{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
ما بين السالب والموجب
خوليــــو غير متصل
متشائل
*****

المشاركات: 938
الانضمام: Jun 2004
مشاركة: #11
ما بين السالب والموجب
لم أقرأ كامل الموضوع ..
لكنّني وددت أنّ أحيي كمبيوترجي عليه ..

سأكمل .. ولي عودة ..

خوليو
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 05-13-2007, 08:23 PM بواسطة خوليــــو.)
05-13-2007, 08:22 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
كمبيوترجي غير متصل
أحن إلى أمي
*****

المشاركات: 5,154
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #12
ما بين السالب والموجب
خوليو مشكور يا صديقي(f)

النادي كان في إجازة لفترة طويلة على ما يبدو، لذلك سأضيف أكثر من مداخلة حيثُ أنني كتبت الكثير في اليومين الماضيين:D
05-14-2007, 08:57 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
كمبيوترجي غير متصل
أحن إلى أمي
*****

المشاركات: 5,154
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #13
ما بين السالب والموجب
كمبيوترجي,11th May 2007, 11:24 PM كتب:كم أنت إيجابي؟

135 – 150
أنت شخصٌ إيجابي. أنت أعظم إنسان على وجه الأرض لأنك مؤمنٌ بذلك.

120 – 134
أنت ذو نفسية جيدة وتعلمُ ما الواجبُ فعلهُ لتحسين ذلك والوصول إلى الإيجابية. إنطلق نحو الذهب!!!

75 – 119
أنت عضو في النادي العالمي الذي يضُم البشر الذين يظنون أنهم إيجابيون، لكنهم ليسوا كذلك. أنت بحاجة إلى مساعدةٍ لتحسين قدراتك وواجبٌ عليك أن تعمل بنشاط وجد على تمارين النفسية وتنمية الذات كل يوم.

50 – 74
أنت شخصٌ سلبي!!! يجبُ أنت تقرأ كتبا عديدة عن الإيجابية (بما فيها ما كتب وسوف يكتب هنا). عليك أن تُغيّر بيئتك وأسلوب حياتك وعاداتك كجزء من بناء قدراتك. لا تستسلم أبدا!

29 – 49
عليك أن تبذل ضعف جهد المجموعة السابقة!

كثيرون بعد معرفة نتيجتهم، خصوصا من المجموعة الثالثة (أعضاء النادي العالمي) سيعودون ليؤدوا الاختبار مرة أخرى لقناعتهم بأنهم أناسٌ إيجابيون!!! النصيحة هي، تقبّل هذه النتيجة، فليس الهدفُ منها التنظيرُ عليك أو الحطُّ من قدرك، بالعكس النتيجة هي لك، وهي معيارٌ خاصٌ بك فقط، وهي نقطةُ البداية لك لتعرفَ أين أنت، وأين تُريدُ أن تُصبح. ثِق بي، فبعد قرائتي لعدة كتب في الإيجابية وتطبيقي للنصائح فيها وجدتُ نفسي في نفس هذه المجموعة، لكنني لم أغضب أو أتضايق، بل بالعكس فرحت، لأنني قبل شهور قليلة كنت من أبرز أعضاء المجموعة الأخيرة، إن لم أكن زعيمهم!!!

كيف تستغل الاختبار لتتحسّن؟

كان هناك 30 عبارة (خيار) في الاختبار السابق. عد إليها وضع علامة عند كل خيار منحته قيمة أحيانا، نادرا، أبدا أو نهائيا. تلك هي نقاط ضعف نفسيتك. هذه النقاط ستصبح خطتك الشخصية للتحسن. لذا إبدأ الآن باتخاذ خطوات إيجابية تجاه أهم إنسان على وجه الأرض، أنت!

ملاحظة: تذكّر أن ليس جميعها يجب أن تصبح "دائما" أو "عادة"، بعضُها يجب أن تتحول إلى "أبدا أو نهائيا" مثل مشاهدة الأخبار، ولنا حديثٌ عن هذه النقطة الآن.

كيف كانت نتيجتك؟ هل أنت عضو في النادي العالمي؟

كثيرا ما يقُول الناس أنهم يتابعون الأخبار اليومية حتى "يبقوا مطّلعين". تعريفي لكلمة "تبقى مُطّلع" هو "أن تبقى سلبيا". كُل الأخبار سلبية إلى أبعد مما تتصور. التعرّضُ المُستمر للأخبار السلبية اليومية لا يُمكنُ أن يكون ذا أثرٍ إيجابي على حياتك! الإنترنت ستعطيك كل الأخبار التي تُريدُها وحسب رغبتك فقط خلال دقيقة أو أقل، وذلك سيُحرّرُ الكثير من الوقت الذي تستطيعُ استغلاله لنفسك ولنفسيتك.

ما هي الأخبار على أي حال؟
الأخبار عبارة عن مجموعة من التفاهات، يتمُّ تقديمُها بأسلوبٍ سلبي مئة بالمئة، هي عبارة عن مشاكل فقط لا غير!

الأخبار المُفرحة أو الأخبار المُضحكة لا تُدرُّ أرباحا نهائيا! لاحظ ذلك جيدا، واحسب نسبة الأخبار الإيجابية أو التي تُضحكك (لأنها فعلا مُضحكة، لا لأنك تضحك ساخرا منها) في نشرة الأخبار، سترى بنفسك النتيجة! إذن ما حاجتك للأخبار؟ يكفيك همومك أنت، فما بالك وهموم البشر؟

أنت تضع نفسك في منصب "مدير عام الكون"!!! هذا المنصب ليس لك ولست قادرا على تحمّل أعباءه، بل هو السبب الرئيسي في سلبيتك وبؤسك! دع هذا المنصب لصاحبه، دعه للخالق، لله أو لبوذا أو ليسوع أو مهما كان ما تعبُده، هو خلق هذا الكون إذن هو المدير العام له!

لم تقتنع بعد؟ فكر بالموضوع كالتالي:
إذا شاهدت الأخبار لمدة ساعة واحدة يوميا، فستكون قد قضيت 15 يوما (واليوم هو عبارة عن أربع وعشرين ساعة) كاملة من السلبية كل سنة! أي 360 ساعة من السلبية تضيع كل سنة من حياتك!!!

1. كم هي الأخبارُ مهمةٌ لنجاحك؟
2. ما الذي تستطيعُ فعله بهذا الوقت الضائع لتبني حياتك؟ بدلا من بناء مخزونٍ كبير من المعلومات التافهة غير المفيدة؟


هل تستطيع الخروج يوما وتصرخ في الشارع: "نعم!!! أنا إنسانٌ أفضل الآن، أنا إنسانٌ ناجح، لأنني شاهدتُ نشرة الأخبار!!!"؟؟؟؟ هل تستطيعُ فعل ذلك؟ هل صادفت أحدا فعلها طوال حياتك؟

هل تستطيعُ التأثير في الأخبار؟ أم أن الأخبار هي التي تؤثر فيك؟ هذا هو السؤال الأساسي لتحديد إذا ما كان أي شيء سيؤثر بك إيجابيا أم سلبيا. إذا كنت لا تستطيع التأثير في الأخبار بطريقة أو بأخرى، فأفضل شيء تفعله هو أن تبقى بعيدا عنها قدر الإمكان.

إن كان لا بد لك أن تُشاهد الأخبار، فشاهد الأخبار التي تتعلقُ بعملك ونجاحك! شاهد الأخبار الاقتصادية، العلمية، إلى آخره.

"حالما تعرف ما هو وضع نفسيتك. ستكون قد حصلت على نقطة بداية وفهم لما يجب فعله للمضي قدما"
جفري جيتومر (Jeffrey Gitomer)

الأحداث السلبية (كالمواجهات والنقاشات الحادة) تمنع الأفكار الإيجابية والمُبدعة من الظهور للسطح

هل حصلت مشادة بينك وبين شخصٍ آخر من قبل، وبعد خمس دقائق قلت لنفسك: "اللعنة، لو أنني فقط قلت له... (أدخل العبارة الذكية الصحيحة) لذلك الأحمق!!"

طبعا حصل ذلك!!! حصل معنا جميعا! السبب الرئيسي لعدم خروجنا بعبارة أو رد يُخفف حدة المواجهة هو أن المواجهة نفسها سلبية، والسلبية تمنع الأفكار الإيجابية من الظهور!

