{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 2 صوت - 5 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
برنامج مهدي عاكف لحكم المحروسة .
إسماعيل أحمد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,521
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #41
برنامج مهدي عاكف لحكم المحروسة .
كل عام والجميع بخير...

في البداية هناك تحامل معروف وتجن على البرنامج في الموضوع، تلاه تشويه متعمد لتاريخ الإخوان وكنت سأفاجأ لو أن بهجت أصبح موضوعيا في نقده للحركة الإسلامية يوما، وسأترك الزميل بني آدم حتى يصل لهذه النتيجة بنفسه بعد طول جدال...

وحتى لا أحول الموضوع لشخصي فإنني سأكتفي بالتعليق على مجتزآت متباينة يهمني كإخواني التوقف عندها:

1- بداية أنا على ثقة من أن البرنامج لم يعط فرصته من القراءة والنظر بسبب المواقف المسبقة، وهذا ما فوت على الناقدين ما جاء في مقدمته وفي نهاية الصفحة السادسة منه تحديدا ما يلي:

(وفي النهاية ندعو الله أن يرقى هذا البرنامج إلى طموحات وآمال شعبنا المصري الحبيب بعلمائه ومفكريه من أصحاب الرأي والأقلام والمخلصين وبكل طوائفه، وألا يبخلوا علينا بمقترحاتهم ونصائحهم وتوجيهاتهم وتصويباتهم، ونسعد بالنقد البناء ولا نغضب ممن لا يتفق معنا أو حتى يهاجمنا طالما أن مصلحة مصرنا الحبيبة هي هدفنا جميعا وأن الحوار البناء هو أسلوبنا وأن العدل والإنصاف والموضوعية هي منهجنا لتحقيق هذا الهدف)

فالبرنامج كان برنامجا أوليا مفتوحا للتصويب والتقويم، وقد عرض على قرابة الخمسين شخصية وخارج صفوف الحركة الإسلامية لإبداء ملاحظاتهم، ولا يزال قابلا للتطوير والتقويم والتسديد والمراجعة، وفيه ولا شك عبارات مشتبهة تحتاج لمراجعة، وقد شاب إخراجه بعض الاستعجال والإنضاج، وأنا على ثقة بعلم أن جملة من الملاحظات والمؤاخذات جرى قبولها، وستجري إعادة صياغتها بما يؤكد فكر الجماعة الوسطي بعيدا عن الظنون التي تصور العجلة كمحاولة من الصقور لاختطاف الجماعة من الحمائم في التنظيم!

2- هناك تجن من كاتب المقال بخصوص الشريعة الإسلامية، فليس هم الإخوان من جعل مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيس، والمصدر بلام الاستغراق تعني أن الشريعة الإسلامية هي المرجعية العليا، وأي محاولات التفافية في تفسير المادة خارج هذا السياق لا تعدو كونها تهويمات على الدستور تريد تفريغه من مضامينه، ولا أعتقد أن من يعرف الشريعة حقا سيقف منها هذا الموقف المعادي الذي يزعمه بعض المسلمين الليبراليين واليساريين في متاجراتهم المملة باسم الأقليات!

لنترك الأقليات تعبر عن نفسها بنفسها، وسأعرض هنا إحصائيات طالما نشرتها لبهجت، وطالما تهرب من حقيقتها الصارخة، ثم يعود وغيره ليتهجموا على الشريعة باسم الأقليات!!

يا عزيزي دعك من الأقليات وكلمنا عن نفسك، فإن يكن بينك وبين الشريعة خصام، فأفصحه وكن ممثلا لنفسك فما فوضك الأقليات بالدفاع عن ما تفترضه لهم من قضايا!

من الطبيعي أن يكون لغير المسلمين، بل ولبعض المسلمين اعتراض ما على الشريعة وعلى أي قانون، ولكن الدستور ليس ملك زيد أو عبيد، فليجاهد الجميع ويناضلوا عبر الطرق الدستورية لتعديل ما يرونه ينال من حقوقهم ويتجنى عليها، وإلى ذلك الحين سأنقل لكم ما دلت عليه الأرقام في استطلاع للرأي نظمه المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بمصر، حول تطبيق الشريعة الإسلامية في مصر، والذي شارك في الإجابة على أسئلته مسلمون ومسيحيون... فكانت هذه الأرقام ذات الدلالة الحاكمة:
-مع التطبيق الفوري للشريعة الإسلامية زادت نسبة المسيحيين عن المسلمين (32% إلى 31% )!
-ومع تطبيق أحكام الشريعة على الجميع ، بصرف النظر عن اختلاف الدين زادت نسبة المسيحيين عن المسلمين (71% إلى 69 %).
وكان تعليل الإجابات:
أننا مجتمع واحد.
وهذه الجرائم حرمها الله على كل الناس..
ولا فرق بين المسلم والمسيحي أمام القانون...
ولأننا دولة إسلامية. )
نقلا عن : جريدة الأهرام في 20/3/1985

بل ذكرت جريدة الأهرام نفسها قبل ذلك وفي عددها بتاريخ: 6/3/1985 حوارا مع بابا الأقباط الأرثوذكس الأنبا شنودة فإذا هو يقول عن الشريعة التي تعترضون عليها بزعم أنها تنال من حق الأقباط ما يلي: ( إن الأقباط في ظل حكم الشريعة، يكونون أسعد حالا وأكثر أمنا، ولقد كانوا كذلك في الماضي ، حينما كان حكم الشريعة هو السائد... نحن نتوق إلى أن نعيش في ظل-لهم ما لنا وعليهم ما علينا- .. إن مصر تجلب القوانين من الخارج حتى الآن، وتطبقها علينا، ونحن ليس عندنا ما في الإسلام من قوانين مفصّلة، فكيف نرضى بالقوانين المجلوبة، ولا نرضى بقوانين الإسلام).

ومن قبل كان لنا في سورية رئيس وزارة مسيحي، وكان خوف من نشاط الإخوان، ورغبتهم بتطبيق الشريعة، وكالعادة كان المدافعين عن حقوق الأقليات من التجني الإسلامي الموهوم بعض العلمانيين المسلمين وراثيا، ولكنه في إحدى مقابلاته الصحفية قال هذا الرئيس العظيم فارس الخوري بيك رئيس الوزراء السوري الأسبق: (أنا مسيحي ولكني أجاهر بصراحة: أن عندنا النظام الإسلامي، وبما أن الدول العربية المتحدة(كان ذلك في عهد الوحدة المصرية السورية واتحادهما مع اليمن) بأكثريتها الساحقة مسلمة، فليس هناك ما يمنعها من تطبيق المبادئ الإسلامية في السياسة والحكم والاجتماع. (نقلا عن : فارس الخوري وأيام لا تنسى، للأستاذ محمد الفرحاني ص267).

3- بعد إعلان البرنامج الأولي بأيام، وعبر موقع إسلامي يخاطب الشريحة الإسلامية -حتى لا يقال بأن الكلام للتصدير الخارجي- سئل عضو مكتب الإرشاد والقيادي البارز الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح
*********************************************************
فماذا عن ما يتعلق بتولي المرأة والقبطي رئاسة الدولة؟
- لا مانع من تولي المرأة لرئاسة الدولة وكذلك القبطي إذا جاء ذلك بناء على رأي الشعب واختياره، فنحن لسنا ضد أن يترشح أي مواطن تتوافر فيه الشروط المنصوص عليها في الدستور لمنصب الرئاسة، فالمواطنون متساوون في الحقوق والواجبات، ونحن نحترم خيار الشعب، فلا مانع من ترشيح القبطي أو المرأة ويكون الخيار للشعب.
**********************************************************

ومن اراد التفصيل فهو في الوصلة التالية لموقع اسلام اون لاين

http://www.islamonline.net/servlet/Satelli...awa%2FDWALayout

هذا الكلام الصريح من عضو قيادي يوضح كم التجني وكيفه في قراءة برنامج الإخوان الذي يحلو لبهجت أن يسميه برنامج مهدي عاكف!

على أنني أتعجب من توقف الناقدين حول هذه الحيثية الموهومة من البرنامج مع أن دولا عربية أخرى تجاهر بعلمانيتها كسورية، تنص في دستورها بصراحة على أن دين رئيس الدولة هو الإسلام، فهل كان حافظ الأسد حين دبج دستوره مع حزبه البعثي وحدهم، ثم عرضوه في مسرحية استفتائية على الشعب ونال التسعات التسع المشهورة، هل كان أصوليا، أم كانت نسبة المسيحيين في سورية أقل من نسبة الأقباط في مصر؟!!

ومع هذا فأنا ضد هذا التحديد هنا وهناك، والإخواني حسن الترابي حين شرع بوضع دستور في السودان سنة 97 لم ينص على دين لرئيس الدولة، ونحن في مشروعنا السياسي نصصنا على ذلك، وكان عماد ذلك تشاور ضمنا إلى مكتب إرشاد التنظيم العالمي، فمن أراد أن يفهمنا كما نحن، فسيسهل عليه اكتشاف ذلك، أما أنصار الخلفيات المسبقة، والأحكام الجاهزة، فسيلوون الكلم ويحرفونه عن بعض مواضعه ليبرروا الضغينة التي في قلوبهم والتي أفقدتهم الشارع والمشروعية ولكنهم يكابرون!

