zaidgalal عضو رائد المشاركات: 4,570 الانضمام: Jan 2005

مشاركة: #81 و إن زنى و إن سرق؟ الأخ الفاضل Array المصدر الثاني "الوادعي" هو سلفي يهاجم محمد عبده و رشيد رضا من خلال كتبهم و تفاسيرهم فكيف تصفهم بعدم الأمانة؟؟ [/quote] لم أفهم ماذا تقصد بالتحديد. برجاء مزيد من الإيضاح. Array كما تلاحظ ما وضعته بخط كبير "ولعل أظهر هذه التأويلات قول من قال أن المراد بالخلود طول المكث [/quote] بل هو كلام الشيخ محمد رشيد رضا وهو يعدد الأقوال ثم يمايز بينها. ألم تقرأ: "وقال آخرون أن هذا الجزاء حتم إلا من تب وعمل من الصالحات ما يستحق به العفو عن هذا الجزاء كله أو بعضه. وفيه أنه اعتراف بخلود غير التائب المقبول التوبة في النار، ولعل أظهر هذه التأويلات قول من قال أن المراد بالخلود طول المكث لأن أهل اللغة استعملوا لفظ الخلود وهم لا يعتقدون أن شيئًا يدوم دوامًا لا نهاية له." إن القاريء العادي يعرف دون أدنى مجهود ذهني أن الشيخ يعبر عن رأيه ويمايز بقوله "لعل ...". فبرجاء أن لا نفتري على الناس ما لا يقولون حتى ولو كان ذلك في صالحهم كما يخيل لنا خيالنا. Array هو قال اضافة أن كون حياة الأخرة لا نهاية لها لم يؤخذ وحده من هذا اللفظ بل من نصوص أخرى، أي انه يدعم فكرة الخلود اللانهائي و ليس العكس [/quote] إذا كان لفظ الخلود غير كاف بالمرة ولابد من نصوص أخرى فكيف تراه يدعم الخلود اللانهائي؟؟؟!!! Array فأولا "ما" لها عدة معاني حسب موقعها في الجملة و أنت تدري ذلك و مثالي هو الأقرب للصحيح عن مثالك [/quote] معناها الذي اقتبسته أنت هو "مدة" فهل هو متاسب مع الآية "وانكحوا مدة طاب لكم مِنَ النساء" هل هذا هو فهمك؟ هل هذه طريقة تفكيرك؟؟؟ Array و لا ادري لماذا تركت رأي الجوهري و غيره و تمسكت بهذه فقط؟! [/quote] الكلمة لها معنيان وقد ذكرتُ ذلك من البداية كأمانة علمية. وإذا تعددت الأراء أخذنا منها ما نشاء حسب فهمنا لآيات كتاب الله عز وجل. Array و يبدو أن لفظ الخلود لن نتفق عليه و على ذلك أرجو أن نستمر في الباقي فهناك تساؤلات تركتها لك و لم تجيبها حتى الأن، انتظر باقي ردودك [/quote] تعترف وتقر أولًا أن للخلود معنيان والأول الذي استخدمه العرب في الجاهلية لا يقصدون به اللانهائية بدليل أنهم استخدموه في أشعارهم مع المخلوقات كالأثافي وهي الجبال. وقد أوردت لك بعض شعرهم وشهد بذلك الشيخ محمد رشيد رضا والإمام محمد عبده والرازي وغيرهم. تعترف بهذا بالنص الصريح ثم أواصل معك بإذن الله تعالى. واعترافك لن ينفع وسط البحث العلمي لأن الكلمة لها معنيان كما تقول قواميس اللغة والشعر العربي الجاهلي لكن حنى نسير معًا على بصيرة. تحياتي لك (تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 12-14-2007, 09:02 PM بواسطة zaidgalal.)