أذكر قبل أسبوعين فقط مواجهة حصلت بيني وبين أحد الزبائن على الهاتف، كانت سلبية إلى درجة أنه صرح بعدم ثقته بشركتي، وأنا بسبب تلك السلبية لم أستطع التفكير بأي إجابة لتخفيف غضبه، بل بعد إقفال السماعة بخمس دقائق فقط عدت وقلت لنفسي: "أيها الغبي! لماذا لم تُجب بكذا وكذا؟؟". وأنا مُتأكد مئة بالمئة أن موقفا مُشابها حصل مع كُل منكم ليس قبل وقت طويل من الآن.
الأحداث، الأفكار، والطاقة السلبية هي (للأسف) أقوى بكثير من الأفكار الإيجابية.

تحتاج إلى ضعفي الطاقة لتكون سلبيا أكثر من أن تكون إيجابيا، لهذا السبب في نهاية كل حادثة سلبية، تشعر بالتعب.

مرة أخرى، يجب أن تستوعب أن الطاقة السلبية والأفكار السلبية تمنع الأفكار الإيجابية والأفكار المبدعة من الخروج إلى السطح.

"الأشخاص السلبيون أسوأ بكثير من الأحداث السلبية، لأن الأحداث السلبية قد تنتهي خلال عشر دقائق، أما الأشخاص السلبيون يبقون لسنوات طويلة"
جفري جيتومر (Jeffrey Gitomer)

الجسر الواصل بين السلبية والإيجابية

في عالم الأعمال، مُعظم البشر يقومون بالتركيز على ما لا يستطيعون فعله بدل التركيز على ما يستطيعون فعله. يُقيّدون أنفسهم ذهنيا عن طريق إخبار أنفسهم بأشياء مثل: "لا أستطيع الوصول إلى ذلك الشخص. لن يُعاود الاتصال بي أبدا. لن يقوم أحد بتوظيفي. راحت علي نومة. نسيت. لم أقم بتدوين ذلك. لم يُخبرني أحد" إلى آخره، ثُم يدخلون في مرحلة اختلاق الأعذار مثل: "لم يكُن عندي الوقت الكافي" أو بأسلوب مثير للشفقة: "لقد أديّتُ أفضل ما عندي".

فكّر بماذا سيكون شعورك لو جاءك شخصٌ آخر وقدّم لك نفس الأعذار والعبارات أعلاه، والتي بالمُناسبة تستعملها أنت بنفسك معظم الوقت! هل سترغب بالجلوس والاستماع إليه؟ أم أنك ستُحاول تفاديه بأي أسلوب؟ الجواب واضح جدا!!! لكن هناك جوابٌ أفضل، ويكمنُ في قدرتك على أن "تكون، أو لا تكون" إيجابيا (وهذا هو السؤال الأهم). إذا قمت بالتركيز على السلبية، فالنتائج ستكون سلبية على الأغلب. أما إن كان تركيزك على المساهمة الإيجابية والنتائج الإيجابية، فالنتائج ستكون إيجابية على الأغلب.

هل تُريد أن تعرف ما الذي يُمكنُ فعله خلال عملك حتى تحصل على نتائج أفضل؟

ها هي مجموعة من النصائح التي تستطيع اتباعها لتحافظ على التركيز، والقوة، والاندفاع، والالتزام اللازم لتغيير نظرتك من: "أشفق على نفسي" إلى "يا إلهي، ما أجمل الحياة!!!":

1) توقّف عن لوم الظروف:
السبب ليس المطر، أو السيارة، أو الهاتف، أو المنتج. أنت السبب. لديك الخيار في كل شيء تفعله. كل ما عليك فعله هو اختيار الأسلوب الصحيح والأنسب. لا تلقِ باللائمة على الطريق – قم بتغيير الطريق، لا تلُم الظروف – قم بتغيير الظروف.

2) توقف عن لوم الآخرين:
قم بتحمّل مسؤولية نفسك وأفعالك. إن كنت تلوم الآخرين دائما على أخطاءك وفشلك، إحزر ماذا؟ ليسوا هم السبب، أنت السبب يا صديقي!!!

3) تعرّف على زبونك الحالي أو المحتمل بشكل أفضل:
معرفة زبونك هو عبارة عن أداة قوية جدا لمنع حصول أي مشاكل، كما هي هامة للتعامل مع أي مشكلة طارئة. إن كنت لا تستطيع الوصول إلى زبونك على الهاتف فهذا خطأك أنت، لأنك لا تعرف أفضل وقت للاتصال بزبونك! إعرف الوقت المناسب للاتصال. إعرف الوقت الأفضل لاتخاذ القرارات. قم بتأكيد أي التزام أكثر من مرة.

4) تابع بإصرار حتى تحصل على جواب:
الزبون يحترم الشخص المتابع باستمرار. إن كان يحتاج الأمر إلى 5 إلى 10 متابعات لتحصيل جواب (بيع، شراء، خدمة، إلخ) هل تملك القدرة على فعل ذلك والبقاء متواجدا هناك؟ حتى لو كان الجواب "لا" فعلى الأقل أن تعرف موقعك.

5) إعرف أين أنت، أو أين يجب أن تكون:
قم بإدارة وقتك. تناول الغداء مع زبون، لا مع صديق. حافظ على نتائج كاملة، لا أنصاف نتائج. إعرف ما فيه الكفاية عن زبونك بحيث تُصبح عملية المتابعة سهلة، بل وممتعة أيضا. هل أنت مُنظمٌ بما فيه الكفاية حتى تصل إلى المتابعة رقم 10 وكل شيء تحت السيطرة لتنهي عملية البيع أو الشراء أو الخدمة؟

6) تابع العمل على مهاراتك وقدراتك يوميا:
كتب، أشرطة، محاضرات. لا يُمكنك أن تقرأ أو تستمع كفاية أبدا، لن تصل إلى نقطة الاكتفاء، عليك أن تستمر. أتحداك أن تقوم بذلك لساعة واحدة يوميا. ساعة واحدة في اليوم، لسبعة أيام في الأسبوع، لسنة واحدة تساوي أكثر من 9 أسابيع كاملة من العمل كل سنة! المرة المُقبلة التي تفتح فيها التلفاز على غير وعي تذكر ما الذي يُمكنك فعله تحسين تركيزك ونفسيتك خلال ذلك الوقت.

7) أصبح شخصا باحثا عن الحلول:
بدل الدوران والنواح بسبب المشاكل، لماذا لا تقضي نفس ذلك الوقت في البحث عن حلول؟ كونك شخصا باحثا عن الحلول (Solution Oriented) أفادني خلال بحثي عن النجاح ولا زال يفيدني أكثر من أي أسلوب آخر. كُل عقبة تُمثّل فرصة – إن كنت تبحث عن فرصة. لكن إن كنت مشغولا بالتركيز على المشكلة، فستفوتك الفرصة. ركز على الحلول دائما.

المشكلة حصلت، ولن يؤدي نواحك ودورانك حولها بتغيير ما مضى!

7.5) فكّر قبل أن تتكلم:
مُعظم البشر يتحدثون دون تفكير، فقط ليندموا على ما قالوا. كل مرة قبل أن تدخل في مُحادثة مع شخص آخر، فكّر سريعا بما ستقوله. كيف سيتقبل الشخص الآخر كلامك؟ وما هو الكلام المُختلف الذي تستطيع تقديمه لتحصل على نتائج أكثر إيجابية؟ الهدف هو الحصول على نتيجة إيجابية أو رد إيجابي.
فعل ذلك يبدو سهلا للوهلة الأولى، لكنه يحتاج إلى انضباط كبير للنفس. جرب ذلك عدة مرات، وستذهلك النتائج!

الخيار دائما وأبدا راجع إليك. هل فقدت الفرص بسبب تركيزك على المشاكل؟

كل ما قيل أعلاه سهل التطبيق إلى أبعد الحدود، لكنه يعتمد بشكل كامل على قبولك للنصيحة، ونيتك على التغيير. قد يقول كثيرون أنهم لا يقبلون فكرة وجود أحدٍ يُخبرهم بما يجبُ فعله، أو أن الناس مُختلفون بطريقة تفكيرهم وتصرفهم، انظر إلى النقاط السابقة، ألا نشتركُ جميعا بها؟ أليست قاسما مُشتركا لجميع البشر على وجه الأرض؟

لا تقف عقبة أمام نجاحك، قم بالتطبيق مع وجود النية على التغيير، وستجد النتائج، وإن لم تجدها جرب طرقا أخرى للوصول إلى نفس الهدف، أن تصبح إنسانا إيجابيا.