4- فيما يخص تاريخ الإخوان وما نقل عن خالد محمد خالد رحمه الله، فإنه لم يتهجم على الإخوان فقط بل تهجم على الشريعة والحكومة الإسلامية في كتابه (من هنا نبدأ) والذي رحبت به كالعادة وروجت له دوائر شتى: صليبية وشيوعية وليبرالية وعلمانية، وبقي الشيخ خالد في الفترة الناصرية أسيرا لتفكيره المشوه عن الإخوان ، لكنه بعد مدة من الزمن وقبل وفاته بسنوات قليلة تبين له خطأ ما ذهب إليه من قبل، وأنه تجاوز فيه الحقيقة، فما كان منه إلا أن أعلن في شجاعة رائعة ونادرة: رجوعه عن رأيه القديم بخصوص الشريعة، وتبنّيه للرأي المخالف، وأصدر في ذلك كتابا سماه (الدولة في الإسلام) قال في مقدمته:
(في عام 1950م ظهر أول كتاب لي، وكان عنوانه: (من هنا نبدأ). وكان ينتظم أربعة فصول،...إلى أن قال:
وحين أرجع بذاكرتي إلى الأيام التي سطرت فيها هذا الرأي وهذه الكلمات لا أخطئ التعرف إلى العوامل التي تغشتني بهذا التفكير ... والكاتب حين يحيا بفكر مفتوح بعيدا عن ظلام التعصب وغواشي العناد، فإنه يستطيع دائما أو غالبا أن يهتدي إلى الصواب ويقترب من الحقيقة ويعانقها في يقين جديد، وحبور أكيد، ونحن مطالبون بأن نفكر دائما، ونراجع أفكارنا، وننكر ذواتنا ونتخلى عن كبريائنا أمام الحقائق الوافدة ...

ثم يقول:
ولعل أول خطأ تغشَّى منهجي الذي عالجت به قديما قضية الحكومة الدِّينية، كان تأثري الشديد بما قرأته عن الحكومات الدِّينية التي قامت في أوربا، والتي اتخذت من الدِّين المسيحي دثارا تغطي به عريها وعارها ...
إلى هذا السبب الجوهري أرد خطئي فيما أصدرته -قديما- من حكم ضد الحكومة في الإسلام، هذه التي أسميتها بالحكومة الدِّينية)
انظر كتاب الدولة في الإسلام صفحة 9

هذا عن شهادة الشيخ خالد محمد خالد، فهي شهادة خصم متحامل، أما عن شهادات الإخوان حول التنظيم الخاص وحتى لا يشغب علينا الزميل بما يخرج عن فكرة البرنامج المروس في الموضوع هنا، دعونا نؤكد على أن الإخوان لم ينكروا قط أنه كان لديهم تنظيم خاص في عهد البنا، والغريب ان العهد الناصري الذي كان أقسى في مجال الحريات والديمقراطية بما لا يقارن مع العهد الملكي لم يتضمن مثل هذا التنظيم المسلح! وما ذاك إلا لأن النظام الخاص كان حركة مقاومة في عهد كانت مصر قانونيا محتلة تحت وطأة الانتداب البريطاني، فمن ذا الذي ينكر على العراقيين أو الفلسطينيين اليوم أو حتى حزب الله اللبناني أن يشكلوا كتائب مقاومة لمناوأة المستعمر، وبعد الجلاء لم يعد من مبرر لبقاء هذا النظام..

وإذا كان لهذا النظام أخطاءه المعدودة، فإن الجماعة قبل غيرها هي من اجتهد في تصحيحها، ورسالة بيان للناس التي أصدرها البنا قبل استشهاده، وصرخته المدوية في بعض المنقلبين من داخل الصف عن فكر الجماعة الوسطي بأنهم ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين بهذه الفعلة النكراء، توازي أختها في سلوك المرشد الذي تلاه، الأستاذ الهضيبي حين أنكر على المتطرفين في سجون ناصر جنوحهم للتكفير والتجهيل، وأصدر كـابه من داخل السجن ليقول بصوت مرتفع: (دعاة ولسنا قضاة)

من شاء أن يقرأ الإخوان كما هم فسيسعه، وهم بشر من البشر يصيبون ويخطئون، يحدوهم الأمل لنهضة مجتمعاتهم، وتحرير أوطانهم ومواطنيهم، وإعلاء هوية أمتهم
ومن شاء أن يشوه ويتجنى فسيسعه ذلك أيضا، لكن ليتذكر أنه يبرر بفعلته كل تطرف المتطرفين..

فمن يريد إقصاء الإسلاميين...ماذا أبقى له من حجة ليعترض على الغلاة من الأصوليين إن جنحوا لإقصائه!

من يريد وضع خطوط حمراء على الديمقراطية! فيم يغضب إن وضع الآخرون قيودا على ديمقراطية تمكن لأمثاله؟!!
ولماذا هي القيود هناك كبتا للحريات، وتكميما للأفواه ووصاية على الناس ، بينما هي هي ذات القيود إن أتى به هو لا تخرج عن حماية للدميقراطية من نماذج هتلر وشارون!
لماذا يسارع بعض العلمانيين بتقويض الديمقراطية خوفا عليها من أن يقوضها غيرهم!!


5- أنا مع الإخوة الذين قالوا بأن إفساح الحريات لممارسة الإخوان وغيرهم ونيل حقوقهم السياسية والوطنية والاجتماعية والأدبية هو الضمانة الأسلم في إنضاج تجربة الإخوان، كما وإنضاج تجارب الآخرين، وأنه لو أتيح للإخوان أن يستلموا كما استلموا في غزة فسيغرقون ويتعثرون، ويكبون، ثم يصححون ويصححون، ولن يكون ذلك التقويم والتسديد والإنضاج من قبل الجميع إلا في صالح الوطن والمواطن، ولكننا جميعا بيينا وبين الحضارة والممارسات الحضارية والفكر الانفتاحي مسافة بعيدة، لولا أننا نرى القذاة بعين الآخرين، ولا نرى الجذع في عيوننا...

ومن كان من التجارب العربية أنظف حالا من الإسلاميين، وأحسن سلوكا وممارسة، فليخرج لنا رأسه..

واسلموا لود واحترام:redrose:
10-12-2007, 04:22 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #42
برنامج مهدي عاكف لحكم المحروسة .

