم فكر يعتبر جميع المسلمين يفكرون كما تفكرون لفعلوها حربا رسمية ليس فيها غدر وابادوا بالنووية ولسألوا الله أو "وكيله" الحساب ان تلطخت ايديهم بدماء الأبرياء.
كامل
{وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلِلّهِ الْمَكْرُ جَمِيعاً يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ }الرعد42
فالله لم يغفل عن الكافرين وما يمكن أن يفعلوه نحو الحق والعدل .
وهم يعرفون ذلك من خلال مراجعتهم لقدرة الله عبر التاريخ الاسلامي ، وتاريخ الأديان كلها.
كلامك يمتلئ بالتناقضات ومنها:
"الكفار رحيمون ":
الكافر هو من أنكر وجود الله وتصرف على هواه ، وعليه أخذ يظلم خلق الله،
وليس لهم أية ثقة بالمستقبل، والدليل إبادة الشعوب الإسلامية في العراق وفلسطين ،
ومنع الناس من امتلك الطاقة السلمية، خوفا وهلعا ورعبا من الإسلام ( دين الله الحق الباقي).
"حربا رسمية ليس فيها غدر" :
راجع تاريخ الحروب بين المسلمين والكفار لو سمحت.
"ليس فيها غدر وابادوا بالنووية":
nocomment: لا تعليق.
تحياتي،
ــــــــــ
وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفاً{105} فَيَذَرُهَا قَاعاً صَفْصَفاً{106} لَا تَرَى فِيهَا عِوَجاً وَلَا أَمْتاً{107} يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَت الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً{108} يَوْمَئِذٍ لَّا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلاً{109} يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً{110} وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً{111}طه