يتبع....
[snapback]145616[/snapback]
05-14-2007, 08:57 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
كمبيوترجي غير متصل
أحن إلى أمي
*****

المشاركات: 5,154
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #14
ما بين السالب والموجب
إدراك الذات:

"إدراكك لنفسك هو عبارة عن خليط من وعيك الداخلي وتركيزك"

"إدراك النفسية هو كيفية تفكيرك، وكيفية رؤيتك لنفسك (أعظم إنسان على وجه الأرض)"

أنظر إلى الموضوع على أنه فلسفة شخصية:

إفهم نفسك أولا قبل أن تستطيع فهم الآخرين والتفاعل معهم ثانيا. ذلك الإدارك والفهم للذات سيقودك في النهاية إلى النقطة المحورية، ألا وهي أن ردود فعلك وتصرفاتك تعتمد على أفكارك الداخلية.

وإذا قمت بالتفكير والتركيز في الجملة الأخيرة أعلاه، فستكتشفُ أنك قادرٌ على تغيير نفسيتك من سلبي إلى إيجابي، ومن إيجابي إلى رائع، فقط بتغيير طريقة تفكيرك!

"أولا إفهم نفسك، ثُم اطلب أن يفهمك الآخرون" (أو لعل الجملة بالإنجليزية أكثر صدقا حيث تقول: "First seek to understand, then be understood").

إذا لم تفهم نفسك، فكيف بحق الإله ستفهم شخصا آخر؟ إذا لم تكن واعيا لنفسك، فسيكون هانك حاجز بينك وبين فهم الآخرين ارتفاعه 50 قدما وعرضه خمسون قدما!!!!

إدراكك وفهمك لذاتك هو فلسفتك الشخصية. حالما تملّكتها يُمكنك استعمالها بأساليب إيجابية لا تُحصى.

أدرك الأحاسيس القادرة على التأثير في نفسيتك

هل يُمكن الربط بين النفسية والأحاسيس؟

فكر بالأحاسيس السلبية. تلك التي تؤثر سلبا على نفسيتك لتقودك بعيدا عن النجاح. وصدق أو لا تُصدق، جميعنا نحمل نفس تلك الأحاسيس.

لديك كل هذه النقاط السلبية الصغيرة تحوم في ذهنك واقفة في طريق الإيجابية. الأحاسيس السلبية (تماما كالأفكار السلبية) تمنع قدرتك على التركيز على الأحاسيس الإيجابية التي تولّد النجاح.

كل إحساس سلبي له علاج، كما أن له إحساسا إيجابيا مضادا له قادرا على الحلول مكانه.

الآن حان الوقت لتقويم نفسك: أنظر إلى كل إحساس سلبي وقدّر تأثير الخوف إيجابيا أو سلبيا عليك عن طريق إعطاء رقم ما بين 1 و 10 بجانب كل شعور. 10 تعني "سيء" بجانب الأحاسيس السلبية، لكنها تعني "رائع" بجانب الأحاسيس الإيجابية.

ملاحظة: لا يوجد صح أو خطأ، نجاح أو رسوب في هذا التمرين. بل هو عبارة عن تمرين لتنمية قدرتك على إدراك ذاتك ولمساعدتك على فهم موقعك وحتى تفهم أكثر أين يُمكنك أن تتحسن وتنمو.

ها هي الأحاسيس السلبية:
.......... 1. عندي إحساس بالخوف.
.......... 2. عندي إحساس بالتوتر والعصبية.
.......... 3. عندي إحساس بالرفض.
.......... 4. عندي إحساس بانعدام الحماس والكسل.
.......... 5. عندي إحساس بتبرير الأخطاء وإطلاق الأعاذار المُبررة للفشل.
.......... 6. عندي إحساس بالشك في النفس.
.......... 7. عندي إحساس بالتردد وانعدام الحزم.
.......... 8. عندي إحساس بالفشل والهلاك.
.......... 9. عندي إحساس ب"أنا غير محظوظ"!.

وها هي الأحاسيس الإيجابية المُضادة:
.......... 1. عندي إحساس بالثقة.
.......... 2. عندي إحساس بالمشاركة الإيجابية.
.......... 3. عندي إحساس بالتصميم والإرادة.
.......... 4. عندي إحساس بالإنجاز.
.......... 5. عندي إحساس بالفوز.
.......... 6. عندي إحساس بالنجاح.
.......... 7. عندي إحساس ب"أنا واثق".
.......... 8. عندي إحساس ب"يوم مشمس".
.......... 9. عندي إحساس بالثراء.

"أنا أعرف ذلك" أم "هل أنا جيد بما فيه الكفاية"؟

أنت تعرف كّل شيء.

الحقيقة: أنت لا تمارس شيئا.

عند قرائتك للاختبار الذاتي للأحاسيس، لم تمُر على إحساس، سواءا سلبيا كان أم إيجابيا ولم تومئ برأسك وتقول في نفسك: "نعم، أعرفه .. نعم، أعرفه".

لكن عند وضعك علامة عند كل إحساس، لا بد أنك لاحظت الفجوة التي تفصل ما بين "المعرفة" و"الإتقان".

الحال نفسه ينطبق على النفسية الإيجابية.
الحال نفسه ينطبق على النفسية الرائعة.

خلال عملك على تطوير أسلوب تفكيرك من الفهم والإدراك إلى الفعل والتطبيق. يجب عليك، بل يتحتّم عليك أن تُغير أسلوب تفكيرك من "أنا أعرف ذلك" إلى "هل أنا جيدٌ بما فيه الكفاية؟" أو أفضل من ذلك "كيف أتقنُ ذلك؟".

حالما تقوم بتكوين عادة "هل أنا جيد بما فيه الكفاية؟" ستكون قد اتخذت خطوة جديدة صلبة في اتجاه الإيجابية.

"الناس المغرورون والمتعجرفون يقولون "أنا أعرف ذلك" ويمضون .... والناس الواثقون والإيجابيون يسألون أنفسهم "هل أنا جيد بما فيه الكفاية؟" ويبحثون عن الإتقان."
جيفري جيتومر (Jeffrey Gitomer)
[snapback]146350[/snapback]
05-14-2007, 08:59 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
كمبيوترجي غير متصل
أحن إلى أمي
*****

المشاركات: 5,154
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #15
ما بين السالب والموجب
القراءة أساسية لتحقيق إدراك الذات

يمكنك البداية بقراءة ودراسة الكتب الأربع التالية:
1. Think and Grow Rich للكاتب Napoleon Hill
2. How to Win Friends & Influence People للكاتب Dale Carnegie
3. How to Stop Worrying and Start Living للكاتب Dale Carnegie
4. The Power of Positive Thinking للكاتب Norman Vincent Peale

لماذا "دراسة" هذه الكتب؟ ... لأنها أكثر من مجرد كلماتٍ حكيمة، ولأن الهدف من قراءة الكتاب ليس إضافة كلمات جديدة إلى موسوعة كلماتك، وإنما الحصول على فائدة. تطلبني قراءة أحد الكتب ثلاث مرات لاستيعاب محتواه وتطبيقه. لذلك تذكر أنك لست في صراعٍ مع الوقت، ولست في سباق لقراءة أكبر عدد من الكتب، فتمهل قليلا واقرأ بتمعّن وطبّق ما تراهُ منطقيا من النصائح (وأضمن لك أن كل النصائح منطقية وسهلة التطبيق).

أنا؟ أنا أقرأ صفحتين على الأقل من كتاب إيجابي كل صباح. لا أعرف إن كنت قد أصبحتُ إنسانا إيجابيا مئة بالمئة، لكنني سأستمر في قراءة الكتب الإيجابية حتى آخر يومٍ في حياتي.

كما أنصحُ من كان قادرا على الانخراط في دورات أو محاضرات لأناس إيجابيين مثل Dale Carnegie لأنها تستحقُّ ذلك.