الزملاء المحترمون .:97:
أرحب بالزميل الكريم فضل على الشريط مقدرا له اهتمامه .
سأخصص هذه المداخلة للتعليق على مجموعة من النقاط التي أثارها الزميل الكريم بني آدم في مداخلاته ، معتذرا بداية عن عدم التعليق على الملاحظات الشخصية لأن ذلك حيود بالشريط عما هو مخصص له ولا يفيد أحدا ، العناوين التي سأعلق عليها هي : شعبية الإخوان – تعفف الإخوان عن استخدام القوة باستدلال إحصائي ! - سقوط حسن البنا في الإنتخابات – تأثر الرؤساء بالإخوان – تبرير جرائم الإخوان باشتراك السادات و عبد الناصر في عمليات الإغتيال – بطولة الإخوان في قتال الإنجليز على القناة – تأثرنا جميعا بفكر الإخوان الوضاء – الأحزاب المسيحية في أوروبا - فشل الإقصاء- مقابلة فكر الإخوان بالفكر –أعمال البر التي يقوم بها الإخوان- منع الإخوان أعضاء الجماعة من الإنتقام من الأمن !– عنف النظام السوري مع الإخوان- الرد على وصلات لمواقع إخوانية .
أولا : شعبية الإخوان المسلمين .
بداية علينا أن نعرف بوضوح أن الإخوان المسلمين في مصر ليسوا حزبا بالمعني العلمي المتعارف عليه للحزب السياسي ، و لكنهم مجرد مظلة واسعة يصطف تحتها طيف كبير و متنوع للغاية من النشطاء الإسلاميين و الباحثين عن مكان تحت شمس الرأسمالية المتغولة ،ولا يجمعهم شيء سوى بعض الشعارات الديماجوجية الهلامية و قيادات هرمة تعيش ما بين ذكريات شاحبة عن الماضي و غرف العناية المركزية ، فمنذ أعطى السادات قبلة الحياة لعمر التلمساني في نهاية السبعينات و حتى اليوم أعاد الإخوان تأسيس كيانهم الشمولي على أنقاض الجماعات الإسلامية الجهادية التي صنعها نظام السادات نفسه و قطاع هام من الأجيال الجديدة التي خبلتها الوهابية و التعليم الشكلي و الإعلام الرخيص !، إن شعبية الإخوان حاليا مبالغ فيها للغاية ، فهناك دائما خلط بين الأصولية الدينية و الدروشة السائدة في مصر و بين الإخوان كجماعة سياسية ، وهذا الخلط متعمد لإعطاء إنطباع بأن الإخوان مشروع للمستقبل و ليس فقط مجرد ذيول لماض بليد .
أما من المنظور التاريخي فعلينا بداية أن نحدد ما هي الشعبية المقصودة ، هل الشعبية هي شعبية الحزب السياسي كشعبية الوفد قبل 52 مثلآ أم شعبية الجماعات الدينية كالطرق الصوفية ؟، إذا كان مقياسنا حجم العضوية في المرحلة الأولى للجماعة زمن البنا ، فالجماعة انتشرت انتشار النار في الهشيم و لكن لأسباب غير سياسية أهمها أن الجماعة لم تظهر كحزب سياسي بل ظهرت في البداية كجمعية إجتماعية خيرية و جماعة دينية تهدف إلى تربية الشباب و تقويم سلوكهم ، و تقدم مزيجا من التقاليد الصوفية مع الفكر العقائدي بدون تمذهب و تطرح شعارات شعبية لا يختلف عليها أحد ، و بهذه الصفة الدينية انضم إليها الكثيرون من الفقراء و الطبقة المتوسطة الصغرى من الموظفين و صغار المزارعين حتى من أعضاء الأحزاب السياسية و هكذا ، يضاف إلى ذلك عبقرية تنظيمية و غريزية هائلة في الشيخ حسن البنا ، هذا الرجل كان معجزة فذة فهو الذي أسس و قاد جماعة الإخوان المسلمين ولم يتجاوز ال22 من عمره ، و هو في عصاميته و ديناميكيته و كاريزماته ينتمي لفئة بذاتها من قادة التاريخ كهتلر و الحسن الصباح .
هناك خلاف كبير حول عدد الإخوان زمن البنا ، فالبنا يقدرهم عام 1945 مرة بحوالي نصف مليون و مرة مليونا و أحيانا مليون و نصف المليون ، لكنه أمام المحكمة التي حاكمت قتلة الخازندار يهبط بالعدد إلى 50 – 200 ألف ، في كل الأحوال كانت الجماعة تملأ عين الشمس ، و لكن هذه العضوية لم تقم على أسس حزبية سياسية بل دينية ، فلم تكن هناك برامج ولا تنظيمات ولا كوادر و قيادات حزبية متعددة الطبقات ، كانت الجماعة عبارة عن زعيم مقدس هو حسن البنا ثم حشد من التابعين المنقادين للزعيم على النسق الشمولي وهو الأمر الذي يتكرر في مصر كثيرا ( الإتحاد القومي – الإشتراكي – حزب مصر – الوطني ) و هكذا ، مجرد كيانات بشرية عددية لا يربطها شيء سوى الولاء للزعيم و شعارات ديماجوجية غائمة و سرعان ما تتلاشى بسقوط هذا الزعيم أو موته ،و هذا ما حدث لجماعة الإخوان التي تفرق أنصارها بمجرد سقوطها ( 8 ديسمبر 1948) ،و لم يتبق منها سوى مجموعة صغيرة كل هدفها الحفاظ على رؤوسها ،و ازداد هذا التشرذم نتيجة تصادم الحركة مع إنقلاب 1952 و في بدايته ، إمتدت المرحلة الثانية للجماعة من عام 1948 حتى 1978 وهي مرحلة صحوة مؤقتة ثم بيات شتوي طويل كادت الجماعة تتلاشى خلالها ، المرحلة الثالثة و تمتد من 1978 حتى اليوم .
ثانيا : تعفف الإخوان عن إستخدام القوة .
Array-عدد الإخوان فى الأربعينيات تجاوز النصف مليون اى 500000 وطالما خلصت - بهجت - إلى انهم مارسوا الإرهاب وكانوا جماعة مسلحة فكم ألفا قتلوه هل قتلوا 2000 او 10000 أو على الأقل كل واحد قتل ولو واحد فيكونوا قتلوا 500000 مصرى ؟
هل حدث هذا طالما هم جماعة مسلحة ؟؟[/quote]
أراك يا عزيزي تعود لحسبة ضياء رشوان الغريبة ، و لعلك أعدت طرحها قبل نشر ردي الأخير حول هذه النقطة تحديدا ، أعتقد أن اللبس الذي وقع فيه ضياء رشوان ووقعت أنت فيه أيضا هو أنكما تسقطان أنساق الإرهاب الحالية على الماضي ، فضياء رشوان الذي يقدم نفسه كخبير بالإرهاب كان يتابع العنف الأصولي في الجزائر من فرنسا ،و عندما لم يجد المقابل الذي يتوقعه تحول إلى الجانب الآخر كممارسة منتشره في جيله . إن الإخوان يختلفون تماما عن التنظيمات الجهادية التي ظهرت ما بعد ذلك كتنظيم القاعدة ، فلكل منها نسق خاص في الإرهاب ، وكي نستوعب هذا الفرق نعود إلى فترة تشكيل الجماعة عام 1928 و نموها بعد ذلك ، و سنجد أنها -و مصر الفتاة - كانت تحاكي الأحزاب الفاشية الشمولية التي انتشرت في العالم و كان أبرزها الحزب الفاشي في إيطاليا و النازي في ألمانيا ، وهي أحزاب مدنية تمارس الإرهاب كسياسة مبررة لديها خلال تنظيمات خاصة بها و ليست أحزابا مقاتلة بكل أعضائها كما هو الحال في الجماعة الإسلامية و القاعدة بعد ذلك ، وهذا الفرق هام للغاية و حاسم ، جائت جماعة الإخوان كجزء من نسق سياسي شمولي يعتمد الإرهاب كسياسة و ينتمي لزمن معين ، هذا النسق الفاشي أثبت فشله و خطورته و تم حظره في العالم كله عدا في منطقتنا البائسة ، لم يكن كل اعضاء الإخوان منخرطين في العمل الإرهابي ولا يدعي عاقل ذلك ، و كما شرحت في مداخلتي السابقة اقتصر النشاط الإرهابي للإخوان على التنظيم السري الذي مارس نشاطه وسط المدنيين متسترا بهم و بشكل سري تماما حتى انكشف ، بينما الوضع مختلف كلية مع القاعدة التي امتلكت دائما قواعدا مؤمنة في السودان و أفغانستان و باكستان و العراق و الصومال و غيرها ، وهي تنظيم مقاتل كلية كثيرا ما تعتمد تكتيكات حرب العصابات و حتى الجيوش النظامية ، لهذا كما شرحت سابقا ( هناك مغالطة واضحة في الربط بين حجم العضوية في تنظيم الإخوان قبل الثورة و بين قدرتها على ممارسة الإرهاب ، فأعضاء جماعة الإخوان كانوا في معظمهم يرونها جماعة دعوية دينية إجتماعية إصلاحية وحتى طريقة صوفية و ليست حزبا سياسيا ) ،و كي نتعايش مع أجواء العمل الإرهابي السري و مدى إختلافه عن العمل الإرهابي الجهادي الشائع حاليا أقترح رواية رائعة لجوزيف كونراد هي ( العميل السري ) .
ثالثا : سقوط حسن البنا في الإنتخابات .
في عام 1945 أجرى أحمد ماهر انتخابات عامة و قد رشح فيها حسن البنا في الإسماعيلية كما رشح خمسة من أتباعه أنفسهم و فشلوا جميعا ، هذه هي الحقيقة كما يعلنها التاريخ فلم ننكرها ؟.
رابعا : علاقة رؤساء مصر بالإخوان .
كان الشيخ حسن البنا يراقب الجيش و يسعى لتجنيد أكبر عدد من الضباط ، و كان الجهاز السري مكونا من ثلاث شعب هي المدنيين و الوحدات المخصصة للجيش و شعبة للشرطة ، و إمعانا في السرية كان الشيخ يمسك بيده زمام الأمر مباشرة ، و قد نجح البنا في الإتصال بعدد كبير من الضباط مستغلا حرب فلسطين ، و هناك قائمة كبيرة بالضباط الذين ارتبطوا بالإخوان في فترات من حياتهم ثم تخلوا عنهم خاصة عامي ( 46-1947 ) بسبب ما تكشف من علاقة الإخوان بالسراي أو انقلبوا عليهم لاحقا ، منهم جمال عبد الناصر و عبد الحكيم عامر و حسين الشافعي و أنور السادات و حسن إبراهيم و مجدي حسنين و كمال الدين حسين و حتى خالد محي الدين و مجدي مهنا ، و لكن هناك انضموا كلية للإخوان مثل عبد المنعم عبد الرؤوف و معروف الحضري و أبو المكارم عبد الحي .
السؤال الأهم ماذا كان يريد البنا من النشاط المكثف في صفوف الجيش ؟، يجيب حسن البنا عن ذلك ( للتصدي لعدونا و نمنعه من محاربة دعوتنا ) أي العمل السياسي العنيف و إرهاب الخصوم مرة أخرى ، من جانب آخر يعكس هذا الإتصال حيرة الضباط من أبناء الطبقات الفقيرة و تخبطهم و أيضا افتقادهم للتقاليد العسكرية الراقية التي تحظر عمل الضباط بالسياسة ، ثم هل لنا مقارنة سلوك البنا بمصطفى النحاس ، في مذكراته يورد خالد محمد خالد واقعة لم يلتفت إليها المؤرخون كثيرا ، هي مقابلة سرية تمت بين محمد نجيب و مصطفى النحاس بعد إقالة الوفد ،و فيها عرض نجيب دعم الجيش للنحاس و الإنقلاب على الملك و إعلان الجمهورية و لكن النحاس رفض بشدة إقحام الجيش في السياسة ، النحاس باشا نموذج عظيم للرجل الديمقراطي الحقيقي و حسن البنا مجرد مغامر ديماجوجي هذه هي الحقائق الصلدة للتاريخ .
إن القوات المسلحة هي ملك الأمة كلها ،و على أفراده البعد التام عن السياسة بل ولا حتى إبداء الرأي فيها ،وواجب القوات المسلحة هو طاعة السلطة الشرعية بلا تردد ، هكذا يصنعون الحضارة في العالم المعاصر .
خامسا : هل اشتراك عبد الناصر و السادات في عمليات إغتيال سياسية تبرر الإغتيال السياسي .
- Arrayألم يشارك السادات فى قتل امين عثمان والم يحاول عبد الناصر قتل النحاس باشا ؟ واذا كانت الإجابة بنعم فالسؤال الثانى هل كانوا وطنيين يعتقدون ان هؤلاء الوزراء اداة فى يد الاحتلال بالضبط كما ننظر نحن للجعفرى بالعراق ولقرضاى بأفغانستان ام كانوا ارهابيين دمويين غير وطنيين مثل الإخوان ؟[/quote]
فقط للتصحيح لم يشترك جمال عبد الناصر في إغتيال النحاس ،و لكنه اشترك مع كمال رفعت في محاولة إغتيال ضابط كبير من رجال الملك كان مرشحا لرئاسة نادي الضباط و لم تنجح المحاولة ،و قد اعترف عبد الناصر بعد ذلك بخطأه و سعادته لفشل المحاولة ، أما السادات فقد شارك في إغتيال المرحوم أمين عثمان وهذه جريمة كاملة ستظل تلوث سجل السادات ، فأمين عثمان كان وطنيا و يرى أن أفضل ما يمكن فعله هو التحالف مع بريطانيا و تطوير المجتمع على الأسس الغربية ،و كان يعلن ذلك بوضوح و على الملأ كما كان وزيرا في حكومة الوفد و حظى دائما برضاء زعيما الأمة ، ربما كان أمين عثمان مخطئا و لكن ذلك غير التخوين و الإغتيال الجبان ، الإغتيال السياسي يا أخي و مهما كانت مبرراته هو إرهاب جبان ووضاعة ، و على أحسن الفروض نوع من المراهقة الثورية ، إن المعايير السياسية نسبية دائما و من تراه خائنا يراه غيرك وطنيا ، و يبقى أن نحتكم للعمل السياسي لا للجريمة و القتل ، كانت ثقافة الإغتيال و ما زالت واحدة من أبأس مكونات التخلف السياسي الذي نعيش فيه سواء في العصر الملكي أو بعده ، لا .. لا يجب أبدا أن نقر مبدأ الإغتيال السياسي خاصة بعد أن علمتنا التجربة التاريخية أنه سلاح حقير ذو حدين ، فالبنا الذي أمر بإغتيال محمود النقراشي وجد من يذيقه نفس الكأس كذلك إغتال متهوسون دينيون السادات بنفس الحجة تماما التي اغتال بها أمين عثمان عندما كان السادات نفسه مغامرا متهووسا وهي الخيانة و العمالة للغرب !.
أخشى أنك أطلقت عددا من الأحكام السياسية بدون ترو ، فأنت ترى قرضاي خائنا وهو رئيس منتخب لشعبه ،و أنت ترى الجعفري خائنا وهو زعيم شيعي كبير يحظى بشعبية بين مواطنيه مما كفل له أغلبية حكم بها بشكل ديمقراطي ، لو سألت شيعيا عراقيا عن الخونة الذين يستحقون القتل لقدم قائمة مختلفة تماما مثل حارث الضاري و الزرقاوي و شيوخ الوهابية ،و لو كان شيعيا لبنانيا لوجدت الحريري وقادة 14 آذار يتصدرون قائمة دسمة ،و كل سيبرر اختاره بالخيانة و العمالة و غيرها من مفردات التخلف ، فنحن لا نعترف بأن الأمر كله إختلاف الرأي ،و أنه من النادر أن يوجد خونة في قيادات المجتمع ، بل أننا من فرط ولعنا بالتخوين و التكفير كدنا لا نرى هناك من ليس عميلآ ،و الأمر كله مهزلة و مسخرة حتى وجدنا من يرى عبد الناصر عميلا لإسرائيل و صدام عميلآ لأمريكا !.

