{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
الحر
عضو رائد
    
المشاركات: 2,763
الانضمام: Mar 2006
|
مع القصيمي في كتابه (( العالم ليس عقلا ))
بهذا الجزء من اقوال القصيمي ساختم اقتباساتي من كتاب العالم ليس عقلا , ليس لانه لم يعد هناك اكثر من هذا ليقال او ليقتبس بل لكي اسمح لكم بقراءة الكتاب نفسه ( حيث ان احد الاخوة وعد برفعه قريبا ) .
يقول القصيمي :
اني انقد لاني ابكي واتعذب , لا لاني اكره واعادي . انقد الانسان لاني اريده افضل , وانقد الكون لانه لا يحترم منطق الانسان , وانقد الحياة لاني اعيشها بمعاناة – بتفاهة , بلا شروط , بلا اقتناع , بلا نظرية . ص 13
ويقول :
عبقرية الانسان كلها لا تعني اكثر من تسديد احتياجات وجوده , ووجوده لا يعني شيئا . فماذا تعني اذن عبقريته ؟ ص 15
ويقول :
ان في الدين الاسلامي تشريعا يجعل للذكر مثل حظ الانثيين في الميراث , وتفكير المؤمن يقول ان هذا التشريع هو اعلى مستويات العدل والمنطق ! ولكن لو جاء التشريع ليقول ان للانثى مثل حظ الذكرين او ان الميراث كله للرجل او كله للمراة او لاشيء لاحد منهما او بينهما بالتساوي لقال هذا التفكير ايضا نفس القول ! ويقول الدين بقطع يد السارق , فيقول التفكير الديني ما اعظم وارحم هذه العقوبة ! ولو كان قد قال بفقء عيني السارق , او قتله او جلده او حبسه او استرقاقه او تغريمه لراى التفكير الديني في هذا العقاب نفس الراي . ويقول ايضا بجلد الزاني او رجمه فيعجب التفكير الديني لهذا الجزاء المتحضر ويرضى عنه الى المدى الذي يجعله يرى في مناقشته كفرا وغباء ! ولكن لو ان الدين قد قال بقطع الاعضاء التناسلية للزاني بدل الجلد او الرجم لاعجب منطق المؤمن بذلك ... ص 119 و 120
ويقول القصيمي :
لقد كان المفروض ان يكون دعاء المؤمنين : اللهم لا تنصرنا ولا تنصر علينا , اللهم لا تنصر احدا على احد , بل اللهم لا تجعل لنا اعداء لنطلب منك النصر عليهم , ولا تجعلنا اعداء لاحد ليطلب اليك ان تنصره علينا . فانه لظلم لا يليق بك وحقارة تترفع عنها صفات الارباب ان تخلق الناس لتجعل منهم منتصرين وآخرين منهزمين , كما انها هرطقة ووحشية منا ان نتصور ذلك في اخلاقك او ان ندخلك في معاركنا الصغيرة الظالمة الوقحة ذات الاهداف والحوافز السخيفة . ص 153
ويقول القصيمي وهي من اروع اقواله :
وكثيرا ما يفسر المفكرون والمصلحون تاخر الشعوب وتقدمها بمعتقداتها الواهمة او الصحيحة , القوية او الضعيفة . ولا يبدو هذا صحيحا . فالمعتقدات دليل على حالة الشعوب وظروفها , لا خالقة لها .
ولا يمكن ان يبتدع شعب عقائد ترفضها طبيعته , ولا ان يستمسك بها لو فرضت عليه , واذا كان يتناسب مع احدى المعتقدات لم يكن ممكنا ان يصنع افضل منها مهما حرمت عليه ونهي عنها , كما لايمكن ان يتطهر منها . واذا تفوق عليها تخلى عنها او طورها او تناساها ! .... والذين يعتقدون عقائد تبارك الكسل او التعصب او الحقد او الفقر او الجهل او الفرار من الحياة هم قوم يريدون تبرير تلك النقائص لانهم يتناسبون معها , وهم لابد ان يكونوا كذلك حتى ولو لم يعرفوا هذه العقائد . فاحتياجات البشر ومواهبهم هي المسؤولة عن عقائدهم , وليست عقائدهم مسؤولة عن شيء . ص 166
وختاما يقول القصيمي :
في كل مجتمع حقائق معينة او ملامح لا تخفى . من هذه الحقائق او الملامح في المجتمعات العربية قوة الايمان . لا يخشى على العربي ان يكفر – ان يطغى فيه التفكير الى ان يضعف الايمان او يزيله او حتى ينافسه . ان هذا هو آخرما يمكن ان يخشى عليه . وانما يخشى عليه ان يبالغ في ايمانه حتى ينهزم تفكيره او يتوارى . ص 6
تحياتي (f)
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-15-2007, 12:58 PM بواسطة الحر.)
|
|
11-15-2007, 12:58 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}