عموما، أنا أعرف أنك تُريدُ نصائح عن الإيجابية قدر الإمكان، وتُريدُها مجانا! لذلك دعني أعطيك بعض النصائح (أحب تسميتها "نوادٍ نفسية"، وجباتٌ خفيفة للذهن لها تأثيراتٌ عميقة) التي أثراني بها أناسٌ إيجابيون قضوا حياتهم في دراسة الإيجابية وتطبيقها في كل المجالات. وأتمنى أن تقوم بنسخها ومشاركتها مع الآخرين، إطبعها وألصقها على حائط غرفتك، على مكتبك، في أي مكان تراه مناسبا. أدرسها بأسلوب يجعل من السهل تطبيقها ودمجها في "طريقة تفكيرك":
1. غير معطياتك لتُغيّر نفسيتك:
إن كنت تبحثُ عن التفكير الإيجابي والنفسية الإيجابية، فيجبُ عليك أن تُعرّض نفسك للمعلومات الإيجابية، وتُرافق الأشخاص الإيجابيين قدر الإمكان. إن كنت تبحثُ فعلا عن الإيجابية وتُريدُ تحقيقها، فعليك أن تُحيطَ نفسك بكُل ما هو إيجابي!
قد يبدو صعبا فعلُ ذلك في البداية، حيثُ بيئتُك مليئة بالسلبية. لنبدأ بغُرفتك، قم بتغيير تنظيمها، أعد ترتيب الأغراض فيها بأسلوب يُشعرك بالراحة أكثر، ثم ألصق على الجدران عبارات إيجابية لتنظر إليها صباح مساء، بل طوال تواجدك في غرفتك، ألصق عبارات إيجابية على مرآة حمامك لتنظر إليها كل صباح عندما تغسلُ النعاس عن وجهك. إن فعلت ذلك وغيّرت في عالمك الصغير داخل غرفتك فستجدُ الأسلوب المناسب لتغيير بيئتك الخارجية في عملك على سبيل المثال، وهكذا دواليك.

2. لقد وُلدتَ لتكون فائزا:
لكن: "عليك أن تُخطّط للفوز، وتتحضّر للفوز، وتتوقع الفوز" ("You MUST plan to win, prepare to win, and expect to win") كلام حكيم وشهير لزيج زيجلر (Zig Ziglar)
كيف تُحققُ الفوز إن لم تؤمن به؟ عليك بتثبيت نزعة الفوز في داخلك. ليس شرطا أن تفوز من أول مُحاولة! بعضُ الناس حقّقوا الفوز بعد المحاولة الأولى، وبعضُهم حقّق الفوز بعد عشرة آلاف مُحاولة، لكنهم جميعهم آمنوا بقدرتهم على الفوز.

3. "إرادة الفوز لا تُساوي شيئا بدون إرادة التحضير للفوز" ("The will to win is nothing without the will to prepare to win") كلام شهير على لسان فينس لومباردي (Vince Lombardi)
لا تستطيع الجلوس بلا عمل وتتوقع الفوز بأي شيء في النهاية. التخطيط والتحضير هو الأهم، لذا عليك بالتخطيط مهما كان بسيطا.

4. ستحصُل على ما تُريد إن قمت بمُساعدة أكبر قدرٍ من البشر ليحصلوا على ما يُريدون
لا يهم من قال العبارة أعلاه، فقط قم بتطبيقها. مُساعدةُ الآخرين فيه قدرٌ من إرضاء النفس والشعور بالثقة. لكن تذكّر مبدأ الأنانية الإيجابية في مُساعدة نفسك حتى تصبح قادرا على مُساعدة الآخرين.

5. إجعل كُل يومٍ مليئا بالإنتاج بقدر اليوم السابق لخروجك في إجازة
ذلك هو اليوم الذي تُنجزُ فيه كُل شيء!!!

6. تجاهل كل من يقول لك: "لا تستطيع" (ما عدا مُديرك)
سيحاول الآخرون التثبيط من عزيمتك لأنهم غيورون أو خائفون من أن تُصبح أفضل منهم. لا تسمح لذلك بالحدوث.

7. "إذا لم تجد كلاما لطيفا لتقوله، فلا تقل شيئا" ("If you have nothing nice to say, say nothing")
مقولة شهيرة طالما ردّدتها والدتك.

8. لا تتمحور وتنوح حول المشكلة؛ ركّز على إيجاد حل
إستنتج كيف "تستطيع"، لا تبكي على كيف "لا تستطيع"!!! المشكلة حصلت وانتهى، مهما بكيت لن يعود الزمن إلى الوراء وتختفي المشكلة، إذن لماذا التضايق والبكاء والدوران حول المُشكلة؟ مبدأ بسيط وأراهن أنك تفعل نفس الشيء كلما مررت بمشكلة، تضييع الوقت في التفكير في المشكلة لن يُفيد إلا طبيبك والصيدلي، لأنهما سيستفيدان من ثمن أدوية ضغط الدم والفحوصات المتتالية!!!
عند حصول مشكلة، إبتسم خلال خمس دقائق. مهما كان شعورك ابتسم! وابدأ بالبحث عن حل، لأن المشكلة التي لا حل لها موجودة في خيالك فقط، فاطردها من هناك.

9. سامح وامضِ قدما
الحقد يمنع الإيجابية من الظهور. طالما لم تنسَ الماضي فستعلقُ في مُشكلة تكراره. ما حصل حصل في الماضي، إنسَ الموضوع وتجاوزه.

10. محادثة النفس تساوي أداء النفس
أنظر إلى أي رياضي! ماذا تراه يفعل قبل المُباراة أو السباق؟ يُحدّثُ نفسه!!! لكن بماذا يُحدّثُ نفسه يا تُرى؟ بكلام إيجابي طبعا! "تستطيع فعل ذلك"، "ستفوز على كل منافسيك"، "أنت الأفضل" إلى آخره.
الحديث مع النفس وتشجيع النفس بكلامٍ إيجابي هو جزءٌ أساسي جدا في تحقيق الأداء الإيجابي الذي تتمناه.

العقلُ الباطن يتجاوب ويقوم بتخزين كُل ما تسمح له بالدخول إليه، وكلامك مع نفسك بالإيجاب أو السلب يتغلغل في أعماق عقلك الباطن ليُصبح جزءا من تصرفاتك وشخصيتك! إذن ما هو قرارك؟ ماذا تُريدُ لعقلك الباطن أن يسمع؟؟؟

تحضرني قصة محمد علي كلاي، أمضى حياته يقول لنفسه: "أنا أعظم إنسان في العالم" ("I’m the greatest of all times") وفعلا كان كذلك ولا يزال. قام بإقناع نفسه وزرع البذرة في عقله الباطن حتى أصبحت العظمة جزءا من حياته وأثرت على أداءه ونتائجه. محمد علي كلاي ليس أفضل منك، لكنه عرف معنى الإيجابية والآن حان دورك.

يتبع...
05-14-2007, 08:59 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
كمبيوترجي غير متصل
أحن إلى أمي
*****

المشاركات: 5,154
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #16
ما بين السالب والموجب
11. ما هو تصورك لنفسك؟
"هذا ما أريد أن أصبح!". أمضِ 15 دقيقة كل يوم في التركيز على صورة إيجابية لنفسك.

12. ستسمع كلمة "لا" أو "No" حوالي 116000 مرة في حياتك (يمكن أكثر)
حاول تحويل 1000 منها فقط إلى "نعم" أو "Yes" وسيكون العالم ملك يديك.

13. ما تفعله خارج العمل يُحدّد معظم الأوقات ما ستفعله خلال العمل

14. إعمل على تقوية نقاط ضعفك وتقوية نقاط قوتك أكثر في نفس الوقت.
إجمع بين الموجب والسالب لتحصل على نتائج أفضل. لأنك سترى أن نواحٍ إيجابية في نفسك تزداد إيجابية فتدفعك للعمل على النواحي السلبية لتصبح إيجابية.

15. الفشل عبارة عن حدث، الفشل ليس شخصا
فكر في الفشل على أنهُ حادثة، لا على أنه "أنا"!!!

16. الأمر ليس مُتعلقا بما يحصُل لك، بل بما تفعل مع ما يحصل لك
تبدو العبارة مألوفة؟ النفسية إيجابية كانت أم سلبية تُظهر نفسها للعلن من خلال ردود أفعالك لما يحصل لك.

17. كل عقبة تُمثّل فرصة. إن كنت تبحثُ عن فرصة طبعا
الاحتفال أو البكاء هما خياران. خياراتك أنت.

18. العمل الجاد يجلب الحظ
لا شيء يُؤثر على الأحداث الإيجابية والنتائج الإيجابية كالعمل الجاد. وتحضُرني هنا قصة المخترع الشهير إديسون (Edison) مخترع المصباح الكهربائي، قام إديسون بحوالي عشرة آلاف (10000) محاولة فاشلة قبل أن ينجح في إتقان المصباح الكهربائي وعند سؤاله عن عدد محاولاته الفاشلة وما رأيه فيها قال: "أنا لا أعتبرها فشلا، بالعكس أنا الآن أعرف عشرة آلاف طريقة لإنتاج مصباح كهربائي لا يعمل"!!! ما رأيك أنت؟ هل حاولت إتقان شيء عشرة آلاف مرة من قبل؟ ها هي فرصتك!

19. كم من مشاكلك يُمكن التخلّص منها وحلّها بعشرة آلاف دولار؟
إن كان المالُ قادرا على التخلّص من مشاكلك، فالنفسية الإيجابية قادرة على ذلك أيضا. فكّر في الموضوع بمنطقية وإيجابية، وسأتحدث عن هذا الموضوع بالذات قريبا لأجلك.

20. الأمر ليس متعلقا بما تقوله فقط، إنما كيف تقوله!
نغمة صوتك وأسلوب كلامك يُحدّدان الجو السائد في داخلك.

20.5 إستقل من منصبك كمدير عام للكون.
لا تحاول أن تحل (تحشر أنفك في) مشاكل البشر قبل أن تصبح حرا من المشاكل والهموم!!!

ال"نوادي النفسية" تقود إلى "أهاااااااااااا" – تلك اللحظات التي يحصل خلالها أمر أو يقول أحد كلمة وفجأة تستوعبها – فجأة تصرخ في نفسك أو على العلن "أها"!!! قبل سنوات طويلة، كان السيد جفري جيتومر (Jeffrey Gitomer) يقود سيارته ويستمع إلى التسجيل الشهير ولكن صعب الحصول عليه لإيرل نايتنجيل (Earl Nightingale) والمعنون "Direct Line" وكان الحديث عن الحماس (Enthusiasm).

"الحماس (Enthusiasm)" أسلف إيرل قائلا "يأتي من الكلمة الإغريقية ‘Entheos‘ والتي تعني ‘الإله الذاتي‘ (God within)"

أهااااااااااااااااااااا!!!! فجأة، كل العبارات والنصائح عن الإيجابية صار لها معنى. قوة الإيمان بالنفس موجودة في داخلك أنت، إن كنت مُتشوقا للحصول على ذلك الشعور الرائع. وهذه الكلمات يجب أن تكون كالغذاء لك.

يتبع...
05-16-2007, 08:47 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
كمبيوترجي غير متصل
أحن إلى أمي
*****

المشاركات: 5,154
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #17
ما بين السالب والموجب
إليكم بعض الإحصائيات:
1. ما الذي يُحدّد مدى كفاءتك في الاتصال؟
قدرتك على الاستماع ... 30%
قدرتك على الرد ... 20%
نفسيتك ... 50%

2. ما الذي يُحدد مدى كفاءتك في خدمة الزبون (Customer Service)؟
قدرتك على الاستماع ... 30%
قدرتك على الرد ... 20%
نفسيتك ... 50%

3. عدة إحصائيات أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية أظهرت نتائج مثيرة للدهشة حول فشل الناس في وظائفهم، حيث كانت النتائج كالتالي:
• ضعف التدريب. مهارات العمل الضعيفة... 20%
• ضعف مهارات الاتصال كتابة ومحادثة... 15%
• ضعف الإدارة... 15%
• النفسية... 50%

تبدو النتائج مستحيلة وغير منطقية، أليس كذلك؟

يستطيع المرء النجاح بنسبة 50% أكثر فقط إذا قام بتغيير نمط وطريقة تفكيره. إيرل نايتنجيل (Earl Nightingale) كشف سر النفسية الإيجابية في تسجيله الشهير وسهل التحصيل "The Strangest Secret" حيث قال:
"You become what you think about"

لكن، هذا طريق يجبُ الالتزام به وممارسته كُل يوم حتى يتم تحقيقه.

يمكنك تحقيق نجاح بنسبة 50% أكثر في أي شيء، فقط إذا بدأت بالفهم البسيط بأن:
الأداء المُتميّز يبدأ بالنفسية الإيجابية

جيفري جيتومر (Jeffrey Gitomer)

في الأعمال: كيف ترتبط النفسية بالجوع؟

أتذكر عندما قلت لك أن النفسية الإيجابية لها نفس الأثر الذي يملكه المال في إيجاد الحل لكثير من المشاكل، لنرى سوية:

النفسية السلبية (الضعيفة) تؤدي إلى مهارات اتصال رديئة
مهارات الاتصال الرديئة تؤدي إلى خدمة رديئة
الخدمة الرديئة تؤدي إلى عدم وجود زبائن
عدم وجود الزبائن يؤدي إلى عدم وجود الشركة
عدم وجود الشركة يؤدي إلى عدم وجود الوظيفة
عدم وجود الوظيفة يؤدي إلى عدم وجود المال
عدم وجود المال يؤدي إلى عدم وجود طعام!!

إذا كنت تبحث عن طعام أفضل فالقوانين الأساسية هي: كلما كانت نفسيتك أفضل، كان طعامك أفضل. كلما كانت نفسيتك أفضل، كان نجاحك أكثر. كلما كانت نفسيتك أفضل، كان شعورك أفضل عند انتهاء كل يوم.

في الأعمال: لنرى علاقة النفسية بنجاحك

في الأعلى، ربطنا النفسية بالجوع وكيف أن لها بالغ الأثر في ذلط. الآن للنظر إلى تأثير النفسية بالنجاح:

الأفكار الإيجابية تؤدي إلى نفسية إيجابية
النفسية الإيجابية تؤدي إلى النفسية الرائعة!
النفسية الرائعة تؤدي إلى مهارات اتصال رائعة
مهارات الاتصال الرائعة تؤدي إلى خدمة زبائن ممتازة
خدمة الزبائن الممتازة تؤدي إلى إخلاص الزبائن
إخلاص الزبائن يؤدي إلى نجاح العمل
العمل الناجح يؤدي إلى الأرباح
الأرباح تؤدي إلى راتبك
راتبك يؤدي إلى نمط حياة أفضل

مجموع نفسيتك، مع أداءك في عملك ونمط حياتك يؤدي إلى خلق العامل الأساسي والمؤثر في نجاحك. الجزء المثير للاهتمام بالنسبة للنجاح هو أن لكُل منا تعريفه الخاص له طبقا لمفاهيمنا الخاصة. والسبب في كون النفسية تلعب دورا هاما هو أنك أنت من تقرر متى أصبحت ناجحا، لا الآخرون.

في مجال الأعمال، نفسيتك الإيجابية هي التي تدفعك إلى تحقيق نجاحك، ونفسيتك الإيجابية هي التي توفر لك الحماية من الآخرين الذين يُحاولون إقناعك بأنك لم تنجح بعد أو بأنك فاشل. النجاح معيارٌ شخصي، لذا لا يجبُ أن تقيس نجاحك تبعا لمعايير الآخرين، والنفسية الإيجابية ستساعدك على تحقيق ذلك.

تحضرني هنا قصة عن هنري فورد (صاحب ومؤسس شركة فورد لصناعة السيارات). هنري لم يُكمل تعليمهُ، لكنّهُ كان ذكيا كفاية ليجمع حوله مجموعة من الأشخاص الاختصاصيين واللامعين في مجالاتهم الخاصة ليكونوا مجلسا استشاريا يُساعده في تحقيق أهدافه، لكنه كما أسلفت لم يُكمل تعليمه، فهل نستطيع الحكم عليه بأنه كان فاشلا؟ ... حصل ذلك فعلا في مُحاولة لتشويه سمعته، وقد انتشر الموضوع في الصحافة آنذاك وصار حديث القاصي والداني، لكنه في النهاية أثبت للجميع بأن كونه إنسانا غير متعلم (أو منقوص التعليم) لا يعني بأنه إنسانٌ فاشلٌ ولا يستحق النجاح، بل لا زال العالم يتذكّره على أنه صاحب كثير نم أعظم اختراعات القرن الماضي.