و لنا عودة لإستكمال الملاحظات .
و اسلموا جميعا لكل مودة .
10-12-2007, 02:13 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #43
برنامج مهدي عاكف لحكم المحروسة .
الأصدقاء
بني آدم .:97:
كل عام و أنتم بخير جميعا .
أستكمل التعليقات .
سادسا : هل كان للإخوان دور بارز ضد الإنجليز على قناة السويس ؟.
Arrayهل حارب الإخوان الإحتلال البريطانى بالقنال وقاموا ببطولات أم لا ؟.[/quote]
هناك دعايات كبيرة وواقع ضئيل ، لم تكن هناك معارك كبيرة على القناة قط ، و اقتصرت العمليات الفدائية على عمليات محدودة للغاية و خلال زمن صغير بعد إلغاء حكومة الوفد لإتفاقية 1936 في 8 أكتوبر 1951 و بشكل ارتجالي ، عقب ذلك بدأت عمليات فدائية شارك فيها الجميع بدون تمييز ، و لكنها كانت معارك غير متكافئة و غير منظمة ولا مؤمنة ، ولم يكن لها قيمة حقيقية سوى إعطاء بريطانيا مبررا لإحتلال مدن القناة و عزلها كلية ، تجددت العمليات الفدائية بعد الثورة و أثناء مفاوضات الجلاء و كانت هذه العمليات تتم بواسطة متطوعين من ضباط الجيش ،وبرز في ذلك الصاغ كمال الدين رفعت ، في ذلك الوقت كانت جماعة الإخوان قد حلت ولم يعد لها وجود ملموس سواء على القناة أو في القاهرة ، فهل لك أن تدلنا على تلك العمليات البطولية التي قام بها الإخوان ولم يعلم بها أحد سواهم !.
سابعا : هل تأثرنا جميعا بفكر الإخوان؟.
لست أدري ما هو المقصود بجميعا ، و لست أدري أيضا ما هو فكر الإخوان ؟.
لو كان المقصود التأثر بالإسلام و تراثه و تاريخه ، فكلنا أبناء الحضارة الإسلامية ، ولكن هذا لا يعني الإعتراف بالإخوان أو الأصوليين كمعبر حصري عن الإسلام ، ولو كان المقصود التأثر بالفكر السياسي الإسلامي فكلنا تأثرنا به صغارا و مراهقين ، بل من لا يتأثر صغيرا بالفكر الديني لا قلب له ، و لكن من يستمر متأثرا به بعد ذلك فلا عقل له ، إن هذا الفكر أشبه بالمدرسة الإبتدائية نمر بها جميعا و لكن البلداء فقط يتخرجون منها . هل تعتقد أن طه حسين أو نوال السعداوي أو رفعت السعيد متأثرين بفكر الإخوان ؟ ، إنني أستعيذ بالله أن يكون لدي شيئا من هذا الفكر الشمولي الفاشي القادم من مخلفات القرون الوسطي ، إن المسلم ليس أسيرا للإسلام و ليس عبدا له و لا ضرورة كي يبقى خاضعا لأمثال مهدي عاكف و القرضاوي و ابن لادن أولئك الذين يتطفلون على حياتنا و يفرضون أنفسهم وكلاء لله و متحدثين باسمه ، المسلم هو بالأساس إنسان .. إنسان يا بني آدم .. إنسان ينتمي للتراث البشري كله و يتملكه ، يا عزيزي لم أتأثر مطلقا بما تعتقده فكرا للإخوان فلست أرى فكرا بل تلفيقات ، لقد تعودت أن انظر للعالم بعيون أينشتين و أفكر فيه بعقل ايمانويل كانط و أتخيله بريشة مايكل انجلو و أسمعه بنغمات بيتهوفن ، فهل تعتقد أني تأثرت بفكر الإخوان ؟.
ثامنا : الديمقراطيات المسيحية في الغرب .
Arrayثم ماذا تسمى الأحزاب الدينية بأوروبا والتى وصلت للحكم كما بألمانيا؟[/quote]
هنا نعود للمحاجات الشكلية ، الأحزاب الديمقراطية المسيحية موجودة بالفعل في كثير من الدول الأوروبية كألمانيا و إيطاليا و النمسا و غيرها ، و كثيرا ما تداولت الحكم في تلك البلاد ، هذه نصف الحقيقة أما باقي الحقيقة فهي أن تلك الأحزاب ليست أحزابا دينية ثيوقراطية بل هي أحزاب علمانية تتخذ من التقاليد الإنسانية المسيحية مرجعية أخلاقية و ليست مرجعية سياسية ، هذه الأحزاب لا تقوم على معتقد ديني سياسي ، ولا ترتدي الشكل الثقافي أو المؤسسي الذي قامت المسيحية بإرتدائه في عصر سابق من تاريخها ، و هي لا تعتقد ولا تتدعي أنها تمتلك حقيقة مطلقة و أنها تسعى لفرضها بقوة القانون الجنائي ، هذه الأحزاب لا تشكل لجان من رجال الكنيسة كمرجعية للأحكام و القوانين و تقرير السياسيات ، هذه الأحزاب لا تدعو إلى العودة للماضي و الإنتساب للتراث و المحافظة عليه ، هذه الأحزاب لا تعارض التطور و النمو ولا ترى القيادة السياسية واجبا دينيا ولا ترى الحرب مهمة شرعية ، هذه الأحزاب لا تدعوا إلى الإنغلاق و التصلب و التحجر المذهبي ، هذه الأحزاب لا تتبنى الدمج الشامل للدولة بالدين و إعتبار الكيان السياسي تجسيدا للمعتقد الديني ، هذه الأحزاب لا تتخذ موقف العداء للآخر ولا تقصيه عن ممارسة كل حقوق المواطنة ، أما الحديث عن أن حركة أصولية فاشية كالإخوان المسلمين تتماثل مع الأحزاب الديمقراطية المسيحية فهذا أشبه بمن يعتقد أن الشياطين و الملائكة نفس الشيء .
تاسعا : فشل الإقصاء و مقابلة فكر الإخوان بالفكر .
Arrayالاسلوب الاقصائى – عمليا – لن يحسم القضية فهو لم يحسمها منذ 80 عاما فهل يحسمها اليوم والفكر عزيزى لا يحارب بالبندقية بل الفكر بالفكر والحجة بالحجة عندها يهزمون شر هزيمة ولا تقوم لهم قائمة .[/quote]
إننا معتادون هنا أن نتناقش في ساحة تبعد قليلا عن ساحات الشعارات الزاعقة ، حيث العقلانية و الواقعية أدوات لا يمكننا إهمالها ، ما أٌقوله و أدافع عنه ليس فقط حظر جماعة الإخوان بل كل التنظيمات السياسية و الأحزاب التي تقوم على أساس ديني أو طائفي أو فئوي أو جهوي أو جنوسي ، هذا كله ليس جديدا فهو ببساطة دعوة لتفعيل مواد الدستور التي تحظر الأحزاب الدينية ، و أيضا هذا الحظر لن يكون بدعة فإن أرقى الديمقراطيات الغربية تلجأ إلى حظر الأحزاب الفاشية و الإرهابية بل تجرم الدعوة إليها ، فليس من التسامح .. التسامح مع عدم التسامح ، إن ما تسميه إقصاءا خلال 80 عاما الماضية و أراه تقييدا لنشاط جماعة الإخوان ، هو الذي أنقذ مصر من السقوط في براثن الحكم الديني إلى الآن ، عندما نتحدث عن جماعة الإخوان لا نتحدث عن حزب سياسي كغيره من الأحزاب بل نحن نتحدث عن تنظيم مارس الإرهاب طويلا ، بل كان الحاضنة لكل التنظيمات الإرهابية في المنطقة ، جماعة لا تعترف بالمواطنة ولا الوطنية ولا الأعراف ولا الإتفاقات الدولية ، جماعة إنقلابية تشكل الميليشيات و تتحدث عن استخدام القوة وفقا لمفهومها للشرع ، جماعة توظف الدين من أجل أهداف سياسية في مجتمع فقير تضربه الأمية و محتقن طائفيا ، أي نحن نضع الكبريت وسط برميل من الوقود ، إن مصر اليوم لا تحتاج حزبا دينيا من أي نوع بل تحتاج إدارة جيدة و نظاما إصلاحيا حقيقيا يربطنا بالعالم حولنا و ليس نظاما مغامرا رجعيا يربطنا بالماضي السحيق البائس ، إن تجربة الدولة الدينية المدمرة حولنا يجب أن توقظنا من أفيون أدمناه طويلا .
أنت تتحدث عن الفكرة في مقابل الفكرة ، حسنا دعني أتذكر آخر من فكر في التحاور مع الإسلاميين رحمه الله ! ، كان فرج فوده مثلك يعتقد في الحوار فقتلوه و يصرون حتى اليوم على تبرير ذلك ، هم ليسوا أهل فكر ولا حوار ولا ثقافة و لا عقل و لا إنسانية ولا ضمير ،إنهم لا يعرفون للكلمات وظيفة سوى التكذيب و الإنكار و المراوغة و التكفير و التخوين و التحقير و الإدعاء و التعالي المصطنع ،و كل ذلك بإسم الله و تقربا منه كما يعتقدون !، أي حوار بالله ؟. هل تصدق في ذلك بالفعل ؟، حوارهم بالتقية و دعاوى الحسبة و تبرير الإغتيال السياسي و تسويغه ، حوارهم بالرصاص و المتفجرات و نهب الأموال و السرقة و الحرائق و ترويع الآمنين ، أي حوار هذا بين الحضارة و أعدائها ، بين الحياة و سالبيها ، بين الثقافة و الجاهلية بين العقل و الكراهية العمياء؟.هل هو الحوار مع قتلة الخازندار أو مع قتلة محمود النقراشي أو قتلة السادات أو قتلة فرج فوده أو الزوابري و الزرقاوي و بن لادن و إسماعيل هنية ؟.
عاشرا : عنف النظام السوري تبريرا لعنف الإخوان .
لا يا سيدي .. لا نوفق على العنف البالغ للسلطة في مواجهة أي جماعة سياسية مهما كانت منحرفة ، ولا نوافق على العقاب الجماعي مطلقا ، و شخصيا لم أصادف أي احتجاج على الشبكة ضد معاملة النظام السوري للإخوان ولم أوقعه ،وهذا أقصى ما أستطيع عمله ، بل أني لا أقحم نفسي في أي حوار ضد إخوان سوريا لأني لا أعرف الواقع السياسي في سوريا ، إننا نتعامل مع الآخرين بقيمنا نحن و ليس بردود الفعل ، لا أبرر قتل الإخوان في سوريا مثلا لأنهم يبررون قتل العلمانيين و الحداثيين ، و لا أخضع الإخواني لمعايره هو في رفض المخالف و تكفيره و تخوينه و إستحلال دمه ،ولو فعلنا ذلك فما هو الفرق بين الحضارة و التخلف ، لهذا لا أقر النهج السلطوي السوري في معاملة الإخوان فما فعلوه هو أشبه بمن يعاقب المجرم بارتكاب نفس الجرم ، فقط هذا كله شيء و الإدعاء بأن جرائم الإخوان في سوريا كانت بايعاز من السلطة هناك شيء آخر ، شيء لا يقوله منصف لعقلاء .
يا عزيزي .. أعجب كثيرا أن تتوقع مني التعليق على وصلات تأتي بها من هنا و هناك فلست هيئة استعلامات ، من يريد التحاور معي حول الموضوع الذي أطرحه عليه التواجد بنفسه عللى الشريط و طرح ما يراه ، و إذا وجدت ذلك الطرح يحقق المستوى المطلوب للتحاور سأقوم بالتعليق عليه كالمعتاد و إلا سأتجاهله ، هكذا تعمل المنتديات الحوارية .
و اسلموا لكل خير .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-13-2007, 06:25 PM بواسطة بهجت.)
10-13-2007, 06:19 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بنى آدم غير متصل
من أين جاء العالم وأين ينتهى ؟
*****

المشاركات: 2,287
الانضمام: Mar 2007
مشاركة: #44
برنامج مهدي عاكف لحكم المحروسة .
أتابعك بشغف عزيزى الكريم بهجت وسأعلق قريبا على بعض النقاط البسيطة ولكنى تعلمت منك شيئا أدين لك به وهو عدم التعليق مباشرة وترك الموضع لعل غيرى يدلى فيه بدلوه لكى استفيد من الجميع

ارسل هاتين الشهادتين وهما تمتا فى تحقيقات عن اسلحة منسوبة للإخوان أرسلها لنسمة حتى تكتمل الصورة ونخرج بالحقيقة فى النهاية - ولا ادرى اين ذهبت فلم ارها منذ يومين لعلها اهتدت وتمارس طقوس العيد الآن ومهيصة صواريخ وبيض وشيكولاته - مين عالم - كل شىء جايز :

الشهادة الأولى :
شهادة سعادة اللواء أحمد فؤاد صادق باشا قائد عام حملة فلسطين


س: نريد أن نعرف رأي سعاد رأي بصفتكم قائدا عاما لحملة فلسطين عن موقف الإخوان والمتطوعين في هذه الحرب وفى ميدانها:
كود:
ج: كانوا جنودا أبطالا أدوا واجبهم على أحسن ما يكون.
س، هل يسمح الباشا أن يذكر لنا وقائع معينة تدل على البطولة:
ج: نعم، سمعت بعد وصولي لرئاسة القوات في قلم المخابرات العسكرية أن اليهود يبحثون دائماً عن مواقع الإخوان ليتجنبوها في هجومهم، فبحثت عن حالتهم من الناحية الفنية، وأمرت بتمرينهم أسوة بالجنود ودخلوا مدارس التدريب، وأصبح يمكن الاعتماد عليهم في كثير من الأحوال التي تستدعي بطولة خاصة، مثلا: أرسلتهم من دير البلح إلى ما يقرب من 100 كيلو إلى الجنوب لملاقاة الهجوم الإسرائيلي على العريش فاستبسلوا وأدوا واجبهم تماما، واشتركوا أيضا في حملة للدفاع عن موقع 86 في دير البلح، وأعطيتهم واجبا من الواجبات الخطيرة فكانوا في كل مرة يقومون بأعمالهم ببطولة استحقوا من أجلها أن أكتب لرياسة مصر أطلب لهم مكافأة بنيا شين، وذكرت بعضهم للشجاعة في الميدان، وبعضهم ذكر اسمه في الأوامر العسكرية، واتصلت بالحكومة في ذلك الوقت وطلبت منها مساعدة هؤلاء بأن يعطوهم أعمالا عندما يعودون ويعاونوا أسرهم والحكومة ردت ووافقت، وأرسلت تأخذ معلومات
عنهم، وكان ده تكريم الحكومة لهم.
س، هل نفذت الحكومة هذا الوعد:
ج: ما أعرفش ولكن عندما طلبت مني اعتقالهم رفضت ووضعتهم تحت حراستي الخاصة.
س : في أي تاريخ أرسل الباشا الإخوان ليحموا العريش ؟ ج: في المدة من 6 2 ديسمبر إلى 0 3 ديسمبر 948 1 م.
س، أمر حل الإخوان صدر في 8 ديسمبر وتقرر سعادتكم أنكم أرسلتم هؤلاء المتطوعين في 26 ديسمبر إلى 30 ديسمبر سنة 948 1 م فماذا كانت الروع المعنوية بعد أمر الحل ؟
ج: أنا جاوبت على كده وقلت إنهم قاتلوا ببسالة ولم يؤثر قرار الحل على روحهم المعنوية.
س، ما الدور الخطير الذي قام به المتطوعون في دير البلح ؟
ج: قلت إنهم قاتلوا قتالا مجيدا، وعندما رأيت الخطر في المعركة فاعتمادي عليهم جعلني أقدم المتطوعين من الإخوان لأنهم أحسن ما لدي من الجنود.
س: حين صدر أمر الحل للجماعة هل أخطرت به من القاهرة؟
ج: كل الناس عرفت ولم يكن هناك سبب لإخطار خاص، وأنا عرفت من الرئاسة بالتليفون ومن الجرائد.
س، ما الشروط الواجبة في رجل العصابات ؟
ج: يكون فدائيا وعلى بطولة كاملة وإلمام ببعض العمليات العسكرية كنسف الطرق ووضع الألغام في طرق العربات – مهاجمة –كمين... الخ.
س، هل زرتم معسكر الإخوان المسلمين بفلسطين ؟
ج: أنا أعطيتهم أسلحة لمقابلة العدو وذلك تكملة لسلاحهم.
ص، وكيف وقع اعتقالهم،
ج: وقع ذلك بأمر حكومي.
انتهي التحقيق
10-14-2007, 12:36 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بنى آدم غير متصل
من أين جاء العالم وأين ينتهى ؟
*****

المشاركات: 2,287
الانضمام: Mar 2007
مشاركة: #45
برنامج مهدي عاكف لحكم المحروسة .
الشهادة الثانية :

شهادة سعادة اللواء أحمد على المواوي بك قائد عام حملة فلسطين
[color]

س، عند دخول الجيوش النظامية أرفى فلسطين بقيادتكم ، هل كان يقاتل فيها متطوعون من الإخوان المسلمين ؟
ج: نعم لأنهم سبقوا بدخولهم القوات النظامية.

س: من كان من المتطوعين في معسكر البريج ؟
ج: كان فيه المتطوعون من الإخوان المسلمين.

س: هل استعان الجيش النظامي بالإخوان المسلمين ببعض العمليات الحزبية أثناء الحرب كطلاتع ودوريات وما إلى ذلك ؟
ج: نعم استعنا بالإخوان واستخدمناهم كقوة حقيقية تعمل على جانبنا الأيمن في الناحية الشرقية، وقد اشترك المتطوعون من الإخوان في كثير من المواقع أثناء الحرب في فلسطين، وبالطبع أننا ننتفع بمثل هؤلاء في مثل هذه الظروف.

