{myadvertisements[zone_3]}
رحمة العاملي
عضو رائد
    
المشاركات: 1,790
الانضمام: Sep 2002
|
سعد الدين ابراهيم..لماذا يتصرف المسلمون السُنة كأنهم أقلية مذعورة؟
على كل حال
هناك وجهة نظر وجيهة عند المفكر الفلسطيني الدكتور عزمي بشارة منشورة في مطلع مقالة له اليوم
http://www.al-akhbar.com/ar/node/27313
شاهد القول :
بعد ثبوت احتمال أن تفشل مشاريع الولايات المتحدة في مواجهة مقاومة وطنية «سنية» في العراق، ومقاومة وطنية «شيعية» في لبنان، وذلك بالضبط لأنها ليست حروباً ضد دول، ولأنها غير متكافئة، تعرّض العالم العربي المشدوه من قوة المقاومة أمام القصف الشامل، المأخوذ بنجاعتها رغم ضعفها النسبي أمام عُتُوّ الاحتلال وجبروته، لجهد علاجي تبذله الدول لتبديد الوهم. ويتم ذلك بتجيير تحوّل اختلاف مذهبي بين الشيعة والسنة في العراق إلى خلاف طوائف، ثم تأميم نزاع الطوائف بحيث تمثّله دول على مستوى إقليمي. هكذا تصبح المقاومة وأعداء المقاومة من طائفة معينة في طرف واحد، وتطمس الحدود بين من قاوم ومن لم يقاوم ومن تواطأ ضد المقاومة في العراق مثلاً.
لقد ثبت إذاً أن لعبة الدول تستمر في الوقت عينه، وبشكل متواز... وهي تحاول تغيير قواعد اللعبة بحيث تطمس الفرق بين المحاور الحقيقية في المنطقة. وهي في حقيقتها ودوافعها وأهدافها ليست محاور طائفية. ولكنها كما قلنا آلية الدول في استغلال تخلّف المجتمعات وتجييرها لمصلحة تكييف الدول لذاتها مع الأوضاع الجديدة التي نشأت بعد فشل إعادة هندسة الشرق الأوسط أميركياً. وما إن فشلت إعادة التصميم وتحولت الى فوضى حتى حُوِّلت الفوضى الى إيديولوجية، وما إن فشلت الأخيرة حتى عادت إعادة هندسة المنطقة على شكل سياسة محاور.
ولكن في حالة الصراع العربي الإسرائيلي والحالة الفلسطينية يصعب طمس الحدود. فما العلاقة بين «سنية» المقاومة في العراق والمحور الذي يحاول حالياً تحويل المبادرة العربية للسلام مع إسرائيل الى «موقف عربي سنّي معتدل». وما علاقة «شيعية» المقاومة اللبنانية ومحاولة «تسويق» هذا الموقف العربي الجديد عبر تعديله وتبنّيه دولياً، أو عبر جعله «أساساً» للتفاوض، أي تعديله في المفاوضات، أو عبر بدء التطبيع مع إسرائيل من دول غير الأردن ومصر (وغير السعودية) قبل بدء «مفاوضات ذات معنى» للحل الدائم، وفقط «لطمأنة» إسرائيل إلى مستقبل وضعها في المنطقة على حد تعبير رايس.
لا طوائف ولا هم يحزنون، بل يحزن الفلسطينيون. والواقع أن الدول التي استفادت من فشل سياسة عدم الاستقرار، ومن دموية سياسة نهاية الاستقرار كقيمة، ومن تعثّر وجهنّمية سياسة الفوضى البنّاءة، تحاول الآن أن تخيّر الولايات المتحدة بين قبولها كما هي، بما فيها خططها الداخلية المناقضة لشروط الولايات المتحدة سابقاً، ومواجهة حالة انحلال الدولة. والأخيرة تطلق العنان لقوى لا سيطرة عليها في الاتجاهين مقاومةً وتخلّفاً، مجتمعات وقبائل، شعوباً وطوائف.
|
|
03-29-2007, 12:43 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
السيّاب
Banned
المشاركات: 495
الانضمام: Mar 2007
|
سعد الدين ابراهيم..لماذا يتصرف المسلمون السُنة كأنهم أقلية مذعورة؟
الزميل بهجت:
صحيح أن الطائفية بمصر ليس كماهي في الخليج العربي (العربي) حيث يكثر ذوي الأصول البدوية و الهنديسة و الباكستانية، و بالتالي فأنهم يحملون عصارة مجتمعات منغلقة، يثل كل واحد منها مصيبة بحد ذاتها. لكن يجب أن نعترف أن الطائفية ليست موقف شعبي ما، و إنما هي تحيز إعلامي مطبق و غسل منظم للعقل العربي كي يتقبل عداء الشيعة. لاحظت أن هناك زملاء عقّالا فيما مضى عندما يصل الأمر للطائفية، إلا أنهم أنقلبوا ضد طائفة محددة و حملوها مصائم العرب الحضارية و السياسية.
بهذا الموضوع تسليط للضوء على الدور الإعلامي العربي بهذا الصدد.
http://www.nadyelfikr.net/index.php?showtopic=47407
|
|
03-29-2007, 04:31 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
أبو خليل
عضو رائد
    
المشاركات: 3,575
الانضمام: Nov 2004
|
سعد الدين ابراهيم..لماذا يتصرف المسلمون السُنة كأنهم أقلية مذعورة؟
Arrayفالمبدئية لا تعطي للأقلية حقوق الأغلبية حتى لو كانت الأغلبية [/quote]
قط تعليقين بسيطين على النقطة اعلاه:
1. الاغلبية الحقيقية هي لما يعرف بقوى المعارضة, و الانتخابات النيابية التي افرزت ما يسمى بالاكثرية الحالية -في غفلة من غفلات الزمن- تمت بقانون اعوج, و باستثمار حادثة اغتيال الحريري, و برشاوى هائلة , و اخيرا بالتحالف الرباعي الذي سرعان ما تم الانقلاب عليه.....
و لذلك حكما يتوجب -اذا كان من ينوي متبعة الطريق كأكثرية و بالسبل الديموقراطية, يتوجب عليه ان يثبت فعلا انه يمثل اكثرية الشعب اللبناني (و هذا يتأتى عن طريق انتخابات مبكرة)
2. في لبنان, النظام هو ديموقراطي توافقي, و لا يؤخذ بالاغلبية و الاقلية, و يمكن لاي طائفة مهما كانت صغيرة ان تمارس نوعا من الفيتوهات على قرارات الدولة اذا ما كانت تمسها, ذلك قد يكون امر غير مرغوب, لكنه جوهر التوازن الحالي في ظل الطائفية السياسية حتى الغائها ...
تحياتي...
|
|
04-03-2007, 11:33 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}