الأنسان فى هذا الكون , كشخص ينظر فى السماء سوداء لا يرى فيها الا ضباب .. يرى شيئا فيقول هذا كيت , فيقول غيره : لا , هذا شئ .

وفى الظلمة العتمة , نحن لا نعرف شيئا يقيناً - ألا أننا لا نعرف شئ أصلا


( شريط جميل , وأنى له لمن المتابعين ) (f)

Array
يا ابراهيم، أولا ما الداعي للمجاملات المبالغ فيها؟

لو كنت عبقري، لكنت الان مدير عمليات استكشاف المريخ في "ناسا" او بروفسور الفيزياء الكمية في هارفارد. إذن أنا لست عبقري و لا نصف عبقري و لا ربع عبقري.

ثانيا: هل تعتقد بوحدة الوجود؟

أنا شخصيا أعتبر هذا المفهوم لا لزوم له. يعني البانثيزم مفادها هو أن الكون بطبيعته خلاّق و ينتج منه و فيه الانظمة المعقدة و الحياة و الوعي. هذه النظرة اسمها الدقيق هو "المادية" و هي مفهوم إلحادي يستثني عقيدة الإله الواعي المستقل عن خليقته.
[/quote]

أولاً، لا أريد أبداً أن أبالغ ولكني أعرف أنك لك عقل مميز ووصفت ما أراه. لربما أنت لست بروفسور في هارفارد الآن، وربما هي مسألة وقت حتى تكون بروفسور هناك... الحياة مواسم؛ ولكل موسم متطلباته.

ثانياً، نعم، أنا مثل الدكتور محمد كامل حسين وابن عربي وكل هؤلاء الذين يرون الله حاضر في كل شيء ولا يوجد مكان ولا توجد بقعة في الكون الله غير حاضر فيها.. سأقول مع المسلم البسيط من قريتنا وأكرر وراءه: "يا أخي دا حتى النفس اللي بناخده من عند الله سبحانه وتعالى". هذا هو اعتقادي فيما يخص وحدة الوجود.

ثالثاً، أنت تعتبر مفهوم وحدة الوجود لا لازم له وغيرك، مثلي أنا مثلا، يعتبره له كل اللزوم. أنت تعتبر الكون بطبعته خلاق وأنا أقول بنفس الكلام ولكن من أين للكون بهذه الطبيعة الخلاقة؟ لابد أن فيه قبساً من روح الله يساعده على أن يكون خلاق ويخلق ويبدع حيث أنه لا شيء يأتي من لا شيء وفاقد الشيء لا يعطيه. التفكير المادي له وجوده في حياتي ولكني لا أقف عنده وأنطلق لما وراءه بأميال وأميال.

طاب يومك جميلاً و have a great weekend.

Arrayإذن كيف نميز بين الهلوسة والالهام والكيف؟

يقوم البعض بالقاء أنفسهم من أماكن شاهقة زاعمين أن نداء طلبا منهم ذلك.

وكيف يقيم الله الحجة على الناس؟ ستقول لي أنه لا يريد أن يقيم حجة، وما أدراك؟ وما أدرانا أنه أدراك؟

هل الإيمان أناني يا إبراهيم؟

هو لا يخلو أن يكون جيدا، فتؤثر به أخوك، أو سيئا فترفضه نفسك!

ودعنا نبتعد عن "اللهم نجني ومحمدا ولا تنج معنا أحدا" فهذا يضيق الواسع، ويصعب السهل.

أنت تذكر الحاجة إلى الله، هل تفرق الحاجة إلى الله في الدنيا عنها في الآخرة التي تذكر عنها جوائز؟

هل الله حاجة أم وجود يا برهوم؟


[/quote]

أنت يا خالد خير من يميز بين الهلوسة والإلهام. وهناك فرق بين أن يقدم شخص على فعل أهوج ويقول أن الله طالبه بذلك وبين أن نرى بصمات الله في الكون. ثم تقول عبارة جميلة وهي [ ودعنا نبتعد عن "اللهم نجني ومحمدا ولا تنج معنا أحدا" فهذا يضيق الواسع، ويصعب السهل.]

وأنا أقول: اللهم نجني ومحمدا ونج معنا كل الناس. النجاة تصل من الله لمن يمدون أيديهم إليه. أنا معك هنا في ما تقول.

بالنسبة لي، لا توجد دنيا ولا آخرة بل أراها حياة واحدة متصلة لا انفصام فيها وإما سأحياها مع الله أو بدونه؛ لذلك أسميها "حياة أبدية" إما في حضوره أو بمعزل عن ربي. وربنا أيضا لنا حاجة إليه باعتبار أن كل شيء يرجع إلى أصله ويعود إليه ويستريح وأنا أرى أن ربنا هو مصدر حياتي ولا راحة لي إلا في البقاء في حضرته وفي الوجود فيه. إذن هو احتياج إلى ربنا، وأيضا ربنا هو كذلك وجود؛ ولكن جميع ما لدي من مفردات لفظية وما في الكون من تعابير وبلاغة لا يمكن أن تصف وجوده ولا كينونته حيث يقف القاصر العاجز أمام اللا محدود الذي فاق كل إدراك والذي لا يمكن حتى أن نسميه، من وجهة نظري، بإسم "الله"... كل هذه اجتهادات لفظية مشكور أصحابها عليها ولكنه "أكبر"...نعم، الله أكبر.

(f)

Array
عزيزي Logikal
مرحبا :97:
هناك فرق بين اللاأدرية و الالحاد السلبي - على ما اعتقد -
اللاأدري يتخذ موقفا شكوكيا من قضية الوجود الالهي و يكتفي بالقول "لا أدري" لكن الملحد يتخذ موقفا اجرائيا من المسألة و لا يؤمن ..
هناك فرق بين أن تقول لا أدري و بين أن تقول بعدم وجود أدلة كافية تثبت وجود الله و هنا يكمن الفرق .. في الموقف الاجرائي الذي نتخذه كملحدين سلبيين
[/quote]


التمييز بين اللاأدري والملحد السلبي ليس آتيا من الفكرة الكلية وانعكاسها على السلوك، بل آت من الطريق توصل كل منهما إلى بغيته،

فاللاأدري بطريقة أو بأخرى يرى استحالة المعرفة أو عدم امكانها، بينما الملحد السلبي يرى عدم كفاية الأدلة المطروحة.

وهذا فرق هام بنظري، إذ أن الطريق الموصلة إلى معرفة الوجود الإلهي مهم للغاية، فمن يرى استحالة المعرفة لا ينبغي حواره في مسألة الإله قبل حسم قضية المعرفة معه. أما من يرى عدم كفاية الأدلة فيبحث معه في الدليل والمستدل عليه، وكيف يوصل الدليل حكما أو فعلا إلى المستدل عليه.

Array
باختصار

نثبت وجود الله تعالى بالمنطق العقلى الذى لازم حالات التفكير البشرى و هو

ان لكل نظام منظم و لكل موجود واجد و لكل حاث محدث

فمنظومة الانسان دليل على وجود منظم واجد محدث عالم قادر قوى ليقدر على ابتداع منظومة الانسان بصورتها التى نعلمها
[/quote]


عزيزي الزعيم رقم صفر،

دعنا من الاختصار ولنطوّل،

أنت تريد أن تستدل على وجود الله بالعقل، كيف يمكن أن يدلل العقل على ما هو فوق العقل، هل ترى أن منطق أرسطو موصل إلى ما تريد؟

هل اطلعت على أبحاث الزميل ايف هيتس حول ابطال الاستدلال بمنطق أرسطو على الوجود الالهي، والذي يضرب فيه نظريات الكثير من المتألهين المسلمين كما يقول، نذكر منهم صدر المتألهين الشيرازي.

موجود بحثه في ساحة العقائد، كمداخلات في موضوع غيره!

Array
1- ان كان لكل نظام "منظم"، فاللـه له منظم لأنه هو أيضا نظام. و لكن هذا ينفي عنه الألوهية، فبالتالي مقولة أن لكل نظام "منظم" هي مقولة تناقض ذاتها و خاطئة بالضرورة.

2- (أ) و لكن لو فرضنا جدلا أن اللـه موجود، و أنه ليس له "منظم"، فهذا يعني بالضرورة أنه: ليس لكل نظام منظم (مثلا اللـه ليس له منظم).

2- (ب) و طبعا اذا قلنا أنه "ليس لكل نظام منظم"، فساعتها علينا أن نقرّ بأنه من الممكن ألا يكون لنظام الكون منظم. و بالتالي ليس بالضرورة أن يكون اللـه موجودا.

3- و لو قبلنا أيضا بصحة أنه "لكل نظام منظم"، فهذا يؤدي الى تسلسل لامتناهي من الانظمة، و هو أمر مستحيل، فسنضطر ساعتها الى الاعتراف أنه هناك نظام واحد على الاقل ليس له منظم، و هذا يناقض العبارة الأصلية القائلة أنه "لكل نظام منظم" طالما اننا اضطررنا الى الاعتراف بوجود نظام واحد على الاقل ليس له منظم. و قد يكون هذا النظام هو الكون نفسه.

هذا من ناحية منطقية أمر واضح برأيي المتواضع.
[/quote]

هناك مغالطات منطقية عزيزي لوجيكال فيما ذهبت إليه،

1- أنت لا تدري أن الله نظام أم فوضى أم بسيطا، أنت تحكم على غير محسوس بقولك أن الله نظام، نعني هنا الذات الالهية، ومعلوم أن البحث في الذات ليس البحث في الوجود.
2- حكم أن للكون نظام لا بد له من منظم يكمن الاستدلال عليه بالحس، ومنطق الاحساس يغاير منطق ارسطو وان استندا كلاهما إلى العقل، هل اطلعت سابقا على منطق الاحساس والطريقة العقلية في التفكير؟ والتي تغاير الطريقة العلمية التجريبية في الأدوات والنتائج وقيمة المعرفة الناتجة، بل إني أرى أنها مهيمنة عليها، فلا تصير المعرفة الناتجة عن الطريقة العلمية معتبرة ما لم تختمها العملية العقلية خارج المختبر والورق والمقارنات الفيزيائية.
3- هل تقر معنا ببديهيات الاستحالة؟ مثل استحالة التسلسل، واستحالة وجود الجزء الأكبر من كله، واستحالة وجود المتناقضين في محل واحد؟

هل يمكن الحكم على ما وراء الكون بما يمكن الحكم به على الكون؟

Array
الأنسان فى هذا الكون , كشخص ينظر فى السماء سوداء لا يرى فيها الا ضباب .. يرى شيئا فيقول هذا كيت , فيقول غيره : لا , هذا شئ .

وفى الظلمة العتمة , نحن لا نعرف شيئا يقيناً - ألا أننا لا نعرف شئ أصلا
( شريط جميل , وأنى له لمن المتابعين ) (f)
[/quote]

هل المعرفة ممكنة يا بهاء؟ وكيف تمكن؟

Array
أولاً، لا أريد أبداً أن أبالغ ولكني أعرف أنك لك عقل مميز ووصفت ما أراه. لربما أنت لست بروفسور في هارفارد الآن، وربما هي مسألة وقت حتى تكون بروفسور هناك... الحياة مواسم؛ ولكل موسم متطلباته.

ثانياً، نعم، أنا مثل الدكتور محمد كامل حسين وابن عربي وكل هؤلاء الذين يرون الله حاضر في كل شيء ولا يوجد مكان ولا توجد بقعة في الكون الله غير حاضر فيها.. سأقول مع المسلم البسيط من قريتنا وأكرر وراءه: "يا أخي دا حتى النفس اللي بناخده من عند الله سبحانه وتعالى". هذا هو اعتقادي فيما يخص وحدة الوجود.

ثالثاً، أنت تعتبر مفهوم وحدة الوجود لا لازم له وغيرك، مثلي أنا مثلا، يعتبره له كل اللزوم. أنت تعتبر الكون بطبعته خلاق وأنا أقول بنفس الكلام ولكن من أين للكون بهذه الطبيعة الخلاقة؟ لابد أن فيه قبساً من روح الله يساعده على أن يكون خلاق ويخلق ويبدع حيث أنه لا شيء يأتي من لا شيء وفاقد الشيء لا يعطيه. التفكير المادي له وجوده في حياتي ولكني لا أقف عنده وأنطلق لما وراءه بأميال وأميال.

طاب يومك جميلاً و have a great weekend.
[/quote]

أنت ومن ترى رأيه يا إبراهيم، هل رأيكم يخص الانسان أم يخص فريقا منه؟

هل تريد منا أن نقتنع بالقول لمجرد أن من قاله كان كما تحب أن تقول بالعنجليزية محلقا في السماء، أو بالمصري دماغه عالية!

قلت أن التفكير المادي له حدود، ما هي حدوده، وكيف تنطلق بعده بأي طراز من التفكير؟ لنكن محددين ونبتعد عن العبارات الرومنسية مثل القلب والمشاعر والوجدان وما بدري شو، فالعقل هو المعني هنا يا برهوم!

Array
1- ان كان لكل نظام "منظم"، فاللـه له منظم لأنه هو أيضا نظام. و لكن هذا ينفي عنه الألوهية، فبالتالي مقولة أن لكل نظام "منظم" هي مقولة تناقض ذاتها و خاطئة بالضرورة.

2- (أ) و لكن لو فرضنا جدلا أن اللـه موجود، و أنه ليس له "منظم"، فهذا يعني بالضرورة أنه: ليس لكل نظام منظم (مثلا اللـه ليس له منظم).

2- (ب) و طبعا اذا قلنا أنه "ليس لكل نظام منظم"، فساعتها علينا أن نقرّ بأنه من الممكن ألا يكون لنظام الكون منظم. و بالتالي ليس بالضرورة أن يكون اللـه موجودا.

3- و لو قبلنا أيضا بصحة أنه "لكل نظام منظم"، فهذا يؤدي الى تسلسل لامتناهي من الانظمة، و هو أمر مستحيل، فسنضطر ساعتها الى الاعتراف أنه هناك نظام واحد على الاقل ليس له منظم، و هذا يناقض العبارة الأصلية القائلة أنه "لكل نظام منظم" طالما اننا اضطررنا الى الاعتراف بوجود نظام واحد على الاقل ليس له منظم. و قد يكون هذا النظام هو الكون نفسه.

هذا من ناحية منطقية أمر واضح برأيي المتواضع.
[/quote]

الله ليس نظام ........لا تجد فى القران و لا فى السنه ما يقول ان الله نظام بل الثابت عكس ذلك

لان القران و السنه تنزه الله سبحانه و تعالى عن اى شبه بالمخلوقات التى هى فى حد ذاتها انظمه

فالله سبحانه و تعالى ليس مركبا من اجزاء تحمها علاقات ليكون نظام

بل الله هو خالق النظام و منظم الانظمه

اما القول بان الله نظام فهو قول غير صحيح و لا سند له

و إن اردت البحث فى ماهية الله فلنثبت اولا وجوده و هذا هو هدف الموضوع

Array
عزيزي الزعيم رقم صفر،

دعنا من الاختصار ولنطوّل،

أنت تريد أن تستدل على وجود الله بالعقل، كيف يمكن أن يدلل العقل على ما هو فوق العقل، هل ترى أن منطق أرسطو موصل إلى ما تريد؟

هل اطلعت على أبحاث الزميل ايف هيتس حول ابطال الاستدلال بمنطق أرسطو على الوجود الالهي، والذي يضرب فيه نظريات الكثير من المتألهين المسلمين كما يقول، نذكر منهم صدر المتألهين الشيرازي.

موجود بحثه في ساحة العقائد، كمداخلات في موضوع غيره!
[/quote]

زميل خالد

البحث فى ماهية الله يعد بحثا فوق امكانية العقل و يدخل فى نطاق الغيب

اما الهدف من الموضوع فهو اثبات وجود الله ....وجود فقط دون الاستطراد الى ماهيته او مكانه و هذا لا يعد خارج امكانيات العقل

و السؤال الاهم ما معنى فوق العقل ؟

هل تعنى ان استيعاب ماهية الله فوق العقل...؟؟؟؟....... هذا صحيح

ام ان التفكير فى وجود الله فوق العقل .......؟؟؟؟؟ هذا يعنى اغلاق الموضوع اصلا و عدم مناقشة القضيه لانها غير منطقيه بل و الاهم من هذا عدم البحث عن وجود اى شئ مجهول لاننا لا نعلم ان كان هذا المجهول فوق العقل ام تحته