الأخ الواد روقة شكرًا جزيلاً على وضع كتاب الخلاف للنيسابوري وكتاب المعتمد في أصول الفقه للحسين البصري.

ملاحظة هامة أخي الكريم:

جعفر السبحاني ليس معتزليًا بل هو شيعي إمامي لا يمثل المعتزلة أبدًا، لذلك فإن إدراج كتبه في هذا الشريط غلط قد يُشكل على القراء.

الشريف المرتضى رحمه الله شيعي إمامي أيضًا لكنه معتزلي في مسائل العدل والتوحيد، لذلك فإننا نأخذ بكتابين له هما إنقاذ البشر من الجبر والقدر، وتفسيره للقرآن الكريم.

أما أخوه الشريف الرضي فقد كان معتزليًا من أهل العدل والتوحيد.

أحمد بن يحيى المرتضى زيدي وليس معتزلي (صاحب كتاب البحار الزخار)

وأهم ملاحظة هي الكتب النقدية الحديثة، يجب الفصل بينها وبين كتب التراث، نحن نحترم النقاد والمفكرين المعاصرين لكنهم ليسوا بمعتزلة ولا يمثلون المعتزلة، فلينتبه القارئ دائمًا إلى هذه النقطة ولا يسلم بكل ما في كتبهم من أفكار وأقوال.

تحياتي لك

Array
وأهم ملاحظة هي الكتب النقدية الحديثة، يجب الفصل بينها وبين كتب التراث، نحن نحترم النقاد والمفكرين المعاصرين لكنهم ليسوا بمعتزلة ولا يمثلون المعتزلة، فلينتبه القارئ دائمًا إلى هذه النقطة ولا يسلم بكل ما في كتبهم من أفكار وأقوال. [/quote]

ثائر لك التحية على هذا التنويه ، لكن من المفترض في القارئ انه يحسن التفرقه بين التراث والحديث من الكتابات
وهذا الشريط اختلف مع ما قلته اعلاه
الشريط خاص بالمعتزله

تراثهم وفكرهم

اطروحات حول فكرهم
مؤيده معارضه

كل هذا يثري القارئ للمعتزلة على سبيل المثال
انت كيف تتعرف مثلا على فكر الجبائي او الاسكافي او بشر المريسي او غيرهم
من خلال الردود الخاصة يورد خصيم المعتزله نص علم من اعلام المعتزله ويرد عليه
يقوم الباحث بتجميع هذه النصوص الخاصه بالعلم لتعبر عن رأيه ببعض الحيطه بالطبع

خذ مثلا على ذلك ما نشر عن الفحل الكبير أبي عيسى الوراق كيف عرفنا آراءه من خلال فحل كبير مثله وهو يحيى بن عدي أورد كلامه في كتابه الذي يرد فيه على الوراق نصا نصا وعلى هذا الاساس قام مستشرق الماني بكتابة اطروحة عن الوراق من خلال مصدر يحيى بن عدي لان يحيى تميز بالدقة فكان يذكر النص كاملا ثم يعقب عليه
وكثير ما نجد ذلك
للاسف بعد حرق تراث الساده المعتزله اضحى جديرا بالبحث تلمس اي مصدر عنهم ثم يأتي هنا النقد وتكنيكه ليعمل ويقول هل هذا كلام يمثل المعتزله ام
ولا تنسى مثلا ان ياقوت الحموي مصدر هام للفكر الاعتزالي وهو لم يقم بشرح اصول او غيره لكنه حوى في كتابه ما لا يوجد في سواه
...
اشكرك بشده لحبك الفكر الاعتزالي ومنافحتك عنه
لكن الان نحن نقوم بالتجميع ثم تأتي مرحلة نحتاج ان تبصرنا بكل ما عندك لانك كمعتزلي خير من يتحدث عنهم
تقبل تحياتي :redrose:

بعد أو قبل الإذن من الواد روقة ... قمت بإضافة جزء من كتاب المغني في أبواب العدل والتوحيد بعنوان " الفرق غير الإسلامية"
http://www.4shared.com/file/26138414/20386...ghnee_test.html

Array
بعد أو قبل الإذن من الواد روقة ... قمت بإضافة جزء من كتاب المغني في أبواب العدل والتوحيد بعنوان " الفرق غير الإسلامية"
http://www.4shared.com/file/26138414/20386...ghnee_test.html
[/quote]