س: ما مدى الروح المعنوية بين الإخوان المسلمين ؟
ج: الواقع أن كل المتطوعين من الإخوان وغيرهم كانت روحهم المعنوية قوية جدا، وقوية للغاية.

س: هل قام المتطوعون بعمليات نسف في صحراء النقب لطرق المواصلات وأنابيب المياه لفصل المستعمرات الصهيونية ؟
ج: نعم، وأذكر بالنسبة لروحهم المعنوية أنهم كانوا يطلبون دائما ألغاما للنسف وكانت في هذا الوقت الألغام متعذرة وأذكر أن هؤلاء الإخوان كانوا يقومون بدوريات ليلية يصلون فيها إلى النطاق الخارجي للمستعمرات اليهودية، وينزعون من تحت الأسلاك الشائكة الألغام التي يبثها اليهود وسط الأسلاك ويستعملونها في تلغيم الطرق الموصلة إلى المستعمرات اليهودية وقد نتج من جراء هذه الأعمال خسائر لليهود، وتقدم لي من جرائها مراقبو الهدنة يشتكون من هذه الأعمال التي كانت تعمل في وقت الهدنة.

س: وهل لم يكن عندكم الغام ؟
ج: معروف أن الجيش لم يكن عنده معدات كافية.

س: هل كلفتم المتطوعين بعمل عسكري لمي خاص عند مهاجمتكم العسلوج ؟
ج: نعم والعسلوج هذه بلد تقع على الطريق الشرقي واستولي عليها اليهود أول يوم هدنة، ولهذا البلد أهمية كبيرة جدا بالنسبة لخطوط المواصلات، وكانت رئاسة الجيش تهتم كل الاهتمام باسترجاع هذا البلد، حتى أن رئيس هيئة أركان حرب أرسل لي إشارة مهمة يقول فيها: لابد من استرجاع هذا البلد بالهجوم عليها من كلا الطرفين من الجانبين، فكلفت المرحوم أحمد عبدالعزيز بك بإرسال قوة من الشرق من المتطوعين وكانت صغيرة بقيادة ملازم، وأرسلت قوة كبيرة من الغرب تعاونها جميع الأسلحة، ولكن القوة الصغيرة هي التي تمكنت من دخول القرية والاستيلاء عليها.

س: وكيف تغلبت القوة الصغيرة ؟
ج: القوة العربية كانت من الرديف وضعفت روحهم المعنوية، وبالرغم من وجود مدير العمليات الحربية فيها، إلا أن المسألة ليست مسألة ضباط، المسألة مسألة روح، إذا كانت الروح طيبة يمكن للضابط أن يعمل شيئا، لابد من ونجود روح معنوية.

س: هل تعرف عدد المتطوعين من الإخوان ؟
ج: بلغ عدد المتطوعين من الإخوان عشرة آلاف.

س” هل تعلم أن متطوعين مصر معظمهم من الإخوان ؟
ج: أنا أعرف أن الإخوان كانوا أكثر من الفئات الأخرى .

س: والي أي تاريخ استمر دخول المتطوعين في فلسطين ؟
ج: أنم ا لم أظل في الجيش لغاية آخر الحرب، وإنما رجعت في نوفمبر سنة 1948 م، أنا أرجعت الليبيين لأنهم لم يكن لهم فائدة بالمرة.

س: هل كان للمتطوعين أسلحة خاصة أم كانوا يستوردون أسلحة من الجيش ؟
ج: كانوا يحضرونها بمعرفتهم وأثناء الحرب كنت أعطيهم بعض الأسلحة والذخيرة كانت تنتهي فكنت أمولهم بالذخيرة، وأذكر أن طلب مني قائد غزة أن أعطيهم مدفع هاون فأمرت بإعطائهم.

س: ، بعد15 مايو إلى نوفمبر ألم يدخل متطوعون جدد ؟
ج: أذكر لما ابتدأت أتقدم للشمال كان فيه الكتيبة السابعة وأنا سحبت هذه الكتيبة وحل محلها متطوعون في العريش، وكان ذلك بعد15 مايو.

س: هل كان من الجائز أن ترد أسلحة إلى المتطوعين من غير طريق سلاح الحدود أو العريش،
،ج:لا.. غير ممكن.
س: ألا يذكر حضرة الشاهد أنواع الأسلحة التي يستعملها الفدائيون المتطوعون ؟
ج: البندقية والرشاشات والهاونات.
انتهي التحقيق
للجميع:45:
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-14-2007, 12:51 AM بواسطة بنى آدم.)
10-14-2007, 12:38 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بنى آدم غير متصل
من أين جاء العالم وأين ينتهى ؟
*****

المشاركات: 2,287
الانضمام: Mar 2007
مشاركة: #46
برنامج مهدي عاكف لحكم المحروسة .
كان هذا التحقيق يختص باتهامات للإخوان بحيازة اسلحة بلا مبرر وتمت تبرئت الإخوان بناء على الشهادتين السالفتى الذكر وللعزيزة نسمة ارسل لها قصة معركة حدثت بفلسطين وابطالها جميعا من الإخوان المسلمين وكذلك شهدائها الـ 46

قصة معركة كفار ديروم


انطلقت المدفعية بعد الساعة الرابعة من صباح الثالث عشر من مايو 1948. أى بعد أكثر من ساعة وعشر دقائق من الخطة، وكان قد انبثق أول ضوء للنهار، وتوقفت بعد عشر دقائق واشتعلت المستعمرة وسقطت الأبراج التى كانت بها. دون أن تنطلق منها رصاصة واحدة، وعندئذ بدأت عملية الاقتحام. وفى شمال المستعمرة كانت المجموعة المكلفة بنسف الأسلاك الشائكة بألغام " البنجالور " قد اصيبت ببعض الألغام، وكانت تريد الهجوم فتقدم الأخ " عمر عثمان بلال " وهو من إخوان الإسكندرية، وطلب من القوة الرجوع للخلف ثم قذف بنفسه فوق الأسلاك الشائكة المشحونة بالألغام، فتطايرت الأسلاك، وتطاير معها جسده أشلاءا ممزقة بعد أن حقق المعجزة وفتح لإخوانه ثغرة فى الأسلاك بدمه

بدأ الهجوم بعد ذلك على المستعمرة من كل اتجاه، ومن كل المجموعات والفصائل حتى إن فصيلة المدفعية التى كنت بها. أمرها قائدها معروف الحضرى بالتقدم للهجوم، رغم أن الخطة لم تأمرنا بذلك، وفعلأ تقدمنا فى مواجهة المستعمرة.. كانت المستعمرة عبارة عن أرض زراعية مغطاة بالقمح فى مرحلة النضج، واليهود أقاموا بها سراديب وخنادق تحت الأرض، ودشما يظهر بعضها فوق سطح الأرض.. ولم يكن هذا فى حسابنا.. ظلت العصابات اليهودية ساكنة فى الدشم والخنادق والسراديب، حتى اقترب الإخوان من الأسلاك الشائكة، وهنا انطلقت النيران من جميع الاتجاهات لتحصد الكثير من الشهداء وتصيب آخرين فى مشهد مروع مباغت.. وبلغ عدد الشهداء فى هذه المأساة 46 شهيدا وحوالى 30 جريحا.. ومن المواقف التى أذكرها أن معروف الحضرى كان يقف بجوار الأسلاك الشائكة عندما رأى رجلا فى زى أعرابى، يقول له: تقدم، فظن أنه معنا، ولكن اتضح أنه جاسوس مختوم بخاتم عصابات " الهاجاناه " الصهيونية، وتقدم معروف الحضرى، فأطلقوا عليه دفعة من رشاش " برن " فى جسده، فسقط مضرجا فى دمائه، وقام من بجواره بسحبه إلى الخلف حيث كانت سيارة الإسعاف تنتظر وبها طبيب

ولما اشتدت المعركة أرسلنى القائد أحمد عبد العزيز إلى الخطوط الأمامية لأطلب من الجميع الانسحاب، وزحفت وسط أعواد القمح وطلقات الرصاص من العصابات اليهودية حتى أبلغت الجميع وانسحبنا من المعركة الدامية بهذا العدد من الشهداء والجرحى، والخسائر المادية و المعنوية..

وتم نقل الجرحى للعلاج فى المستشفى العربى بغزة، وفى المساء حضر عدد من الإخوان من كتيبة المجاهد الأستاذ محمود عبده ليقوموا بدفن الشهداء فى مدافن الشهداء فى غزة، وكان من بينهم أخوان شقيقان من السرية الرابعة،.. أصيب الأخ محمد حسن العنانى فى فخذه، فلم يتمكن من وضع " البنجالور" تحت الأسلاك الشائكة لنسفها وفتح ثغرة، كما كان مكلفا بذلك، ونزف نزفا شديدا بعد الإصابة، فاستغاث بشقيقه عبد الوكيل بصوت منخفض وكان أخوه من مجموعة " البرن " فبدأ يتحرك نحوه، رغم ما فى ذلك من مخالفة للأوامر العسكرية، وتراجع عبد الوكيل للخلف وسحب بندقية شقيقه وسلمها لقائد الفصيلة، وعندما حاول محمد الانسحاب لم يستطع بسبب الجرح، فلم يتحمل شقيقه عبد الوكيل المشهد واندفع بعاطفته نحو أخيه، فأصابته دفعة من طلقات الرصاص فاستشهد فى الحال.
للجميع:97:
10-14-2007, 01:04 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بنى آدم غير متصل
من أين جاء العالم وأين ينتهى ؟
*****

المشاركات: 2,287
الانضمام: Mar 2007
مشاركة: #47
برنامج مهدي عاكف لحكم المحروسة .
عفوا نسيت الأسماء واضيف اننى هنا لا أنكر ولا أثبت شيئا فقط اضع ما اظنه حقيقة بجوار ما اظنه إجحاف حتى نتعلم من بعضنا البعض .

