{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
zaidgalal
عضو رائد
    
المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
|
الروح القدس
الفاضل إسحاق
Array
إِذاً مَنْ يَرْذُلُ لاَ يَرْذُلُ إِنْسَاناً، بَلِ اللهَ الَّذِي أَعْطَانَا أَيْضاً رُوحَهُ الْقُدُّوسَ. (1تس 4: 8)
[/quote]
فهمتك سيد إسحاق. ربما تقصد أن "الْقُدُّوسَ" αγιον هو اسم من أسماء الله يختلف عن "القدس" الصفة:
{هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ } (23) سورة الحشر
{يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ} (1) سورة الجمعة
وفي الحقيقة هما كلمة يونانية واحدة هي ἅγιος وتنطق hagios وتأخذ رقم G40. وتترجم هذه الكلمة إلى "إلهي / الإلهي / قدس / القدس / قدوس / القدوس / قديس / مقدس". وقد جاءت مع غير الروح القدس / القدوس:
لاَ تُعْطُوا الْمُقَدَّسَ αγιον لِلْكِلاَبِ. (مت 7: 6)
لأَنَّ هِيرُودُسَ كَانَ يَهَابُ يُوحَنَّا عَالِماً أَنَّهُ رَجُلٌ بَارٌّ وَقِدِّيسٌ αγιον وَكَانَ يَحْفَظُهُ. (مر 6: 20)
كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي نَامُوسِ الرَّبِّ: أَنَّ كُلَّ ذَكَرٍ فَاتِحَ رَحِمٍ يُدْعَى قُدُّوساً αγιον لِلرَّبِّ. (لو 2: 23)
Array
بِكَلِمَةِ الرَّبِّ صُنِعَتِ السَّمَاوَاتُ وَبِنَسَمَةِ (breath) ) فَمِهِ كُلُّ جُنُودِهَا. (مز 33: 6)
[/quote]
هذا العدد تمت مناقشته هنا:
فكلمة breath فقط لا تدل على الروح القدس والذي يترجم إلى The Holy Spirit.
ومعنى ذلك ان القديس كيرلس السكندري افترض أن الفقرة تدل على الروح القدس ثم ذكر حقيقة وهي اختلاف الروح القدس في طبيعته عن باقي المخلوقات فبنى على ذلك فرضًا آخر هو أن الروح القدس إله حتمًا. وهذا خطأ لأنه بنى على فروض لا على حقائق. كما أن اختلاف الطبيعة لا يقتضي أن صاحبها إله. فإبليس ذو طبيعة مختلفة كذلك.
تحياتي
|
|
09-23-2007, 12:44 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
اسحق
عضو رائد
    
المشاركات: 5,480
الانضمام: Jul 2004
|
الروح القدس
الزميل الفاضل زيد
رغم كامل تفهمي لوجهة نظرك إلا إني أختلف معك فيها فلي موضوع قديم تعرضت فيه إلي " فلسفة الإيمان " و ذكرت حينذاك أن الله وضع في الإنسان الميل إلي " حب المغامرة " إلي جانب مجموعة أخري من الميول قاصدا أن يكون الله هو المسدد لتلك الميول و تكون تلك الميول بمثابة الخيط المشدود إلي الله و أن إبليس عمل علي تقطيع تلك الخيوط بمحاولة تسديد تلك الميول بوسائل أخري بعيدة عن الله و أن الإيمان هو المسدد لخاصية " حب المغامرة " و لقد أدرت مؤشر الجوجل على كلمة " مغامرة الإيمان " فوجدت العديد من المواضيع التي تتفق مع هذا المفهوم: -
http://www.google.com.eg/search?hl=ar&...AB%21&meta=
فالإيمان بحسب تعريف الوحي الإلهى علي لسان بولس الرسول هو :
" الثقة بما يرجي و الإيقان بأمور لا تري ".
لذلك فالإيمان في حد ذاته مغامرة .
بل إنني أرى أن مكافأة الإيمان هي مكافأة علي تلك المغامرة و إلا فعلام تكون المكافأة بعد ؟
تحياتى
|
|
09-23-2007, 08:02 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
zaidgalal
عضو رائد
    
المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
|
الروح القدس
الفاضل إسحاق
Array
إن كنا نؤمن بأن الله قد أتى إلينا بواسطة سكنى الروح القدس داخلنا , فكيف يمكن أن يكون (الروح) مخلوقا ؟ لأنه من غير الممكن أن يقيم الله داخلنا بواسطة مخلوق , إذ أن الله يسمو عل الكون (المخلوق) . لأنه كما أنه بسكنى الله داخلنا , نصبح شركاء الطبيعة الإلهية , و ليس شركاء الطبيعة المخلوقة , هكذا فإذا سكن داخلنا مخلوق , فلن نكون بعد شركاء الطبيعة الإلهية , بل شركاء الطبيعة المخلوقة . إذا فالروح هو إله . طالما أن الله يسكن فينا بالحقيقة من خلاله.
[/quote]
إن الله يسكن فينا من خلال الروح القدس
وبما أن الله إله حق إذن فالروح القدس إله حق
والروح القدس يسكن فينا من خلال ملائكته
ومادام الروح القدس إله حق فكل ملاك من ملائكته إله حق
وعندما يريد الله أن يهلك قومًا يرسل لهم ملائكته ويستعمل معهم كلمة "الرب" لأنهم يؤدوا عملًا نيابة عن الله أي بأمره. وما دام الله إله حق واستعمل معهم "الرب"، إذن فهم آلهة حق كذلك.
كما أننا نسكن في الله، وما دام الله إله حق، فكل مؤمن فينا هو إله حق أيضًا:
" أنا فيهم و أنت فيَّ ليكونوا مكملين إلي واحد" ( يو 17 : 23).
«أَيُّهَا الآبُ الْقُدُّوسُ احْفَظْهُمْ فِي اسْمِكَ. الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي لِيَكُونُوا وَاحِداً كَمَا نَحْنُ... لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِداً كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضاً وَاحِداً فِينَا لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي». (يوحنا 17: 11، 21)
وَلَكِنْ فِيمَا هُوَ مُتَفَكِّرٌ فِي هَذِهِ الأُمُورِ إِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ لَهُ فِي حُلْمٍ قَائِلاً: «يَا يُوسُفُ ابْنَ دَاوُدَ لاَ تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ امْرَأَتَكَ». (مت 1: 20، 22)
فَجَاءَ الْمَلاكَانِ الَى سَدُومَ مَسَاءً وَكَانَ لُوطٌ جَالِسا فِي بَابِ سَدُومَ. فَلَمَّا رَاهُمَا لُوطٌ قَامَ لِاسْتِقْبَالِهِمَا وَسَجَدَ بِوَجْهِهِ الَى الارْضِ ....... وَقَالَ الرَّجُلانِ لِلُوطٍ: «مَنْ لَكَ ايْضا هَهُنَا؟ اصْهَارَكَ وَبَنِيكَ وَبَنَاتِكَ وَكُلَّ مَنْ لَكَ فِي الْمَدِينَةِ اخْرِجْ مِنَ الْمَكَانِ. لانَّنَا مُهْلِكَانِ هَذَا الْمَكَانَ اذْ قَدْ عَظُمَ صُرَاخُهُمْ امَامَ الرَّبِّ فَارْسَلَنَا الرَّبُّ لِنُهْلِكَهُ»..... فَامْطَرَ الرَّبُّ عَلَى سَدُومَ وَعَمُورَةَ كِبْرِيتا وَنَارا مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ مِنَ السَّمَاءِ. (تك 19: 1 – 24)
Angel
The word angel is applied in Scripture to an order of supernatural or heavenly beings whose business it is to act as God's messengers to men, and as agents who carry out His will.
(ISBE)
كلمة "ملاك" في المخطوطات تشير إلى كائنات خارقة أو سماوية عملهم هو أنهم رسل الله للإنسان ووكلاء ينفذون إرادته.
وتقول نفس الموسوعة بعد استشهادات كثيرة بأعداد من الكتاب المقدس بعهديه:
As above stated, angels are messengers and instruments of the Divine will…………..
Angels interpret God's will, showing man what is right for him (Job_33:23).
كما رأينا أعلاه أن الملائكة هم رسل وأدوات الإرادة الإلهية......... يقومون بتفيذ إرادة الله مبينين للإنسان (المؤمن) ما هو صواب:
إِنْ وُجِدَ عِنْدَهُ مُرْسَلٌ وَسِيطٌ وَاحِدٌ مِنْ أَلْفٍ لِيُعْلِنَ لِلإِنْسَانِ اسْتِقَامَتَهُ. (أيوب 33: 23)
فَقَالُوا: «إِنَّ كَرْنِيلِيُوسَ قَائِدَ مِئَةٍ رَجُلاً بَارّاً وَخَائِفَ اللهِ وَمَشْهُوداً لَهُ مِنْ كُلِّ أُمَّةِ الْيَهُودِ أُوحِيَ إِلَيْهِ بِمَلاَكٍ مُقَدَّسٍ أَنْ يَسْتَدْعِيَكَ إِلَى بَيْتِهِ وَيَسْمَعَ مِنْكَ كَلاَماً». (أع 10: 22)
One of God's holy angels told Cornelius to send for you.
(CEV)
أحد ملائكة الله القديسين أخبر كَرْنِيلِيُوسَ أَنْ يَسْتَدْعِيَكَ.
ويأتي ملاك من ملائكة الله المكرمين في حلم أو رؤيا. والحلم والرؤيا تنبع من داخل النفس لا من خارجها حيث حواس النائم متعطلة تمامًا. والمعنى أن الملاك يلبس الإنسان ويسكن داخله ويوحي له برسالة الله المكلف بها:
وَأَنَا يُوحَنَّا الَّذِي كَانَ يَنْظُرُ وَيَسْمَعُ هَذَا. وَحِينَ سَمِعْتُ وَنَظَرْتُ، خَرَرْتُ لأَسْجُدَ أَمَامَ رِجْلَيِ الْمَلاَكِ الَّذِي كَانَ يُرِينِي هَذَا. فَقَالَ لِيَ: «انْظُرْ لاَ تَفْعَلْ ! لأَنِّي عَبْدٌ مَعَكَ وَمَعَ إِخْوَتِكَ الأَنْبِيَاءِ، وَالَّذِينَ يَحْفَظُونَ أَقْوَالَ هَذَا الْكِتَابِ. اسْجُدْ لِلَّهِ ». (رؤ 22: 8، 9)
فلو حكمنا بألوهية هذه الكائنات تبعًا لمنطق القديس كيرلس لتجمع بين أيدينا آلهة لا حصر لها.
Array
يكون الله هو المسدد لتلك الميول و تكون تلك الميول بمثابة الخيط المشدود إلي الله و أن إبليس عمل علي تقطيع تلك الخيوط بمحاولة تسديد تلك الميول بوسائل أخري بعيدة عن الله و أن الإيمان هو المسدد لخاصية " حب المغامرة "
[/quote]
ونعرف أن الله هو المسدد لهذه الميول من خلال كلامه المسطور في رسالات رسله وأنبيائه. ونطمئن إلى صحة إيماننا المسدد لحب المغامرة من خلال اتفاقه مع ما جاء به رسل الله وانبياؤه.
تحياتي
|
|
09-23-2007, 11:30 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}