12-14-2007, 08:49 PM

{myadvertisements[zone_3]}

zaidgalal عضو رائد المشاركات: 4,570 الانضمام: Jan 2005

مشاركة: #82 و إن زنى و إن سرق؟ يقول الشيخ محمد رشيد رضا في تفسير المنار ج8 ص 68، 69: "بعدما تقدم ينتظر السامع والقاريء جواب الله تعالى لهو وقد بينه بقوله "قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ" النار اسم لدار الجزاء المعدة للمشركين والمجرمين. والمثوى مكان الثواء والثواء نفسه وهو الإقامة والسكنى. والخلود المكث الثابت الطويل غير الموقت كمكث أهل الوطن في بيوتهم المملوكة لهم فيه، أي تثوون فيها ثواء خلود أو مقدرين الخلود موطنين أنفسكم عليه، إلا ما شاء الله تعالى بما يخالف ذلك فكل شيء بمشيئته، وهذا الجزاء يقع باختياره فهي مقيد بها، فإن شاء الله أن يرفعه كله أو بعضه عنكم أو عن بعضكم فعل لأن مشيئته نافذة في كل شيء تتعلق به قدرته الكاملة وسلطانه الأعلى. ولكن هل يشاء شيئًا من ذلك أم لا؟ ذلك مما يعلمه هو سبحانه حق العلم وحده ولا يعلمه غيره إلا بإعلامه، وإنما تتعلق الإرادة بما يقتضيه العلم والحكمة، وقد بين ذلك بقوله "إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ" أي عليم بما يستحقه كل من الفريقين حكيم فيما تتعلق به مشيئته من جزائهم المنصوص عليه في كتابه، وفي هذا الاستثناء ومدلوله وتأويله وغايته، والبشر لا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء." "وإنما تكلم من تكلم في الاستثناء هنا وفي سورة هود بالتأويل للآيات الواردة في الجزاء والجمع بينهما للجزم بأن الاختلاف والتعارض في كتاب الله محال. وكذا بتأويل ما ورد في الأحاديث المبينة لما أنزله تعالى، ومنها أحاديث سبق الرحمة وغلبها على الغضب وسعتها لكل شيء وعمومها." "أما ما ورد في التفسير بالمأثور في الاستثناء هنا فيؤيد ما جرينا عليه من تفويض الأمر فيه إلى الله تعالى وعدم الحكم على مشيئته في هذا الأمر الغيبي وهو ما رواه ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس قال: إن هذه الآية آية لا ينبغي لأحد أن يحكم على الله في خلقه لا ينزلهم جنة ولا نارًا وأما الاستثناء في سورة هود فقد ذكروا في تأويله عدة روايات منها قول قتادة الله أعلم بثنياه، ولأهل التفسير باللغة والجمع بين النقل والعقل فيها عدة آراء" "وإننا نعقد فصلًا لبيان ما ورد عن السلف في مسألة أبدية النار بالمعنى الذي عليه المتكلمون وهو عدم النهاية والانقضاء، وما فيه من المذاهب والآراء. لأن هذه المسألة فيها نظريات دقيقة، وروايات عن بعض السلف والخلف غريبة، وشبهات لكثير من الناس خطرة، فيجب التوسع فيها." أ.هـ وقال بعضهم أن هذا نزل في رجل بعينه فهو خاص به. وهذا أضعف التأويلات لا لأن العبرة بعموم اللفظ دون خصوص السبب فقط بل لأن نص الآية على مجيئه بصيغة العموم "من الشرطية" جاء بفعل الاستقبال فقال "وم يقتل" ولم يقل "ومن قتل". وقال آخرون أن هذا الجزاء حتم إلا من تب وعمل من الصالحات ما يستحق به العفو عن هذا الجزاء كله أو بعضه. وفيه أنه اعتراف بخلود غير التائب المقبول التوبة في النار، ولعل أظهر هذه التأويلات قول من قال أن المراد بالخلود طول المكث لأن أهل اللغة استعملوا لفظ الخلود وهم لا يعتقدون أن شيئًا يدوم دوامًا لا نهاية له . وكون حياة الآخرة لا نهاية لها لم يؤخذ من هذا اللفظ وحده بل من نصوص أخرى." أ.هـ لسان العرب: الخُلد البقاء والدوام قال الجوهريّ الخُلد دوام البقاء. وقال أبو البقاء الخلد البقاء والدوام كالخلود وفي الأصل الثبات المديد دام أم لم يدم . والمكث ثبات مع انتظار واللبث بالمكان الإقامة به ملازما له. ومنه الخلد للجنة. ودار الخلد الآخرة لبقاء أهلها فيها. http://www.nadyelfikr.net/index.php?s=&...st&p=455216 والحمد لله رب العالمين

12-15-2007, 12:25 AM

{myadvertisements[zone_3]}

المعتزلي الطارق المشاركات: 641 الانضمام: Sep 2007

مشاركة: #83 و إن زنى و إن سرق؟ Arrayلم أفهم ماذا تقصد بالتحديد. برجاء مزيد من الإيضاح.[/quote] اخي الكريم، الكاتب يهاجم فكر محمد عبده و رشيد رضا و انت اتهمتني بالنقل ممن لا امانة لهم لذا وضحت لك لا اكثر و هذه نقطة غير مهمة في حديثنا فلن نتوقف عندها Arrayبل هو كلام الشيخ محمد رشيد رضا وهو يعدد الأقوال ثم يمايز بينها. ألم تقرأ: "وقال آخرون أن هذا الجزاء حتم إلا من تب وعمل من الصالحات ما يستحق به العفو عن هذا الجزاء كله أو بعضه. وفيه أنه اعتراف بخلود غير التائب المقبول التوبة في النار، ولعل أظهر هذه التأويلات قول من قال أن المراد بالخلود طول المكث لأن أهل اللغة استعملوا لفظ الخلود وهم لا يعتقدون أن شيئًا يدوم دوامًا لا نهاية له." إن القاريء العادي يعرف دون أدنى مجهود ذهني أن الشيخ يعبر عن رأيه ويمايز بقوله "لعل ...". فبرجاء أن لا نفتري على الناس ما لا يقولون حتى ولو كان ذلك في صالحهم كما يخيل لنا خيالنا. [/quote] الكلام واضح جدا و سوف اعيده و لكن اتمنى بعدها ان ننتقل للنقطة التالية و هي اجابتك على باقي اسئلتي و الأيات التي استشهدت بها: قال الرجل: ولعل أظهر هذه التأويلات قول من قال أن المراد بالخلود طول المكث ثم اتبع كلامه بالتالي: لأن أهل اللغة استعملوا لفظ الخلود وهم لا يعتقدون أن شيئًا يدوم دوامًا لا نهاية له أي انه قال أن اظهر و اشهر التأويلات هي أن الخلود هو طول المكث ثم فسر هذا القول بأن السبب في فهم الخلود بهذا المعنى أن أهل اللغة استعملوا هذا اللفظ و هم لا يعتقدون بأن هناك شيئا يدوم الى ما لا نهاية ثم تأكيدا على وجهة النظر هذه قال: وكون حياة الآخرة لا نهاية لها لم يؤخذ من هذا اللفظ وحده بل من نصوص أخرى أي ان هناك نصوص أخرى في القرأن الكريم غير لفظ الخلود تدل على هذا الأمد اللانهائي الخلاصة: الرجل اشار الى جميع وجهات النظر ثم استشهد بالقرأن الكريم على وجود أيات أخرى أو نصوص أخرى تدل على أن هناك مكث لا نهائي سواء في جنة أو نار و انا قد وضعت لك بعضها و أنت لم تجيبني حتى الأن لذا أرجو أن تكون قد استكفيت من رشيد رضا و أن نلتقط الخيط من أخر اقتباس له و الأيات موجودة هو لم يشير اليها و لكني اشرت اليها و انتظر ردك Arrayمعناها الذي اقتبسته أنت هو "مدة" فهل هو متاسب مع الآية "وانكحوا مدة طاب لكم مِنَ النساء" هل هذا هو فهمك؟ هل هذه طريقة تفكيرك؟؟؟ [/quote] عندما يقول ما دمت حيا أو ما دامت السموات و الأرض أو ما شاء الله فهنا قد ارتبطت بشرط و ما دام هذا الشرط لم يحدث و ما دام ليس هناك دليل على الخروج فعليك أن تثبت أما أن الخروج للطرفين أو لا خروج للطرفين و عليك أن تثبت أن العاهرة الغير تائبة و الشاذ جنسيا و أكل مال اليتيم هم من الذين أتقوا و يكفيني أية واحد لأبدأ معك بها و اتمنى من كل قلبي أن تنتبه اليها و لو لمرة: " ثُمَّ نُنَجِّي ٱلَّذِينَ ٱتَّقَواْ وَّنَذَرُ ٱلظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيّاً " مريم 72 Arrayتعترف وتقر أولًا أن للخلود معنيان والأول الذي استخدمه العرب في الجاهلية لا يقصدون به اللانهائية بدليل أنهم استخدموه في أشعارهم مع المخلوقات كالأثافي وهي الجبال. وقد أوردت لك بعض شعرهم وشهد بذلك الشيخ محمد رشيد رضا والإمام محمد عبده والرازي وغيرهم. تعترف بهذا بالنص الصريح ثم أواصل معك بإذن الله تعالى. واعترافك لن ينفع وسط البحث العلمي لأن الكلمة لها معنيان كما تقول قواميس اللغة والشعر العربي الجاهلي لكن حنى نسير معًا على بصيرة. تحياتي لك [/quote] سبحان الله! يعني اذا وضعت لك كلمة شهيد مثلا و طلبت منك معانيها ألن تخرج لي اكثر من معنى؟! ما يهمني هو أنه لا يوجد دليل عندك أن الخلود في الجنة أو النار نهائي أو مؤقت و تمسكك بقشة محمد عبده أو رشيد رضا أو انفرادك بمعنى واحد من معاني الخلود فقط لأنها تؤيد وجهة نظرك ظاهريا فلن يزيدنا هذا الا جدالا فإذا اردت للجدال أن ينتهي فأجبني من فضلك على النقاط التي تجاهلتها تماما تحياتي

12-16-2007, 03:03 PM

{myadvertisements[zone_3]}

zaidgalal عضو رائد المشاركات: 4,570 الانضمام: Jan 2005

مشاركة: #84 و إن زنى و إن سرق؟ Array المصدر الثاني "الوادعي" هو سلفي يهاجم محمد عبده و رشيد رضا من خلال كتبهم و تفاسيرهم فكيف تصفهم بعدم الأمانة؟؟ الكاتب يهاجم فكر محمد عبده و رشيد رضا و انت اتهمتني بالنقل ممن لا امانة لهم [/quote] أي عندك كراهية البعض للكاتب فلان دليل قاطع على أمانتهم في النقل عن كتبه. ونعم الدليل أخي الفاضل!!! Array أي انه قال أن اظهر و اشهر التأويلات هي أن الخلود هو طول المكث ثم فسر هذا القول بأن السبب في فهم الخلود بهذا المعنى أن أهل اللغة استعملوا هذا اللفظ و هم لا يعتقدون بأن هناك شيئا يدوم الى ما لا نهاية [/quote] الحمد لله أنك تقول أن العرب (أهل اللغة) استعملوا لفظ "خلد" ومشتقاته ليشيروا به إلى طول المكث لا إلى اللانهائية. Array وكون حياة الآخرة لا نهاية لها لم يؤخذ من هذا اللفظ وحده (لأنه يحمل المعنيين) بل من نصوص أخرى (معه). [/quote] إذن الفعل "خلد" ومشتقاته لا يمكن أن نحكم من خلالهم باللانهائية ولا بد من شواهد اخر (مفردات اخر) مع "خلد" ومشتقاته للحكم باللانهائية لعدم كفايته بمفرده. {خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ } (107) سورة هود {وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ عَطَاء غَيْرَ مَجْذُوذٍ} (108) سورة هود تفسير المنار ج12. ص 215: "بين فيها جزاء كل من فريقي الأشقياء والسعداء وخلودهم في النار والجنة واستثنى بعد كل منهما استثناء لم يسبق له فيما قبله ولا فيما بعده من القرآن نظير في ذاته ولا في التفرقة بينهما وهو قوله في أهل النار (خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ) (هود 107) وفي أهل الجنة (خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ عَطَاء غَيْرَ مَجْذُوذٍ) (هود 108). حار في هذا الاستثناء والتفرقة بين الدارين المفسرون من علماء الآثار والمتكلمين والصوفية لتعارضه في الظاهر مع الآيات الكثيرة في خلود الفريقين وتأكيد بعضها بكلمة التأبيد ولكن أكثره في المؤمنين أصحاب الجنة حتى في الآيات التي فيها المقابلة بين الفريقين كما تراه في سورة النساء (4: 56 مع 75 و 121 مع 122) وفي سورة التغابن (64: 9 مع 10) وفي سورة البينة (98: 6 مع 8) ففي هذه الآيات يؤكد خلود المؤمنين في الجنة بالتأبيد دون خلود الكافرين في النار، كما يؤكده في آيات أخرى من سور كالنساء والتوبة والمائدة والطلاق بدون مقابلة، ومثل هذه الفروق لا تأتي في الذكر الحكيم جزافًا أو عبثًا أو عن غفلة ككلام البشر، بل يتعين أن يكون لها حكمة في التشريع، ونكتة في بلاغة التعبير، ولا يقدر على الغوص في هذا البحر الخضم واستخراج أمثال هذه الدرر منه إلا الجامع بين أسرار العلمين – علم حكم التشريع وعلم أسرار البلاغة – ولقد كان أقرب ما يقال في تلك الآيات أنها بمعنى الاستثناء في هاتين الآيتين المتبادر منهما في ذاتهما وهو التفرقة بين الجزاء بالفضل فوق العدل الذي يضاعف من عشرة أضعاف إلى سبعمائة ضعف، والجزاء بالعدل والمساواة الذي لا يظلم فيه مثقال ذرة، وما فوقه من رحمة الله التي وسعت كل شيء، ولكن يقف في طريق هذا الفهم على وضوحه أن التأبيد أكد به جزاء الذي كفروا وظلموا في أواخر سورة النساء (4: 128) وجزاء الذين لعنهم الله منهم في سورة الأحزاب (23: 64) وجزاء العصاة في سورة الجن (72: 23) (وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا). والقواعد تقتضي جعل العصيان هنا عاملًا شاملًا لترك الإيمان بمعنى الشرك على أننا بينا في تفسير ما تقدم من الآيات في الخلود والتأبيد معناهما اللغوي وأنه لم يكن عند العرب لفظ منها ولا من غيرها يدل على التأبيد في الاصطلاح الشرعي وهو عدم النهاية في الوجود وإن قدرت بألوف الألوف وما لا يحصى من السنين وبينا في تفسير الاستثناء هنا وفي سورة الأنعام أن جمهور المفسرين تأولوه لموافقة المقرر في العقائد أن خلود أهل النار كأهل الجنة، وأن بعضهم جعله على ظاهره لأنه معارض بنصوص القرآن والحديث الصريحة في سعة رحمة الله وعدله وكون العقاب عنده على قدر الذنب لأن الزيادة ظلم وهو محال على الله عز وجل عقلًا ونقلًا، وكنت وعدت بأن أذكر هنا كل ما قاله العلماء في هذا الموضوع ثم رأيت الآن أن لا حاجة إليه بعد أن وجهت تفسير الاستثناء بما يجمع بين النصوص المتعارضة الظاهر وما سبق في تفسير آية الأنعام (6: 127 ص 68 – 99 ج8 تفسير بطعة أولى) وهو ما بسطه المحقق ابن القيم من دلائل الفريقين وخلاصته أن رحمة الله تعالى أوسع وأكمل، وإرادته أعم وأشمل، فلا يقيدها شيء ولا يحيط بها إلا علمه. وقد تعرض لهذا الموضوع من المفسرين المتأخرين القاضي الشوكاني في تفسيره (فتح القدير) وتبعه السيد حسن صديق خان في تفسيره (فتح البيان) فليراجعهما من شاء." ولا ننسى كلام الشيخ محمد رشيد رضا في المداخلة التالية: http://www.nadyelfikr.net/index.php?s=&...st&p=455620 والتي لم يستبعد فيها خروج العاصي من النار: "فإن شاء الله أن يرفعه كله أو بعضه عنكم أو عن بعضكم فعل لأن مشيئته نافذة في كل شيء تتعلق به قدرته الكاملة وسلطانه الأعلى. ولكن هل يشاء شيئًا من ذلك أم لا؟ ذلك مما يعلمه هو سبحانه حق العلم وحده." Array انفرادك بمعنى واحد من معاني الخلود فقط لأنها تؤيد وجهة نظرك ظاهريا [/quote] لست منفردأ! فالقرآن الكريم استعمله (لعلكم تخلدون / شجرة الخلد وملك لا يبلى) واستعمله العرب في أشعارهم وشهدت به المعاجم اللغوية (دام أم لم يدم)، ثم ذكره العلماء في تفاسيرهم. Array سبحان الله! يعني اذا وضعت لك كلمة شهيد مثلا و طلبت منك معانيها ألن تخرج لي اكثر من معنى؟! [/quote] نعم. لكني لن أنكر أي معنى من معاني الكلمة بمعنى أنني لن انكر أنه موجود في اللغة العربية بغض النظر عن موقفي من معناه في عبارة أو جملة معينة. وهو ما أطالبك به وهو: أن تعلن أن لكلمة "خلد" أكثر من معنى وأن العرب استعملته للدلالة على طول المكث لا اللانهائية. ثم استعير بعد ذلك للدلالة على الأبدية. وقد حوى القرآن الكريم المعنيين. هل توافق على هذا أم لا قبل ان أجيب على تساؤلاتك؟ وشكرًا تحياتي (تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 12-16-2007, 11:18 PM بواسطة zaidgalal.)

12-16-2007, 11:13 PM

{myadvertisements[zone_3]}

المعتزلي الطارق المشاركات: 641 الانضمام: Sep 2007

مشاركة: #85 و إن زنى و إن سرق؟ الأخ الكريم كل عام و أنتم بخير أولا لا اعتقد أخي الكريم أنه من العدل أن تعيد و تزيد في سؤال قد أجبته بالفعل! قلت لك مسبقا أن الكلمة قد يكون لها أكثر من معنى لكني لم اتفق معك في تأويل معنى الخلود في الجنة أو النار و لا حتى في المعاجم فهناك من قال بالخلود اللانهائي و هناك من قال بغير ذلك و أنت اخذت برأي و انا اخذت بالرأي المخالف، و قد اشرت لك في مداخلتي السابقة بأن اختلافنا في هذه المعاني و في اراء رشيد رضا لن يزيدنا الا جدلا بغير نفع و تضييع للوقت لا طائل منه! قد اجبتك للمرة الثانية فلا حجة لك هذه المرة و لاحظ أخي الكريم أن القرأن لا يناقض بعضه و لا يمكن فهم معانيه بالاقتطاع لتأييد وجهة نظر معينة لذا انتظر منك أن تبدأ في الاجابة على اسئلتي. تحياتي

12-17-2007, 02:28 PM

{myadvertisements[zone_3]}

zaidgalal عضو رائد المشاركات: 4,570 الانضمام: Jan 2005

مشاركة: #86 و إن زنى و إن سرق؟ الأخ الفاضل وأنت بخير عميم في دينك ودنياك بعون الله Array الكلمة قد يكون لها أكثر من معنى لكني لم اتفق معك في تأويل معنى الخلود في الجنة أو النار [/quote] معك حق في أن تعبر عن رأيك وتتفق أو لا تتفق معي. وهذا لا يتعارض مع الاعتراف بالحقيقة اللغوية. فالواقع اللغوي يقول أن الجذر "خلد" يستخدم ليشير إلى الأمد البعيد بنهاية له، ويشير إلى ما لا نهاية له. هذه حقيقة في كتاب الله عز وجل وفي المعاجم. أنت هنا تقول "قد يكون لها أكثر من معنى" وهذا رد يدل على الاحتمال وعدم التاكد. لذا أكرر سؤالي مرة أخرى للحصول على إجابة أو بالمعنى الأدق الاعتراف بالواقع اللغوي لهذا الجذر: هل توافق على أن الجذر "خلد" يشير إلى الأمد البعيد المنتهي وكذلك إلى ما نهاية له؟ تحياتي

12-17-2007, 06:36 PM

{myadvertisements[zone_3]}

المعتزلي الطارق المشاركات: 641 الانضمام: Sep 2007

مشاركة: #87 و إن زنى و إن سرق؟ Array الأخ الفاضل وأنت بخير عميم في دينك ودنياك بعون الله معك حق في أن تعبر عن رأيك وتتفق أو لا تتفق معي. وهذا لا يتعارض مع الاعتراف بالحقيقة اللغوية. فالواقع اللغوي يقول أن الجذر "خلد" يستخدم ليشير إلى الأمد البعيد بنهاية له، ويشير إلى ما لا نهاية له. هذه حقيقة في كتاب الله عز وجل وفي المعاجم. أنت هنا تقول "قد يكون لها أكثر من معنى" وهذا رد يدل على الاحتمال وعدم التاكد. لذا أكرر سؤالي مرة أخرى للحصول على إجابة أو بالمعنى الأدق الاعتراف بالواقع اللغوي لهذا الجذر: هل توافق على أن الجذر "خلد" يشير إلى الأمد البعيد المنتهي وكذلك إلى ما نهاية له؟ تحياتي [/quote] الأخ الكريم المعاجم اللغوية كلها ظهرت بعد نزول القرأن الكريم و هناك من يفسر الكلمة تبعا لخلفيته المذهبية لذا لا عجب أن اختلف الجميع و لذا ايضا و لأن القرأن الكريم اعلى من المعاجم و هو كتاب الكون الذي يجب أن نتدبره "من داخله" قبل أن نتجه الى المعاجم أقول لك و من خلال تدبري لكتاب الله العزيز الحكيم أن الخلد قد تعطي المعنيين و لكن الأقرب و الأصح بالنسبة لي هو اللانهائية ما دامت لم ترتبط باستثناء و ملخص حواري معك هو أن تثبت لي هذا الاستثناء للمسلمين دونا عن خلق الله تحياتي

12-18-2007, 04:20 PM

{myadvertisements[zone_3]}

zaidgalal عضو رائد المشاركات: 4,570 الانضمام: Jan 2005

مشاركة: #88 و إن زنى و إن سرق؟ الأخ الفاضل المعتزلي أشكرك على هذه الإجابة الواضحة الصريحة وانتظر الليلة إجاباتي الصريحة كذلك بعون الله على أول سؤال من أسئلتك. لأنني أكتب من خارج منزلي وأفضل منزلي لأعود لمداخلاتك المخزنة على جهازي ولأتمكن من الرجوع للمراجع إن لزم الأمر. وأهديك المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم (نسختان مختلفتان): http://s203995553.onlinehome.us/books/23/33/mmaqk.rar http://www.saaid.net/book/2/469.zip تحياتي

12-18-2007, 09:31 PM

{myadvertisements[zone_3]}

zaidgalal عضو رائد المشاركات: 4,570 الانضمام: Jan 2005

مشاركة: #89 و إن زنى و إن سرق؟ الأخ الفاضل Array المعاجم اللغوية كلها ظهرت بعد نزول القرأن الكريم. [/quote] نعم. لكنها تأخذ من القرآن الكريم كمصدر أول ثم الشعر الجاهلي والإسلامي والأدب العربي عامة. فمثلًا قول الله تعالى: وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ {104/1} الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ {104/2} يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ {104/3} كَلَّا لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ {104/4} (الهمزة) لا يمكن أن نفهم منه على الإطلاق أنه ظن أن ماله كتب له الحياة اللانهائية. فالمعنى هنا أنه ظن أن ماله يعمل على تكريس سلطانه في الأرض الذي لن يتغير. ونفس ما جاء في كتاب الله "شجرة الخلد وملك لا يبلى" ولم يقل "لا يفنى". لأن الخلد هنا يعني الأمد الطويل مع عدم التغير. كما يمكن لك أن تقرأ عن "ابن منظور" مؤلف "لسان العرب" لترى مدى قرب زمنه من صدر الإسلام: http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D8%A8%...%B8%D9%88%D8%B1 Array وهناك من يفسر الكلمة تبعا لخلفيته المذهبية. [/quote] هذا هو الخطأ الكبير منا في حق كتاب الله عز وجل. فمنا من يؤمن بالناسخ والمنسوخ لأن من روايات مذهبه ما ذكر هذا. وعندما نتأمل في كتاب الله لا نجد لا ناسخًا ولا منسوخًا. ومنا من يؤمن بالرجم وعند التأمل في كتاب الله نعلم أن من جاء قبلنا أساء فهم كتاب الله عز وجل. ومنا من يؤمن بإتيان الزوجة من الدبر نتيجة لروايات في مذهبه. وعندما نتأمل في كتاب الله نجده يقول: وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ {2/222} (البقرة) ولن تتطهر الزوجة من دبرها. خلاصة القول أن كل مذهب لديه حق وعنده باطل. ولو تخلصت المذاهب من هذه الأفكار العقيمة لصرنا مسلمين في بوتقة واحدة. لكن علماء كل مذهب يحبون السلطة الزمنية حتى يقال للواحد منهم "العالم العلامة" فلان. ونسأل الله السلامة. Array أقول لك و من خلال تدبري لكتاب الله العزيز الحكيم أن الخلد قد تعطي المعنيين [/quote] نعم. تعطي المعنيين بكل تأكيد ووضوح. Array و لكن الأقرب و الأصح بالنسبة لي هو اللانهائية ما دامت لم ترتبط باستثناء. [/quote] هذا هو رأيك الذي احترمه بغض النظر من موقفي تجاهه خاصة أن اللفظة محل النقاش جاءت لتدل على النهاية بدون استثناء معها (لعلكم تخلدون – شجرة الخلد وملك لا يبلى) وفي لغة العرب "رجل مخلد // دام أم لم يدم" ..الخ. Array ملخص حواري معك هو أن تثبت لي هذا الاستثناء للمسلمين دونا عن خلق الله. [/quote] هنا يدور حوارنا حول محورين: 1- الاستثناء من البقاء اللانهائي في النار لا يمتد إلى الذين كفروا بالنص الصريح لكتاب الله عز وجل. 2- وجود الشفاعة يوم الدين بعد الحساب وبعد دخول أهل النار دركاتهم بفترات لا يعلمها إلا الله. ونبدأ بالطرح الأول، ونسأل الله التوفيق والسداد: حكم الحق عز وجل بعدم خروج الذين كفروا من النار: وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً: يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ {165} إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ {166}وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ {167} (البقرة) هنا نجد النص الصريح بانهم اتخذوا من دون الله شركاءَ ساووهم بالله عز وجل. فحكم الحق سبحانه بولوجهم النار وعدم خروجهم منها. ثم حكم الله تعالى بعدم خروج أهل الجنة من الجنة: وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ عَطَاء غَيْرَ مَجْذُوذٍ {108} (هود) وذلك بقوله "عَطَاء غَيْرَ مَجْذُوذٍ" يَوْمَ يَأْتِ لاَ تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ {105} فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُواْ فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ {106} خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ {107} (هود) هنا حكم الحق بأن للخلود في النار نهاية وقد حدده هنا بنهاية السموات والأرض إلا ما شاء الله لمن فيها أن يبقوا بلا نهاية. لَهُمْ دَارُ السَّلَامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(127) وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَامَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الْإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (128) (الأنعام) هنا حكم الحق عز وجل بنهاية خلود من في النار دون أن يحدد ميقاتًا لهذا إلا ما شاء الله لمن فيها أن يبقوا بلا نهاية.

12-18-2007, 11:56 PM

{myadvertisements[zone_3]}

zaidgalal عضو رائد المشاركات: 4,570 الانضمام: Jan 2005

مشاركة: #90 و إن زنى و إن سرق؟ نستنتج مما سبق ما يلي: 1- أن الكافرين مقيمين في النار إلى ما لا نهاية " وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّار:". 2- أن فئات تخرج من النار على فترات مديدة لا يعلمها إلا الله "خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ". 3- أن فئة تخرج مع نهاية السموات والأرض "خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ". 4- ولما حكم الله بعدم خروج الذين كفروا من النار، فإن الاستثناء ينسحب على أهل الإسلام والإيمان الذين ماتوا وهم عصاة دون توبة. تحياتي

12-18-2007, 11:58 PM

{myadvertisements[zone_3]}