أسماء شهداء معركة "كفار ديروم"


وعددهم 46 شهيدا جميعهم من الإخوان المسلمين ولاننس ان هذه كانت معركة واحدة فقط فى المعارك التى خاضها 10 آلاف من الإخوان فى فلسطين .

محمد محمد كرم حسين.
محمد عثمان بدر.
هارون عبد العزيز حسان.
محمود عبد الجواد أحمد.
محمد حسن العنانى.
عبد الوكيل حسن العنانى.
نور الدين الغزالى.
رشاد محمد مرسى.
محمد كامل بيومى.
على متولى خليل.
محمد حسن على.
جميل أنور الأعسر.
محمد عثمان عبد الله.
محمود إبراهيم السيد.
محمد مختار حمزة.
محمد إبراهيم رضيه.
أحمد محمد السيد
على حسن بركات.
أمين محمود سليمان.
زين العابد عوض الله محمد.
محمود شعبان.
مصطفى حسن المزين.
عبد الحميد حسنين.
حسن صالح أبو عيسى الكواكبى.
سيد فرج السيد.
عبد العزيز إسماعيل.
فتحى محمود مراد.
محمد عبد الجليل عبد الله.
عبد الظاهر سليمان.
عبد السميع قنديل.
عبد الرازق أبو السعود.
مصطفى شديد.
حماد الدين أحمد إدريسى.
جابر عبد الجواد.
مصطفى عبد المطلب عبد الحميد.
عدلى محمود شيش.

والعشرة المتبقون لم استدل على اسمائهم فى الكتب .
10-14-2007, 01:09 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إسماعيل أحمد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,521
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #48
برنامج مهدي عاكف لحكم المحروسة .
لم أنتبه لهذا التعليق إلا آنفا لأنني كنت اكتفيت بقراءة المقال المنقول في أول المشاركات هنا، ونتفا متفرقة من التعليقات التي تناولت التاريخ الإخواني المصري، ومن هنا فسأتوقف عند هذا التناقض الخطير فقط لأنه يعنيني كإخواني سوري.


Array
عاشرا : عنف النظام السوري تبريرا لعنف الإخوان .
لا يا سيدي .. لا نوفق على العنف البالغ للسلطة في مواجهة أي جماعة سياسية مهما كانت منحرفة ، ولا نوافق على العقاب الجماعي مطلقا ، و شخصيا لم أصادف أي احتجاج على الشبكة ضد معاملة النظام السوري للإخوان ولم أوقعه ،وهذا أقصى ما أستطيع عمله ، بل أني لا أقحم نفسي في أي حوار ضد إخوان سوريا لأني لا أعرف الواقع السياسي في سوريا ، إننا نتعامل مع الآخرين بقيمنا نحن و ليس بردود الفعل ، لا أبرر قتل الإخوان في سوريا مثلا لأنهم يبررون قتل العلمانيين و الحداثيين ، و لا أخضع الإخواني لمعايره هو في رفض المخالف و تكفيره و تخوينه و إستحلال دمه ،ولو فعلنا ذلك فما هو الفرق بين الحضارة و التخلف ، لهذا لا أقر النهج السلطوي السوري في معاملة الإخوان فما فعلوه هو أشبه بمن يعاقب المجرم بارتكاب نفس الجرم ، فقط هذا كله شيء و الإدعاء بأن جرائم الإخوان في سوريا كانت بايعاز من السلطة هناك شيء آخر ، شيء لا يقوله منصف لعقلاء .
يا عزيزي .. أعجب كثيرا أن تتوقع مني التعليق على وصلات تأتي بها من هنا و هناك فلست هيئة استعلامات ، من يريد التحاور معي حول الموضوع الذي أطرحه عليه التواجد بنفسه عللى الشريط و طرح ما يراه ، و إذا وجدت ذلك الطرح يحقق المستوى المطلوب للتحاور سأقوم بالتعليق عليه كالمعتاد و إلا سأتجاهله ، هكذا تعمل المنتديات الحوارية .
و اسلموا لكل خير .
[/quote]


ركزوا معي في قوله: لا أقحم نفسي في أي حوار ضد إخوان سورية، ثم تابعوا المشاركة السابقة التي لا يصنفها في إطار الضدية للإخوان!



Array
5- الإرهاب الإخواني في سوريا : لو لم يكن الإرهاب سياسة أصيلة للجماعة فكيف تفسر إذا أن تقوم الجماعة في سوريا ثم في فلسطين حديثا باعتماد نفس سياسة الإرهاب و القتل ضد خصومها من الأبرياء ؟. و من المخجل أنها الآن تحاول في سوريا التبرؤ من هذا الإجرام بأن تتخلى عمن قاموا به- كعادة الجماعة - و تصفهم بأنهم زمرة اجتهدت لنفسها و اعتمدت العنف ضدّ رموز السلطة، رغم أن جل الضحايا لم يكن لهم أي علاقة بالسلطة أي سلطة . و نستعرض بعضهم الآن من قائمة أعدها كاتب سوري وهو بالمناسبة كاتب معارض !.
هل كان محمّد الفاضل رمزا من رموز السلطة أم كان رمزا كبيرا من رموز كليّة الحقوق في جامعة دمشق؟!!
هل كان الدكتور يوسف اليوسف الذي غربلوا جسده بالرصاص أمام كليّة الطب في جامعة حلب وهم يصيحون: الله أكبر.. الله أكبر، هل كان رمزا من رموز السلطة أم كان طبيبا مختصا في طبّ العيون ليس له في السلطة ناقة أو جمل؟!!
هل كان محمود شحادة الطبيب المختصّ بجراحة الأعصاب..
هل كان علي العلي البرفيسور المدرس في كليّة الزراعة في جامعة حلب..
هل كان عبد الرحمن هلال الطبيب المختص بالأمراض العصبيّة..
هل كان نزار الحمصي الطبيب المختص في طبّ الأطفال والذي أردوه قتيلا في عيادته وأمام أعين مرضاه من الأطفال وهم يكبّرون..
هل كان طلاب مدرسيّة المدفعيّة الذين دخل عليهم رئيسهم الملازم الأول ابراهيم اليوسف وأحال مائتين منهم في ثوان أشلاء متناثرة..
هل كان ركّاب القطار المتوجه من حلب إلى اللاذقيّة، ومعظمهم طلاّب جامعيون متوجّهون لقضاء العطلة الإنتصافيّة مع أهلهم، عندما أحالتهم العبوات الناسفة التي زرعها "جنود الله ورسوله" كحساء الخضرة المطحون..
هل كان ركاب الباصات المتوجّهة من دمشق إلى الساحل السوري، كطبقة من أفقر عباد الله في سوريّا، عندما تناثرت أياديهم وأرجلهم على بعد أميال..
هل كان سكّان حيّ الأزبكيّة في دمشق والذي انفجرت فيه سيارة مفخخة مرسلة من معسكرات تدريب الإرهابين في الإردن والعراق..
هل كان كلّ هؤلاء من رموز السلطة؟ .
هل مارس الإخوان الإرهاب ردا على إرهاب السلطة أم العكس ؟
كفى اليوم و سيكون لي مداخلة تالية
[/quote]



والآن وقبل مناقشة الاتهامات بالجملة التي تبناها ضد إخوان سورية، دعونا نتوقف عند قوله:


أعجب كثيرا أن تتوقع مني التعليق على وصلات تأتي بها من هنا و هناك فلست هيئة استعلامات


ثم لنقارن هذا بمورد اتهاماته التي استقاها من وفاء سلطان التي لم يعد حقدها على العرب جميعا بخافيا على أحد، وهي الطبيبة الأمريكية من أصل سوري، والتي أخذتها الطائفية لعلويتها أن تكيل هذه الاتهامات بالجملة بلا تمييز! اقرؤوا لها وقارنوا بما كتب بهجت حرفيا ما يلي:

"كان محمّد الفاضل الذي اغتالته آياديهم الآثمة رمزا كبيرا من رموز كليّة الحقوق في جامعة دمشق
الدكتور يوسف اليوسف المدرس في كلية الطب في جامعة حلب الذي غربلوا جسده بالرصاص وهم يصيحون: الله أكبر.. الله أكبر، كان طبيبا مختصا في طبّ العيون
محمود شحادة الطبيب المختصّ بجراحة الأعصاب
علي العلي البروفسور المدرس في كليّة الزراعة في جامعة حلب
عبد الرحمن هلال الطبيب المختص بالأمراض العصبيّة
نزار الحمصي الطبيب المختص في طبّ الأطفال والذي أردوه قتيلا في عيادته
كان الأخوان يطلقون الرصاص على خيرة أبناء الوطن من رجال العلم"

http://www.mohawer.net/forum/showthread.php?t=15327

أما تعليقي على هذه الجرائم التي كانت في الثمانينات فإننا أعلنا أكثر من مرة قبولنا لمحكمة محايدة تبت قرارها في هذه الأحداث، وأننا نلتزم بقبول حكم القضاء لنا أو علينا، لأننا متأكدون ممن يقف وراء هذه الجرائم المروعة!
واليوم وبعد أن تصاعدت العمليات الإجرامية للنظام السوري على الساحتين العراقية واللبنانية، وتبين أن وراء ذلك رعاية خاصة لمتطرفين من شاكلة الصمادي وأبي عدس وشاكر العبسي وأبي القعقاع الذي اغتيل قبل جمعتين! أصبح التفسير واضحا كالفلق لكل ذي عينين مبصرتين..

وإلا فليفسر الجميع لنا هذا الإشكال الخطير:

جماعة الطليعة المقاتلة هي أول وأكثر من حمل السلاح، وقد تبنت أحداث المدفعية والأزبكية التي أشعلت غضب النظام، في حين استنكر الإخوان الحادثة آن حدوثها وأعلنوا ذلك في وسائل الإعلام المتاحة، ومع هذا فإن النظام عام 1984 أي بعد أحداث حماة بسنتين فقط يعفو عن الطليعة بقرار رئاسي، ويبقى الإخوان تحت وطأة القانون 49 الذي يحكم بالإعدام على مجرد الانتساب لهم حتى الساعة! هل من يفسر هذه المعضلة!!!

الأمر الآخر الضابط إبراهيم اليوسف المتهم الرئيسي في عملية المدفعية ثبت للنظام أنه كان بعثيا حتى أوان تنفيذ عمليته، والجماعة أعلنت أنه لم يكن في صفوف تنظيمها يوما!! ومع هذا فالنظام يقول بأنه كان طليعيا، فإن طرحنا علامات الاستفهام حول الطليعة نشأة ومسيرة وانتهاء، وإذا علمنا أن أبو القعقاع الذي اغتيل قبل جمعتين في حلب كان أيضا بعثيا وخدم عسكريته في المخابرات العسكرية مع صهر الرئيس آصف شوكت، وأنه ضبطت في العملية التي جرت بالمزة قبل سنتين من قبل ما سمي بتنظيم القاعدة في بلاد الشام أشرطة لأبي القعقاع وصورها الإعلام وتناقلها! وإذا علمنا أن هذا المذكور أبا القعقاع كان يحرض على الجهاد في العراق جهارا تحت سمع وبصر النظام، وأنه حين اعتقل في الرياض لمدة عشرين يوما فاداه النظام مع النظام السعودي بمطلوبين سعوديين غرر بهم هذا العميل الشيخ ثم قبض عليهم النظام لتجنيدهم كما جند فتح الإسلام وأنصار الشام وغيرهم، وكان جزاء من لا يتعاون معه تسليمه لبلاده بعد توريطه!
وأنه إن كان النظام السوري اليوم يخترق بعض تنظيمات القاعدة كأوراق مساومة وتحريك، فإن النظام كان يمارس ذات اللعبة في الثمانينات، بفارق وحيد هو أنه كان آنئذ مغطى دوليا، ولم يكن الفضاء مفتوحا كما اليوم، وبالتالي فكان من اليسير أن يرمي الآخرين بدائه وينسل!

لذا فتعليقنا الوحيد القديم المتجدد بأننا نطالب بفتح تحقيق قضائي محايد بهذه الأحداث، ولدينا ثبوتياتنا التي سنعرضها، كما سيعرض أنصاره ما لديهم، وبعدها يكون الحكم لا قبله، أما أن يتحول المتهم لمدان لمجرد أن أجهزة الأمن تفبرك له كل ما لديها من جرائم، وأن يتحول بعض المثقفين لأبواق لدى (أمن الدولة) وأجهزة الرعب الاستخباراتية، فما ذاك إلا استخفاف رخيص كما استخف فرعون الأول قومه فأطاعوه! {فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ }الزخرف54

وأخيرا فإن الدكتور محمد الفاضل الحقوقي العلوي العظيم كان على صداقة وطيدة مع الإخوان، وكلمته كانت هي الأكبر والأشهر في تأبين مراقب الإخوان الأسبق الدكتور السباعي، ففيم يتحامل عليه الإخوان، وماهو ثأرهم الشخصي مع أمثاله، لولا أن النظام هو الحاقد على مثل هذا التقارب بين علوي مثقف، طالما تاجر النظام بمظلوميته وحقوقه المستباحة لدى الإخوان، وبين خصم النظام الأعند جماعة الإخوان، وأنا أتهم شخصيا النظام بتصفية الدكتور محمد الفاضل رحمه الله، وقد يكون استخدم لذلك بعض المأجورين المتطرفين من الطليعة أو غيرهم، بل ويمكن أن يكون نفذها مخابراته بأنفسهم، في وقت لم يكن من الممكن مؤاخذة المخابرات على تصرف أو سلوك يقومون به، ولا كان ممكنا التعقيب والمتابعة وراءهم للتأكد من صدقية معلوماتهم!

وكم كنت أود أن يلتزم بهجت بما قرره ابتداء بألا يدخل في الشأن السوري الذي لا يعلمه، بدلا من أن يعتمد على كاتبة حاقدة تشتم كل العرب وكل المسلمين، وتتطاول على القرآن والنبي صلى الله عليه وآله وسلم بكلام رخيص مبتذل، وبالتالي فلم تعد قضيتها مع الإخوان السوريين ولا الإسلاميين وحدهم، بل مع كل العرب الذين يعتزون بعروبتهم وهويتها الحضارية الإسلامية!

واسلموا لود واحترام:redrose:
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-14-2007, 05:53 AM بواسطة إسماعيل أحمد.)
10-14-2007, 05:47 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بنى آدم غير متصل
من أين جاء العالم وأين ينتهى ؟
*****

المشاركات: 2,287
الانضمام: Mar 2007
مشاركة: #49
برنامج مهدي عاكف لحكم المحروسة .
الإحترام والتبجيل للعزيز اسماعيل وللعزيز بهجت فكلاهما يجعل للحوار طعما جميلا مما يعين القارىء على تحمل أمثالى ..
Arrayلذا فتعليقنا الوحيد القديم المتجدد بأننا نطالب بفتح تحقيق قضائي محايد بهذه الأحداث، [/quote]
أعتقد ان هذا هو خلاصة الكلام .. ولا يختلف عليه عاقلان

للجميع التحية:97:
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-15-2007, 03:14 AM بواسطة بنى آدم.)
10-15-2007, 03:01 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بنى آدم غير متصل
من أين جاء العالم وأين ينتهى ؟
*****

المشاركات: 2,287
الانضمام: Mar 2007
مشاركة: #50
برنامج مهدي عاكف لحكم المحروسة .
اشكرك على ردك بهجت وعلى التقسيم الجميل الميسر للبسطاء امثالى ولن اغرق فى التفاصيل رغم صعوبة تجنبها حتى لا يتوه الشريط فى الأرقام والأسماء والاستشهادات ( إلا فيما طلبته انت فقط ) وسأظل حريصا على الحديث فى العموميات والنقاط الغالبة فقط لا فى كل شىء:

1- اولا شعبية الإخوان : لم تنفها ولكنك حللتها وليس هى مشكلتنا الآن ولكن كمعلومة فقط .... ملايين المصريين انتخبوهم رغم المصاعب فى الانتخابات الأخيره ورغم إرهاب الدولة وإطلاق الرصاص الحى على الناخبين ولو كنت تتابع الأخبار جيدا عزيزى بهجت لما اختلفنا على هكذا نقطة . ويا بهجت لنصل ان الإخوان دمويون ومجرمون وهمج وليسوا حتى مصريين او بشرا ولكن لنصل لتلك الإستنتاجات بالمنطق والعقل لا بالإنطباعات الشخصية والأحكام المسبقة .

2- بخصوص الإخوان والإرهاب هل تقبل شهادة من المخالفين والمعادين للإخوان ام لا : حسنا اليك شهادة الرئيس حسنى مبارك شخصياااااااااااااااااااااا ومجموعة من رجال الحكم بمصر :

أ - تصريح الرئيس محمد حسني مبارك لجريدة "لو موند" الفرنسية أثناء زيارته لفرنسا سنة 1993 وهو التصريح الذي نشرته جميع الصحف المصرية وفي مقدمتها جريدة الأهرام ذاتها بتاريخ 1/11/1993 حيث قال : " إن هناك حركة إسلامية في مصر تفضل النضال السياسي على العنف وقد دخلت هذه الحركة بعض المؤسسات الاجتماعية واستطاعوا النجاح في انتخابات النقابات المهنية مثل الأطباء والمهندسين والمحامين ".

ب - شهادة اللواء حسن الألفي وزير الداخلية الأسبق في مؤتمره الصحفي الذي نشرت وقائعه جريدتي الأهرام والجمهورية في عدديهما الصادرين بتاريخ 14/4/1994 والذي قال فيه : " الإخوان جماعة لا يرتكب أفرادها أعمال عنف ، بعكس تلك المنظمات الإرهابية ".

ج - تصريح اللواء أحمد جلال عز الدين خبير الإرهاب الدولي المصري بالأمم المتحدة وعضو معين بمجلس الشورى سابقاً لجريدة الأنباء الكويتية في عددها رقم 6560 الصادر بتاريخ 13/8/1994 ، حيث قال : " إن الأخوان المسلمين حركة سياسية ليس لها صلة بالإرهاب والتطرف . . . وأن الإخوان في نظر عدد كبير من تنظيمات العنف يعتبرونهم متخاذلين وموالين للسلطة ومتصالحين معها . . . ".

د- إعلان الدكتور مصطفى الفقي الذي نشرته صحيفة الوفد المصرية في 1/11/1993 في مؤتمر الإدارة العليا بالإسكندرية وكان يومها مديراً لمكتب الرئيس لشئون المعلومات حيث قال : " نحن نقبل مشاركة التيار الإسلامي المعتدل المتمثل في جماعة الإخوان المسلمين ومنحها الشرعية بشروط أبرزها إعلانهم نبذ العنف ومقاومته علناً وقبول مبدأ الديموقراطية بكل صيغها وفي مقدمتها تداول السلطة والأحزاب والحوار".
يتبع
10-15-2007, 03:22 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
Rainbow مهدي وينك؟ Narina 4 990 10-20-2011, 10:59 PM
آخر رد: Narina
  برنامج الأتجاه المعاكس وحلقه عن دور ايران التخريبي والتأمري والعلاقات الايرانية الأمريكية thunder75 5 2,061 04-16-2009, 03:21 AM
آخر رد: أندروبوف
  لماذا حذفت الجزيرة برنامج الاتجاه المعاكس على اليوتيوب حلقة الثلاثاء 9 كانون أول ... بسام الخوري 7 4,810 12-11-2008, 07:37 PM
آخر رد: بسام الخوري
  من يصلح لحكم مصر ؟؟؟؟ حسن سلمان 22 3,924 06-23-2008, 08:39 PM
آخر رد: نسمه عطرة
  الاستاذ صلاح المختار ضيف برنامج الاتجاه المعاكس يوم الثلاثاء الحالي 25/3/2008 thunder75 40 6,345 03-27-2008, 10:26 PM
آخر رد: maryam

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS