{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
zaidgalal
عضو رائد
    
المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
|
الروح القدس
الفاضل إسحاق
Array
هل تسألنى أنا و آدم كلارك نفسه مخترع حكاية الروح الأول و الروح الثانى لم يذكره صراحة؟
[/quote]
Array
ما يعنينى أنا هو أن الروح الثانى" علي حد قول آدم كلار ك" هو الروح القدس .
[/quote]
الكلمة النكرة تعني "واحد من متعدد من نفس النوع". فعندما أقول "قلم" فإنني أعني قلمًا من الأقلام وما أكثرها. وكذلك عندما أقول "روح"، أي روح من أرواح الله وجندي من جنوده وما أكثرهم. وتتكرر هذه الكلمة النكرة في الفقرات التالية (وكذلك في النسخة العبرانية ومخطوطة حلب والنسخة السبعينية):
فَدَخَلَ فِيَّ رُوحٌ وَأَقَامَنِي عَلَى قَدَمَيَّ. ثُمَّ قَالَ لِي: [اِذْهَبْ أَغْلِقْ عَلَى نَفْسِكَ فِي وَسَطِ بَيْتِكَ. وَأَنْتَ يَا ابْنَ آدَمَ فَهَا هُمْ يَضَعُونَ عَلَيْكَ رُبُطاً وَيُقَيِّدُونَكَ بِهَا, فَلاَ تَخْرُجُ فِي وَسَطِهِمْ. وَأُلْصِقُ لِسَانَكَ بِحَنَكِكَ فَتَبْكَمُ وَلاَ تَكُونُ لَهُمْ رَجُلاً مُوَبِّخاً, لأَنَّهُمْ بَيْتٌ مُتَمَرِّدٌ. فَإِذَا كَلَّمْتُكَ أَفْتَحُ فَمَكَ فَتَقُولُ لَهُمْ: هَكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ. (حز 3: 24 – 27)
ومعروف لغويًّا أن الاسم النكرة إذا تتكرر أكثر من مرة دل ذلك على أن هذا الاسم يشير إلى شيئ أو كائنٍ مختلف في كل مرة. ومثال ذلك: "عندما كنت أسير في شارع رمسيس سقطت مني إحدى حقائبي فساعدني رجلٌ. وتشاء الأقدار وتسقط مني نفس الحقيبة في محطة المترو فأعانني على حملها رجلٌ." والمعنى أن رجلين ساعداني لأن كلمة "رجل" جاءت في المرتين نكرة. كذلك كلمة "روح" التي تكررت مرتين في (حز 2: 2، 3: 24)، وفي كل مرة تأتي نكرة. إننا أمام روحين يؤديان نفس عمل الروح القدس.
وأذكرك بالمرة الأولى:
فَقَالَ لِي: [يَا ابْنَ آدَمَ, قُمْ عَلَى قَدَمَيْكَ فَأَتَكَلَّمَ مَعَكَ».
فَدَخَلَ فِيَّ رُوحٌ لَمَّا تَكَلَّمَ مَعِي. وَأَقَامَنِي عَلَى قَدَمَيَّ فَسَمِعْتُ الْمُتَكَلِّمَ مَعِي.
وَقَالَ لِي: [يَا ابْنَ آدَمَ, أَنَا مُرْسِلُكَ إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ, إِلَى أُمَّةٍ مُتَمَرِّدَةٍ قَدْ تَمَرَّدَتْ عَلَيَّ. هُمْ وَآبَاؤُهُمْ عَصُوا عَلَيَّ إِلَى ذَاتِ هَذَا الْيَوْمِ.
وَالْبَنُونَ الْقُسَاةُ الْوُجُوهِ وَالصِّلاَبُ الْقُلُوبِ أَنَا مُرْسِلُكَ إِلَيْهِمْ. فَتَقُولُ لَهُمْ: هَكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ.
وَهُمْ إِنْ سَمِعُوا وَإِنِ امْتَنَعُوا (لأَنَّهُمْ بَيْتٌ مُتَمَرِّدٌ) فَإِنَّهُمْ يَعْلَمُونَ أَنَّ نَبِيّاً كَانَ بَيْنَهُمْ. (حز 2: 1 – 5)
ولو افترضنا ان احدهما الروح القدس فإن الثاني لا يمكن أن يكون هو الروح القدس.
وهذه القاعدة اللغوية معروفة في كل لغات العالم. فمثلًا:
ولما نزل من القارب استقبله رجل خرج من المقابر، وفيه روح نجس. (مت 5: 2) (GNA الأخبار السارة)
لفظة "رجل" تذكر هنا لكائن يشار إليه لأول مرة فلابد أن تكون نكرة سواء في اللغة العربية أو العبرية أو اليونانية او الإنجليزية أو أي لغة من لغات العالم:
And when he was come out of the ship, immediately there met him out of the tombs a man with an unclean spirit
(KJV)
καὶ ἐξελθόντος αὐτοῦ ἐκ τοῦ πλοίου εὐθέως ἀπήντησεν αὐτῷ ἐκ τῶν μνημείων ἄνθρωπος ἐν πνεύματι ἀκαθάρτω.
(GNT)
ἄνθρωπος رجل
πνεύματι روح
لكن إذا ذكر "الرجل" نفسه للمرة الثانية فلابد من تعريفه بوضع اداة التعريف قبله وإلا دل ذلك على "رجل" آخر غير الأول:
لأَنَّهُ قَالَ لَهُ: «اخْرُجْ مِنَ الإِنْسَانِ (الرجل) يَا أَيُّهَا الرُّوحُ النَّجِسُ». (مت 5: 8)
For he said unto him, Come out of the man.
(KJV)
ἔλεγε γὰρ αὐτῷ· ἔξελθε το πνεῦμα τὸ ἀκάθαρτον
τὸ πνεῦμα الروح
τὸ ἀκάθαρτον الرجل
لكن عندما نتأمل في النسخة العبرانية والنسخة السبعينية نجدهما يذكران لفظة "روح" بأسلوب النكرة مرتين مما يقطع تمامًا بأنهما روحان لا روح واحدة:
Eze 2: 2: καὶ ἦλθεν ἐπ᾿ ἐμὲ πνεῦμα καὶ ἀνέλαβέν με καὶ ἐξῆρέν με καὶ ἔστησέν…
(LXX)
eme = me
Eze 3: 24: καὶ ἦλθεν ἐπ᾿ ἐμὲ πνεῦμα καὶ ἔστησέν με ἐπὶ πόδας μου, καὶ ἐλάλησεν
(LXX)
2: 2: And there doth come into me a spirit, when He hath spoken unto me, and it causeth me to stand on my feet.
(YLT)
3: 24: And come into me doth a spirit, and causeth me to stand on my feet, and He speaketh with me, and saith unto me, Go in, be shut up in the midst of thy house.
(YLT)
فآدم كلارك ذكر روحين: على فرض أنه يقصد واحد منهما هو الروح القدس، فالثاني لن يكون الروح القدس. ولهذا الروح نفس تأثير الروح القدس حتى أن جون جيل وويسلي يقولان أنه الروح القدس.
ومعنى ذلك أن آدم كلارك يتعارض مع كلام القديس كيرلس السكندري حتى أنك تستخدم معه عبارة "مخترع حكاية ..."
وهذه النسخ تذكر روحين: على فرض أنها تقصد واحد منهما هو الروح القدس، فالثاني لن يكون الروح القدس مع أنه يعمل نفس عمل الروح القدس بالنص الصريح.
فهل حان الوقت أن تتبينوا عدم صلاحية منطق القديس كيرلس؟؟؟!!!
تحياتي
|
|
09-29-2007, 01:51 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
|