يخربيت شيطانك يا هاجر ....
موتيني من الضحك على الصبح ...:lol:
على أسا س أن سها بتتجسس على تونس لصالح أمريكا
وكان لا بد من فضحها ...:lol:
هي تونس لها كل هذه الأهمية ألأفقية والعرضية والاستراتيجية اللولبية ....
لهذه الأمريكا ...
شوف ازاي في حد بيتجسس على روحة ,,,, برضه :P
والا يمكن الصورة المنشورة تؤكد وتدحض كل من ينفي هذا الأمر الغاية في الخطورة
ثم اليك ما يلي حتى تبلغي العسعس في قصر الرئاسة
يظهر أنهم ناييمين على روحهم
ونحن الأشرار بنعرف بالأخبار قبل تبليغك :mellow:
وآدي القصة من طقطق ...ولسه مستنيين ,,,, الأوروفار ... لم يحن بعد :haa:

...................

سهى عرفات مع هيلاري كلينتون زوجة الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون

فلسطيننا: كيف سطت سهى على عرفات


شبكة التراسل الالكتروني 'فلسطيننا' تهاجم ارملة عرفات وتتهمهما باستخدام اسمه في التربح غير الشرعي.

هاجمت شبكة التراسل الالكتروني 'فلسطيننا' سهى عرفات ارملة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات واعتبرت انها تمارس تربحا غير شرعي باستخدام اسم الزعيم الراحل.

وذكرت الشبكة "كأنما لا تكفي الفلسطينيين مآسي الاحتلال والحرب الأهلية والانشقاقات. فقد شاء القدر أن يتحملوا أيضا أفعال سهى الطويل وهذا البعض من حكايتها."

واشارت الشبكة التي توزع ارسالها من خلال مجموعة منابر غوغل العالمية "لم تكن مآسي الفلسطينيين ضمن طموحات سهى الطالبة الفاشلة في باريس التي قدر لها أن تدخل مكتب عرفات مع أمها ريموندا الطويل لتوقيع فواتير النفقات العائلية. كان أبو عمار بحاجة إلى سكرتيرة واعتقد أن سهى الشابة (الطالبة) قادرة على ذلك. لكن مع الممارسة اكتشف أن سهى كانت قادرة فقط على إدخال طلبات الموظفين إليه بهدف الحصول على المساعدات. وكانت سهى منذ ذلك الوقت تخطط مع جهات معينة للاستيلاء على عرفات. وبعد أن ملأت قصة علاقتها مع عرفات أعمدة الصحف وانتشرت في سائر الأوساط الفلسطينية تم التخطيط لإجبار أبو عمار على الاعتراف بزواجه منها. وتلك قصة لها تفاصيلها التي سوف تروى في يوم من الأيام. ومنذ ذلك الزواج بدأ نهب عرفات واسم عرفات. كانت سهى تجري الاتصالات مع رجال الأعمال والشركات لتدعوهم إلى مقابلة عرفات خاصة بعد اتفاق أوسلو وبعد أن قرر عرفات العودة إلى غزة. كان عرفات يفاجأ بوجوه لا يعرفها وشركات لم يسمع بها من قبل. وسرعان ما انكشفت هشاشة هذا الزواج الذي كان زواج منفعة وليس علاقة إنسانية بالمعنى الحقيقي للكلمة. وخير دليل على ذلك تخلي سهى عرفات عن عرفات وهو في قلب الحصار وبقاؤها في باريس لمتابعة أعمالها التجارية مع شركاء لبنانيين كانت تدعي أنهم أصدقاء للرئيس وأنها تعمل ما تعمله لصالحه وبأوامر منه. وهذه الادعاءات لم تكن بالطبع صحيحة. فالرجل كان مشغولا بالقضية والحصار. أما هي فكانت في باريس تملك شقة في الدائرة الثامنة مؤلفة من ثلاثة غرف لاستقبال الفلسطينيين وأصدقاء الثورة الفلسطينية حيث كانت تحاول إيهام الجميع بالبساطة والتواضع. وفي المساء كانت تستقبل رجال الأعمال في قصرها في الدائرة السادسة في باريس قريبا من غابة بولونيا Boulogne Billon-Court. وتواصل ذلك حتى حصلت فضيحة المليون دولار التي حملها لها أحد مرافقي عرفات في حقيبة وحجزتها الجمارك الفرنسية. واتُّهِِِِِِِِِمت سهى عندئذ من قبل الصحافة بأنها تعمل على تبييض الأموال باعتبار أن المليون دولار غير معروفة المصدر. وتدخل شيراك شخصيا ليمنع أن تحال القضية على المحكمة. وهكذا تركت سهى باريس وذهبت إلى تونس فاختفت أخبارها إلى أن برزت فجأة في اللحظات الأخيرة من حياة عرفات قبل نقله إلى باريس للعلاج."

واعتبرت 'فلسطيننا' ان سهى عرفات لعبت دورا سلبيا اثناء فترة وجود الرئيس الراحل في المستشفى وانها منعت أيا من القيادات الفلسطينية من زيارته مستغلة القانون الفرنسي الذي يعطي لعائلة المريض هذا الحق.

ونقلت الشبكة عن أحد المرافقين "أن فاروق قدومي أقرب الناس لياسر عرفات جلس ثلاثة أيام في الفندق قبل أن تسمح له بالمجيء إلى المستشفى ورؤية عرفات عبر الزجاج العازل، ولم تسمح للأطباء بإطلاعه على التقارير الطبية. وبعد تصريحها المشهور "للجزيرة" الذي كاد يشق الصف الفلسطيني، وبعد حضور القيادة وبعض أفراد عائلة عرفات إلى باريس، اكتشف أن قضيتها الأساسية كان محاولة الدفاع عن نصيبها في إرث عرفات. وكان هناك في الصحافة ودوائر الاستخبارات الأجنبية جدل حول تقدير هذه الثروة. غير أن سهى استطاعت إبرام صفقة مالية في باريس بواسطة التهديد ثم كان على هذا الأساس صمتها بعد ذلك."

واتهمتها بـ"جملة العناصر التي تضمنتها الصفقة التي أبرمتها سهى امتناع السلطة عن التحقيق في صفقة الكهرباء الوهمية التي كان من عائداتها 12 مليون دولار تقاسمها ذلك الصديق مع سهى. هذا جزء معلوم ولكن ما خفي كان أكثر من هذا بكثير وسوف نعود إليه في مناسبات أخرى."

واعتبرت ان ثروتها "بدأت تتناسل وتتكشف يوما بعد يوم، وكان يشرف على إدارتها صديق لبناني لها كان مسؤولا عن أموال حزب الكتائب. وقد تدرب في إسرائيل أثناء الحرب الأهلية."

واشارت الى انها "لم تكتف بما كسبته من عرفات مباشرة أو بواسطة استخدام اسمه حيا فقد واصلت ممارسة الابتزاز باسمه بعد موته وذلك في عمليات لا يمكن وصفها إلا بالفضيحة والتسول، بدءا من السعودية. هناك وبذريعة تلبية دعوة الأميرة جوهرة، زعمت سهى تأدية مناسك الحج. ولا يفهم المرء كيف تؤدي مناسك الحج إلى مكة مع أنها مسيحية. إذ بعد ادعائها الإسلام قبل زواجها من عرفات، وقفت في كنيسة القيامة في ذكرى عيد الميلاد مرتدية الزي المسيحي الذي يرتدى في الكنيسة. وأدت الصلاة المسيحية بالتصليب على وجهها كأي مسيحي، متناسية أنه سبق لها أن اعتنقت الإسلام."

وذكرت 'فلسطيننا' ان سهى عرفات استغلت ابنتها زهوة "في مقدمة الذرائع التي استخدمتها لبناء ثروتها تحت يافطة تأمين مستقبل ابنة عرفات. كما أن هذا التسول كان يتم أيضا باسم رمز القضية الفلسطينية المناضل أبو عمار الذي تعرف القيادة الفلسطينية وغيرها أنه ترك لسهى ما يكفيها ويكفي ابنتها إلى آخر العمر. والمؤسف أن السلطة الفلسطينية كانت قد خصصت لها منذ وفاة عرفات مرتبا شهريا يبلغ 50 ألف دولار هذا زيادة عن أن تونس كانت تؤمن لها سكنا فخما وسيارات وحراسات وحتى خادمات داخل القصر، في حين يأتيها الطعام جاهزا. إن سهى عرفات جعلت هدفها (البزنس) وهذا أمر مشروع لو لم تكن تستخدم إسم عرفات والثورة الفلسطينية، وشخصية العديد من الرؤساء العرب للحصول على عمولات مقابل صفقات لم تكن تستطيع في الواقع إنجازها. وأقل هذه الوعود هو وعد قطعته لرجل أعمال تونسي مقتدر بأن تمنحه مشاريع في الدولة الفلسطينية إذا صرف على حملة دعائية لها كي تكون "رئيسة فلسطين". لأنها كانت ترى في القيادة الفلسطينية الحالية مجموعة أشخاص جاهلين بما يدور في العالم. لم تكن هي في الواقع تعرف من العالم إلا ما تسمعه أحيانا في الفضائيات العربية ولم تكن، رغم إقامتها في باريس، تعرف شيئا عن الثقافة الفرنسية... كانت مشغولة عن هموم الشعب الفلسطيني المحاصر وآلامه قائلة "أنه شعب تعود على ذلك" (بمعنى آخر أنه غير جدير بالحياة). ويبقى هذا الشعب الباسل في قاموس السيدة سهى الطويل مجرد ورقة للمتاجرة والابتزاز والشحاذة الدولية."

واعتبرت الشبكة إن "سيدة فلسطين الأولى" كانت بعيدة كل البعد عن معاناة الفلسطينيين والفلسطينيات، "فصالونها في قصرها في الدائرة السادسة عشرة من باريس (وهي من أرقى الأحياء الباريسية) يحتوى على ثريات من الكريستال كل واحدة منها تتألف من 120 شمعة... كما أن أدوات مائدتها كلها من الكريستوفل Cristophle، والصحون من البورسلين دوليموج. والعارفون بهذه الماركات يقدرون حجم ثمنها الباهظ. كل هذا دون أن ننسى المجوهرات والأحجار الثمينة من الماس، والزمرد، والياقوت التي تفننت سهى في جمعها حيث تحتفظ في صناديق الأمان بالبنوك الفرنسية بتلك الكنوز المختلفة."

وكالت الشبكة انتقاداتها لسهى عرفات واعتبرت ان حساباتها البنكية تتوزع على كل عواصم العالم تهربا من الضرائب الفرنسية "كما أن لا أحد اليوم من الصحافيين ورجال الأعمال يجهل ثمن اللوحات الفنية الأصلية لرسامين مشهورين والتي اقتنتها بواسطة المزاد العلني الفرنسي "دروو" (Drouot)."

واعتبرت الشبكة ان سهى عرفات تستغل "ببراءة ابنة عرفات وتتاجر بها مما يجعل من هذه الطفلة البريئة ضحية تصرفات أمها... لم تعرف الطفلة أباها فقد حجبته عنها سهى في أواخر حياته، وحتى حين كانت تكلمه على الهاتف (وهي لا تعرف اللغة العربية) كانت سهى تلقنها ما ستقوله لأبيها ذلك الرمز الذي لم يكن يفرق بين ابنته وأطفال فلسطين الآخرين."

ونقلت الشبكة عن الرئيس الفلسطيني الراحل قوله لأحد أصدقائه عن زواجه "إنني ارتكبت أكبر خطيئة في تاريخي وحياتي وحياة الثورة الفلسطينية، وإنني لأتمنى أن يسامحني الشعب الفلسطيني على ذلك الزواج".

وتساءلت "هل تستطيع سهى الراكضة من عاصمة إلى عاصمة من أجل المال أن تزور قبر ياسر عرفات في رام الله؟ لا أعتقد ذلك فهي تندم على كونها ولدت في فلسطين بدليل أنه في الوقت الذي كانت تلد فيه النساء الفلسطينيات على الحواجز والمعابر والمخيمات دون أدنى مساعدة طبية قررت سهى الطويل أن تلد أول طفل لزعيم الثورة خارج فلسطين وليس في أي بلد عربي (والأردن لم تكن بعيدة) بل كان ذلك في المستشفى الأمريكي بباريس."

