عزيزي ابراهيم

قرأت بعناية مداخلتك وأود أن أعلق على القصة التي تفضلت بها بعد أن أورد جوابي الشخصي على السؤال الذي طرحه arfan

إذا كان لدى امرأة "شوق جنسي" لا تكتفي معه بزوجها فماذا تفعل برأيك لتحل مشكلتها ؟؟؟؟

مبدئيا ومن الناحية القانونية الشكلية من حق أي طرف من طرفي الزواج أن يطلب الانفصال وإنهاء حالة العيش المشترك مع الطرف الآخر ما دام لا يطيق استمرار الحياة مع الطرف الآخر وكائنا ما كان السبب وبالطبع عليه في هذه الحالة أن يتحمل الأعباء المادية التي يفرضها عليه القانون في البلد الذي يعيش فيه وهذا ينطبق على المرأة التي ارتأت أن مشكلتها الجنسية غير قابلة للحل وأنها بحد ذاتها سبب كافي للإنفصال عن زوجها والبحث عن رجل آخر هذا حقها ولتتحمل هي العواقب نفسيا وماديا وليتحمل الطرف الآخر الأضرار النفسية عن سوء اختياره مثلهم في ذلك مثل شخصين تشاركا في مشروع ما ثم بعد فترة اكتشف أحد الشريكين أنه تسرع في اختياره ولم يتعرف على الطبائع السيئة بشكل جيد قبل الشراكة للطرف الآخر وكما يقال بالإنجليزية

This is the Life (he/she) choose

هذا من الناحية الشكلية البحتة ، لكن هناك مسألة هامة جدا في العلاقات الإنسانية وهي أن مفهوم الزواج بحد ذاته ينطوي في أحد معانيه على التضحية والتنازل من قبل الرجل و المرأة على حد سواء ، لأن حاجات الإنسان ورغباته هي لانهائية فالرجل يريد مثلا أن ينام كل يوم مع امرأة شكل ومهما كانت زوجته جميلة فسوف يصادف في الحياة نساء أجمل من زوجته ونفس الشيء ينطبق على المرأة فهي حتما سوف تصادف في الحياة رجالا أكثر وسامة وجمالا وشخصياتهم ممتعة وأكثر رقة وخفة دم وثقافة وجاذبية من زوجها ،،، فإذا قرر الإنسان أن ينساق وراء رغباته المادية والبيولوجية المتعددة والمتقلبة بشكل بهيمي فهذا يعني أنه لن يتمكن في أي يوم من تكوين أسرة والإلتزام بالعيش المشترك مع امرأة واحدة لبقية عمره ونفس الشيء ينطبق على المرأة.

على الإنسان في نهاية المطاف ذكرا كان أم أنثى أن يختار اختيار واحد وأن يتحمل أوجه النقص في هذا الاختيار ،،، مثل كل أمور الحياة يعني عندما تذهب لمناسبة ما ستجد أمامك قائمة متعددة من الملابس الأنيقة والجميلة ولكن لا يمكنك ارتداءها جميعا يجب عليك أن تختار لبسة واحدة فقط وعندما تقرر شراء غرفة نوم مثلا أو مطبخ لبيتك ستجد العديد من التصاميم الجميلة وفي كل منها جانب جمالي معين لكن في نهاية المطاف يجب ان تختار تصميما واحد وتستغني عن بقية التصاميم.







أعود الآن لقصتك

أنا لا أعرف ما هي حدود المقبول واللامقبول من المرأة المتزوجة في المجتمع الأمريكي ، لكن على المرأة إذا رأت أنها غير راضية عن حياتها الزوجية لسبب ما واذا ارتأت أن هذا السبب كاف بحد ذاته لتضع نهاية لمشروع الزواج والأسرة أن تنهي هذه العلاقة بدون أن تخون زوجها لأن رباط الزواج مقدس
ونفس الشيء ينطبق على الرجل.

تقبل تحياتي

Array
لن يرد عليك يا زميلى ولا أدرى لماذا يعتقد أن كل النساء تقريبا مثل زوجته هو:lol:
[/quote]

في النهاية فإن عدم الرد هو رد أيضا بشكل أو بآخر

thunder75(f)


الرجاء قراءة الموضوع وليس العنوان فقط قبل كتابة الرد

للتوضيح فقط:

لم اختر عنوان المقال، فقد ارسلت المقال باسم (تعدد الزوجات الهم الحاضر الغائب) ولكن يبدو أن المشرف على موقع سيريا نيوز اختار هذا العنوان كنوع من الاثارة الصحفية، والا فان المقال بمجمله يناقش عادة تعدد الزوجات، ويحاول أن يظهر الوجه الذكوري الصرف لها، ومن ثم مناقشة التأويلات السمجة التي حاولت أن تبرر عقلانية تلك العادة ! ..
شهاب الدمشقي

كان الرجل في الجاهلية متغلباً على المرأة , وكانت المرأة متاعاً للرجل يستمتع بها كيفما يشاء ويلقها متى أراد وكان الرجل الواحد منهم يتزوج عدة زوجات , فقد تكون عنده عشر نسوة أو أكثر أو أقل , فأراد محمد أن يصلح حالتهم في الزواج فمنعهم أن يتزوجوا أكثر من أربع زوجات , واشترط لتزويجهم أكثر من واحدة أن يعدلوا بين أزواجهم , وقال لهم : إن خفتم أن لا تعدلوا فلا تزيدوا على الواحدة إلا أنه أباح لهم عدا الأربع زوجات أن يتسروا ما شاءوا مما ملكت أيمانهم من النساء ونحن إذا تأملنا ما جاء في القرآن من جواز تعدد الزوجات , وجدناه صريحاً في عدم الجواز , لأنه علق جواز التعدد بالمحال , والمعلق بالمحال محال أيضاً فإنه قال لهم : إن تعدد الزوجات جائز لكم ولكنه محال ممتنع الوقوع عادة وإيضاح ذلك أنه قال في سورة النساء : ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع , فإن خفتم أن لا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ) (1) وقال في موضع آخر في سورة النساء أيضاً : ( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ) (2) فهو هنا نفى استطاعة العدل بين النساء نفياً مؤكداً بلن , وهذه الآية لا تخرج في الحكم عن ارتباطها بتلك , لأن القرآن يفسر بعضه بعضاً فإذا ركبنا من هاتين الآيتين قياساً شرطياً هكذا : ( إذا استطعتم أن تعدلوا بين النساء فتزوجوا غير واحدة و ولكنكم لن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ) , كانت النتيجة : ( فلا تتزوجوا إلا واحدة ) 0 أو قلنا في تركيب القياس الشرطي هكذا : ( لو كان العدل بين النساء في استطاعتكم لجاز لكم أن تتزوجوا أكثر من واحدة , لكن العدل بين النساء ليس في استطاعتكم ) , كانت النتيجة : ( فليس لكم أن تتزوجوا أكثر من واحدة ) إن هذا كما ترى صريح في القرآن , ولم ينتبه إليه المسلمون لا في عهد محمد ولا بعده , ولم يعارضه من الشريعة إلا ما وقع فعلاً في زمن حياة محمد وبعد وفاته , فإن الصحابة والتابعين إلى يومنا هذا قد علموا بتعدد الزوجات , وتزوجوا أكثر من واحدة إلى الأربع , ولولا ذلك لما جاز القول بتعدد الزوجات بالنظر إلى القرآن


من كتاب الشخصية المحمدية للكاتب والشاعر العراقي – معروف الرصافي

إزايك يا ثندر (f)

أنا لا أشجع الخيانة بأي شكل من الأشكال وأشجع القناعة والتهذيب الذاتي والرضى وكل هذه الأمور الجميلة. كل اللي عايز أقوله إن الرجل قد ينساق كالبهيمة نحو إشباع الغريزة الجنسية وربما المرأة كل مرادها هو أن الرجل يكون مهتم بها ويلمسها ويقبلها وكل هذه الأمور التي كان يفعلها في أيام الخطوبة وحينما كان يفعل المستحيل ليتودد لها ويلاطفها. هذا أقصى ما تريده المرأة يا صديقي. المرأة ليست كالرجل تتحرق لقضيب يشبف غليل الهيجان الجنسي أو أي شيء من هذا القبيل. المرأة تريد أن تـُلمس وتحضن. تريد أن يعاملها الرجل كأنها ملكة. ماذا لو هو اعتبر وكأنها مضت على صك البقاء مدى الحياة وأهملها وهي تخاف من مليون تحسب وتحسب؟ لا نلومها بصراحة لو بحثت عن منافذ للإشباع مادام هو عن عناد واستهبال يتجاهلها. لو كان مريض كنا قلنا الله يكون في عونه ولنصبر والله مع الصابرين. لكني أتحدث عن نوعية تعاملها زي ما تكون هي الخدامة اللي أمه جابتها له. بس يا سيدي. لا أشجع إطلاقا على الزيغان أو الانحراف أو الإخلال بقدسية الزواج.

أشكرك على ردك المفصل الدقيق الجميل واحنا ع الخط وموافقك تماما.

إذا كان لدى امرأة "شوق جنسي" لا تكتفي معه بزوجها فماذا تفعل؟


نريد رد شافى ووافى ومختصر على هذا السؤال .

فليبحث المعترضون على الشريعه الاسلاميه فى كل الشرائع الاخرى ليجدوا لنا ردا شافيا ووافيا على هذا السؤال , ولنقارن بينه وبين ما اقره الاسلام .

فى الاسلام تستطيع المراه ان تطلب الطلاق للضرر , او ان تطلب الخلع وعدم ابداء الاسباب , ولكن فى حاله الخلع لا يجب ان يتضرر الرجل ماديا من ذلك , فترد له ما امهرها به , ولها ان تتزوج من تشاء , وتستطيع ان تكررها اكثر من مره حتى تستقر على الرجل اللذى يستوعب شوقها الجنسى.

ابحثوا لنا فى الشرائع الاخرى عن مثل ذلك او افضل منه.

أوف
روعة
لكن عتبي على محرر سيريا لايف
فلاشك أن العنوان قد ظلم البحث

قرأت المقال بكل شغف وأقول لك انه يصور مادار في دماغي البسيطة منذ سنين
أذكر أني جربت أن أناقش هذا الموضوع مع زميل لي مسلم
بكلمات حمصية بسيطة وبطريقة نقض الفرض
بأن قلت له
طالما أن المرأة ليست بقادرة أن تتزوج قانونيا بأكثر من رجل فإذا... ومن باب العدل على الرجل أيضا أن لايتزوج بأكثر من امرأة قانونيا
وإن أبيح له بفعل ذلك فليباح لها أيضا
وللحق لم تثر ثائرة زميلي رغم أننا كنا فقط 19 سنة

:)(عقله كبير ... بس بشع كتير... يالطيف ماأبشعه كان)

تعجبني العرب قبل الإسلام
ياعمي كانوا أذكياء
يلعبون على الحياة بالكلمات
قال روحي يامرة جيبلنا ولد أسمر البشرة طويل القامة عريض المنكعين شلولخ

آل الاستبضاع آل

بتستاهل أحسن خسة يادمشقي
وابقى هنا

تحياتي عزيزتي دينا ..

حوارك مع ذاك الزميل ذكرني بحوار مماثل مع زميلة ملتزمة هذه المرة، كنا نتناقش في قضية تعدد الزوجات، ويومها راحت تدافع بحماس وضرواة عن التعدد بوصفه تشريع الهي .. سألتها على الفور: لو كنت متزوجة (كانت عازبة يومها) واراد زوجك الزواج عليك فماذا سيكون موقفك ؟؟ على الفور قالت: سأرفض بالطبع !! قلت لها : ولكنك قبل قليل فقط كنت تدافعين عن التعدد !؟ .. اجابت : التعدد حل لمواجهة مشكلة معينة، فاذا لم تكن هناك مشاكل بيننا فلماذا يتزوج علي ؟ .. قلت لها: طيب اذا كانت هناك مشكلة بينكما فهل تقبيلن أن يتزوج عليك ويأتيك بالضرة الى البيت :D ؟؟؟ .. بسرعة وعفوية قالت : لا .. لا اقبل .. واذا اراد الزواج باخرى فليطلقني أولا !! .. موقف متوقع يذكرنا بموقف فاطمة يوم اراد علي ان يمارس التعدد .. فهل هو شكل من أشكال النفاق الاجتماعي ؟ ندافع عن الفكرة ما دامت لا تمسنا، ولكن حين نصبح جزءا منها نرفضها بقوة !! ..

ما علينا ...

Arrayبتستاهل أحسن خسة يادمشقي
[/quote]

ولك وين الخسة ؟؟ <_<

صحيح انك حمصية :haa:

لا ادري ان كنت تتابع المجتمعات عن قرب يا زميل شهاب ولكني سمعت عن حالات كثيرة من التعدد بتراضي جميع الاطراف

ولو انك تتابع بريد الاهرام مثلا لقرأت كثيرا عن نفس الموضوع

هي رخصه وتجد كثيرا من الناس يحمدون الله ليل نهار عليها فاذا لم يقبلها البعض فما الغضاضه ولماذا التعميم واين النفاق اصلا؟

تحياتي لشخصك الكريم

من قال أن التعدد ممارسة غير قائمة ؟ ومن قال ان بعض حالاتها لا تتم بتارضي الطرفين كما تقول ؟ ولكني يا عزيزي انما اناقش القضية في بعدها العام التاريخي والاجتماعي والديني كممارسة ذكورية جاهلية اقرها الاسلام دون تقديم تبرير واقعي لها ضمن منظومة المكتسبات الذكورية التي حافظ عليها في بيئة تعلي من دور الذكر الفحل (أي مجرد عادة ذكورية لا اكثر) ومن ثم انبرى الفقهاء المعصرون لتقديم مبررات لها ولكن من الواضح أنها مبررات غير منطقية وغير عقلانية ولا تنجح في تبرير التعدد، اذ ينسى هؤلاء الفقهاء أن تبريراتهم مفصلة على مقاس الذكر دون الانثى (راجع مقالي للوقوف على مناقشة تلك التبريرات، وهو في مجمله قراءة نقدية للمبررات الفقيهة التي يسوقها الفقهاء للدفاع عما يرونه حكمة التعدد بل وفضيلته !!!!!!! ) ..

عزيزي احمد .. لا اريد ان ادخل معك في جدل فقهي وديني حول : هل الاصل في الزواج التعدد كما قال كثير من الفقهاء أم أن التعدد مجرد رخصة وحالة خاصة كما قال كثير من الفقهاء ايضا .. ما يهمني هو واقع مجتمعي الذي قبلته أنت شخصيا حكما بيني وبينك .. وواقعه يظهر الرفض النسائي الصريح تارة .. والضمني تارة اخرى لفكرة تعدد الزواجات والتعامل معها على أنها ممارسة ظالمة مهينة لمشاعر المرأة وكرامتها .. ورغم ذلك لا تجد الواحدة منهن حرجا في الدفاع عن عدالة التعدد وحكمته ولكن بشرط الا تكون هي نفسها محلا للتعدد !!!!! .. فهل عرفت الآن اين النفاق الذي اعنيه ؟ ..

عزيزي .. أنا افهم الزواج على أنه رابط انساني بين شخصين (وهذا ما يؤكده القرآن نفسه عندما وصف الزواج بتعبير بليغ بأنه سكن عنوانه المودة والرحمة ) ويصعب علي فهم الزواج كحل لمشكلة عددية ناجمة عن زيادة الاناث عن الذكور، أو لاشباع رغبات رجل شهواني لا يصبر على فراق زوجه اثناء فترات الحيض !!! أو لحل مشكلة عقم الزوجة الأصلية (هل الزوجة المنجبة مستأجرة للانجاب فقط !؟ ) أو لتجديد نشاطه وتلبية رغباته المتجددة بعد انتهاء صلاحية الزوجة القديمة نتيجة المرض أو الشيخوخة !؟ .. فهل هذه الممارسة تأتلف مع سمو الزواج ؟ .. ثم ... ماذا عن المرأة ؟؟ الا تنطبق عليها كل تلك التبريرات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مع التحية ..