مشكور اخي سيتا على الاضافة الاكثر من رائعة

تحيّاتي:
"التراث" أو المدوّنة الإعتزالية كغيرها من المدارس الفكريّة -عربية أو غير عربية- ذات البنية المذهبيّة شهدت و عرفت جملة من التطوّرات قياسا للحظة النّشأة و عرفت كذلك مراحل من الارتكاس الفكري قياسا بلحظة الازدهار و الامتداد،،و هذا يعود أساسا إلى طبيعة التّكوين "المذهبي/الايديولوجي" المحكوم بطبيعة الصراع في كلّ مرحلة من مراحله،فيقوى الابداع النظري و يعيد -بشكل دائم-النظر في مفاهيمه و مناهجه و موضوعاته،،و هذا معطى تاريخي يأخذ يه مؤرّخو الفكر و الذّهنيات،و نحن في رصدنا -إن فعلنا-للمكتبة الاعتزالية نلاحظ تنوّع المتن المعتزلي واَحتضانه للكثير من الأراء الّتي يقول بها مُخالفوه،و تختلف الأراء في تقييم فكرهم لدى دارسيهم فمن يرى هذا التنوّع ضعفا و من يرى فيه تأسيسا لمفهوم الاختلاف العقلاني،،كما يجب أن لا ننسى أنّ "محنة المشروع الاعتزالي "لم تنسف أصولهم نسفا،بل ظهرت أقلام تقول بأقوالهم و لكن تحت رأيات أخرى- و هذا يَحتاج حقيقة إلى البحث-و لايمكن لكلمات أن تحسم المسألة بل سنين البحث هي من ستوافينا بالجواب؟؟؟
ثمّ هل تمّ فعلا رصد بيبلوغرافي منهجي يُتابع المدوّنة الاعتزالية؟؟كما بإمكاننا أن نسأل النّاتج الأكاديمي النّاظر في الفكر المعتزلي عن مدى سيره فيه نظرا و نقدا و تقريبا لثقافتنا المعاصرة؟؟ ببساطة و ألم حقيقي المعتزلة لم يبرح تكفيرهم لحظة "خلق القرآن"و الفتاوى الّتي دبّجت لإخراجهم من الملّة و دمجهم بفرق النّار و سوء القرار،هذه الأحكام ما تزال تعمل و تحرّك الشعور و العاطفة الدّينية!؟؟؟
و من المبكيات المضحكات في هذا العصر أنّك تجد مُكفّرا للمعتزلة مستنصرا بأراء الجاحظ و غيره عندما لا يجد جوابا بمدوّنته،و هو -لعمري-من قوّة فكر أهل العدل و التوحيد،..
ملاحظة:للدكتور سعيد بنسعيد العلوي(مغربي) أطروحة دكتوراه دولة:مساهمة في نقد العقل الأشعري،تساعد في فهم الاختلاف و تمايز الفكر الاعتزالي،كما يمكننا النظر في "بنية العقل العربي :الجابري لنقف على وجهة نظر مهمة عن المعتزلة و كيف يموضعهم المفكر المذكور في دائرة "النظام المعرفي البياني"و ليس البرهاني،و هي أطروحة تستحق المتابعة،لرغبة الجابري في ضرورة تأسس كلّ معارفنا على البرهان؟؟
الصديق ثائر ملاحظاته هامّة .
و ألف شكرا و معذرة.
ألف تحية لصديقي الحبيب أبدا الّذي قام بدعوتي إلى هذا المنبر الجميل.و كلّ عام و انتم بخير.

مشكور بس
مشكور
وتسلم الايادي اللي اشتغلت وعملت حاجه زي كده
تسلم يا سيتا للجميع (f)

مرحبا واهلا وسهلا بصاحب الكلام اعلاه نورت الدينا يا مظفر (f)
اقرأ الكلام الان واحاول اتعلم منه
واذا فيه سؤال بخبطك اياه هنا

ببساطة و ألم حقيقي المعتزلة لم يبرح تكفيرهم لحظة "خلق القرآن"و الفتاوى الّتي دبّجت لإخراجهم من الملّة و دمجهم بفرق النّار و سوء القرار،هذه الأحكام ما تزال تعمل و تحرّك الشعور و العاطفة الدّينية!؟؟

استفسر عن هذه الفقره لانها تحتاج الى بيان اذا تكرمت

Array
ببساطة و ألم حقيقي المعتزلة لم يبرح تكفيرهم لحظة "خلق القرآن"و الفتاوى الّتي دبّجت لإخراجهم من الملّة و دمجهم بفرق النّار و سوء القرار،هذه الأحكام ما تزال تعمل و تحرّك الشعور و العاطفة الدّينية!؟؟

استفسر عن هذه الفقره لانها تحتاج الى بيان اذا تكرمت
[/quote]
الصّديق "يجعله عامر" تحية بحجم الصدق ..
المعذرة أيّها الصّديق -و صدقا أقول- أراني دائما غير مبين و لا أمشي سويّا ؛؛ما عنيته أنّ تكفير المعتزلة في مسألة "خلق القرآن" لمّا انتصر المتوكّل لأهل السنة و لأحمد ابن حنبل و صدور الفتاوى ضدّهم ما تزال هذه المواقف تبني العقل الدّيني،و تنظر للفكر الاعتزالي على أنّ التعاطي معه كفر، فكأنّنا لم نبرح تلك الفترة التّاريخية ،فابن حنبل ما زال رأس مذهب أهل السنّة.و ألف شكر..

عذرا اخي فالخطأ كان من عندي انا
انا قرأت كلمة : تكفيرهم تفكيرهم فغيرت المعنى تماما عندي ولبست عليا الرؤيه ،،
اشكرك للتوضيح ولا تغب عنا هنا