واعتبرت ان زواجها بياسر عرفات كان مشروعا استثماريا فخما "دُعم من قبل أعداء عرفات." وختمت "حقا أنه زمن رديء... إنه زمن سهى الطويل."

Array

يخربيت شيطانك يا هاجر ....
موتيني من الضحك على الصبح ...:lol:
على أسا س أن سها بتتجسس على تونس لصالح أمريكا
وكان لا بد من فضحها ...:lol:
هي تونس لها كل هذه الأهمية ألأفقية والعرضية والاستراتيجية اللولبية ....
لهذه الأمريكا ...
[/quote]


نعم:cool:

و اتثبتي في هذه النقطة جيدا و بعدين ارجعي نتحدث:cool:



Array

شوف ازاي في حد بيتجسس على روحة ,,,, برضه :P
[/quote]

طريف....ضحكتيني:smilegrin::smilegrin::smilegrin:




سؤال على الماشي : فين تنصبت القاعدة العسكرية الامريكية في قارة افريقيا:cool2:

سؤال على الماشي : فين تنصبت القاعدة العسكرية الامريكية في قارة افريقيا cool2.gif
....................

على هذا الاساس
قلت بالبنط العريض
هو فيه حد يتجسس على روحه .....:haa:
وبعدين ما تفرحيش قوي على هذا الوضع
لأنه شيء محزن ...
وليس مبهج
ثم لزيادة المعلومة
القواعد الأمريكة مطرزة العالم ....
وقطر التي تكاد ترى على الخريطة بالعين
تعتبر أكبر قاعدة عسكرية أمريكية بالشرق الأوسط
أما ( مملكة البحرين ) حتى الآن لم أستوعب لتحول شيخها الى ملك تحت أي أهمية عالمية <_<
وهي لا ترى مطلقا بالعين المجردة
لها أيضا قاعدة لها شنة وطنه :haa:

Array

على هذا الاساس
قلت بالبنط العريض
هو فيه حد يتجسس على روحه .....:haa:
وبعدين ما تفرحيش قوي على هذا الوضع
لأنه شيء محزن ...
وليس مبهج

[/quote]

اسفة لم افهم قصدك<_<

يبدو ان المعلومات اللي عندي و عندك متضاربة<_<


ممكن توضيح اكثر:cool:

من اين لسهى الطويل هذه الملايين

كشفت الصحف التونسية النقاب عن ان استثمارات سهى الطويل في مدرسة واحدة في تونس بلغت اربعين مليون دولار مما يعني ان ثروة سهى الطويل نطت عن خانة كذا مائة مليون خلافا لما كانت تدعيه حين ناحت وبكت ولطمت الخدود لان السلطة الفلسطينية قطعت مرتب ابنتها زهوة

وتبين ان الحاجة سهى سحبت استثمارات بملايين الدولارات من تونس قبل تجريدها رسمياً من الجنسية التونسية وقال مدير معهد تعليمي تونسي انه تلقى رسالة فاكس من سهى تبلغه تخليها عن مشروع “مدرسة قرطاج الدولية” التي ستفتح أبوابها في الشهر المقبل، كما أبلغته انها ليست طرفا وراء إغلاق معهده التعليمي “لويس باستور” في قلب العاصمة تونس وكان مدير المعهد محمد بوعبدلي قد اتهم أخيرا سهى وشريكتها أسماء محجوب مالكتي مدرسة قرطاج، باستغلال نفوذهما لإخراجه من الساحة لمصلحة مدرستهما، وأسماء محجوب ذات علاقة وثيقة بأسرة الرئيس التونسي زين العابدين بن علي. وبلغت استثمارات سهى في المدرسة 50 مليون دينار تونسي اي ما يعادل40 مليون دولار امريكي


منقوووووول

ما شاء الله ...

مرة اربعة مليارات ...ومرة اربعين مليون...وفي مرات قيل عشرة مليارات دفعة واحده ...

يعني الشباب على علم بادق تفاصيل الحسابات السرية لسها الطويل !!

لا...وعلى علم بما كانت تلقنه سها لابنتها زهوة حين تكلم اباها !!!


قليل من الموضوعية يا عرب...

عاصي هل ظلمنا سهى عرفات عندما قلنا انها حرامية ؟
هل تعلم انها متابعة في فرنسا بتهم تتعلق بالفساد المالي و لا تستطيع دخولها . قليلا من الموضوعية يا عاصي فلا تجعل الحزبية تعميك عن الحقائق .
:redrose:

شوف يا عاصي
40 مليون مساهمة منها للمدرسة الأوروبية بتونس هي جزء من مبالغ كثيرة
عرفات أنهى حياته النضالية مع شدة الأسف بهذه السقطة المروعة
وكما يقال غلطة الشاطر بألف
وربما أنت شاب لا تعلم حقيقة كثير من الأمور التي تدور حولكم
تسمح تقولي لي كم واحد يعلم أن لها شقيق يعمل سفير لفلسطين بمالطا ...؟؟؟ وما هي مؤهلاته لهذا المنصب ؟؟!!
ثم اليك التالي وهذه المرة من القدس
سهى عرفات مطاردة في ثلاث دول



بعد إسقاط الجنسية التونسية عنها وإبعادها عن البلاد
سهى عرفات مطاردة في ثلاث دول

أسامة العيسة من القدس: بإسقاط الجنسية التونسية عن أرملة رئيس السلطة الفلسطينية الراحل، وطردها خارج البلاد، تصبح سهى عرفات التي كانت تحمل لقب السيدة الفلسطينية الأولى غير مرغوب فيها ومطاردة في ثلاث دول على الأقل. فبالإضافة إلى تونس، فإن سهى تتجنب العودة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة خشية على حياتها، بعد أن أدى سوء تعاملها مع الأوضاع الفلسطينية إلى شيوع الكراهية لها في أوساط الشعب الفلسطيني، كما انها تتجنب دخول الاراضي الفرنسية حيث هي ملاحقة قضائيا.

ولم تكن العلاقة أصلا علاقة ود بين سهى، والشعب الفلسطيني، منذ اقترانها بعرفات، الذي نظر إليه الفلسطينيون، بأنه أمر يتجاوز المسألة الشخصية، وطرحوا عدة علامات استفهام حول الأسباب التي جعلت عرفات يقرر فجأة التخلي عن عزوبيته و"زواجه" من القضية الفلسطينية، كما كان يقول هو واتباعه، إلى الزواج من سهى ابنة الصحافية ريموندا الطويل، التي لا تحظى هي الأخرى باحترام كبير وسط الفلسطينيين.

واستشعرت سهى ذلك مبكرا، فلم تحاول الزج بنفسها في قضايا عامة أو سياسية، واكتفت بعد عودتها إلى الأراضي الفلسطينية، اثر اتفاق أوسلو، باقتصار نشاطها على بعض القضايا الخيرية مثل جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا، وتفرغت للنشاط الاقتصادي غير المعلن، وابرز اوجه ذلك دورها في شركة البحر، وهي شركة لا يعرف إن كانت رسمية أو أهلية، ولكنها اتهمت بقضايا فساد عديدة، وتم طرح ملفها عدة مرات في المجلس التشريعي الفلسطيني.

وورد اسم سهى وآخرين، في ملف شركة البحر، ولكن لم يجر أي تحقيق جدي في قضايا الفساد المتعلقة بها، لان الأمور كانت تنتهي عند عرفات، المتهم من قبل معارضيه بأنه عراب الفساد، وكان يلجأ إلى التلويح بملفات الفساد لضمان الولاءات، لذلك لم يتم تقديم أي من الذين وردت أسماؤهم في قضايا الفساد وفقا للتقارير التي أصدرها رئيس ديوان الرقابة وهو جرير القدوة، ابن عم عرفات.

وساد الاعتقاد كثيرا، ان العلاقات بين عرفات وسهى، لم تكن دائما تسير كما هي العلاقات بين الزوجين، حيث كانت سهى تكثر من السفر، وتقيم لفترات طويلة في تونس، أو في باريس، لدى شقيقتها المتزوجة من إبراهيم الصوص ممثل منظمة التحرير السابق في باريس.

وخلال فترات تواجدها في فلسطين كانت تشارك في اللقاءات التي يجريها عرفات مع رؤساء دول، خصوصا الذين يحضرون مع زوجاتهم. وخلال عدة سنوات متتالية كانت تشارك في إضاءة شجرة الميلاد في مدينة بيت لحم، عشية الاحتفالات بأعياد الميلاد المجيدة.

ولم تكن سهى تظهر في مثل هذه المناسبات، سواء في اللقاءات الرسمية مع زعماء الدول وزوجاتهم، أو احتفالات الميلاد، إلا وتكون معها ابنتها زهوة، التي تحمل اسم والدة عرفات. وغالبا ما كانت سهى تظهر وهي متشبثة بزهوة، وكأنها تعتبرها ملاذها الأخير، الذي لا تريد أن تتخلى عنه أبدا.

ومع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي أطلق عليها انتفاضة الأقصى، في خريف 2000، حملت سهى، ابنتها زهوة، وطارت إلى باريس، وسط انتقادات حادة وجهت من أوساط فلسطينية، رأت في ما أقدمت عليه سهى، بأنه هروب من الأوضاع الصعبة، وتفضيلها لعيش ظروف أخرى غير التي يعيشها الشعب الفلسطيني، ووفقا لهذه الأوساط، فانها توقعت من سهى أن تبقى مع شعبها في مثل هذه الظروف.

ورد عرفات الذي حوصر بعد اشهر في مقره في مدينة رام الله، على الانتقادات الحادة التي وجهت لسهى، بطريقة غير مباشرة، وذلك عن طريق اتباعه، الذين أشاعوا، بأن رئيسهم رحل عائلته إلى الخارج، خشية على حياتها، بعد أن وصلته معلومات مؤكدة، بإمكانية استهدافها من الاحتلال الإسرائيلي.

ولم يصدق ذلك كثيرون، واعتبروا أن التصرف الأمثل لسهى هو أن تبقى بجانب زوجها المحاصر، وان تعيش ابنتها مثل باقي الأطفال الفلسطينيين.

ولكن سهى لم تكن زوجة المسؤول الوحيدة في السلطة الفلسطينية، التي حملت ابنتها وخرجت من الأراضي المحتلة، فمثلها فعل الكثيرون، ومن بينهم محمد دحلان الذي نقل أبناءه للدراسة في لندن، وكذلك هشام مكي، رئيس هيئة التلفزيون الفلسطيني الذي قتل لاحقا، وعشرات آخرين، انتقلوا إلى لندن، وواشنطن، وعمان، والقاهرة، وبيروت وغيرها من عواصم لديهم فيها أملاك ومصالح اقتصادية.

وأثناء إقامة سهى في فرنسا، فتحت الشرطة الفرنسية، تحقيقا معها حول تلقيها مبالغ مالية كبيرة قدرت بالملايين، تم تحويلها لحسابها الشخصي من عرفات.

وطلب من سهى توضيح مصدر هذه الأموال، ولم ينته التحقيق معها، عندما أصيب عرفات بمرضه الخطر، فحضرت لاول مرة إلى رام الله، بعد مغادرتها اثر اندلاع الانتفاضة، لترافق زوجها إلى باريس، وهناك حاولت سهى أن تمسك كل الأمور بيدها، ووجهت نداء للشعب الفلسطيني، قالت فيه ان رفاق عرفات يريدون أن يرثوه وهو على قيد الحياة، وان عرفات بخير وسيعود إلى رام الله، ودعت الفلسطينيين إلى التمرد على رفاق عرفات، ولكن ما حدث في تلك اللحظات الحساسة، أن خرج الفلسطينيون في تظاهرات حاشدة ضد سهى وهتفوا ضدها، وذكروها بأنها تركت عرفات الذي تتباكى عليه، والشعب الفلسطيني لوحده في أثناء الانتفاضة، ولا يحق لها التحدث باسمه وهي في أزمته.

وفشلت سهى في كسب الشعب الفلسطيني لصفها، وحاولت أن تتحكم بالذين زاروا عرفات في أيامه الأخيرة، وقال طبيبه الشخصي اشرف الكردي ان سهى منعته من الحضور إلى باريس ليطلع على الملف الطبي لعرفات.

وعندما توفي عرفات، لم تستطع سهى وابنتها مرافقته إلا إلى العاصمة المصرية القاهرة، ولم تتابع معه رحلته الأخيرة إلى رام الله، حيث ووري الثرى.

وبعد انتهاء الجنازة ومراسمها في القاهرة، عادت سهى إلى تونس، حيث كان يتردد بان علاقة خاصة تربطها بزوجة الرئيس التونسي زين الدين بن علي، ولم تعد إلى فرنسا، خشية الملاحقة، حيث ما زال ملف التحقيق معها في مصدر الملايين التي حولت إلى حسابها مفتوحا حتى الان.

وفي الأسبوع الماضي، غادرت سهى تونس، بعد إسقاط جنسيتها، إلى مكان غير متوقع وهو جزيرة مالطا، حيث يوجد شقيقها غالب هناك بصفته سفيرا لفلسطين في العاصمة المالطية.

وبهذا تصبح سهى ملاحقة حتى الان في ثلاث دول هي تونس، والأراضي الفلسطينية، وفرنسا، وفي كل منها لاسباب مختلفة، ولا يعرف إذا كانت ستلاحق أيضا في دول أخرى، أو إذا ما كانت ستبقى في مالطا، خصوصا وان موجة من الاستهجان تسود الأراضي المحتلة بعد أن تبين ان شقيق سهى هو أحد سفراء فلسطين، وإذا ما تواصلت الاحتجاجات على تعيين شقيقها سفيرا، فانه لا يستبعد أن يقدم محمود عباس (أبو مازن)، على إقالته، وعندها ستضطر سهى إلى المغادرة إلى مكان آخر.

يا نسمة ما فيش فايدة
تستطعين ان تجدي سنيا يلعن ام المؤمنين عائشة زوجة النبي لكن يستحيل ان تجدي فتحاويا يشكك في ذمة ووطنية أم أربعة و أربعين بتاعت البيزنس في هذا النادي على الاقل:lol:
اول البارحة طالعت خبرا في صحيفة دنيا الوطن حول احتمال عودة دحلان للضفة قادما من عمان ففاجأني كم الحب و التهليل و الفرحة لعودة ابوفادي اسد غزة كما سموه في كل تعليقات الزوار .
يا نسمة ضاعت فلسطين النضال و الثورة و ضاع الحلم الجميل الى الابد . الله يرحم وديع حداد و علي حسن سلامة و ابو اياد و ابوجهاد و اغاني مارسيل و عبدالله حداد و قعبور و المسيرات المليونية التضامنية في الحواضر العربية و الاسابيع الثقافية الطلابية و حناجر الخطباء تكاد تتمزق حماسا , الله يرحم الشيخ ياسين و الرنتيسي و اسماعيل ابو شنب و غيرهم من قيادات حماس التي يتبارى الفتحاويون الجدد من اجل الصاق تهم العمالة لاسرائيل بهم .

سأستغل الشريط لاوجه نداء للأخت هاجر تونسية المنتدى بعدما تعذرت كل وسائل الاتصال بها

الاخت هاجر الساكنة بدير النحاس
ارجوك لا تشربي الدواء , الدواء به سم قاتل:lol:
عفوا هاجر
لا استطيع ان ارسل لك ما طلبت في رسالة خاصة لانك مشغلة لخاصية منع الرسائل او ان علبة رسائلك في النادي ممتلئة عن أخرها
حاولي معالجة المشكلة حتى استطيع التواصل معك
:redrose:

اعتذر للاخوة عن استغلال الشريك لاغراض شخصية و خاصة جدا:lol: