4025
رقم عشوائي
   
المشاركات: 261
الانضمام: Nov 2004
|
هل هناك ما يكفي من المبررات للتمسك بالحياة؟
اقتباس:اكتفي بالتعليق على هذه الفقرة
أما حـول الدوافع فقد تحدثنا بذلك عندما قلنا ...
ولكن تعليقك هذا خارج الموضوع.
أكرر ما قلته سابقاً.
إن بحثي عن الدوافع والمبررات ليس بسبب جهلي بها، بل هو لتقييمها.
اقتباس:كيف نستطيع تقييم هذه الدوافع والأسباب؟
متى تكون هذه الدوافع والأسباب كافية لتبرير قرار الانتحار؟
المرض؟ الألم النفسي؟ المعاناة؟
ما درجة المرض أو الألم أو المعاناة التي يمكن تحملها قبل أن يصبح قرار الانتحار مبرراً (بفتح الراء)؟
وإذا كانت الحياة خاوية وعبثية ولا يوجد ما يبرر التمسك بها، لماذ نتحمل من أجلها أي قدر - وإن كان صغيراً - من الألم؟
ألا يكفي الصداع المزمن أو قرحة المعدة أو فقدان عزيز (غير الحبيب) لتبرير قرار الانتحار؟
الفقرة السابقة هي التي تستحق التعليق، وخاصة الجملتين الملونتين بالأحمر.
أما بخصوص سارتر، فأنا لم أذكره بالاسم، وإنما حاولت تفسير ما أراه تناقضاً بين الأقوال والأفعال وأحياناً في الأقوال مع بعضها.
تحياتي.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-18-2009, 01:14 PM بواسطة 4025.)
|
|
03-20-2007, 07:42 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
طنطاوي
عضو رائد
    
المشاركات: 5,711
الانضمام: Jun 2003
|
هل هناك ما يكفي من المبررات للتمسك بالحياة؟
Array
هناك نقطة مهمة أثارها زميلنا طنطاوي ومازالت تلح علي ّ بالتفكير، فعذراً من الزميل Awarfie على تأجيل الرد على مداخلته التي أحتاج وقتاً أطول لدراستها.
يقول طنطاوي أن "راحة الوعي" لا تتحقق بالانتحار. وقد اتفقت معه على ذلك، واستدركت أن التمسك بالحياة هو الآخر لن يحقق شيئاً من "راحة الوعي".
النقطة المهمة التي أحاول فهمها: إلا يمكن أن يكون الانتحار مدفوعاً بذلك الدافع المسمى "راحة الوعي"؟
قبل أن نناقش فشل (أو ربما نجاح) الانتحار كوسيلة لتحقيق "راحة الوعي"، علينا أولاً أن نفهم هذا المصطلح (راحة الوعي) وعلاقته بالتفكير.
لماذا نفكر؟ ولماذا نبحث عن إجابات لتساؤلاتنا؟ هل حقاً أننا نبحث عن "راحة الوعي"؟ وهل الوعي بحاجة للراحة؟
أكون شاكراً إذا تفضل طنطاوي أو غيره من المهتمين بالرد على هذه التساؤلات.
[/quote]
عزيزي راحة الوعي المثالية تتأتي باشباع احتياجات الانسان تماماً ، والرغبة بالموت ليس احدها
ميتشنكوف عالم روسي اكتشف خلايا الدم البيضاء وتعلم بفرنسا علي يد باستور ، بحث كثيرا عما يسمي " بدافع الموت" من ضمن التجارب استجواب الاف المعمرين وخمن ماذا؟ وجد انه لايوجد واحد منهم يطلب الموت؟
الرغبة بالموت بشكل واع ليست طبيعية ابدا وعلي الانسان السوي ان يكافح هذه الافكار ان وجدت
انا انظر للامر من نظرة تطورية تعتبر الوعي احد الادوات التي طورتها المادة الحية لتعيش بكفاءة ، فأن تأتي هذه "الاداة" لتقترح "الموت" معناه ان هناك خللا ما بها ، هذا هو رأيي ببساطة واعرف ان خوليو لا يوافقني عليه ( طبعا انا لا استطيع ان اناقش خوليو بعد ان وضع افتار القناع العجيب وقرأ بتوسع في علم النفس علي مايبدو:23:)
اتركك مع هذا المقطع من كتاب رتشارد دوكنز the god delusion عن من يفصلون بين "النفس" وبين "الجسد" لانني اري انه من المهم جدا ان يفهم المرئ ان وعيه مهو الا عبارةعن "مادة" بشكل ما ليفهم العمليات النفسية بشكل جيد:
The psychologist Paul Bloom, another advocate of the
'religion is a by-product' view, points out that children have a
natural tendency towards a dualistic theory of mind. Religion, for
him, is a by-product of such instinctive dualism. We humans, he
suggests, and especially children, are natural born dualists.
A dualist acknowledges a fundamental distinction between
matter and mind. A monist, by contrast, believes that mind is a
manifestation of matter - material in a brain or perhaps a computer
- and cannot exist apart from matter. A dualist believes the mind is
some kind of disembodied spirit that inhabits the body and therefore
conceivably could leave the body and exist somewhere else.
Dualists readily interpret mental illness as 'possession by devils',
those devils being spirits whose residence in the body is temporary,
such that they might be 'cast out'. Dualists personify inanimate
physical objects at the slightest opportunity, seeing spirits and
demons even in waterfalls and clouds.
F. Anstey's 1882 novel Vice Versa makes sense to a dualist, but
strictly should be incomprehensible to a dyed-in-the-wool monist
like me. Mr Bultitude and his son mysteriously find that they have
swapped bodies. The father, much to the son's glee, is obliged to go
to school in the son's body; while the son, in the father's body,
almost ruins the father's business through his immature decisions.
A similar plotline was used by P. G. Wodehouse in Laughing Gas,
where the Earl of Havershot and a child movie star go under the
anaesthetic at the same moment in neighbouring dentist's chairs,
and wake up in each other's bodies. Once again, the plot makes
sense only to a dualist. There has to be something corresponding to
Lord Havershot which is no part of his body, otherwise how could
he wake up in the body of a child actor?
Like most scientists, I am not a dualist, but I am nevertheless
easily capable of enjoying Vice Versa and Laughing Gas. Paul
Bloom would say this is because, even though I have learned to
be an intellectual monist, I am a human animal and therefore
evolved as an instinctive dualist. The idea that there is a me
perched somewhere behind my eyes and capable, at least in fiction,
of migrating into somebody else's head, is deeply ingrained in
me and in every other human being, whatever our intellectual
pretensions to monism. Bloom supports his contention with experimental
evidence that children are even more likely to be dualists
than adults are, especially extremely young children. This suggests
that a tendency to dualism is built into the brain and, according
to Bloom, provides a natural predisposition to embrace religious
ideas.
Bloom also suggests that we are innately predisposed to be
creationists. Natural
|
|
03-28-2007, 02:13 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
4025
رقم عشوائي
   
المشاركات: 261
الانضمام: Nov 2004
|
هل هناك ما يكفي من المبررات للتمسك بالحياة؟
استكمالاً لمداخلتي السابقة، أضيف النقاط التالية التي سقطت سهواً:
7. عبارة راحة الوعي التي استخدمها طنطاوي أثارت التساؤلات حول معنى هذا المفهوم وعلاقته بالتفكير والأسئلة التي نطرحها. وقد تفضل الزميل نفسه بالرد جزئياً على هذه التساؤلات، إلا أنها مازالت بحاجة إلى المزيد من التعليقات والردود.
8. ناقشنا ما قاله خوليو أن الرغبة سابقة للوعي بها وفلسفتها. حيث قلنا أن هذا يزيد شكوكنا في المبررات التي نستخدمها للتمسك بالحياة، لأن رغبتنا القوية في الحياة قد تدفعنا لاستخدام المغالطات المنطقية والتلاعب بالألفاظ لتبرير تمسكنا بها.
9. ناقشنا مفهوم القيمة الذي ذكره Danny عندما أشار إلى أن الأعداد المجردة لا قيمة لها بدون مرجع نقيسها به. حيث أثارت هذه النقطة التساؤل التالي:
ما الذي يبرر وجود الآخر؟ المرجع (المقياس) أو القيمة التي نقيسها به؟
فمن ناحية نقول أن الحياة لا معنى لها بدون قيم، ومن الناحية الأخرى نقول أن القيم لا معنى لها خارج الوعي والحياة.
اقتباس:يحرق حريشك يا عبد الرحمن على هالعبارة !
شكراً يا عزيزي على تشجيعك الحس ّ الفكاهي المفقود هنا.
أظن أن هذه الجملة مشابهة لجملة فيروز "يخرب بيتك يا عليا شو حلوين عيونك" التي ظاهرها السب وباطنها المدح.
ولكن ...
ما هو "الحريش" الذي تدعو علي ّ بحرقه؟:flam:
تحياتي.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-18-2009, 01:38 PM بواسطة 4025.)
|
|
03-29-2007, 05:41 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
4025
رقم عشوائي
   
المشاركات: 261
الانضمام: Nov 2004
|
هل هناك ما يكفي من المبررات للتمسك بالحياة؟
اقتباس: Awarfie كتب
لهذا عليك زيارة بلاد الشام لفترة و ستسمع هذه العبارة كثيرا !
قد آخذ بنصيحتك هذه إذا تبنـّت بلادك اقتراحي المذكور في [post=389707]المشاركة # 6[/post].
اقتباس: طنطاوي كتب
ميتشنكوف عالم روسي اكتشف خلايا الدم البيضاء وتعلم بفرنسا علي يد باستور ، بحث كثيرا عما يسمي "بدافع الموت" من ضمن التجارب استجواب الاف المعمرين وخمن ماذا؟ وجد انه لايوجد واحد منهم يطلب الموت؟
ما علاقة خلايا الدم البيضاء وباستور بعلم النفس؟
لعل المشكلة أن "ميتشنكوف" هذا لم ينجح بتضييق الفجوة التي ذكرها خوليو بين البيولوجيا وعلم النفس.
ثم أن فشله في إيجاد ذلك الدافع ضمن العينة التي اختارها لا يعني أن الدافع غير موجود. فقد يكون الدافع غريزة مكبوتة، وهو بالتأكيد موجود خارج تلك العينة.
اقتباس: طنطاوي كتب
الرغبة بالموت بشكل واع ليست طبيعية ابدا وعلي الانسان السوي ان يكافح هذه الافكار ان وجدت
انا انظر للامر من نظرة تطورية تعتبر الوعي احد الادوات التي طورتها المادة الحية لتعيش بكفاءة ،
فأن تأتي هذه "الاداة" لتقترح "الموت" معناه ان هناك خللا ما بها، هذا هو رأيي ببساطة واعرف ان خوليو لا يوافقني عليه
إذا كانت الجملة الملونة بالأزرق تثير اعتراض خوليو، فإن الكلام الملون بالأحمر هو ما يهمني في هذا الموضوع لأني توقعته في المشاركة # 1.
يا سيدي اعتبرني مريضك النفسي وأنت الطبيب الذي يعالجني وخذني على قدر عقلي.
ولكن قبل أن تعطيني وصفة طبية بالأدوية التي تصلح ما في ّ من خلل ...
هل فكرت َ بما طرحتـُه من تساؤلات؟
هل وجدت َ مبررات منطقية للتمسك بالحياة؟
هل عرفت َ الفرق بين 20 و 120 سنة؟
ألا يمكن تفهـّم دوافع الانتحار من ناحية منطقية؟
تقول أن التفكير بالموت ليس من وظائف الوعي، لماذا تضع حدوداً لهذا الوعي فتسمح له بالتفكير في أمور معينة وتمنعه من التفكير في سواها؟
تحياتي.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-18-2009, 01:48 PM بواسطة 4025.)
|
|
03-30-2007, 07:28 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
|