يتبع...
05-23-2007, 08:48 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
كمبيوترجي غير متصل
أحن إلى أمي
*****

المشاركات: 5,154
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #18
ما بين السالب والموجب
ثلاثة أقدام حتى تصل الذهب

واحد من أكبر أسباب الفشل هو الاستسلام عند الوقوع في مشاكل أو صعوبات، وانعادم النفسية الإيجابية للمضي قدما عامل كبير في الفشل.

يروي السيد داربي (R. U. Darby) - وقد كان واحدا من أشهر رجال المبيعات في مجال التأمين في الولايات المتحدة الأمريكية – قصة عمه الذي أسرتهُ حمى الذهب، عندما اجتاح التوق إلى الذهب والغنى أمريكا، وذهب إلى الغرب للبحث عن الذهب أملا بالحصول على الثروة. لكنه لم يسمع يوما بالمقولة بأن كمية الذهب التي تم استخراجها من عقول البشر أكبر بكثير من كمية الذهب التي تم استخراجها من باطن الأرض.

إشتري قطعة أرض وانطلق للعمل مدفوعا برغبته الجامحة للحصول على الثروة، وبعد أسابيع من العمل والبحث في المنجم وقع على عرق من أفضل أنواع الذهب، لكنه احتاج إلى آلات أكثر تطورا من المعول لاستخراجه. لذا قام بكل تكتم بإغلاق المنجم مؤقتا وعاد إلى مدينته في ويليامزبرغ في ماريلاند وأخبر أقربائه وبعض جيرانه باكتشافه العظيم، فقاموا بجمع المال وشراء الآلات اللازمة وشحنها إلى المنجم. عاد السيد داربي مع عمه إلى المنجم وبدأ باستخراج الذهب، وتم تعبئة أول شاحنة من الخام وإرسالها إلى الزبائن، وكانت آمالهم ترتفع أكثر فأكثر، فقد وقعوا على واحد من أغنى المناجم في ولاية كولورادو في ذلك الوقت، وبعد عدة شحنات من الخام سيتم تستديد كافة دوينهم وبعد ذلك ستأتي الثروة العظيمة.

إستمر الحفر إلى وقع ما لم يكن بالحسبان، وصلوا إلى نهاية عرق الذهب، وبعد ذلك لم يجدوا شيئا!!! إستمروا بالحفر على أمل أن يجدوا العرق مرة أخرى لكن دون جدوى! فقرّروا الاستسلام والعودة من حيث أتوا. باع العم الآلات التي استخدمها إلى تاجر خردة مقابل بضع مئات من الدولارات وعاد إلى مدينته.

تاجر الخردة كان ذكيا بما فيه الكفاية ليستأجر مهندسا مختصا في مناجم الذهب ليجري مسحا للمنجم! وقد اكتشف المهندس أن عرق الذهب موجود على بعد 3 أقدام فقط من حيث توقف الحفر!!! وبعدها صار تاجر الخردة واحدا من أغنى الأغنياء!!!

ركّز على الأساسيات:

هل تعلم أن 99% من مباريات كرة السلة يتم الفوز بها عن طريق رمي الكرة من تحت السلة أو ما تسمى (two footers shot)؟ وهي من أكثر الأساسيات المعروفة في كرة السلة.

ركّز على الأساسيات، لأن 99% من نسبة النجاح تعتمد عليها.

علم الخدمات والمبيعات في عالم الأعمال لا دخل له لا من قريب ولا من بعيد بعلم الفيزياء النووية! بل يتعلق بطرح الأسئلة، مساعدة الآخرين، والإيمان بنفسك، بمنتجك وبشركتك. يتعلّق بتأسيس علاقات طويلة الأمد والاستمتاع. كل هذه عبارة عن أساسيات، ليس فقط في مجال الأعمال بل في الحياة بشكل عام. تخيّل نفسك المنتج والشركة ورجل المبيعات في آن واحد، أنت تُروّج لنفسك بين الآخرين حتى تحصل على تقديرهم وإعجابهم، وفي النهاية ستحصل على ما تريد ممّن تريد، وستحقّق بذلك النجاح في كافة نواحي الحياة.

الحال نفسه في كرة السلة! ليس عليك أن تكون محترفا لتحقق الانتصار، كل ما عليك فعله هو إتقان تلك الرمية الأساسية (Two footers shot) وتحقيقها كل مرة!!!

كن واقعيا مع نفسك ومع نفسيتك:
• كم مباراة (عملية خدمة أو عملية مبيعات) تخسر لأنك تملك نفسية الفاشل؟
• كيف تقوم بتقديم الخدمة للآخرين بأسلوب صادق وإيجابي لتأسيس مناخ للفوز في شركتك، لزبونك، وأهم شيء لنفسك؟
• كم رمية أساسية (Two footers) خسرت إلى الآن فقط لأنك لا تقوم بالتركيز على الأساسيات؟


هناك أقل من مسافة قدمين (Two Foots) بين السالب والموجب. عليك الآن تقليص الفجوة وإغلاقها.

"If you think you can… or if you think you can’t… you’re right"
هنري فورد (Henry Ford)

يتبع...
05-24-2007, 10:56 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
discovery2 غير متصل
الحيــــــــــاه رحــــــــــــــله
*****

المشاركات: 882
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #19
ما بين السالب والموجب
توليد حلول إبداعية لأصعب التحديات



دخل رجل أحد البارات و طلب من صاحب البار كأس ماء ، فسحب صاحب البار بندقية و صوبها باتجاه الرجل ، شكر الرجل صاحب البار و مضى خارجا.

تفسير: كان ذلك الرجل يعاني الحازوقة(1) - الفواق - ، و أدرك صاحب البار ذلك من صوته ، فسحب البندقية ليحدث لديه صدمة ، وقد نجح ذلك الفعل في علاج الحازوقة ، فلم يحتج الرجل ماءً.

* تعزيز مهارات التفكير الإبداعي!

وفقا لرؤية توم مونهان - ضيف هذا الحوار - ، فإننا جميعا نولد بقدرات إبداعية ، لكننا في النهاية نصبح معودين على عدم استخدام تلك القدرات. و يعمل مونهان مرشدا في مجال التفكير الإبداعي الخلاق ، متيحا إستراتيجياته لتعليمنا كيف نحرر تلك القوى الإبداعية.

و قبل سنوات قليلة ، كان توم مونهان عاملا هاما في عالم الدعاية ، و تحول من ناسخ آلة كاتبة محترم إلى مدير مبدع . اعترفت به صحيفة ‘ The Wall Street Journal ‘ ، كقائد مبدع أكسبته أعماله لرؤوس أموال ضخمة كـ : ‘Lotus Software’ ، ‘Keds’ و ‘Polaroid’ ، العديد من الجوائز المعتبرة. لكنه بعد 15 سنة من إدارة وكالة دعاية خاصة به أسسها في نيوإنجلاند ، و بسبب زلة غير مقصودة بدأ ينظر لنفسه نظرة قاسية ، و النتيجة؟ تحول جذري و صحيح في حياة مونهان.

‘قبل خمس سنوات’ يقول مونهان ، ‘وجدت نفسي في أيسلندا أعطي برنامجا لمدة يومين في الإبداع. و كنت مدركا حينها أنني حجزت الرحلة رغم تعارضها مع أكبر عرض جوائز في نيوإنجلاند. و كان العرض هاما جدا لمؤسستنا ، لكنني نسيته تماما. حينها أدركت أن أولويات حياتي قد تبدلت ، و بمجرد أن أدركت ذلك ، تركت تجارة الإعلانات.

و بدلا من ذلك ، تحول مونهان للعمل في أفضل ما أحبه يوما على الإطلاق ، إنه: تعليم الناس كيف يطورون قدراتهم الإبداعية ، و كيف يستفيدون منها. و عبر شركته ‘Before & After’ ، في تيبرتون بولاية رود آيلاند ، يساعد مونهان شركات و منظمات متخصصة و أفراد أيضا ، في تعلم كيفية ‘تشحيم أدمغتهم’. و لقد استطاعت (شركة بفور آند أفتر) ‘Before & After ‘ أن تقدم خدماتها لأكثر من 50000 إنسان يعملون لدى عملاء موزعون بين: ‘Hewlett-Packard’ , ‘Hasbro’ ، ‘ABC Sports’ , ‘Washington Post’ و ‘ Tommy Hilfiger ‘.

و هنا بعض الأسئلة التي وجهناها لأستاذ التفكير الإبداعي الخلاق - توم مونهان - ليشرح عبرها رؤيته للإبداع:

* لماذا يعتبر الإبداع جزءً مهما من الحياة العصرية ، هذه الأيام؟

لقد بنى أجدادنا العظام حياتهم بأيديهم و ظهورهم و أرجلهم ، لكن التقنيات البسيطة التي ابتكرت استطاعت القضاء على تلك الأدوار. فمعظم الناس اليوم يديرون أعمالهم من مقاعدهم ، مستخدمين أدمغتهم. و حاليا , فإن التقنيات المتطورة جدا قد ألغت أيضا تلك الوظائف التحليلية التي نستخدم فيها المنطق الرياضي و أفكار الآخرين. إن بمقدور الشرائح الإلكترونية الرقيقة أن تنجز تفكيرا خطيا ، و تصل لنتائج صحيحة ، لكنها لا تستطيع أن تستعمل الخيال. ومن سخرية القدر ، فإن التقنيات المتطورة جدا أو على الأقل عصر المعلومات ، قد خفض قيمة المعلومة ، فكل شخص باستطاعته اليوم أن يمتلك تلك المعلومات. و رغم ذلك ، لازال الناس يقولون ‘المعرفة قوة’ ، لكنها - أي المعرفة - حقيقة ً أقل قوة من أي وقت مضى ، لأن أناس أكثر يمتلكونها اليوم بصورة لم تسبق من قبل(2). وفي الحقيقة ، لم تعد المعرفة هي تلك القوة العظمى كما كانت ، لكنه الخيال ، فهو القوة الحقيقية . و لقد أخبرنا أينشتين ، قبل سبعين سنة ، أن الخيال أكثر أهمية من المعرفة ، وهذه الحقيقة واضحة جدا خصوصا هذه الأيام.

* هل تعتبر أن بعض الناس فطريا أكثر إبداعا من الآخرين؟

هناك اعتقاد خاطيء جدا بخصوص الفرق بين الإبداع و الموهبة. ففي كل مجال , سنجد الكثير من الموهوبين غير المبدعين : أناس يجيدون حقا عزف أغاني الآخرين أو ينجزون لوحات فنية كاملة ، لكنهم لا ينتجون بالضرورة أفكارا جديدة. إن الإبداع هو أن تنتج أفكارا جديدة. و في الوقت الذي أعتقد فيه أنا أن الموهبة مغروسة في جيناتنا ، أتصور أن كل شخص لديه قدرة على الإبداع. و كل الناس لديهم أيام سعيدة ابتكروا فيها أفكار محترمة. لذا فإن أحد الأدوار التي أحاول أن أقوم بها هو أن أكشف للناس تلك الأيام التي أبدعوا فيها ، كي يتمكنوا من تكرار ما قاموا به سابقا باستمرار. إن الملفت ، أن المبدعين المميزين يميلون عادة أن يكونوا واعين جدا لقضية الإبداع ، لكن معظم الناس لا يدركون بوعي كيف تتم عملية التفكير. لذا فإنني أضع أولئك الأفراد في مواقف تثير فيهم الإلهام و تبين لهم أنهم قادرون على إثارة الإبداع كل يوم.

* ما أهم عوائق الإبداع؟

غالبا ، فإن أهم عائق هو المعرفة. لأن الناس عندما يملكون جوابا ، فإنهم يميلون لعدم البحث عن إجابات أفضل. ثم بعد ذلك يأتي الخوف من الفشل و الخوف من نظرة الآخرين و الخوف من النجاح. إن المضحك ، أن أولئك الذين يخافون الفشل يميلون عادة لعدم إخراج رؤوسهم من التراب ، و بسبب ذلك فإنهم لا ينجحون كما ينجح أولئك الذين لا يخافون كثيرا من الفشل. انظروا فقط لمايكل جوردون لتتأكدوا من هذا. فجوردون أخطأ كثيرا من الرميات بشكل فاق فيه الآخرين عبر تاريخ كرة السلة ، و رغم ذلك فقد كان في الثلاث نهائيات الأخيرة للإتحاد الوطني لكرة السلة (the NBA finals) أفضل اللاعبين على الإطلاق ، ببي روث أيضا وجه ضربات أكثر من الآخرين و توم إديسون كانت له إخفاقات بائسة كثيرة جدا. وهذا طبيعي لأن البشر كثيري الإنتاج يفشلون أكثر لأنهم يبادرون أكثر. يقول أينشتين ‘أروني شخصا لم يفشل مرة واحدة ، و سأريكم شخصا لم يبذل جهدا كافيا’. سبب أخر من الأسباب المهمة التي تجعل الناس لا تبدع أفكارا أفضل هو ‘القرار’. فدعونا نفترض أنكم تبحثون عن حل لمشكلة ما ، فتتوصلون لثلاثة أو أربعة حلول ثم تصلون للمحاكمة و اتخاذ القرار. هل الحلول جيدة؟ إذا كانت جميعها سيئة ، فإنكم تقررون الاستسلام و التوجه للعمل في الإدارة الفندقية. أما إن كان واحد منها جيدا ، فإن معظم الناس يتوقفون عند هذه النقطة. لذا فبالقرار ، تخسر في كلا الحالتين: حين تستسلم و حين تعمل مثل معظم الناس فتتوقف عند فكرة واحدة جيدة. إذا سبب عدم إبداعك هنا أفكارا عظيمة هو امتلاكك فكرة واحدة جيدة ، وهذا يدفعك بالتالي للتوقف.

* هل تقول أن الناس يجب أن يعطلوا تلك الأفكار الجيدة ، أم يجب بالإضافة لتلك الأفكار الجيدة أن يبحثوا عن حلول إضافية في جهات أخرى مختلفة تماما؟

أقول حاولوا إبداع العديد ، العديد من الأفكار بعيدا عن المفاضلة بينها(3). فإن عقولكم تفكر بطريقتين : نمط ‘البرهان المنطقي الخطي’ و نمط ‘تفكير الوميض’ ، ولا يمكن جمع الطريقتين معا في نفس الوقت. إن بعض الناس عندما تومض في أذهانهم فكرة ، ينتقلون مباشرة لممارسة نمط تفكيرهم المنطقي الخطي ، و عندما تنتقل إلى هنا لن يومض عقلك مزيدا من الأفكار. إن مفاضلة الأفكار تضغط دائما باتجاه إبداع أفكار تطبيقية عملية ، لكن الطبيعي و الواقعي في عالم الأفكار الجديدة أنه لا يوجد إثبات أن تلك الأفكار عملية فعلا ، و بالتالي يجب المحافظة على منهجية عدم المفاضلة بين تلك الأفكار.

* كيف يمكنك التغلب على عامل الخوف من الفشل و على بقية معوقات الإبداع؟

إنني أستعرض للناس كيف يبنى الخوف في تفكيرهم ، فيتلاشى كثير من ذلك الخوف - بسبب المعرفة -. إن تقنيات التفكير الخلاق مثل : Intergalactic Thinking™ ، 100MPH Thinking™ ، 180؛ Thinking™ ، التي أدرسها في حلقاتي الدراسية ، كلها تتضمن موضوع الخوف. إن معظم الناس يفكرون بشكل غير واعي ، لكن عندما نفهم كيف نفكر ، عندها ندرك قانون الفشل و قانون الإلهام العشوائي و قانون إيقاف المفاضلة.

* كيف توازن بين أن تكون مبدعا و أن تنتج منتجا يتلاءم مع ما تريد أن يكونه المنتج بطريقة تسويقية تجارية؟

رغم أننا لا نمتلك حتى الآن إلا القليل من الأفراد أو المنظمات التي تواجه هكذا مشكلة. لأننا لازلنا حديثي عهد في تشخيص قضية الإبداع ، لذا فإن هكذا مشكلة لو ظهرت و عندما تظهر ستكون مشكلة لطيفة. طبعا ، هذا كله متعلق بامتلاك فريق عمل متوازن ، لأن المصنفين ضمن فئة المبدعين المتفوقين يميلون عادة لامتلاك مدى تركيز قصير جدا. لقد نبذ دافينشي كثيرا من رجال الدين لأنهم طلبوا منه أن يكون إنتاجه أخلاقيا ، لكنه لم يكن ينجز نصف رسومه تلك إلا وقد انطلق لعمل آخر. لكن لو عمل المبدعون المميزون جنبا الى جنب مع آخرين ذوي توجهات أكثر تنفيذية ضمن فريق عمل واحد فإن المجموع سيشكل توليفة رائعة. علاوة على ذلك فإن على المرء أن يعرف متى سيتوقف. إنني واحد من أولئك الأشخاص ذوي مدى التركيز المنخفض ، و عندما كنت أذهب إلى أستوديو التلفزيون ، كان علي في لحظة معينة أن أقول ‘ حسنا ، علي الآن أن أغلق عقلي المبدع ، سأوقف طرح الافتراضات ، و سأقوم الآن بالإنجاز فقط’. عند نقطة معينة ، يجب أن توقف الابتكار و تسحب الزناد لتطلق النار. و في الحقيقة ، فإنه يمكنك دائما الانطلاق ، لكن يجب عليك أن تدرك أن الوقت ينفذ و من الواجب أن تنتهي من عملك. و ذلك يتطلب أحد الأمرين: إما التنفيذ أو الفهم و النضج.

* ماذا عن أولئك المصممين الذين يجب عليهم العمل منفردين؟ هل هناك أية أفكار مفيدة لزيادة الإبداع تقدمها لهم؟

إحدى الطرق التي أوصي بها هي ما أسميه ‘التعاون مع العبقرية’ . و هذا ما يقوم به الناس كل يوم ، لكن دون وعي. إن 99% من الأفكار أو الخواطر التي تمر في أدمغتنا هي أفكار و خواطر الآخرين التي أصبحت ملكا عاما. و هذا يعني أنك عندما تعمل بمفردك فإنك في الحقيقة لا تعمل منفردا. إن لديك منفذا لجميع تلك العقول الأخرى. لقد كان كتاب ‘فكر و ازدد ثراء’ ‘ Think and Grow Rich ‘ لمؤلفه (نابليون هيل) ، و الذي كتب في عشرينات أو ثلاثينات القرن العشرين ، كتابا تحليليا لشخصيات أولئك ذوي الإنجازات الراقية في ذلك العصر. و لقد توصل الكاتب في هذا الكتاب إلى أن أولئك الأشخاص في ذلك الزمن - و لو تأملت ، فإن ذلك أيضا غالبا ما يلاءم أي زمن - أحاطوا أنفسهم بآخرين من ذوي الإنجازات الراقية ، و عندما لم يكن ذلك ممكنا ، كانوا يقومون بدراسة شخصيات أولئك الآخرين. لكن هنا يجب التحذير من بعض النقاط ، فقد يخطيء الكثيرون باللجوء للتعاون مع عباقرة و مبدعين من نفس صنفهم ، وهذا يعني أنهم يقومون إما بالسرقة أو بالتقليد ، وهذا يبعدهم كثيرا عن الهدف المنشود. إنني لا أوصي عندما تكون مصمما مثلا أن تبحث في: ‘كيف يقوم وودي بيرتل - Woody Pirtle - بعمل كذا؟’ ، لأنه يعمل في نفس المجال و بالتالي فإن ما ستقوم به هو فقط تقليد لما قام هو بانجازه. و بدلا من ذلك أقول ، أدرس شخصا مثل (بيل جيتس) - Bill Gates - ، (هنري فورد) Henry Ford - - أو (كوبرنيكوس) Copernicus - - و استعر من ذكاء هؤلاء. و استفد من نشرات مثل ‘HOW’ و ‘فنون التواصل - Communication Arts - ‘ (التي يكتبها مونهان في الإعلانات) ، كمحفزات تفكير لا ككوابح تفكير.

* ماذا عن المراحل الحاسمة ، عندما تكون على خط الموت ؟ كيف تستطيع أن تبدع في المراحل الحرجة عندما تصوب البندقية الى رأسك؟

إن الخبر الجيد الذي يجب أن يقال هنا عن التفكير السريع هو أن ‘التفكير السريع’ يعني: اتخاذ القرار. إن نصف من أعمل معهم - تماما - ، يخبرونني أنهم يعملون بشكل أفضل تحت الضغوط. و إنني أقول لؤلئك الذين يقولون أنه لا يمكنهم ذلك ، ‘لقد ولدتم في القرن الخطأ’. إن الحياة تجري اليوم بسرعة تفوق أي وقت مضى ، و إن الواضح اليوم أن النصر سيكون حليف من يتحرك بسرعة أكبر.

* كيف يستطيع المصممون مساعدة عملائهم في الانفتاح على الإبداع ، بحيث يستطيع العملاء القبول بالمشاركة في حل بعيد عن جعبة توقعاتهم ، لكنه قد يكون الحل الأفضل؟

إن هذا السؤال معقد جدا بحيث يتطلب جوابا معقدا أيضا ، هذا إن كان هناك جواب أصلا. لكن أفضل ما يمكن أن يكون ‘ترياقا’ ناجعا هنا ، أن تستمع للعميل. فإذا استمعت ، ستسمع العميل يقول ما يدعم ما تريد القيام به. إنني أفضل أن أستعمل نفس كلمات العميل و مصطلحاته و أفكاره ، و أحاول لفت نظره لهذا عندما نتعاقد تجاريا. و أفضل أن أجعل العميل يشتري باكرا ، قبل أن أبذل معه كثيرا من الجهد في محاولة الإقناع. فإنك إن لم تصغ و حاولت فقط أن تغتصب الكلمات من فم العميل ، فالنتيجة ستكون المقاومة. أيضا ، يجب أن تتعامل مع عملك على أنه حل مشكلة - problem-solving - ، لا على أنه تزيين صفحة أو عملية ديكور. فإنك عندما تنجز حلا جيدا لمشاكل العملاء ، فإنهم لن يكترثوا كثيرا بكيفية تزيينك للصفحات. و إنني شخصيا ، أحب أن أري الناس العقبات ، و بالتالي فإنهم سيلصقون أنوفهم بها بطريقة أو بأخرى ، إنه قرارهم ، لذا من حقهم أن يكون لهم رأي في الموضوع ، أما كونهم مؤهلين أم لا فذلك شأن آخر. لكن عندما تبقي الناس على اطلاع ، فإن احتمال تمزيقهم مقترحاتك و آرائك يصبح أقل بكثير.

* لذا ، فإنك تجعلهم يشعرون أنهم جزء من المعالجة ، بل تجعلهم واقعا جزء تلك المعالجة؟

نعم ، إنك عندما تبيع أفكارك ، فإن أفضل طريقة هي أن تحضر إنتاجك أمامك ، ثم تصمت. أما إذا كانت هناك بعض المقاومة من العميل ، فعليك أن تقدم بعض اللين. إنه قانون من قوانين الكون : إن الأشجار التي لا تنثني أمام الإعصار ، تكسر ، و الأشجار التي تنثني تبقى سالمة. و أنا لا أقول أنه يجب الاستسلام أمام كل شيء ، لكن هناك بعض البشر الذين يدافعون عن أعمالهم بتحجر شديد ، فيضيعون وقتهم في عبارات الدفاع و الشرح. إن هكذا أمور لا تنتصر في المعركة ، لكن الأفكار هي من سينتصر.

::. هوامش
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(*) موضوع مترجم بتصرف ، نقلا عن الإنترنت.

(1) الفواق ، باللهجة الدارجة : أبو فاق.

(2) تعليق: إن المعلومة التي أصبحت تصلنا في كل مكان عبر الفضائيات و عبر شبكات الانترنت (السلكية و اللاسلكية) و عبر أثير الإذاعات و عبر مكالمات الهاتف الثابت و عبر الصحف و المجلات و بقية المطبوعات و فوق ذلك أيضا عبر مكالمات الهاتف الجو
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 07-01-2007, 09:24 AM بواسطة discovery2.)
07-01-2007, 09:20 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
كمبيوترجي غير متصل
أحن إلى أمي
*****

المشاركات: 5,154
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #20
ما بين السالب والموجب
مشكور جدا زميل discovery2(f)

مادة رائعة التي أضفتها:97:

كتاب رائع أنصحك بقرائته هو: "You can if you think you can" ... أظن أن بإمكانك إيجاده في مكتبة جرير..

(f)
07-01-2007, 09:45 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS